◄◄ وزير الداخلية السابق قال فى التحقيقات أنا الذى حميت الرئيس وأسرته.. وهدد بالكشف عن أسماء كبيرة
◄◄ ثورة الأبرياء كشفت تنظيم العادلى «السرى» وفتحت ملف ثروة مبارك
◄◄ الوزير وعز شكلا ميليشيات لتأديب المعارضة وتمكين جمال مبارك من كرسى الرئاسة
لم تكن ثورة 25 يناير البيضاء التى حركها وقادتها مجموعة من الشباب الأبرياء الذين لم يفكروا فى شىء خاص بقدر اهتمامهم بالشأن العام المصرى- إلا إرادة فقط لإعادة النور إلى وطن فقد بصره وبصيرته.. أرادوا أن يكونوا أشبه بالفياجرا التى تخرج الناس من النوم فى العسل الذى طال النوم فيه.. لا شك أنها ثورة أعادت الثقة المفقودة فى إمكانات الناس.. ثورة الشعب فيها أعاد اكتشاف نفسه مرة أخرى.. ثورة عالجت الإحباط العام الذى سكن جينات المواطن المصرى.. نعم وأدت هذه الثورة الفتنة الكبرى التى طالت الوطن، بعد أن بات السماسرة وتجار السوق السوداء وتجار المخدرات وحملة المباخر والمنافقون على سطح المجتمع.. واستطاع هؤلاء الزواج سريعا من السلطة التى أنجبت أجنة مشوهة زادت فى التسلط فى الأرض، وبات الفساد العام جزءا أصيلا من الشخصية المصرية التى راحت فى غياهب «الجب»، وظن الجميع أنه علينا أن ننتظر قرونا أخرى ربما نجد التغيير المزعوم، وحتى الذين كانوا ممسكين بالمشاعل آملين فى التغيير، كادت أن تصيبهم أيضا نوبة سكات، بعدما استفحل واستوحش أباطرة الفساد وباتوا قادرين على تحريك المشهد سواء كان سياسيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا، وعلى ما يبدو لأنها ثورة أبرياء أنقياء، فقد جاءت فوائدها ومزاياها متعددة، وهنا نعدد تلك المزايا فى السطور القادمة..
-1 أعظم ما كشفته هذه الثورة البريئة، المخطط الكبير الذى كان يقوده حبيب العادلى وزير الداخلية، وذلك لخطف كرسى الرئاسة لمصلحة الوريث جمال مبارك.. أكدت مصادر مهمة أن العادلى كان يملك ميليشيات مسلحة مهمتها الأولى تنفيذ الأعمال القذرة، وإرهاب بعض رموز المعارضة، وتكون تلك الميليشيات جاهزة لانقضاض جمال مبارك على كرسى الحكم فى سبتمبر القادم.. البعض أكد أن هناك ضباطا صغارا كان يتم اختيارهم بعناية فائقة، ويتقاضون رواتب خيالية.. وأكدت مصادر قريبة أن هؤلاء الشباب الصغار كانوا يملكون فيزا جولدن كارت بمبالغ كبيرة لا تتناسب مع ضابط مازال فى رتبة النقيب، وتضم تلك الميليشيات أيضا عتاة البلطجية من مختلف المحافظات الذين يتقاضون رواتب شهرية خيالية، غير رموز شهيرة فى تجارة المخدرات، ظهروا بشكل كبير فى انتخابات مجلس الشعب الماضية، وهناك تأكيدات كبيرة حول الدور الذى لعبته هذه الميليشيات فى انتخابات مجلس الشعب الماضية، واعتبروها بروفة مهمة قبل انتخابات الرئاسة القادمة التى أكدت المصادر أن جمال مبارك كان قادما بهذه الميليشيات، وعلمت أن هناك تحقيقات تجريها الأجهزة الأمنية الآن فى مبنى أمن الدولة بمدينة نصر مع حبيب العادلى وزير الداخلية السابق.. وربما جاء مشهد القبض على الوزير دراماتيكيا فى وسط ذهول حراسته الخاصة التى ربما سيتم فتح ملفاتها فى التحقيقات وعلمت أن الوزير صرخ بصوت عال قائلا: أرفض التحقيقات أنا الذى حميت الرئيس وأسرته طوال السنوات السابقة.. إذا تم التحقيق معى سأفضح وأكشف أسماء كبيرة فى البلاد.. لست مسؤولا عن الفوضى العامة التى سارت فى البلاد، وظل الوزير يهذى بكلمات غير مفهومة على طريقة ابحثوا فى قصر العروبة، فهناك أسماء أخرى، والغريب أن طريقة القبض على العادلى جاءت وسط حالة من الصمت والسكات من الذين حوله، وأراد الوزير السابق أن يكسب تعاطف الذين نفذوا أوامر القبض عليه مرة بأنه رجل كبير تجاوز السبعين من عمره، ولا يستطيع الهرب، وأين سيهرب، وطلب أن يظل فى منزله، ولكن توسلات العادلى باءت بالفشل، وذهب للتحقيقات التى ربما ستكشف فضائح وخبايا، ربما يتهم بالخيانة العظمى، بعدما أكدت تسريبات أن هناك خيوطا توصل إليها المحققون حول الذين نفذوا اقتحام السجون بطرق جديدة ومختلفة على طريقة المافيا الدولية وما يؤكد هذه التسريبات أن البعض أكد أن ميليشيات العادلى كانت تتلقى تدريبات عالية من بعض رجال المافيا الدولية، وربما تكشف التحقيقات أيضا عن دور رجل الأعمال أحمد عز فى تمويل هذه الميليشيات التى أكد مقربون أنهم صرفوا ما يقرب من 250 مليون جنيه فى الفترة السابقة وتحديدا فى انتخابات مجلس الشعب السابقة.
وربما تكشف التحقيقات عن دور أحمد المغربى وزير الإسكان فى تمويل هذه الميليشيات أيضا، وسوف تكشف التحقيقات عن تبرعات بعض رجال الأعمال الذين كانوا ضمن المخططين والمتبرعين للإطاحة بالنظام، وتولى جمال مبارك مقعد الرئاسة رغما عن الجميع، وربما تكشف التحقيقات أيضا عن أسماء سيتم إقصاؤها ومحاربتها، وربما التخلص منها تماما من المعارضة سواء فى القوى السياسية أو الصحفيين أو الإعلاميين أو رجال أعمال رفضوا الانضمام للوريث ومسؤوليه فى الدولة، وأكدت مصادر مهمة أن حالة الترويع التى سادت الشارع المصرى من سرقات وشائعات، وإطلاق نيران بشكل عشوائى، قامت بها تلك الميليشيات المسلحة، وذلك لنشر الفوضى فى البلاد، بهدف سقوط الدولة المصرية وتحويلها إلى حرب أهلية يقودها تلك الميليشيات، بعدما فشل العادلى فى التعامل مع مظاهرات جمعة الغضب، وأرادت أيضا هذه الفوضى أنه تمحو آثار جرائم العادلى، وأبرزها قاطبة عدد الشهداء الذين راحوا ضحية إطلاق النيران بالرصاص الحى وقنابل الدخان.. وربما تتوه أيضا فى هذه الفوضى القنابل التى تم استخدامها، والتى أكد شهود العيان أنها منتهية الصلاحية وباتت محرمة دوليا..
وهناك ملفات فساد كثيرة سوف تكشفها التحقيقات مثل الأراضى التى استولى عليها العادلى والتى أقام على جزء منها مزرعة خيول كبيرة، يقوم بحراستها رجال شرطة، وكأنها تابعة لوزارة الداخلية وهناك قصص كثيرة سوف تهز الرأى العام، وفضائح ربما تطال ثروة العادلى والتى يقدرها البعض بأنها تقترب من الخمسة مليارات، معظمها أصول ثابتة، أما السيولة فهى فى بنوك سويسرا ولندن ذهبت بمساعدة أياد كثيرة من رجال الأعمال..
ويبقى علينا الانتظار لتظهر كل الحقائق فى الأيام القليلة القادمة لنعرف الدور الذى لعبه هذا الاخطبوط فى صناعة بعض القرارات السياسية أيضا بعد أن تم تصاعد دوره من رجل أمن إلى رجل سياسة بات هو الأقرب لأذن الرئيس حسنى مبارك، وبات هو المرشد الأول له خلال السنوات الثلاث الماضية، وتأكيدا لذلك راجعوا خطايا العادلى والتفجيرات التى حدثت فى عهده، لتتأكدوا أن هناك علاقات وثيقة مع الرئيس مبارك وطدها ابنه جمال مبارك.
2 - أعادت ثورة 25 يناير صناعة الأمل للمصريين، وتقدموا خطوات كثيرة تجاه الديمقراطية والحرية، وبات ميدان التحرير رمزا لحركات التحرير الجديدة ورفض الديكتاتورية، وصار مقرا دائما لحالات الرفض عندما يغضب الغاضبون، ولكن كل ما أخشاه أن يتحول هذا الميدان الذى شهد أنقى وأعطر مظاهرات تخطت المليون متظاهر، أن يصير مزارا سياحيا يراه الناس ولا يتحركون، يفقد هيبته ومعناه مثلما فقد سلم نقابة الصحفيين هيبته، بعد ما شهد بداية قوية فى بادئ الأمر، لكن سرعان ما تراجع وانتقل بعض المحتجين والمعتصمين والمتظاهرين إلى رصيف مجلس الشعب، وبعدما فقد هيبته أيضا لتكرار الأحداث والإضرابات.. لذا أتمنى أن نحصد مكتسبات تلك المظاهرات النبيلة، ونجنى ثورة الشباب الأبرياء سريعا قبل أن تسير حالة من الملل، ويفقد هذا الميدان هيبته وقدرته، والتفاف الشعب فيه وحوله.. وحتى لا ينجح أيضا بقايا المحرضين من النظام القديم فى تأليب البعض ضد الميدان ومن فيه، لأن هناك مشهدا يحاول هؤلاء تأجيجه بنشر سياسة الحرب الأهلية بين بعض من يقولون «نعم لمبارك» والمتظاهرين، لأن الفتنة باتت هى الحل لكل الذين تنتظرهم المحاكمات والتحقيقات، والذين توحشوا وسعوا فى الأرض فسادا، ولملموا وجمعوا مليارات المال الحرام
◄◄ ثورة الأبرياء كشفت تنظيم العادلى «السرى» وفتحت ملف ثروة مبارك
◄◄ الوزير وعز شكلا ميليشيات لتأديب المعارضة وتمكين جمال مبارك من كرسى الرئاسة
لم تكن ثورة 25 يناير البيضاء التى حركها وقادتها مجموعة من الشباب الأبرياء الذين لم يفكروا فى شىء خاص بقدر اهتمامهم بالشأن العام المصرى- إلا إرادة فقط لإعادة النور إلى وطن فقد بصره وبصيرته.. أرادوا أن يكونوا أشبه بالفياجرا التى تخرج الناس من النوم فى العسل الذى طال النوم فيه.. لا شك أنها ثورة أعادت الثقة المفقودة فى إمكانات الناس.. ثورة الشعب فيها أعاد اكتشاف نفسه مرة أخرى.. ثورة عالجت الإحباط العام الذى سكن جينات المواطن المصرى.. نعم وأدت هذه الثورة الفتنة الكبرى التى طالت الوطن، بعد أن بات السماسرة وتجار السوق السوداء وتجار المخدرات وحملة المباخر والمنافقون على سطح المجتمع.. واستطاع هؤلاء الزواج سريعا من السلطة التى أنجبت أجنة مشوهة زادت فى التسلط فى الأرض، وبات الفساد العام جزءا أصيلا من الشخصية المصرية التى راحت فى غياهب «الجب»، وظن الجميع أنه علينا أن ننتظر قرونا أخرى ربما نجد التغيير المزعوم، وحتى الذين كانوا ممسكين بالمشاعل آملين فى التغيير، كادت أن تصيبهم أيضا نوبة سكات، بعدما استفحل واستوحش أباطرة الفساد وباتوا قادرين على تحريك المشهد سواء كان سياسيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا، وعلى ما يبدو لأنها ثورة أبرياء أنقياء، فقد جاءت فوائدها ومزاياها متعددة، وهنا نعدد تلك المزايا فى السطور القادمة..
-1 أعظم ما كشفته هذه الثورة البريئة، المخطط الكبير الذى كان يقوده حبيب العادلى وزير الداخلية، وذلك لخطف كرسى الرئاسة لمصلحة الوريث جمال مبارك.. أكدت مصادر مهمة أن العادلى كان يملك ميليشيات مسلحة مهمتها الأولى تنفيذ الأعمال القذرة، وإرهاب بعض رموز المعارضة، وتكون تلك الميليشيات جاهزة لانقضاض جمال مبارك على كرسى الحكم فى سبتمبر القادم.. البعض أكد أن هناك ضباطا صغارا كان يتم اختيارهم بعناية فائقة، ويتقاضون رواتب خيالية.. وأكدت مصادر قريبة أن هؤلاء الشباب الصغار كانوا يملكون فيزا جولدن كارت بمبالغ كبيرة لا تتناسب مع ضابط مازال فى رتبة النقيب، وتضم تلك الميليشيات أيضا عتاة البلطجية من مختلف المحافظات الذين يتقاضون رواتب شهرية خيالية، غير رموز شهيرة فى تجارة المخدرات، ظهروا بشكل كبير فى انتخابات مجلس الشعب الماضية، وهناك تأكيدات كبيرة حول الدور الذى لعبته هذه الميليشيات فى انتخابات مجلس الشعب الماضية، واعتبروها بروفة مهمة قبل انتخابات الرئاسة القادمة التى أكدت المصادر أن جمال مبارك كان قادما بهذه الميليشيات، وعلمت أن هناك تحقيقات تجريها الأجهزة الأمنية الآن فى مبنى أمن الدولة بمدينة نصر مع حبيب العادلى وزير الداخلية السابق.. وربما جاء مشهد القبض على الوزير دراماتيكيا فى وسط ذهول حراسته الخاصة التى ربما سيتم فتح ملفاتها فى التحقيقات وعلمت أن الوزير صرخ بصوت عال قائلا: أرفض التحقيقات أنا الذى حميت الرئيس وأسرته طوال السنوات السابقة.. إذا تم التحقيق معى سأفضح وأكشف أسماء كبيرة فى البلاد.. لست مسؤولا عن الفوضى العامة التى سارت فى البلاد، وظل الوزير يهذى بكلمات غير مفهومة على طريقة ابحثوا فى قصر العروبة، فهناك أسماء أخرى، والغريب أن طريقة القبض على العادلى جاءت وسط حالة من الصمت والسكات من الذين حوله، وأراد الوزير السابق أن يكسب تعاطف الذين نفذوا أوامر القبض عليه مرة بأنه رجل كبير تجاوز السبعين من عمره، ولا يستطيع الهرب، وأين سيهرب، وطلب أن يظل فى منزله، ولكن توسلات العادلى باءت بالفشل، وذهب للتحقيقات التى ربما ستكشف فضائح وخبايا، ربما يتهم بالخيانة العظمى، بعدما أكدت تسريبات أن هناك خيوطا توصل إليها المحققون حول الذين نفذوا اقتحام السجون بطرق جديدة ومختلفة على طريقة المافيا الدولية وما يؤكد هذه التسريبات أن البعض أكد أن ميليشيات العادلى كانت تتلقى تدريبات عالية من بعض رجال المافيا الدولية، وربما تكشف التحقيقات أيضا عن دور رجل الأعمال أحمد عز فى تمويل هذه الميليشيات التى أكد مقربون أنهم صرفوا ما يقرب من 250 مليون جنيه فى الفترة السابقة وتحديدا فى انتخابات مجلس الشعب السابقة.
وربما تكشف التحقيقات عن دور أحمد المغربى وزير الإسكان فى تمويل هذه الميليشيات أيضا، وسوف تكشف التحقيقات عن تبرعات بعض رجال الأعمال الذين كانوا ضمن المخططين والمتبرعين للإطاحة بالنظام، وتولى جمال مبارك مقعد الرئاسة رغما عن الجميع، وربما تكشف التحقيقات أيضا عن أسماء سيتم إقصاؤها ومحاربتها، وربما التخلص منها تماما من المعارضة سواء فى القوى السياسية أو الصحفيين أو الإعلاميين أو رجال أعمال رفضوا الانضمام للوريث ومسؤوليه فى الدولة، وأكدت مصادر مهمة أن حالة الترويع التى سادت الشارع المصرى من سرقات وشائعات، وإطلاق نيران بشكل عشوائى، قامت بها تلك الميليشيات المسلحة، وذلك لنشر الفوضى فى البلاد، بهدف سقوط الدولة المصرية وتحويلها إلى حرب أهلية يقودها تلك الميليشيات، بعدما فشل العادلى فى التعامل مع مظاهرات جمعة الغضب، وأرادت أيضا هذه الفوضى أنه تمحو آثار جرائم العادلى، وأبرزها قاطبة عدد الشهداء الذين راحوا ضحية إطلاق النيران بالرصاص الحى وقنابل الدخان.. وربما تتوه أيضا فى هذه الفوضى القنابل التى تم استخدامها، والتى أكد شهود العيان أنها منتهية الصلاحية وباتت محرمة دوليا..
وهناك ملفات فساد كثيرة سوف تكشفها التحقيقات مثل الأراضى التى استولى عليها العادلى والتى أقام على جزء منها مزرعة خيول كبيرة، يقوم بحراستها رجال شرطة، وكأنها تابعة لوزارة الداخلية وهناك قصص كثيرة سوف تهز الرأى العام، وفضائح ربما تطال ثروة العادلى والتى يقدرها البعض بأنها تقترب من الخمسة مليارات، معظمها أصول ثابتة، أما السيولة فهى فى بنوك سويسرا ولندن ذهبت بمساعدة أياد كثيرة من رجال الأعمال..
ويبقى علينا الانتظار لتظهر كل الحقائق فى الأيام القليلة القادمة لنعرف الدور الذى لعبه هذا الاخطبوط فى صناعة بعض القرارات السياسية أيضا بعد أن تم تصاعد دوره من رجل أمن إلى رجل سياسة بات هو الأقرب لأذن الرئيس حسنى مبارك، وبات هو المرشد الأول له خلال السنوات الثلاث الماضية، وتأكيدا لذلك راجعوا خطايا العادلى والتفجيرات التى حدثت فى عهده، لتتأكدوا أن هناك علاقات وثيقة مع الرئيس مبارك وطدها ابنه جمال مبارك.
2 - أعادت ثورة 25 يناير صناعة الأمل للمصريين، وتقدموا خطوات كثيرة تجاه الديمقراطية والحرية، وبات ميدان التحرير رمزا لحركات التحرير الجديدة ورفض الديكتاتورية، وصار مقرا دائما لحالات الرفض عندما يغضب الغاضبون، ولكن كل ما أخشاه أن يتحول هذا الميدان الذى شهد أنقى وأعطر مظاهرات تخطت المليون متظاهر، أن يصير مزارا سياحيا يراه الناس ولا يتحركون، يفقد هيبته ومعناه مثلما فقد سلم نقابة الصحفيين هيبته، بعد ما شهد بداية قوية فى بادئ الأمر، لكن سرعان ما تراجع وانتقل بعض المحتجين والمعتصمين والمتظاهرين إلى رصيف مجلس الشعب، وبعدما فقد هيبته أيضا لتكرار الأحداث والإضرابات.. لذا أتمنى أن نحصد مكتسبات تلك المظاهرات النبيلة، ونجنى ثورة الشباب الأبرياء سريعا قبل أن تسير حالة من الملل، ويفقد هذا الميدان هيبته وقدرته، والتفاف الشعب فيه وحوله.. وحتى لا ينجح أيضا بقايا المحرضين من النظام القديم فى تأليب البعض ضد الميدان ومن فيه، لأن هناك مشهدا يحاول هؤلاء تأجيجه بنشر سياسة الحرب الأهلية بين بعض من يقولون «نعم لمبارك» والمتظاهرين، لأن الفتنة باتت هى الحل لكل الذين تنتظرهم المحاكمات والتحقيقات، والذين توحشوا وسعوا فى الأرض فسادا، ولملموا وجمعوا مليارات المال الحرام
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ