في تصريحات مثيرة، ذكرت تقارير صحفية ان عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية ووزير الخارجية
المصري الأسبق صرح بأنه لا يستبعد السعي لتولي موقع رئاسة البلاد. اضافت التقارير انه من المتوقع ان تزيد تصريحات موسى برغم غموضها من التكهنات المثارة مع اقتراب انتخابات الرئاسة المقرر أن تجرى في عام 2011.
وقال موسى "73 عاما" في مقابلة مع صحيفة "الشروق" المصرية أنه يرى "من حق كل مواطن لديه القدرة والكفاءة أن يطمح لمنصب يحقق له الإسهام فى خدمة الوطن بما فى ذلك المنصب الأعلى، أى منصب رئيس الجمهورية .. وصفة المواطنة هذه وحقوقها والتزاماتها تنطبق علىّ، كما يمكن أن تنطبق عليك، كما يمكن أن تنطبق على جمال مبارك".
وأعرب موسى، الذى طالما رفض التعليق على مناشدات، وجهت له من جهات عديدة، بعضها في الصحافة وعديد منها على الإنترنت، لتطالبه بالترشح لانتخابات الرئاسة التعددية فى مصر فى نهاية 2011، عن تقديره "للثقة التى يعرب عنها العديد من المواطنين عندما يتحدثون عن ترشيحى للرئاسة، وهى ثقة أعتز بها كثيراً، وأعتبر أن بها رسالة لاشك أنها وصلتنى" .
وأضاف: "ولكن اتخاذ قرار فى هذا الشأن يخضع لاعتبارات عديدة ... ومازلنا بعيدين بعض الشىء عن وقت اتخاذ أى قرار في هذا الشأن".
ورفض موسى الإجابة عن سؤال حول حقيقة ما أشيع من أن أعضاء فى مجلس الشعب المصري الحالى فاتحوه بالمباشرة أحياناً والتلميح أحياناً أخرى فى هذا الشأن، وقال إن السؤال ليس من الذى سيترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، ولكن ماذا يريد المواطن ممن سوف يترشح لهذه الانتخابات، مشيراً إلى أن المسألة لاتتعلق فحسب بشخص المرشح أو شخصيته، وإنما بفحوى ماسيطرحه هذا المرشح ومضمونه ومشروعه بالنسبة لمستقبل مصر.
وبحسب موسى، الذى يصر على أنه يتحدث من موقعه كمواطن مصرى بالأساس، فإن المطلوب هو التعامل مع حالة "الاضطراب وعدم الارتياح بل والخلل التى يعانى منها الآن المجتمع المصرى". وقال موسى: "لا شك أننى أطمح مثل غيرى إلى الإسهام فى إيقاظ مشروع نهضة مصر، بطريقة غاية فى الجدية، وبعيدة عن ممارسات المنشيتات وفى إطار من التوافق الوطني الذى يضم الجميع دون استثناء"،
مضيفًا: "إننى من أشد المؤمنين بالحاجة لمشروع جديد للنهضة المصرية، يعالج مجالات التراجع فيوقفها ومجالات التقدم فيدفع بها ومجالات الانجاز فيستزيد منها ويبنى عليها".
وقال موسى: "أرى أن الرئيس مبارك حقق لمصر استقرارًا ، وأعاد مصر إلى إطارها العربى وحرك الاقتصاد ولاشك بصورة كبيرة... وأرى أن المجتمع المصرى مازال يريد بناء طابق آخر فوق ما تم بناؤه من منطلق يتماشى مع العصر الذى نعيش فيه وفي اطار الثوابت التى ينطلق منها فكرنا القومى، وهو الأمر الذى يحتاج بلا شك إلى حالة من التوافق الوطنى يجب التوصل إليها".
وشدد موسى: "ليس لدى تفكير محدد فى مسألة الترشح للرئاسة"، مضيفًا أن المهم والأهم هو الحفاظ على مسار هذا البلد وضمان تقدمه".
وتثير مسألة الخلافة السياسية في مصر جدلا مستمرا خاصة وأن مبارك الموجود في الحكم منذ عام 1981 سيدخل عامه الثاني والثمانين في مايو/ أيار المقبل، في ظل شائعات حول حالته الصحية.
وكان مبارك صرح في شهر اغسطس/اب الماضي على هامش زيارته للولايات المتحدة والتي رافقه فيها نجله جمال، بأنه مازال من المبكر الحديث عن مسألة ترشحه للرئاسة لفترة أخرى، مشيرا إلى أن الحديث عن ترشيح جمال مبارك للرئاسة هو لمجرد البروباجندا لتوجيه النقد للنظام" وأن الموضوع خارج تفكيره تماما.
وقال مبارك إنه لم يتخذ قرارا فى شأن ترشحه للرئاسة حتى الآن، وحول اعتقاده بمن يخلفه فى حالة عدم ترشحه رد الرئيس قائلا "ليس الذى تفكر فيه" فى إشارة إلى أمين لجنة السياسات جمال مبارك.
ويعتقد على نطاق واسع باحتمال توريث الحكم للنجل الأصغر للرئيس المصري، جمال مبارك، والذي يشغل منصب الأمين العام المساعد في الحزب الوطني الحاكم، ويترأس لجنة السياسات المسئولة عن وضع سياسات الدولة.
موسى كما يراه مؤيدوه
يقول المؤيدون لترشيح موسى، انه لم يعرف عنه المداهنة رغم أنه شيخ الدبلوماسيين العرب – لديه أكثر من خمسين سنة في الدبلوماسية منذ أن عمل ملحقا في وزارة الخارجية المصرية عام 1958 – لدرجة أن مادلين أولبرايت وزيرة خارجية أمريكا السابقة، كانت تضيق به ذرعا عندما كان وزيرا لخارجية مصر .
ويذكر الجميع تصريحه حول المهرولين الى التطبيع مع إسرائيل في مؤتمر عقد لتلك الغاية في الأردن في أواسط تسعينيات القرن الماضي والذي قاله أمام الملك الأردني الراحل الحسين بن طلال والذي أضطر بدوره الى الرد عليه أمام المؤتمر حيث قال الملك الراحل : ان مصر سبقت الأردن في تلك الهرولة!.
ويرى مؤيدو موسى، أنه يتمتع بكاريزما كبيرة ويمتلك شعبية كاسحة سواء داخل مصر أو في البلاد العربية جاءت نتيجة عدة مواقف وتصريحات اضافة الى سيرته الذاتية ,حيث يندر وجود سياسي عربي بمثل هذه الأخلاق الرفيعة، الا أنه يبدو غامضا إيديولوجيا فلا يعرف عنه انتماء يساري أو يميني أو إسلامي أو ليبرالي.
ويؤكدون أنه أدار الجامعة العربية باقتدار رغم شح الموارد لايمتلك الأمين العام طائرة خاصة كما صرح بذلك أثناء قمة دمشق العربية في مارس/آذار 2008 – اضافة الى التعالي والاستهزاء الذي تتعامل به القيادات العربية مع تلك المؤسسة وهنا نذكر تصريحات رئيس مجلس الأمة الكويتي الذي وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية بالموظف وان كانت تلك الكلمة غير معيبة الا أنها تعبر عن استهزاء بمنصب الأمين العام
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ