المملكة ضد المساس بأمن البحرين ووحدتها الوطنية
وحدة من الجيش تنضم للمتظاهرين في ليبيا والمعارضة الإيرانية تتحدى تهديدات النظام
بحرينيات ضمن تجمع لمحتجين في دوار اللؤلؤة وسط المنامة أمس
العواصم: الوطن، الوكالات
2011-02-21 12:47 AM
أكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي
الأمير نايف بن عبدالعزيز، وقوف المملكة إلى جانب البحرين حكومة وشعبا ضد
كل ما يمس أمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية، وأشاد الأمير نايف في اتصال
هاتفي أجراه مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بما تشهده البحرين من
تطور ونماء في مختلف المجالات، متمنيا لمملكة البحرين دوام التقدم
والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة.
وكان مصدر سعودي مسؤول ناشد الشعب البحريني أمس تحكيم العقل في طرح رؤاهم،
وقبول ما طرحته حكومة البحرين، معربا عن أمله في أن يعود الهدوء والاستقرار
إلى ربوعها في ظل قيادتها الحكيمة.
وبدا المشهد السياسي في البحرين أمس، أقل توترا بعد الانفراج السياسي الذي
أطلقه ولي عهد البحرين بتهيئته الأرضية للحوار مع القوى السياسية بشأن ما
جرى من أحداث مؤسفة.
إلى ذلك، تواصل القمع الليبي للمحتجين ليرتفع عدد القتلى إلى المئات حسب
شهود عيان ومصادر طبية وصحفية، وقالت منظمة هيومن رايتس واتش إن العدد وصل
إلى 173 قتيلا.
وفي تطور لافت انضمت وحدة تابعة للجيش الليبي في بنغازي إلى المحتجين، بعد
أن غيروا ولاءهم "وحرروا" المدينة من القوات المؤيدة للقذافي. كما أفاد
مصدر أمني ليبي أن ضابطا برتبة عقيد انشق عن الجيش وانضم إلى "جماعة
إرهابية"ـ على حد تعبيره.
وقدم مندوب ليبيا الدائم لدى جامعة الدول العربية عبد المنعم الهوني أمس استقالته احتجاجا على قمع المحتجين.
وفي اليمن استمرت المظاهرات لليوم العاشر على التوالي، وأحكم الآلاف من
طلاب جامعة صنعاء قبضتهم على الساحة المقابلة للجامعة، فيما أعلن الرئيس
علي عبدالله صالح استعداده للحوار مع الجميع للخروج من الأزمة التي يعاني
منها اليمن.
وفي إيران لم تنفع تهديدات السلطة مع الاصلاحيين الذين تظاهروا في طهران
وتبريز وأصفهان، وتحدثت أنباء عن وقوع ضحايا خلال اشتباكات مع القوى
الأمنية.
أعلن النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي
الأمير نايف بن عبدالعزيز وقوف المملكة إلى جانب البحرين حكومة وشعبا ضد
كل ما يمس أمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية.
وأشاد سموه خلال اتصال هاتفي بملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بما تشهده
البحرين من تطور ونماء في مختلف المجالات، متمنيا لمملكة البحرين دوام
التقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة.
من جانبه أعرب ملك البحرين عن شكره وتقديره لمشاعر النائب الثاني الأخوية
الصادقة، مشيدا بعمق العلاقات المتميزة التي تربط البحرين بشقيقتها المملكة
العربية السعودية، متمنيا للمملكة مزيدا من التقدم والازدهار في ظل قيادة
خادم الحرمين الشريفين.
وكان مصدر سعودي مسؤول أكد وقوف المملكة بكل إمكاناتها خلف دولة وشعب
البحرين، ورفضها المطلق لأي تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية من أي جهة كانت.
وناشد المصدر في بيان أمس الشعب البحريني تحكيم العقل في طرح رؤاهم، وقبول
ما طرحته حكومة البحرين، معربا عن أمله في أن يعود الهدوء والاستقرار إلى
ربوعها في ظل قيادتها الحكيمة.
وبدا المشهد السياسي في البحرين أمس أقل توترا بعد الانفراج السياسي الذي
أطلقه ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بتهيئته الأرضية
للحوار مع القوى السياسية بشأن ما جرى من أحداث مؤسفة.
وتداعت القوى الإسلامية السنية أمس لاجتماع وشكلت "لجنة حكماء" والتقت ولي
العهد وأبلغته أنها ستكون طرفا يمثل مختلف أطياف أهل السنة والجماعة في
طاولة الحوار التي دعا لها. وقال أعضاء باللجنة إنهم لا يتبنون مطلب "إسقاط
النظام" وإنما "إصلاح النظام" ويريدون أن يكون صوتهم مسموعا في الحوار.
وعقدت الحكومة اجتماعا أمس، بالرغم من إصرار المعتصمين على استقالتها.
وقالت "التهدئة وعدم تأزيم الأمور والتعبير عن الرأي بطرق سلمية تشكل
ضمانات أساسية لدرء الفتن وإنقاذ الوطن من أي خطر محتمل".
إلى ذلك، علق الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين دعوته لمواصلة الإضراب عن
العمل في القطاع الحكومي والخاص والدراسة بعد الاستجابة لدعوته بسحب الجيش
من الشارع والسماح بحق التظاهر السلمي.
وتباين التجاوب مع دعوة الاتحاد للإضراب من منطقة لأخرى، إذ شهدت المناطق
والمرافق ذات الأغلبية السنية انتظاما في الحياة، فيما شلت الدراسة والعمل
بالمناطق والمرافق ذات الأغلبية الشيعية.
وكان دوار اللؤلؤة وسط المنامة شهد حركة متسارعة وتدفقا كبيرا من المواطنين
والمقيمين والسياح، وتحول إلى "هايد بارك" بحريني حسب أحد السياسيين.
وفيما نصب متظاهرون الخيام، نظمت عدة وقفات احتجاجية لمهندسين ومعلمين
وإعلامين ومثقفين، وألقيت كلمات تضامنية مع المعتصمين. وشوهدت مروحية تحلق
بشكل دوري في منطقة الدوار.
وتلقى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة اتصالاً هاتفياً أمس من أمير الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وفي أبوظبي، دعا وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
"شعب البحرين الشقيق إلى التجاوب مع دعوة" ولي عهد البحرين إلى "حوار يطرح
فيه أبناء البحرين كل ما لديهم من رؤى واقتراحات" كما أفادت وكالة الأنباء
الإماراتية.
وحول ردود الفعل الدولية، أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية أمس أن أميركا
تريد أن تتعامل بلين مع المعتصمين . وأضافت أن البحرين بدأت بعض الإصلاحات
وينبغي أن تعود إلى ذلك على وجه السرعة.
وحدة من الجيش تنضم للمتظاهرين في ليبيا والمعارضة الإيرانية تتحدى تهديدات النظام
بحرينيات ضمن تجمع لمحتجين في دوار اللؤلؤة وسط المنامة أمس
العواصم: الوطن، الوكالات
2011-02-21 12:47 AM
أكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي
الأمير نايف بن عبدالعزيز، وقوف المملكة إلى جانب البحرين حكومة وشعبا ضد
كل ما يمس أمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية، وأشاد الأمير نايف في اتصال
هاتفي أجراه مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بما تشهده البحرين من
تطور ونماء في مختلف المجالات، متمنيا لمملكة البحرين دوام التقدم
والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة.
وكان مصدر سعودي مسؤول ناشد الشعب البحريني أمس تحكيم العقل في طرح رؤاهم،
وقبول ما طرحته حكومة البحرين، معربا عن أمله في أن يعود الهدوء والاستقرار
إلى ربوعها في ظل قيادتها الحكيمة.
وبدا المشهد السياسي في البحرين أمس، أقل توترا بعد الانفراج السياسي الذي
أطلقه ولي عهد البحرين بتهيئته الأرضية للحوار مع القوى السياسية بشأن ما
جرى من أحداث مؤسفة.
إلى ذلك، تواصل القمع الليبي للمحتجين ليرتفع عدد القتلى إلى المئات حسب
شهود عيان ومصادر طبية وصحفية، وقالت منظمة هيومن رايتس واتش إن العدد وصل
إلى 173 قتيلا.
وفي تطور لافت انضمت وحدة تابعة للجيش الليبي في بنغازي إلى المحتجين، بعد
أن غيروا ولاءهم "وحرروا" المدينة من القوات المؤيدة للقذافي. كما أفاد
مصدر أمني ليبي أن ضابطا برتبة عقيد انشق عن الجيش وانضم إلى "جماعة
إرهابية"ـ على حد تعبيره.
وقدم مندوب ليبيا الدائم لدى جامعة الدول العربية عبد المنعم الهوني أمس استقالته احتجاجا على قمع المحتجين.
وفي اليمن استمرت المظاهرات لليوم العاشر على التوالي، وأحكم الآلاف من
طلاب جامعة صنعاء قبضتهم على الساحة المقابلة للجامعة، فيما أعلن الرئيس
علي عبدالله صالح استعداده للحوار مع الجميع للخروج من الأزمة التي يعاني
منها اليمن.
وفي إيران لم تنفع تهديدات السلطة مع الاصلاحيين الذين تظاهروا في طهران
وتبريز وأصفهان، وتحدثت أنباء عن وقوع ضحايا خلال اشتباكات مع القوى
الأمنية.
أعلن النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي
الأمير نايف بن عبدالعزيز وقوف المملكة إلى جانب البحرين حكومة وشعبا ضد
كل ما يمس أمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية.
وأشاد سموه خلال اتصال هاتفي بملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بما تشهده
البحرين من تطور ونماء في مختلف المجالات، متمنيا لمملكة البحرين دوام
التقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة.
من جانبه أعرب ملك البحرين عن شكره وتقديره لمشاعر النائب الثاني الأخوية
الصادقة، مشيدا بعمق العلاقات المتميزة التي تربط البحرين بشقيقتها المملكة
العربية السعودية، متمنيا للمملكة مزيدا من التقدم والازدهار في ظل قيادة
خادم الحرمين الشريفين.
وكان مصدر سعودي مسؤول أكد وقوف المملكة بكل إمكاناتها خلف دولة وشعب
البحرين، ورفضها المطلق لأي تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية من أي جهة كانت.
وناشد المصدر في بيان أمس الشعب البحريني تحكيم العقل في طرح رؤاهم، وقبول
ما طرحته حكومة البحرين، معربا عن أمله في أن يعود الهدوء والاستقرار إلى
ربوعها في ظل قيادتها الحكيمة.
وبدا المشهد السياسي في البحرين أمس أقل توترا بعد الانفراج السياسي الذي
أطلقه ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بتهيئته الأرضية
للحوار مع القوى السياسية بشأن ما جرى من أحداث مؤسفة.
وتداعت القوى الإسلامية السنية أمس لاجتماع وشكلت "لجنة حكماء" والتقت ولي
العهد وأبلغته أنها ستكون طرفا يمثل مختلف أطياف أهل السنة والجماعة في
طاولة الحوار التي دعا لها. وقال أعضاء باللجنة إنهم لا يتبنون مطلب "إسقاط
النظام" وإنما "إصلاح النظام" ويريدون أن يكون صوتهم مسموعا في الحوار.
وعقدت الحكومة اجتماعا أمس، بالرغم من إصرار المعتصمين على استقالتها.
وقالت "التهدئة وعدم تأزيم الأمور والتعبير عن الرأي بطرق سلمية تشكل
ضمانات أساسية لدرء الفتن وإنقاذ الوطن من أي خطر محتمل".
إلى ذلك، علق الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين دعوته لمواصلة الإضراب عن
العمل في القطاع الحكومي والخاص والدراسة بعد الاستجابة لدعوته بسحب الجيش
من الشارع والسماح بحق التظاهر السلمي.
وتباين التجاوب مع دعوة الاتحاد للإضراب من منطقة لأخرى، إذ شهدت المناطق
والمرافق ذات الأغلبية السنية انتظاما في الحياة، فيما شلت الدراسة والعمل
بالمناطق والمرافق ذات الأغلبية الشيعية.
وكان دوار اللؤلؤة وسط المنامة شهد حركة متسارعة وتدفقا كبيرا من المواطنين
والمقيمين والسياح، وتحول إلى "هايد بارك" بحريني حسب أحد السياسيين.
وفيما نصب متظاهرون الخيام، نظمت عدة وقفات احتجاجية لمهندسين ومعلمين
وإعلامين ومثقفين، وألقيت كلمات تضامنية مع المعتصمين. وشوهدت مروحية تحلق
بشكل دوري في منطقة الدوار.
وتلقى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة اتصالاً هاتفياً أمس من أمير الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وفي أبوظبي، دعا وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
"شعب البحرين الشقيق إلى التجاوب مع دعوة" ولي عهد البحرين إلى "حوار يطرح
فيه أبناء البحرين كل ما لديهم من رؤى واقتراحات" كما أفادت وكالة الأنباء
الإماراتية.
وحول ردود الفعل الدولية، أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية أمس أن أميركا
تريد أن تتعامل بلين مع المعتصمين . وأضافت أن البحرين بدأت بعض الإصلاحات
وينبغي أن تعود إلى ذلك على وجه السرعة.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ