نائب مرشد الاخوان: أمريكا واسرائيل ساندتا النظام السابق ومسئولتان عنه
جمال عرفة | 17/3/1432 هـ
د. رشاد البيومي
أكد أن الجماعة باقية وحزب الاخوان كيان منفصل :
نائب مرشد الاخوان : نستبعد انقلاب الجيش علينا كما حدث في ثورة 1952
أمريكا واسرائيل ساندتا النظام السابق في فساده ومسئولتان عما حدث في مصر
اختيار صبحي صالح للجنة تعديل الدستور ربما اعتراف جديد من الجيش بالاخوان بعد أعتراف مؤسسة الرئاسة
استبعد الدكتور رشاد البيومي نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمون
احتمالات قيام الجيش المصري بانقلاب علي جماعة الاخوان المسلمين مستقبلا
عقب نجاح الثورة الشعبية الحالية، كما حدث عقب ثورة يوليه 1952، مؤكدا أن
الأمر مختلف لأن ثورة 25 يناير 2011 الشعبية قام بها الشعب وساندها الجيش،
بعكس ثورة يوليو 52، التي قام بها الجيش وساندهم الإخوان والشعب.
وقال – في حوار مع (المسلم) – في القاهرة أن أمريكا و"إسرائيل" "سبب اساسي
في مساندة الفساد الذي كان دائرا في مصر وكانوا علي علم بكل صغيرة وكبيرة
تحدث في البلاد "، منتقدا المخاوف الأمريكية و"الإسرائيلية" المتزايدة من
دور للإخوان في الحياة السياسية المصرية مستقبلا بعد نجاح الثورة الشعبية،
مؤكدا أن الشعب المصري كله وليس الإخوان فقط يرفضون تدخلهم في شئون مصر.
وقال نائب المرشد أن الجماعة لن تتحول كلها الي حزب سياسي وإنما سيتم
الابقاء علي الجماعة كما هي وسيعهد لبعض السياسيين ونواب الجماعة السابقين
بإدارة الحزب السياسي الذين يعتزمون إنشاؤه في حالة سمحت الظروف بالتعددية
الحزبية في مصر.
واعتبر نائب المرشد اختيار الجيش للمحامي الإخواني صبحي صالح ضمن لجنة
تعديل الدستور، بمثابة اعتراف من الجيش بالواقع القائم، وبقوة الإخوان
السياسية، مثلما اعترفت بهم مؤسسة الرئاسة السابقة وتحاورت معهم، وأنتقد من
يطالبون بإلغاء الشريعة من الدستور أو عدم النص علي خانة الديانة في
البطاقة، مؤكدا "أنهم يريدون هدم المعبد علي من فيه ".
إلي تفاصيل الحوار:
بصراحة.. ألا تخشون بعد نجاح الثورة الشعبية ان
يتكرر سيناريو 1952 عندما ساندتم ثورة الجيش ثم انقلبوا عليكم وجري التنكيل
بكم بعدها؟
هناك اختلاف كبير في هذه المسالة فثورة 52 قام بها الجيش بمساندة الإخوان،
وأيدها الشعب وأنا عشت هذه الفترة وكنا نحرس وقتها البنوك والكباري قبل
قيام الثورة حسب التعليمات التي جاءتنا وقتها، والجيش أخل بتعهداته لنا
وقتها.. أما هذه المرة فالذي قام بالثورة هو الشعب وليس الجيش، وكل إنسان
يدرك أن الثورة لن تسمح لأي إنسان أن يحتكرها لنفسه والثورة ليست ثورة
الإخوان وإنما هي ثورة الشعب كله.
ما هو تعليقكم علي المخاوف الأمريكية
و"الإسرائيلية" المتزايدة من دور للإخوان في الحياة السياسية المصرية
مستقبلا بعد نجاح الثورة الشعبية؟
لا يشغلنا هذا لأن هذا هو موقفهم الدائم والمهم ان يستشعروا انه ليس
الإخوان فقط هم من يرفضون تدخلهم، وإنما الشعب المصري كله يرفض تدخلاتهم
السافرة في شئوننا، فهم سبب اساسي في مساندة هذا الفساد وكانوا علي علم بكل
صغيرة وكبيرة تحدث في البلاد.. وأمريكا لا تحتاج أن نفضح مواقفها وهي التي
تدعم "إسرائيل" بالمال والسلاح ليل نهار وتشجعها علي حصار غزة وهدم المسجد
الأقصى. ومن المهم أن نفرق هنا بين النظم وبين الشعوب؛ فشعوبهم (الغرب)
هناك ايضا مغيبة وتفرض عليها الافكار السيئة عنا، ولذلك عندما يعلمون
الحقائق يدركون أن بلادهم تظلمنا و"إسرائيل" هي العدو الاساسي لكل انسان
مسلم وعربي أو يحب العدل.
حتى الآن لم يكشف النقاب عن دور الإخوان الحقيقي في
الثورة.. في البداية رفضتم المشاركة ثم سمحتم للشباب ثم أعلنتم مشاركتكم
بقوة عندما تعاظمت الثورة وقيل أن تنظيم العمل داخل الثورة في التحرير كان
إخوانيا.. نريد أن تكشفوا للقارئ دور الإخوان الحقيقي في الثورة بعدما
نجحت؟
نحن أعطينا الإشارة لشبابنا بالمشاركة في ثورة 25 يناير قبل ان تندلع في
بدايتها، وعندما استعرت الثورة وبدأت جموع البلطجة تضربهم كانت هناك حشود
من الإخوان تصد هؤلاء البلطجية وهي التي تنظم هذه المواجهة وتحمي
المتظاهرين وتوفر سبل المعيشة، والتعامل مع المتظاهرين بصفتهم (الإخوان)
شريحة من الشعب. وحرص شبابنا دوما علي عدم القيام باي محاولة لإشعار باقي
الشباب انهم من الإخوان او انهم متميزون عنهم بصورة معينة، أي كانوا يعملون
بمبدأ "انكار الذات" وأنهم جزء من الشعب.
كم عدد الشهداء من الاخوان في الثورة الشعبية؟
حتي الآن لازلنا نحصر العدد ولكن العدد في حدود 40 شهيدا ولكن لا يزال يصلنا أسماء جدد
من مناطق مختلفة والحصر النهائي جاري.
قلتم أنكم لن ترشحوا أحدا منكم للرئاسة.. هل ستمتنعون أيضا عن مساندة مرشح بعينه أم سيكون الأمر سرا؟ أم لم تقرروا شيئا بعد؟
الفترة الحالية فارقة وهامة جدا وتعد من أكبر الأحداث التي مرت بالمجتمع
والتاريخ المصري، وبالتالي يحتاج الأمر للهدوء النفسي والتفكير العميق بعد
ما مر بالمجتمع من أحوال عصيبة وتعذيب وسجون.. فمنذ عام 1954 وحتي الآن
و"فزاعة الاخوان" وتشويه صورتهم بهذه الفرية في الداخل والخارج أوجدت نوعا
من أنواع عدم الفهم السليم لحقيقة من هم الإخوان؟، وتواترت هذه المسالة حتي
وصلت للرئيس السابق حسني مبارك الذي استغلها اسوأ استغلال فكان يردد هذا
المعني في الخارج ويزعم أنه لو ترك الحكم فالبديل سيكون هو الإخوان
المسلمون، وترددت الافتراءات بانهم سوف يسطون علي الحكم وسيفعلون كذا وكذا.
وللأسف الإعلام المصري ساهم في هذا وكذا بعض المغرضين ومن يلبسون ثوب
العلمانية لعبوا نفس الدور للنيل من الاخوان.. ولذلك نحن حريصين على ان
نطمئن الناس جميعا داخليا وخارجيا ان الإخوان شريحة من المجتمع المصري تحرص
دائما علي اصلاح هذا المجتمع.
فالإخوان – وهذا مسجل في التاريخ – أكثر الناس بذلا للعطاء علي مدار 80 سنة
منذ ظهرت الجماعة، فهم ضحوا بالمال والأنفس وبالوظائف وهذه الأمور كلها
لابد ان تكون واضحة في أي قضية من القضايا.
وعندما جاءت اللحظة الحاسمة مع الثورة الشعبية الحالية، قيل نفس الكلام
المكرر عن ان الإخوان سيركبون الموجة ويستولون علي الثورة، والواقع كان
يشهد بغير هذا تماما.
ولكي نطمئن الناس اننا لسنا اصحب توجه سلطوي ولسنا راغبين في اعتلاء الموجة
كما يقول البعض، اعلنا وقررنا عدم ترشيح احد لانتخابات الرئاسة سواء من
الإخوان او من غير الإخوان.
وماذا عن مساندة الجماعة مرشحا اخرا؟
المساندة ستأتي من حق كل إنسان مصري ان يتقدم بترشيحه وبالتالي في هذه
الحالة سنري من القادر علي ان يقود المسيرة لبر الأمان ويحقق الاستقرار وأن
يضمن للشعب حريته والعدالة الاجتماعية والأمن.. في هذه الحالة سنساند هذا
الشخص ولكن لا يوجد شخص بعينه نستطيع ان نتحدث عنه الان.
ألا تخشون ان يقال حينئذ ان الاخوان يساندون هذا المرشح او ذاك؟
هذا الامر لا يشغلني الان فنحن قلنا اننا لن نرشح احدا ولا نساند احدا
ابتداء، ولكن عندما تعرض المسألة علي الساحة سيكون من حقي ان اختار من اشاء
كأي مواطن مصري ومن أراه مناسبا لهذه المسألة.
لو ترشح عمرو موسي والبرادعي وأيمن نور وعمر سليمان.. أيهم سيكون أقرب للإخوان؟ ومن تعتقد أن فرصته أكبر للفوز؟
لا داعي ان نسبق الاحداث فلا نستطيع أن نجزم من هو الأقدر بالفوز، لأن كل
واحد منهم له وضع معين وطبيعة معينة، فعمرو موسي مثلا له خبرة في مجال
العمل السياسي وأيمن نور له ايضا خبرة سياسية، ولكن لكل حادث حديث ولا
استطيع ان اجزم من فرصته اكبر من الاخر، لانه من الممكن أن يكون هناك
مرشحون اخرون غير هؤلاء مستقبلا عندما يحين التنافس الرسمي.
وهل لو ترشح عمر سليمان ممكن ان تختاروه؟
لا.. النظرة العامة لدينا ان أي شخص له علاقة بالنظام القديم السابق أو
كان مشاركا في الجريمة التي ارتكبت في حق هذا البلد فهو لا يصلح لهذا
المنصب.
قلتم أنكم لن تسعون لأغلبية في البرلمان، وسبق
للدكتور أبو الفتوح أن قال أن الإخوان يمكن أن يفوزوا بـ 20% فقط من
المقاعد في انتخابات حرة.. كم مرشح تنوون الترشيح في الانتخابات المقبلة؟
وبكم تتوقعون الفوز؟
تحديد الرقم صعب ولكن بشكل عام دورنا سيكون المشاركة لا المغالبة بمعني
اننا لن نحاول ان نرشح أعضاء علي كل مقاعد البرلمان، أو نشغل كل المقاعد لو
اتيح هذا الامر، وليس الأمر قاصرا علي البرلمان، ففي كل مجال من المجالات
التي سنشارك فيها - كما تعودنا في الفترة السابقة – سيكون دورنا (مشاركة لا
مغالبة) وهذه هي القاعدة.. أما بخصوص نسبة من نرشح فهذا سيتحدد حسب الواقع
الذي نتعايش معه لكن الفيصل فيه انها ليست مغالبة
هل وارد أن تتنافسوا مثلا علي ربع مقاعد البرلمان؟
ممكن.. ما المانع.
كيف استقبلتم قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة اختيار أحد الإخوان للجنة تعديل الدستور؟
هذا شيء طيب يستوجب الشكر عليه لانهم اختاروا نوعية من الناس نكن لها كل
التقدير والاحترام سواء المستشار البشري او الدكتور عاطف البنا او صبحي
صالح والاسماء الأخرى المعروفة بكفاءتها.
هل اختيار صبحي صالح له دلالة معينة لديكم؟
لا اظن هذا فهو اختير لأنه كان من اكثر الناس تفاعلا قانونيا مع الاحداث
السابقة حيث كانت له معالجة قانونية سليمة مع احداث الانتخابات دوما.
هل تعتبرون اختيار صبحي صالح اعترافا من الجيش بقوة
الإخوان وأنه مزيد من الاعتراف الرسمي للجيش – بعد مؤسسة الرئاسة السابقة –
بالجماعة؟
ممكن ولكن لا استطيع الدخول في نواياهم ولكن هو شيء جيد علي اي حال ان
يتعاملوا مع الواقع بهذه الصورة الواقعية فصبحي مثلا كانت له خبرته الكبيرة
هل لديكم تعليق علي اعتراض بعض الاقباط علي عضوية البشري وصالح في لجنة تعديل الدستور؟
هناك أمور لا تستحق التعقيب عليها وعموما اكثر من
نصف العالم لا يرضى عن رب العزة نفسه فما بالك بالبشر (!).. طبيعي الا يعجب
هذا بعض الناس ونجيب جبرائيل دوما يعترض وكلامه عن إلغاء الشريعة من
الدستور شيء سيئ ولا يصدر من إنسان عاقل، فمصر 94% من سكانها مسلمين فكيف
يطالب بإلغاء شريعتهم من الدستور؟.
المشكلة ان هؤلاء الرافضين لهذه المادة لا يعرفون ماهي الشريعة الاسلامية..
فالشريعة هي الرحمة وهي الحرية والعدالة الاجتماعية، والاقباط كان لابد ان
يشعروا بهذا الاحساس لانه في ظل الحكم الاسلامي وحكم عمرو بن العاص نجح
البطريرك في اقامة صلواته بحرية في حين لم يكن يستطيع ان يدخل الكنيسة خلال
الحكم الروماني
والنظام السابق كان يثير دوما هذه المسائل كي يظهر الرئيس وأعوانه انه
ستكون هناك مشكلة كبيرة لو تولى الإخوان السلطة، أو لو صعدوا سياسيا. لكن
انظر في فترة الثورة لم تحدث حادثة واحدة لكنيسة في حين انه لو كان ما
يقولونه صحيحا لكانت حدثت هجمات علي الكنائس، ونجيب جبرائيل يعلم أن
الإخوان هم الذين كانوا يحرسون الكنائس، وعموما موقف الاخوان هو – نفس موقف
شيخ الازهر – بان الشريعة هي الضمان للمواطنة للمسيحيين وغيرهم قبل
المسلم، والقران واضح في مطالبتنا بالبر والقسط للأقباط ومن يطالبون بهذه
الامور مثل الغاء الشريعة من الدستور أو عدم النص علي خانة الديانة في
البطاقة يريدون هدم المعبد على من فيه.
هل جرت أي اتصالات بينكم وبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة؟
لا إطلاقا
ما هي مطالبكم من لجنة تعديل الدستور؟ ما هو أبرز شيء تريدونه منها؟
الإمر الاول هو انهاء الحكم بقانون الطوارئ.. هذا السيف المطلق المسلط الذي دمر الحياة كلها
ولكن اللجنة لن تبحث قانون الطوارئ؟
لا، سوف تتماس معه عندما تناقش الغاء المادة 179 وقانون الارهاب، فإلغاء
هذه المادة سيرغم القائمين على الامر بإلغاء قانون الطوارئ.. ومن التعديلات
الأخرى التي نطلبها تعديل شروط الترشيح المانعة لانتخابات الرئاسة والتي
كانت شروط تكاد تكون مرسوم لشخص بعينه (نجل الرئيس ومرشح الحزب الحاكم ).
سبق أن تقدمتم ببرنامج لحزب الإخوان منذ عامين
وأثار البرنامج هجوما عليكم لأنه جاء أشبه ببرنامج حزب ديني خصوصا فكرة
تشكيل هيئة شرعية ترقب الحياة السياسية.. هل غيرتم هذا البرنامج أم سيكون
هو برنامج حزب الإخوان المقبل كما هو؟
ما عرضناه لم يكن برنامج وانما استطلاع رأي وللأسف الشديد الناس الذين
أرسلنا لهم هذا الاستطلاع تعاملوا معه بشكل غير مناسب، فكنا نقول لهم ان
هذه رؤى في مسائل معينة نعرضها علي المفكرين واصحاب الراي وكان غلاف هذا
الاستطلاع مكتوب عليه ( نرجو الرد كتابة علي هذا الأمر) وللأسف الشديد لم
يلتزم البعض بهذا الامر والتزم اخرون، وهو لم يكن برنامجا بمعني الكلمة
وانما استطلاع رأي بالمعني الحرفي للكلمة.
ويجب ان ندرك ان هناك مسائل فقهية عندما يعتمدها الاخوان في فقههم لا
يلزموا بها احدا ولو كان مسلما وهذا الامر تم فهمه بطريقة مسيئة.. فعندما
اقول ان الحاكم يجب ان يكون مسلما فقط فهذا يستند لرأي فقهي تلتزم به
الجماعة ولكني لا اقول للناس التزموا بهذا الكلام، وعندما يؤخذ رأينا سنقول
هذا الكلام.
لوحظ أن هناك تضاربا بينكم في التصريحات بين مؤيد
لفكرة حزب للإخوان ومن ينفي، ومن يقول أنكم ستطبقون النموذج الأردني – أي
تشكيل حزب مع بقاء الجماعة – ألا ترون أن هذا يقلل من مصداقية الجماعة؟
الجماعة هي الأصل والسياسة جزء صغير من عمل الجماعة، وليست السياسة هي
القضية التي تشغلنا فقط فهي جزء من العمل والحزب جزء من العمل السياسي،
وبالتالي فالأمر محسوم بالنسبة لنا.. فالجماعة قائمة وهي الاصل. أما لو كان
المناخ السياسي مناسبا وهناك تعدد حزبي فسوف نشكل حزبا ونشارك به، وفكرة
حزب الاخوان هي فكرة قديمة ندرسها منذ 1986 وما عطلها هو المناخ غير
المناسب وقتذاك، ولذلك لو الظروف سمحت فستظل الجماعة كما هي ويقوم بجانبها
الحزب.
هل وارد أن يرأس مرشد الجماعة هذا الحزب الجديد؟
لا ليس بالضرورة فالمرشد كما هو سيظل في قيادة الجماعة.. أما الحزب فسيتولاه اخر من قيادات الجماعة.
هل أنتم متفائلون بالمستقبل أم هناك مخاوف من تحايل على الثورة؟
الى الان نحن متفائلون ونسال الله سبحانه وتعالي ان يحقق امال الامة بعد
هذه الثورة التي استشهد فيها 365 شهيد بخلاف 6 الاف جريح.. وما يؤكد
تفاءلنا هو أعداد المصريين الذين أيدوا الثورة ولن يتراجعوا حتي تتحقق
مطالبهم.. لا تنظر الى ما يقال عن أن 5 ملايين خرجوا في الشوارع من دون
بقية الشعب، ولكن انظر الى شرفات المنازل وداخل البيوت ستجد الاف الاسر
كانت تقف مرحبة ولكنها لم تنزل وكانت توزع الحلوى وتهتف لان قضية القهر في
العهد السابق نالت كل بيت وكل شخص في مصر والكل يريد التغيير إلى الأفضل.
جمال عرفة | 17/3/1432 هـ
د. رشاد البيومي
أكد أن الجماعة باقية وحزب الاخوان كيان منفصل :
نائب مرشد الاخوان : نستبعد انقلاب الجيش علينا كما حدث في ثورة 1952
أمريكا واسرائيل ساندتا النظام السابق في فساده ومسئولتان عما حدث في مصر
اختيار صبحي صالح للجنة تعديل الدستور ربما اعتراف جديد من الجيش بالاخوان بعد أعتراف مؤسسة الرئاسة
استبعد الدكتور رشاد البيومي نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمون
احتمالات قيام الجيش المصري بانقلاب علي جماعة الاخوان المسلمين مستقبلا
عقب نجاح الثورة الشعبية الحالية، كما حدث عقب ثورة يوليه 1952، مؤكدا أن
الأمر مختلف لأن ثورة 25 يناير 2011 الشعبية قام بها الشعب وساندها الجيش،
بعكس ثورة يوليو 52، التي قام بها الجيش وساندهم الإخوان والشعب.
وقال – في حوار مع (المسلم) – في القاهرة أن أمريكا و"إسرائيل" "سبب اساسي
في مساندة الفساد الذي كان دائرا في مصر وكانوا علي علم بكل صغيرة وكبيرة
تحدث في البلاد "، منتقدا المخاوف الأمريكية و"الإسرائيلية" المتزايدة من
دور للإخوان في الحياة السياسية المصرية مستقبلا بعد نجاح الثورة الشعبية،
مؤكدا أن الشعب المصري كله وليس الإخوان فقط يرفضون تدخلهم في شئون مصر.
وقال نائب المرشد أن الجماعة لن تتحول كلها الي حزب سياسي وإنما سيتم
الابقاء علي الجماعة كما هي وسيعهد لبعض السياسيين ونواب الجماعة السابقين
بإدارة الحزب السياسي الذين يعتزمون إنشاؤه في حالة سمحت الظروف بالتعددية
الحزبية في مصر.
واعتبر نائب المرشد اختيار الجيش للمحامي الإخواني صبحي صالح ضمن لجنة
تعديل الدستور، بمثابة اعتراف من الجيش بالواقع القائم، وبقوة الإخوان
السياسية، مثلما اعترفت بهم مؤسسة الرئاسة السابقة وتحاورت معهم، وأنتقد من
يطالبون بإلغاء الشريعة من الدستور أو عدم النص علي خانة الديانة في
البطاقة، مؤكدا "أنهم يريدون هدم المعبد علي من فيه ".
إلي تفاصيل الحوار:
بصراحة.. ألا تخشون بعد نجاح الثورة الشعبية ان
يتكرر سيناريو 1952 عندما ساندتم ثورة الجيش ثم انقلبوا عليكم وجري التنكيل
بكم بعدها؟
هناك اختلاف كبير في هذه المسالة فثورة 52 قام بها الجيش بمساندة الإخوان،
وأيدها الشعب وأنا عشت هذه الفترة وكنا نحرس وقتها البنوك والكباري قبل
قيام الثورة حسب التعليمات التي جاءتنا وقتها، والجيش أخل بتعهداته لنا
وقتها.. أما هذه المرة فالذي قام بالثورة هو الشعب وليس الجيش، وكل إنسان
يدرك أن الثورة لن تسمح لأي إنسان أن يحتكرها لنفسه والثورة ليست ثورة
الإخوان وإنما هي ثورة الشعب كله.
ما هو تعليقكم علي المخاوف الأمريكية
و"الإسرائيلية" المتزايدة من دور للإخوان في الحياة السياسية المصرية
مستقبلا بعد نجاح الثورة الشعبية؟
لا يشغلنا هذا لأن هذا هو موقفهم الدائم والمهم ان يستشعروا انه ليس
الإخوان فقط هم من يرفضون تدخلهم، وإنما الشعب المصري كله يرفض تدخلاتهم
السافرة في شئوننا، فهم سبب اساسي في مساندة هذا الفساد وكانوا علي علم بكل
صغيرة وكبيرة تحدث في البلاد.. وأمريكا لا تحتاج أن نفضح مواقفها وهي التي
تدعم "إسرائيل" بالمال والسلاح ليل نهار وتشجعها علي حصار غزة وهدم المسجد
الأقصى. ومن المهم أن نفرق هنا بين النظم وبين الشعوب؛ فشعوبهم (الغرب)
هناك ايضا مغيبة وتفرض عليها الافكار السيئة عنا، ولذلك عندما يعلمون
الحقائق يدركون أن بلادهم تظلمنا و"إسرائيل" هي العدو الاساسي لكل انسان
مسلم وعربي أو يحب العدل.
حتى الآن لم يكشف النقاب عن دور الإخوان الحقيقي في
الثورة.. في البداية رفضتم المشاركة ثم سمحتم للشباب ثم أعلنتم مشاركتكم
بقوة عندما تعاظمت الثورة وقيل أن تنظيم العمل داخل الثورة في التحرير كان
إخوانيا.. نريد أن تكشفوا للقارئ دور الإخوان الحقيقي في الثورة بعدما
نجحت؟
نحن أعطينا الإشارة لشبابنا بالمشاركة في ثورة 25 يناير قبل ان تندلع في
بدايتها، وعندما استعرت الثورة وبدأت جموع البلطجة تضربهم كانت هناك حشود
من الإخوان تصد هؤلاء البلطجية وهي التي تنظم هذه المواجهة وتحمي
المتظاهرين وتوفر سبل المعيشة، والتعامل مع المتظاهرين بصفتهم (الإخوان)
شريحة من الشعب. وحرص شبابنا دوما علي عدم القيام باي محاولة لإشعار باقي
الشباب انهم من الإخوان او انهم متميزون عنهم بصورة معينة، أي كانوا يعملون
بمبدأ "انكار الذات" وأنهم جزء من الشعب.
كم عدد الشهداء من الاخوان في الثورة الشعبية؟
حتي الآن لازلنا نحصر العدد ولكن العدد في حدود 40 شهيدا ولكن لا يزال يصلنا أسماء جدد
من مناطق مختلفة والحصر النهائي جاري.
قلتم أنكم لن ترشحوا أحدا منكم للرئاسة.. هل ستمتنعون أيضا عن مساندة مرشح بعينه أم سيكون الأمر سرا؟ أم لم تقرروا شيئا بعد؟
الفترة الحالية فارقة وهامة جدا وتعد من أكبر الأحداث التي مرت بالمجتمع
والتاريخ المصري، وبالتالي يحتاج الأمر للهدوء النفسي والتفكير العميق بعد
ما مر بالمجتمع من أحوال عصيبة وتعذيب وسجون.. فمنذ عام 1954 وحتي الآن
و"فزاعة الاخوان" وتشويه صورتهم بهذه الفرية في الداخل والخارج أوجدت نوعا
من أنواع عدم الفهم السليم لحقيقة من هم الإخوان؟، وتواترت هذه المسالة حتي
وصلت للرئيس السابق حسني مبارك الذي استغلها اسوأ استغلال فكان يردد هذا
المعني في الخارج ويزعم أنه لو ترك الحكم فالبديل سيكون هو الإخوان
المسلمون، وترددت الافتراءات بانهم سوف يسطون علي الحكم وسيفعلون كذا وكذا.
وللأسف الإعلام المصري ساهم في هذا وكذا بعض المغرضين ومن يلبسون ثوب
العلمانية لعبوا نفس الدور للنيل من الاخوان.. ولذلك نحن حريصين على ان
نطمئن الناس جميعا داخليا وخارجيا ان الإخوان شريحة من المجتمع المصري تحرص
دائما علي اصلاح هذا المجتمع.
فالإخوان – وهذا مسجل في التاريخ – أكثر الناس بذلا للعطاء علي مدار 80 سنة
منذ ظهرت الجماعة، فهم ضحوا بالمال والأنفس وبالوظائف وهذه الأمور كلها
لابد ان تكون واضحة في أي قضية من القضايا.
وعندما جاءت اللحظة الحاسمة مع الثورة الشعبية الحالية، قيل نفس الكلام
المكرر عن ان الإخوان سيركبون الموجة ويستولون علي الثورة، والواقع كان
يشهد بغير هذا تماما.
ولكي نطمئن الناس اننا لسنا اصحب توجه سلطوي ولسنا راغبين في اعتلاء الموجة
كما يقول البعض، اعلنا وقررنا عدم ترشيح احد لانتخابات الرئاسة سواء من
الإخوان او من غير الإخوان.
وماذا عن مساندة الجماعة مرشحا اخرا؟
المساندة ستأتي من حق كل إنسان مصري ان يتقدم بترشيحه وبالتالي في هذه
الحالة سنري من القادر علي ان يقود المسيرة لبر الأمان ويحقق الاستقرار وأن
يضمن للشعب حريته والعدالة الاجتماعية والأمن.. في هذه الحالة سنساند هذا
الشخص ولكن لا يوجد شخص بعينه نستطيع ان نتحدث عنه الان.
ألا تخشون ان يقال حينئذ ان الاخوان يساندون هذا المرشح او ذاك؟
هذا الامر لا يشغلني الان فنحن قلنا اننا لن نرشح احدا ولا نساند احدا
ابتداء، ولكن عندما تعرض المسألة علي الساحة سيكون من حقي ان اختار من اشاء
كأي مواطن مصري ومن أراه مناسبا لهذه المسألة.
لو ترشح عمرو موسي والبرادعي وأيمن نور وعمر سليمان.. أيهم سيكون أقرب للإخوان؟ ومن تعتقد أن فرصته أكبر للفوز؟
لا داعي ان نسبق الاحداث فلا نستطيع أن نجزم من هو الأقدر بالفوز، لأن كل
واحد منهم له وضع معين وطبيعة معينة، فعمرو موسي مثلا له خبرة في مجال
العمل السياسي وأيمن نور له ايضا خبرة سياسية، ولكن لكل حادث حديث ولا
استطيع ان اجزم من فرصته اكبر من الاخر، لانه من الممكن أن يكون هناك
مرشحون اخرون غير هؤلاء مستقبلا عندما يحين التنافس الرسمي.
وهل لو ترشح عمر سليمان ممكن ان تختاروه؟
لا.. النظرة العامة لدينا ان أي شخص له علاقة بالنظام القديم السابق أو
كان مشاركا في الجريمة التي ارتكبت في حق هذا البلد فهو لا يصلح لهذا
المنصب.
قلتم أنكم لن تسعون لأغلبية في البرلمان، وسبق
للدكتور أبو الفتوح أن قال أن الإخوان يمكن أن يفوزوا بـ 20% فقط من
المقاعد في انتخابات حرة.. كم مرشح تنوون الترشيح في الانتخابات المقبلة؟
وبكم تتوقعون الفوز؟
تحديد الرقم صعب ولكن بشكل عام دورنا سيكون المشاركة لا المغالبة بمعني
اننا لن نحاول ان نرشح أعضاء علي كل مقاعد البرلمان، أو نشغل كل المقاعد لو
اتيح هذا الامر، وليس الأمر قاصرا علي البرلمان، ففي كل مجال من المجالات
التي سنشارك فيها - كما تعودنا في الفترة السابقة – سيكون دورنا (مشاركة لا
مغالبة) وهذه هي القاعدة.. أما بخصوص نسبة من نرشح فهذا سيتحدد حسب الواقع
الذي نتعايش معه لكن الفيصل فيه انها ليست مغالبة
هل وارد أن تتنافسوا مثلا علي ربع مقاعد البرلمان؟
ممكن.. ما المانع.
كيف استقبلتم قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة اختيار أحد الإخوان للجنة تعديل الدستور؟
هذا شيء طيب يستوجب الشكر عليه لانهم اختاروا نوعية من الناس نكن لها كل
التقدير والاحترام سواء المستشار البشري او الدكتور عاطف البنا او صبحي
صالح والاسماء الأخرى المعروفة بكفاءتها.
هل اختيار صبحي صالح له دلالة معينة لديكم؟
لا اظن هذا فهو اختير لأنه كان من اكثر الناس تفاعلا قانونيا مع الاحداث
السابقة حيث كانت له معالجة قانونية سليمة مع احداث الانتخابات دوما.
هل تعتبرون اختيار صبحي صالح اعترافا من الجيش بقوة
الإخوان وأنه مزيد من الاعتراف الرسمي للجيش – بعد مؤسسة الرئاسة السابقة –
بالجماعة؟
ممكن ولكن لا استطيع الدخول في نواياهم ولكن هو شيء جيد علي اي حال ان
يتعاملوا مع الواقع بهذه الصورة الواقعية فصبحي مثلا كانت له خبرته الكبيرة
هل لديكم تعليق علي اعتراض بعض الاقباط علي عضوية البشري وصالح في لجنة تعديل الدستور؟
هناك أمور لا تستحق التعقيب عليها وعموما اكثر من
نصف العالم لا يرضى عن رب العزة نفسه فما بالك بالبشر (!).. طبيعي الا يعجب
هذا بعض الناس ونجيب جبرائيل دوما يعترض وكلامه عن إلغاء الشريعة من
الدستور شيء سيئ ولا يصدر من إنسان عاقل، فمصر 94% من سكانها مسلمين فكيف
يطالب بإلغاء شريعتهم من الدستور؟.
المشكلة ان هؤلاء الرافضين لهذه المادة لا يعرفون ماهي الشريعة الاسلامية..
فالشريعة هي الرحمة وهي الحرية والعدالة الاجتماعية، والاقباط كان لابد ان
يشعروا بهذا الاحساس لانه في ظل الحكم الاسلامي وحكم عمرو بن العاص نجح
البطريرك في اقامة صلواته بحرية في حين لم يكن يستطيع ان يدخل الكنيسة خلال
الحكم الروماني
والنظام السابق كان يثير دوما هذه المسائل كي يظهر الرئيس وأعوانه انه
ستكون هناك مشكلة كبيرة لو تولى الإخوان السلطة، أو لو صعدوا سياسيا. لكن
انظر في فترة الثورة لم تحدث حادثة واحدة لكنيسة في حين انه لو كان ما
يقولونه صحيحا لكانت حدثت هجمات علي الكنائس، ونجيب جبرائيل يعلم أن
الإخوان هم الذين كانوا يحرسون الكنائس، وعموما موقف الاخوان هو – نفس موقف
شيخ الازهر – بان الشريعة هي الضمان للمواطنة للمسيحيين وغيرهم قبل
المسلم، والقران واضح في مطالبتنا بالبر والقسط للأقباط ومن يطالبون بهذه
الامور مثل الغاء الشريعة من الدستور أو عدم النص علي خانة الديانة في
البطاقة يريدون هدم المعبد على من فيه.
هل جرت أي اتصالات بينكم وبين المجلس الأعلى للقوات المسلحة؟
لا إطلاقا
ما هي مطالبكم من لجنة تعديل الدستور؟ ما هو أبرز شيء تريدونه منها؟
الإمر الاول هو انهاء الحكم بقانون الطوارئ.. هذا السيف المطلق المسلط الذي دمر الحياة كلها
ولكن اللجنة لن تبحث قانون الطوارئ؟
لا، سوف تتماس معه عندما تناقش الغاء المادة 179 وقانون الارهاب، فإلغاء
هذه المادة سيرغم القائمين على الامر بإلغاء قانون الطوارئ.. ومن التعديلات
الأخرى التي نطلبها تعديل شروط الترشيح المانعة لانتخابات الرئاسة والتي
كانت شروط تكاد تكون مرسوم لشخص بعينه (نجل الرئيس ومرشح الحزب الحاكم ).
سبق أن تقدمتم ببرنامج لحزب الإخوان منذ عامين
وأثار البرنامج هجوما عليكم لأنه جاء أشبه ببرنامج حزب ديني خصوصا فكرة
تشكيل هيئة شرعية ترقب الحياة السياسية.. هل غيرتم هذا البرنامج أم سيكون
هو برنامج حزب الإخوان المقبل كما هو؟
ما عرضناه لم يكن برنامج وانما استطلاع رأي وللأسف الشديد الناس الذين
أرسلنا لهم هذا الاستطلاع تعاملوا معه بشكل غير مناسب، فكنا نقول لهم ان
هذه رؤى في مسائل معينة نعرضها علي المفكرين واصحاب الراي وكان غلاف هذا
الاستطلاع مكتوب عليه ( نرجو الرد كتابة علي هذا الأمر) وللأسف الشديد لم
يلتزم البعض بهذا الامر والتزم اخرون، وهو لم يكن برنامجا بمعني الكلمة
وانما استطلاع رأي بالمعني الحرفي للكلمة.
ويجب ان ندرك ان هناك مسائل فقهية عندما يعتمدها الاخوان في فقههم لا
يلزموا بها احدا ولو كان مسلما وهذا الامر تم فهمه بطريقة مسيئة.. فعندما
اقول ان الحاكم يجب ان يكون مسلما فقط فهذا يستند لرأي فقهي تلتزم به
الجماعة ولكني لا اقول للناس التزموا بهذا الكلام، وعندما يؤخذ رأينا سنقول
هذا الكلام.
لوحظ أن هناك تضاربا بينكم في التصريحات بين مؤيد
لفكرة حزب للإخوان ومن ينفي، ومن يقول أنكم ستطبقون النموذج الأردني – أي
تشكيل حزب مع بقاء الجماعة – ألا ترون أن هذا يقلل من مصداقية الجماعة؟
الجماعة هي الأصل والسياسة جزء صغير من عمل الجماعة، وليست السياسة هي
القضية التي تشغلنا فقط فهي جزء من العمل والحزب جزء من العمل السياسي،
وبالتالي فالأمر محسوم بالنسبة لنا.. فالجماعة قائمة وهي الاصل. أما لو كان
المناخ السياسي مناسبا وهناك تعدد حزبي فسوف نشكل حزبا ونشارك به، وفكرة
حزب الاخوان هي فكرة قديمة ندرسها منذ 1986 وما عطلها هو المناخ غير
المناسب وقتذاك، ولذلك لو الظروف سمحت فستظل الجماعة كما هي ويقوم بجانبها
الحزب.
هل وارد أن يرأس مرشد الجماعة هذا الحزب الجديد؟
لا ليس بالضرورة فالمرشد كما هو سيظل في قيادة الجماعة.. أما الحزب فسيتولاه اخر من قيادات الجماعة.
هل أنتم متفائلون بالمستقبل أم هناك مخاوف من تحايل على الثورة؟
الى الان نحن متفائلون ونسال الله سبحانه وتعالي ان يحقق امال الامة بعد
هذه الثورة التي استشهد فيها 365 شهيد بخلاف 6 الاف جريح.. وما يؤكد
تفاءلنا هو أعداد المصريين الذين أيدوا الثورة ولن يتراجعوا حتي تتحقق
مطالبهم.. لا تنظر الى ما يقال عن أن 5 ملايين خرجوا في الشوارع من دون
بقية الشعب، ولكن انظر الى شرفات المنازل وداخل البيوت ستجد الاف الاسر
كانت تقف مرحبة ولكنها لم تنزل وكانت توزع الحلوى وتهتف لان قضية القهر في
العهد السابق نالت كل بيت وكل شخص في مصر والكل يريد التغيير إلى الأفضل.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ