تثير الوثائق التي عثر عليها الثوار في مصر بعد اقتحامهم لمقرات جهاز أمن
الدولة، العديد من التساؤلات لا يمكن حصرها في التغطية الحالية التي ستعتمد
على دعم الوثائق وتركها تتحدث عن نفسها.
ولعل الصور المرفقة التي تثبت
عملية الإتلاف والإحراق المتعمّد، تدل على أنه منذ 35 يوما من انطلاق ثورة
25 يناير والجهاز كان همه وشاغله الرئيسي الحفاظ عليها بكل الوسائل حتى
اللحظة الأخيرة من حكومة أحمد شفيق، وتمكن الثوار من السيطرة على المقرات.
كما
يلاحظ الكم الهائل من الوثائق المحروقة (التي قدّرها شهود عيان بالأطنان)،
ما يطرح السؤال عن أهمية الوثائق التي نجت، وفيما إذا كان تسريبها لأغراض
يدركها مخططو السياسة الأمنية للجهاز، وألاعيبهم التي تحتاج إلى وقفة
متأنية، لدراسة الأسباب التي جعلتهم يتركون بعض الوثائق ويحرقون الأخرى.
وربما
جاء عامل الوقت هو السبب في عدم تمكنهم من إتلافها، ودليل على ذلك، أن
الثوار حينما اقتحموا المقرات وجدوا الحاجات اليومية للضباط، بما في ذلك
طعامهم الجاهز، ما يشير إلى أنهم كانوا ضمن الدورة اليومية للعمل، ولم
يتوقعوا ـ شأنهم شأن غيرهم من الناس ـ أن يتم الاقتحام بهذه السرعة والكم
البشري الهائل الذي كان من المستحيل إيقافه. وهذا يرجح سيناريو عدم تمكنهم
من إتلاف كل ما يمكن طمسه من آثار هذا الجهاز، الذي سيبقى حديث المصريين
والعالم لفترة طويلة.
وستسلط ما تيسر من وثائق، الضوء على الطرق التي
أدار بها جهاز أمن الدولة الأزمات والانتخابات والتوريث، وتلك الانتهاكات
والتشهير بالخصوم السياسيين وشراء الذمم والتدخل في شؤون الإعلام والساسة
ورجال الأعمال.
وسنبدأ بتسلسل محسوب عرض الوثائق من دون تدخل منا، لعلها تعكس جزءا من تاريخ مصر في العصر الحديث وتفيد وتنير مستقبلها.
الدولة، العديد من التساؤلات لا يمكن حصرها في التغطية الحالية التي ستعتمد
على دعم الوثائق وتركها تتحدث عن نفسها.
ولعل الصور المرفقة التي تثبت
عملية الإتلاف والإحراق المتعمّد، تدل على أنه منذ 35 يوما من انطلاق ثورة
25 يناير والجهاز كان همه وشاغله الرئيسي الحفاظ عليها بكل الوسائل حتى
اللحظة الأخيرة من حكومة أحمد شفيق، وتمكن الثوار من السيطرة على المقرات.
كما
يلاحظ الكم الهائل من الوثائق المحروقة (التي قدّرها شهود عيان بالأطنان)،
ما يطرح السؤال عن أهمية الوثائق التي نجت، وفيما إذا كان تسريبها لأغراض
يدركها مخططو السياسة الأمنية للجهاز، وألاعيبهم التي تحتاج إلى وقفة
متأنية، لدراسة الأسباب التي جعلتهم يتركون بعض الوثائق ويحرقون الأخرى.
وربما
جاء عامل الوقت هو السبب في عدم تمكنهم من إتلافها، ودليل على ذلك، أن
الثوار حينما اقتحموا المقرات وجدوا الحاجات اليومية للضباط، بما في ذلك
طعامهم الجاهز، ما يشير إلى أنهم كانوا ضمن الدورة اليومية للعمل، ولم
يتوقعوا ـ شأنهم شأن غيرهم من الناس ـ أن يتم الاقتحام بهذه السرعة والكم
البشري الهائل الذي كان من المستحيل إيقافه. وهذا يرجح سيناريو عدم تمكنهم
من إتلاف كل ما يمكن طمسه من آثار هذا الجهاز، الذي سيبقى حديث المصريين
والعالم لفترة طويلة.
وستسلط ما تيسر من وثائق، الضوء على الطرق التي
أدار بها جهاز أمن الدولة الأزمات والانتخابات والتوريث، وتلك الانتهاكات
والتشهير بالخصوم السياسيين وشراء الذمم والتدخل في شؤون الإعلام والساسة
ورجال الأعمال.
وسنبدأ بتسلسل محسوب عرض الوثائق من دون تدخل منا، لعلها تعكس جزءا من تاريخ مصر في العصر الحديث وتفيد وتنير مستقبلها.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ