بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد كثر في هذا الزمان استخدام السحر وان دل ذلك علي شي دل علي ان من يسعي خلف هذا الامر هو الشيطان لكي يغوى الانسان ويضله ويجعل مصيره الي النار بدل ما ان يكون مصيره الي الجنه
وكلنا يعلم علم اليقين ان الشيطان وعد نفسه وعاهدها علي ان يبقي يضل الانسان عن الحق ويسوقه الي طريق الضلال الا عباد الله الصالحين
جعلني الله واياكم من الصالحين المخلصين عملهم لوجه الله تعالي .
قال تعالى : فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ
الشيطان ليس له سلطان على عباد الله المخلصين
وقال تعالى : إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ
قال الرسول صلي الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد طعم الإيمان وقال بندار حلاوة الإيمان من كان يحب المرء لا يحبه إلا لله ومن كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ومن كان أن يلقى في النار أحب إليه من أن يرجع في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه
هذا من تمام محبة الله -عز وجل- والعبد فقير بالذات إلى الله -عز وجل- من جهتين:
من جهة العبادة وهي العلة الغائبة، ومن جهة الاستعانة والتوكل وهي العلة الفاعلية.
ودين الإسلام مبني على الاستسلام لله وحده، فمن لم يستسلم لله ولم ينقد له فليس بمسلم، ومن استسلم لله ولغير الله فهو مشرك، ومن لم يستسلم لله فهو مستكبر، والمشرك والمستكبر كل منهما كافر.
فإذاً يكون الناس ثلاثة أقسام:
قسم استسلم لله فقط مع إخلاص الدين لله -عز وجل- والإيمان بالله ورسوله هذا هو المؤمن حقا.
قسم استسلم لله في الظاهر لكنه ليس بمؤمن في الباطن، وهؤلاء المنافقون.
قسم استسلم لله ولغير الله فهذا مشرك، وقسم استكبر على الله لم يستسلم لله فهو مستكبر مثل فرعون ومن على شاكلته.
ففرعون وإبليس مستكبرون عن عبادة الله لم يستسلموا، والمنافقون مستسلمون لله في الظاهر لكنهم غير مؤمنين في الباطن فيكونون كفرة، والمشرك والمتسلمون لله، والمستسلمون لغير الله فهم مشركون ، والمؤمن مستسلم لله وحده فقط ولا يستسلم لغيره وهو مؤمن في الباطن نعم نقرأ.
كلنا يعلم ان السحر حرام وشرك اكبر ومخرج من ملة الاسلام
والساحر اذا ثبت سحره يقتل ويقتص منه شرعا
الشرك أخفى من دبيب النمل
وهم ينقسمون فيه إلى عام وخاص؛ ولهذا كانت إلهية الرب لهم فيها عموم وخصوص؛ ولهذا كان الشرك في هذه الأمة أخفي من دبيب النمل.
وفي الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: تعس عبد الدرهم، تعس عبد الدينار، تعس عبد القطيفة، تعس عبد الخميصة. تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش، إن أعطي رضي وإن مُنع سخط.
فسماه النبي -صلى الله عليه وسلم- عبد الدرهم وعبد الدينار، وعبد القطيفة وعبد الخميصة، وذكر ما فيه دعاء وخبر.
لكون قلبه متعبدا لهذه الأشياء لكونه يسخط من أجل الدرهم ويرضى من أجل الدرهم القطيفة والخميصة أنواع من الأقمشة، القطيفة والخميصة ما لها كم مالها ذرع من البسط، والمعنى أنه متعبد لهذه الأشياء صار قلبه متعبدا لها؛ لكونه يرضى لها ويغضب لها ويسخط لها من أجلها؛ ولذلك قال: "إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط" نعم.
وهو قوله-صلى الله عليه وسلم- تعس وانتكس وإذا شِيكَ فلا انتقش والنقش: هو إخراج الشوكة من الرِّجل
والمنقاش: ما يخرج به الشوكة، وهذه حال مَن إذا أصابه شر لم يخرج منه ولم يفلح؛ لكونه تعِس وانتكس، فلا نال المطلوب ولا خلص من المكروه.
وهذه حال مَن عبد المال وقد وصف ذلك بأنه إذا أعطي رضي وإذا منع سخط كما قال -تعالى-: وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ .
هذا في المنافقين، يعني: أن هذا عبد الدينار وعبد الدرهم، شَابَه المنافقين في كونه يغضب من أجل الدنيا أو يرضى من أجل الدنيا نعم.
السحر لغة : عبارة عمى خفي ولطف سببه ، ومنه سمي السحر سحرا لأنه يقع خفيا آخر الليل ، كما ثبت من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن من البيان لسحرا ) ( متفق عليه ) ، لما في البيان من قدرة من يتصف به على إخفاء الحقائق
قال ابن منظور : ( قال الأزهري : السحر عمل تُقُرِّب فيه إلى الشيطان ، وبمعونة منه ، كلّ ذلك الأمر كينونَة للسِّحر، ومن السحر الأخذة التي تأخذ العين حتى يظن أن الأمر كما يرى ، وليس الأصل على ما يرى ، والسحر الأخذة ، وكل ما لطف مأخذه ودق فهو سحر وأصل السحر صرف الشيء عن حقيقته إلى غيره ، فكأن الساحر – لما أرى الباطل في صورة الحق وخيل الشيء على غير حقيقته – قد سحر الشيء عن وجهه ، أي صرفه )
( لسان العرب – مادة " سحر " – 4 / 348 )
قال العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله -: ( قال " أبو علي اللؤلؤي " بلغني عن أبي عبيد أنه قال " وإن من البيان لسحرا " كأن المعنى : أن يبلغ من بيانه : أن يمدح الإنسان فيصدق فيه حتى يصرف القلوب إلى قوله ، ثم يذمه فيصدق فيه حتى يصرف القلوب إلى قوله الآخر ، فكأنه سحر السامعين بذلك )
( صحيح سنن أبي داوود - 3 / 945 )
يقول الأستاذ راجي الأسمر : ( وتعود معاني السحر اللغوية إلى الخفاء واللَّطافة ، وإلى الخداع والتمويه ، وإلى التلهية ، والتعليل وإلى الصرف والاستمالة ، ومن هذه المعاني اللغوية عرف السحر في الاصطلاح )
( السحر – حقيقته – أنواعه – الوقاية منه – ص 7 – 8 )
السحر شرعاً : هو عزائم ورقى وعقد تؤثر في القلوب والأبدان ، فتمرض وتقتل وتفرق بين المرء وزوجه ، قال تعالى : ( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ) ( سورة البقرة – جزء من الآية 102 ) وقد أمر الله بالتعوذ من السحر وأهله ، فقال جل شأنه : ( وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِى الْعُقَدِ ) ( سورة الفلق – الآية 4 ) ، وهن السواحر اللواتي ينفخن في عقد السحر ، والسحر له حقيقة ، ولذا أمرنا بالتعوذ منه ، وظهرت آثاره على المسحورين ، قال تعالى : ( وَجَاءُو بِسِحْرٍ عَظِيمٍ ) ( سورة الأعراف – جزء من الآية 116 ) ، فوصفه بالعظم ، ولو لم تكن له حقيقة لم يوصف بهذا الوصف ، وهذا لا يمنع أن يكون من السحر ما هو خيال ، كما قال سبحانه عن سحرة فرعون : (يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى ) ( سورة طه – جزء من الآية 66 ) ، أي : يخيل لموسى أن الحبال تسعى كالحيات من قوة ما صنعوه من السحر وعليه فالسحرقسمان :
سحر حقيقي
وسحر خيالي ، وهذا لا يعني أن الساحر قادر على تغيير حقائق الأشياء ، فهو لا يقدر على جعل الإنسان قردا أو القرد بقرة مثلا .
والساحر ليس هو ولا سحره مؤثرين بذاتهما ولكن يؤثر السحر إذا تعلق به إذن الله القدري الكوني ، وأما إذن الله الشرعي فلا يتعلق به البتة ، لأن السحر مما حرمه الله ولم يأذن به شرعا ، قال تعالى : ( وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ ) ( سورة البقرة – جزء من الآية 102 )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد كثر في هذا الزمان استخدام السحر وان دل ذلك علي شي دل علي ان من يسعي خلف هذا الامر هو الشيطان لكي يغوى الانسان ويضله ويجعل مصيره الي النار بدل ما ان يكون مصيره الي الجنه
وكلنا يعلم علم اليقين ان الشيطان وعد نفسه وعاهدها علي ان يبقي يضل الانسان عن الحق ويسوقه الي طريق الضلال الا عباد الله الصالحين
جعلني الله واياكم من الصالحين المخلصين عملهم لوجه الله تعالي .
قال تعالى : فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ
الشيطان ليس له سلطان على عباد الله المخلصين
وقال تعالى : إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ
قال الرسول صلي الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد طعم الإيمان وقال بندار حلاوة الإيمان من كان يحب المرء لا يحبه إلا لله ومن كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ومن كان أن يلقى في النار أحب إليه من أن يرجع في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه
هذا من تمام محبة الله -عز وجل- والعبد فقير بالذات إلى الله -عز وجل- من جهتين:
من جهة العبادة وهي العلة الغائبة، ومن جهة الاستعانة والتوكل وهي العلة الفاعلية.
ودين الإسلام مبني على الاستسلام لله وحده، فمن لم يستسلم لله ولم ينقد له فليس بمسلم، ومن استسلم لله ولغير الله فهو مشرك، ومن لم يستسلم لله فهو مستكبر، والمشرك والمستكبر كل منهما كافر.
فإذاً يكون الناس ثلاثة أقسام:
قسم استسلم لله فقط مع إخلاص الدين لله -عز وجل- والإيمان بالله ورسوله هذا هو المؤمن حقا.
قسم استسلم لله في الظاهر لكنه ليس بمؤمن في الباطن، وهؤلاء المنافقون.
قسم استسلم لله ولغير الله فهذا مشرك، وقسم استكبر على الله لم يستسلم لله فهو مستكبر مثل فرعون ومن على شاكلته.
ففرعون وإبليس مستكبرون عن عبادة الله لم يستسلموا، والمنافقون مستسلمون لله في الظاهر لكنهم غير مؤمنين في الباطن فيكونون كفرة، والمشرك والمتسلمون لله، والمستسلمون لغير الله فهم مشركون ، والمؤمن مستسلم لله وحده فقط ولا يستسلم لغيره وهو مؤمن في الباطن نعم نقرأ.
كلنا يعلم ان السحر حرام وشرك اكبر ومخرج من ملة الاسلام
والساحر اذا ثبت سحره يقتل ويقتص منه شرعا
الشرك أخفى من دبيب النمل
وهم ينقسمون فيه إلى عام وخاص؛ ولهذا كانت إلهية الرب لهم فيها عموم وخصوص؛ ولهذا كان الشرك في هذه الأمة أخفي من دبيب النمل.
وفي الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: تعس عبد الدرهم، تعس عبد الدينار، تعس عبد القطيفة، تعس عبد الخميصة. تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش، إن أعطي رضي وإن مُنع سخط.
فسماه النبي -صلى الله عليه وسلم- عبد الدرهم وعبد الدينار، وعبد القطيفة وعبد الخميصة، وذكر ما فيه دعاء وخبر.
لكون قلبه متعبدا لهذه الأشياء لكونه يسخط من أجل الدرهم ويرضى من أجل الدرهم القطيفة والخميصة أنواع من الأقمشة، القطيفة والخميصة ما لها كم مالها ذرع من البسط، والمعنى أنه متعبد لهذه الأشياء صار قلبه متعبدا لها؛ لكونه يرضى لها ويغضب لها ويسخط لها من أجلها؛ ولذلك قال: "إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط" نعم.
وهو قوله-صلى الله عليه وسلم- تعس وانتكس وإذا شِيكَ فلا انتقش والنقش: هو إخراج الشوكة من الرِّجل
والمنقاش: ما يخرج به الشوكة، وهذه حال مَن إذا أصابه شر لم يخرج منه ولم يفلح؛ لكونه تعِس وانتكس، فلا نال المطلوب ولا خلص من المكروه.
وهذه حال مَن عبد المال وقد وصف ذلك بأنه إذا أعطي رضي وإذا منع سخط كما قال -تعالى-: وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ .
هذا في المنافقين، يعني: أن هذا عبد الدينار وعبد الدرهم، شَابَه المنافقين في كونه يغضب من أجل الدنيا أو يرضى من أجل الدنيا نعم.
السحر لغة : عبارة عمى خفي ولطف سببه ، ومنه سمي السحر سحرا لأنه يقع خفيا آخر الليل ، كما ثبت من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن من البيان لسحرا ) ( متفق عليه ) ، لما في البيان من قدرة من يتصف به على إخفاء الحقائق
قال ابن منظور : ( قال الأزهري : السحر عمل تُقُرِّب فيه إلى الشيطان ، وبمعونة منه ، كلّ ذلك الأمر كينونَة للسِّحر، ومن السحر الأخذة التي تأخذ العين حتى يظن أن الأمر كما يرى ، وليس الأصل على ما يرى ، والسحر الأخذة ، وكل ما لطف مأخذه ودق فهو سحر وأصل السحر صرف الشيء عن حقيقته إلى غيره ، فكأن الساحر – لما أرى الباطل في صورة الحق وخيل الشيء على غير حقيقته – قد سحر الشيء عن وجهه ، أي صرفه )
( لسان العرب – مادة " سحر " – 4 / 348 )
قال العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله -: ( قال " أبو علي اللؤلؤي " بلغني عن أبي عبيد أنه قال " وإن من البيان لسحرا " كأن المعنى : أن يبلغ من بيانه : أن يمدح الإنسان فيصدق فيه حتى يصرف القلوب إلى قوله ، ثم يذمه فيصدق فيه حتى يصرف القلوب إلى قوله الآخر ، فكأنه سحر السامعين بذلك )
( صحيح سنن أبي داوود - 3 / 945 )
يقول الأستاذ راجي الأسمر : ( وتعود معاني السحر اللغوية إلى الخفاء واللَّطافة ، وإلى الخداع والتمويه ، وإلى التلهية ، والتعليل وإلى الصرف والاستمالة ، ومن هذه المعاني اللغوية عرف السحر في الاصطلاح )
( السحر – حقيقته – أنواعه – الوقاية منه – ص 7 – 8 )
السحر شرعاً : هو عزائم ورقى وعقد تؤثر في القلوب والأبدان ، فتمرض وتقتل وتفرق بين المرء وزوجه ، قال تعالى : ( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ) ( سورة البقرة – جزء من الآية 102 ) وقد أمر الله بالتعوذ من السحر وأهله ، فقال جل شأنه : ( وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِى الْعُقَدِ ) ( سورة الفلق – الآية 4 ) ، وهن السواحر اللواتي ينفخن في عقد السحر ، والسحر له حقيقة ، ولذا أمرنا بالتعوذ منه ، وظهرت آثاره على المسحورين ، قال تعالى : ( وَجَاءُو بِسِحْرٍ عَظِيمٍ ) ( سورة الأعراف – جزء من الآية 116 ) ، فوصفه بالعظم ، ولو لم تكن له حقيقة لم يوصف بهذا الوصف ، وهذا لا يمنع أن يكون من السحر ما هو خيال ، كما قال سبحانه عن سحرة فرعون : (يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى ) ( سورة طه – جزء من الآية 66 ) ، أي : يخيل لموسى أن الحبال تسعى كالحيات من قوة ما صنعوه من السحر وعليه فالسحرقسمان :
سحر حقيقي
وسحر خيالي ، وهذا لا يعني أن الساحر قادر على تغيير حقائق الأشياء ، فهو لا يقدر على جعل الإنسان قردا أو القرد بقرة مثلا .
والساحر ليس هو ولا سحره مؤثرين بذاتهما ولكن يؤثر السحر إذا تعلق به إذن الله القدري الكوني ، وأما إذن الله الشرعي فلا يتعلق به البتة ، لأن السحر مما حرمه الله ولم يأذن به شرعا ، قال تعالى : ( وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ ) ( سورة البقرة – جزء من الآية 102 )
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ