فريد الاطرش
نسبه :
"فريد الاطرش" ينتمي إلى آل الأطرش إحدى العائلات العريقة في جبل الدروز جنوب سوريا هذه المنطقة المسماه جبل العرب أو جبل الدروز ، كان لها دور مهم في التصدي للاستعمار الفرنسي لسوريا سنة 1923وقد قام سلطان باشا الأطرش بإطلاق شراره الثورة السورية الكبرى عام 1925 ضد الفرنسيين في سوريا .
والده
فهد فرحان إسماعيل الأطرش من جبل الدروز في سوريا،
تزوج ثلاث مرات: الأولى سنة 1899 وكانت زوجته طرفة الأطرش وأنجب منها ابنه
طلال، والثانية سنة 1909 وكانت زوجته علياء المنذر، وأنجب منها خمسة
أولاد: ثلاثة ذكور وهم: أنور وفريد وفؤاد وبنتان وهما: وداد وآمال التي غدت
فيما بعد المطربة الشهيرة أسمهان. وفي السنة 1921 تزوج ميسرة الأطرش وأنجب منها أربعة أولاد: منير ومنيرة وكرجية واعتدال. توفي عام 1925 ودفن في مدينة السويداء في سوريا.
والدته
الأميرة علياء حسين المنذر وهي مطربة
تمتعت بصوت جميل قادر على تأدية العتابا والميجانا، وهو لون غنائي معروف
في سوريا ولبنان. تأثرت بمطرب العتابا اللبناني يوسف تاج الذي اتبّعت
أسلوبه فيما بعد المطربه صباح ، توفيت سنة 1968 ودفنت في بلدة الشويت في
جبل لبنان حيث كان للعائلة منزلا هناك إضافة إلى منزلهم الكبير في بلدة
القريا في ( السويداء ) جبل الدروز بسوريا .
حياته :
ولد فريد الأطرش سنة [1911] و في رواية 1917. و قد عانى حرمان رؤية والده ومن اضطراره إلى التنقل والسفر منذ طفولته، من سوريا إلى القاهرة
مع والدته هربا من الفرنسيين المعتزمين اعتقاله وعائلته انتقاما لوطنية
والدهم فهد الاطرش وعائلة الأطرش في الجبل الذي قاتل ضد ظلم الفرنسيين في
جبل الدروز بسوريا. عاش فريد في القاهرة في حجرتين صغيرتين مع والدته عالية
بنت المنذر وشقيقه فؤاد وأسمهان. التحق فريد بإحدى المدارس الفرنسية
((الخرنفش)) حيث اضطر إلى تغيير اسم عائلته فأصبحت كوسا بدلاً من الأطرش
وهذا ما كان يضايقه كثيرا. ذات يوم زار المدرسة هنري هوواين فأعجب بغناء
فريد وراح يشيد بعائلة الأطرش أمام أحد الأساتذة فطرد فريد من المدرسة.
التحق بعدها بمدرسة البطريركية للروم الكاثوليك.
نفد المال الذي كان بحوزة والدته
وانقطعت أخبار الوالد، وهذا ما دفعها للغناء في روض الفرح لأن العمل في
الأديرة لم يعد يكفي. وافق فريد وفؤاد على هذا الأمر بشرط مرافقتها حيثما
تذهب.
حرصت والدته على بقاء فريد في المدرسة غير أن زكي باشا أوصى مصطفى رضا
بأن يدخله معهد الموسيقى. عزف فريد في المعهد وتم قبوله فأحس وكأنه ولد في
تلك اللحظة. إلى جانب المعهد بدأ ببيع القماش وتوزيع الإعلانات من أجل
إعالة الأسرة. وبعد عام بدأ بالتفتيش عن نوافذ فنية ينطلق منها حتى التقى
بفريد غصن والمطرب إبراهيم حمودة الذي طلب منه الانضمام إلى فرقته للعزف
على العود. أقام زكي باشا حفلة يعود ريعها إلى الثوار، أطل فريد تلك الليلة
على المسرح وغنى أغنية وطنية ونجح في طلته الأولى. بعد جملة من النصائح
اهتدى إلى بديعة مصابني
التي ألحقته مع مجموعة المغنين ونجح أخيرا في إقناعها بأن يغني بمفرده.
ولكن عمله هذا لم يكن يدر عليه المال بل كانت أموره المالية تتدهور إلى
الوراء. بدأ العمل في محطة شتال الأهلية حتى تقرر إمتحانه في المعهد ولسوء
حظه أصيب بزكام وأصرت اللجنة على عدم تأجيله ولم يكن غريبا أن تكون النتيجة
فصله من المعهد. ولكن مدحت عاصم طلب منه العزف على العود للإذاعة مرة في
الإسبوع فإستشاره فريد فيما يخص الغناء خاصة بعد فشله أمام اللجنة فوافق
مدحت بشرط الإمتثال أمام اللجنة وكانوا نفس الأشخاص الذين إمتحنوه سابقا
إضافة إلى مدحت. غنى أغنية الليالي والموال لينتصر أخيرا ويبدأ في تسجيل
أغنياته المستقلة. سجل أغنيته الأولى (يا ريتني طير لأطير حواليك) كلمات
وألحان يحيى اللبابيدى فأصبح يغني في الإذاعة مرتين في الإسبوع لكن ما كان
يقبضه كان زهيدا جدا.
استعان بفرقة موسيقية وبأشهر العازفين كأحمد الحفناويويعقوب طاطيوس
وغيرهم وزود الفرقة بآلات غربية إضافة إلى الآلات الشرقية وسجل الأغنية
الأولى وألحقها بثانية (يا بحب من غير أمل) وبعد التسجيل خرج خاسرا لكن
تشجيع الجمهور عوض خسارته وعلم أن الميكروفون هو الرابط الوحيد بينه وبين
الجمهور. عرف فريد عادات جميلة وعادات غير مستحبة، فكان إتصاله بالقمار
شيئا من تلك العادات السيئة، أدمن على لعب الورق حتى عود نفسه على الإقلاع،
وعرف أيضا حبه للخيل. ذات يوم وفيما كان في ميدان السباق راهن على حصان
وكسب الجائزة وعلم في الوقت عينه بوفاة أخته أسمهان في حادث سيارة فترك موت
أخته أثرا عميقا في قلبه وخيل إليه أن المقامرة بعنف ستنقذه. تعرض إلى
ذبحة صدرية وبقي سجين غرفته، تسليته الوحيدة كانت التحدث مع الأصدقاء
وقراءة المجلات، اعتبر أن علاجه الوحيد هو العمل. وبينما كان يكد في عمله
سقط من جديد وأعتبر الأطباء سقطته هذه النهائية، ولكن في الليلة نفسها أراد
الدخول إلى الحمام فكانت السقطة الثالثة وكأنها كانت لتحرك قلبه من جديد
وتسترد له الحياة، فطلب منه الأطباء الراحة والرحمة لنفسه لأن قلبه يتربص
به، وهكذا بعد كل ما ذاقه من تجارب وما صادف من عقبات عرف حقيقة لايتطرق
إليها شك وهي أن البقاء للأصح. توفي في مستشفى الحايك في بيروت إثر أزمة
قلبية وذلك عام 1975 عن عمر 65 سنة
قصة غرامه :
(عمري ما حاقدر أنساكِ)، (رجعت لك يا حبيبي بعد الفراق والعذاب)، (أفوت عليك بعد نص الليل). هذه الأغنيات نظمها يوسف بدروس ولحنها فريد وقدمها لحبه الأول: سامية جمال
عرّفه صديقه إلى حسناء في ميدان السباق وكانت تلك الفتاة تبثه الإعجاب
وتطورت اللقاءات إلى حب فأصبحت حياته رائعة. ولكن ماأتى به الحب أخذته
الغيرة العمياء، تعرف أيضا أثناء تصوير فيلم (إنتصار الشباب) إلى فتاة تفتش
عن دور لها في الفيلم وتطورت العلاقة بينهما وما أن علمت أنه لا أمل من
زواجها به حتى تزوجت من الأميركي شرد كنغ. وتعرف خلال عودته من باريس
على الراقصة الجزائرية ناريمان التي كان ينوي الزواج بها. في فترة مرضه
كان يتسلى بالمجلات حيث شاهد في إحدى المجلات فتاة أعجبته فطلب من أخيه
وزوجته أن يذهبا ليخطباها له. تعجب أخيه لطلبه لكنه ذهب وزوجته بعد إصرار
فريد فرجعوا خائبين إذا أن الفتاة مخطوبة وزواجها قريب. حبه الأخير كان لشادية لكنه لم يدم طويلا إذا إنتهى بزواجها.
أفلامه :
إشترك فريد الأطرش في 31 فيلما سينمائيا كان بطلها جميعا وقد أنتجت هذه الأفلام في الفترة الممتدة من السنة 1941 حتى السنة 1975.
أشهر الأفلام على الإطلاق و الذي جنى أرباحا طائلة هو فيلم حبيب العمر،
لأنه مثل قصة حب حقيقية. أما فيلم عهد الهوى المقتبس عن الكسندر توماس
الصغير عن روايته غادة الكاميليا.. و هذه الرواية لها قصة، ففي العشرينات
من القرن الماضي، قام يوسف بيك وهبي بعرض مسرحية حول مادة الرواية، و
شاركته البطولة الفنانة روز اليوسف و اسمها مرجريت أما اسمه أرمان، و كان
هذا العرض قد أثار ضجة كبيرة و أرباح طائلة و هو من أوائل العروض المسرحية
الكبيرة ليوسف وهبي. و بعد سنوات طويلة، قام يوسف وهبي بإقناع فريد بدور
أرمان و مريم فخر الدين بدور مرجريت أما يوسف وهبه نفسه فأكتفى بدور الأب. و
كان فريد الأطرش يختار القصص بعناية، و بالذات القصص التي تتقاطع و لو
قليلا مع قصة حياته. ففيلم عهد الهوى هذا، يمثل فقدان الحبيب بعد أن غفر له
كل زلاته أو حتى كبائره، و خداع الآخرين له.. و فيلم حكاية العمر كله، و
هو من الأفلام المهمة لفريد، فيمثل ضياع العمر بالنسبه له، و عدم جدوى
فائدة البحث عن الحبيب بعد ذلك. أما فيلم ودعت حبك و الذي أثار ضجة كبيرة
حين عرضه، بسبب وفاة البطل في النهاية، فلم يقنع المتفرجين سوى خروج فريد
فاتحا الستار ليقول للمتفرجين هاأنا ذا لم أمت. و لا ننسى فيلم رسالة من
امرأة مجهولة و كم تقاطعت الأحداث مع قصة حياة الموسيقار الكبير فريد
الأطرش. وكان الفيلم هذا تحولا في حياة الفنانة التي شاركته بطولة الفيلم،
لبنى عبد العزيز، و غرس حب الموسيقار و طيبته. والتي طالما أنصفته و تكلمت
بجرأة عنه غير مهتمة بآراء الآخرين التي تريد تذويب قيمة فن و مشوار هذا
الموسيقار الكبير. و بالنسبة للخدمات الفنية الكبيرة التي قدمها الموسيقار
الأطرش للفنانين الآخرين و الفنانات، يطفو على السطح ما صرحت به الفنانة
اللبنانية صباح مؤخرا: لا عيب في أن أقول أن من رفعني و من قدمني للجمهور
هو الموسيقار فريد الأطرش. حدث هذا عندما تنكرت الفنانة رولا لدور صباح في
شهرتها ووقوفها معها. و لكن، سيدتي صباح، لم تنصفي الموسيقار في حياته، و
لم تقولي هذا الشيء إلا الآن، بعد فوات الأوان. مع أن الموسيقار الأطرش لم
يصرح إلا تصريحا واحدا يخص صباح عندما قال قبل وفاته: لم تقدرني صباح كما
يجب، لقد قدمت لها خدمات تستحق التقدير.
من أقواله :
اليوم راح نكتب عن الفنان العريق و الموسيقار فريد الاطرش
نسبه :
"فريد الاطرش" ينتمي إلى آل الأطرش إحدى العائلات العريقة في جبل الدروز جنوب سوريا هذه المنطقة المسماه جبل العرب أو جبل الدروز ، كان لها دور مهم في التصدي للاستعمار الفرنسي لسوريا سنة 1923وقد قام سلطان باشا الأطرش بإطلاق شراره الثورة السورية الكبرى عام 1925 ضد الفرنسيين في سوريا .
والده
فهد فرحان إسماعيل الأطرش من جبل الدروز في سوريا،
تزوج ثلاث مرات: الأولى سنة 1899 وكانت زوجته طرفة الأطرش وأنجب منها ابنه
طلال، والثانية سنة 1909 وكانت زوجته علياء المنذر، وأنجب منها خمسة
أولاد: ثلاثة ذكور وهم: أنور وفريد وفؤاد وبنتان وهما: وداد وآمال التي غدت
فيما بعد المطربة الشهيرة أسمهان. وفي السنة 1921 تزوج ميسرة الأطرش وأنجب منها أربعة أولاد: منير ومنيرة وكرجية واعتدال. توفي عام 1925 ودفن في مدينة السويداء في سوريا.
والدته
الأميرة علياء حسين المنذر وهي مطربة
تمتعت بصوت جميل قادر على تأدية العتابا والميجانا، وهو لون غنائي معروف
في سوريا ولبنان. تأثرت بمطرب العتابا اللبناني يوسف تاج الذي اتبّعت
أسلوبه فيما بعد المطربه صباح ، توفيت سنة 1968 ودفنت في بلدة الشويت في
جبل لبنان حيث كان للعائلة منزلا هناك إضافة إلى منزلهم الكبير في بلدة
القريا في ( السويداء ) جبل الدروز بسوريا .
حياته :
ولد فريد الأطرش سنة [1911] و في رواية 1917. و قد عانى حرمان رؤية والده ومن اضطراره إلى التنقل والسفر منذ طفولته، من سوريا إلى القاهرة
مع والدته هربا من الفرنسيين المعتزمين اعتقاله وعائلته انتقاما لوطنية
والدهم فهد الاطرش وعائلة الأطرش في الجبل الذي قاتل ضد ظلم الفرنسيين في
جبل الدروز بسوريا. عاش فريد في القاهرة في حجرتين صغيرتين مع والدته عالية
بنت المنذر وشقيقه فؤاد وأسمهان. التحق فريد بإحدى المدارس الفرنسية
((الخرنفش)) حيث اضطر إلى تغيير اسم عائلته فأصبحت كوسا بدلاً من الأطرش
وهذا ما كان يضايقه كثيرا. ذات يوم زار المدرسة هنري هوواين فأعجب بغناء
فريد وراح يشيد بعائلة الأطرش أمام أحد الأساتذة فطرد فريد من المدرسة.
التحق بعدها بمدرسة البطريركية للروم الكاثوليك.
نفد المال الذي كان بحوزة والدته
وانقطعت أخبار الوالد، وهذا ما دفعها للغناء في روض الفرح لأن العمل في
الأديرة لم يعد يكفي. وافق فريد وفؤاد على هذا الأمر بشرط مرافقتها حيثما
تذهب.
حرصت والدته على بقاء فريد في المدرسة غير أن زكي باشا أوصى مصطفى رضا
بأن يدخله معهد الموسيقى. عزف فريد في المعهد وتم قبوله فأحس وكأنه ولد في
تلك اللحظة. إلى جانب المعهد بدأ ببيع القماش وتوزيع الإعلانات من أجل
إعالة الأسرة. وبعد عام بدأ بالتفتيش عن نوافذ فنية ينطلق منها حتى التقى
بفريد غصن والمطرب إبراهيم حمودة الذي طلب منه الانضمام إلى فرقته للعزف
على العود. أقام زكي باشا حفلة يعود ريعها إلى الثوار، أطل فريد تلك الليلة
على المسرح وغنى أغنية وطنية ونجح في طلته الأولى. بعد جملة من النصائح
اهتدى إلى بديعة مصابني
التي ألحقته مع مجموعة المغنين ونجح أخيرا في إقناعها بأن يغني بمفرده.
ولكن عمله هذا لم يكن يدر عليه المال بل كانت أموره المالية تتدهور إلى
الوراء. بدأ العمل في محطة شتال الأهلية حتى تقرر إمتحانه في المعهد ولسوء
حظه أصيب بزكام وأصرت اللجنة على عدم تأجيله ولم يكن غريبا أن تكون النتيجة
فصله من المعهد. ولكن مدحت عاصم طلب منه العزف على العود للإذاعة مرة في
الإسبوع فإستشاره فريد فيما يخص الغناء خاصة بعد فشله أمام اللجنة فوافق
مدحت بشرط الإمتثال أمام اللجنة وكانوا نفس الأشخاص الذين إمتحنوه سابقا
إضافة إلى مدحت. غنى أغنية الليالي والموال لينتصر أخيرا ويبدأ في تسجيل
أغنياته المستقلة. سجل أغنيته الأولى (يا ريتني طير لأطير حواليك) كلمات
وألحان يحيى اللبابيدى فأصبح يغني في الإذاعة مرتين في الإسبوع لكن ما كان
يقبضه كان زهيدا جدا.
استعان بفرقة موسيقية وبأشهر العازفين كأحمد الحفناويويعقوب طاطيوس
وغيرهم وزود الفرقة بآلات غربية إضافة إلى الآلات الشرقية وسجل الأغنية
الأولى وألحقها بثانية (يا بحب من غير أمل) وبعد التسجيل خرج خاسرا لكن
تشجيع الجمهور عوض خسارته وعلم أن الميكروفون هو الرابط الوحيد بينه وبين
الجمهور. عرف فريد عادات جميلة وعادات غير مستحبة، فكان إتصاله بالقمار
شيئا من تلك العادات السيئة، أدمن على لعب الورق حتى عود نفسه على الإقلاع،
وعرف أيضا حبه للخيل. ذات يوم وفيما كان في ميدان السباق راهن على حصان
وكسب الجائزة وعلم في الوقت عينه بوفاة أخته أسمهان في حادث سيارة فترك موت
أخته أثرا عميقا في قلبه وخيل إليه أن المقامرة بعنف ستنقذه. تعرض إلى
ذبحة صدرية وبقي سجين غرفته، تسليته الوحيدة كانت التحدث مع الأصدقاء
وقراءة المجلات، اعتبر أن علاجه الوحيد هو العمل. وبينما كان يكد في عمله
سقط من جديد وأعتبر الأطباء سقطته هذه النهائية، ولكن في الليلة نفسها أراد
الدخول إلى الحمام فكانت السقطة الثالثة وكأنها كانت لتحرك قلبه من جديد
وتسترد له الحياة، فطلب منه الأطباء الراحة والرحمة لنفسه لأن قلبه يتربص
به، وهكذا بعد كل ما ذاقه من تجارب وما صادف من عقبات عرف حقيقة لايتطرق
إليها شك وهي أن البقاء للأصح. توفي في مستشفى الحايك في بيروت إثر أزمة
قلبية وذلك عام 1975 عن عمر 65 سنة
قصة غرامه :
(عمري ما حاقدر أنساكِ)، (رجعت لك يا حبيبي بعد الفراق والعذاب)، (أفوت عليك بعد نص الليل). هذه الأغنيات نظمها يوسف بدروس ولحنها فريد وقدمها لحبه الأول: سامية جمال
عرّفه صديقه إلى حسناء في ميدان السباق وكانت تلك الفتاة تبثه الإعجاب
وتطورت اللقاءات إلى حب فأصبحت حياته رائعة. ولكن ماأتى به الحب أخذته
الغيرة العمياء، تعرف أيضا أثناء تصوير فيلم (إنتصار الشباب) إلى فتاة تفتش
عن دور لها في الفيلم وتطورت العلاقة بينهما وما أن علمت أنه لا أمل من
زواجها به حتى تزوجت من الأميركي شرد كنغ. وتعرف خلال عودته من باريس
على الراقصة الجزائرية ناريمان التي كان ينوي الزواج بها. في فترة مرضه
كان يتسلى بالمجلات حيث شاهد في إحدى المجلات فتاة أعجبته فطلب من أخيه
وزوجته أن يذهبا ليخطباها له. تعجب أخيه لطلبه لكنه ذهب وزوجته بعد إصرار
فريد فرجعوا خائبين إذا أن الفتاة مخطوبة وزواجها قريب. حبه الأخير كان لشادية لكنه لم يدم طويلا إذا إنتهى بزواجها.
أفلامه :
إشترك فريد الأطرش في 31 فيلما سينمائيا كان بطلها جميعا وقد أنتجت هذه الأفلام في الفترة الممتدة من السنة 1941 حتى السنة 1975.
أشهر الأفلام على الإطلاق و الذي جنى أرباحا طائلة هو فيلم حبيب العمر،
لأنه مثل قصة حب حقيقية. أما فيلم عهد الهوى المقتبس عن الكسندر توماس
الصغير عن روايته غادة الكاميليا.. و هذه الرواية لها قصة، ففي العشرينات
من القرن الماضي، قام يوسف بيك وهبي بعرض مسرحية حول مادة الرواية، و
شاركته البطولة الفنانة روز اليوسف و اسمها مرجريت أما اسمه أرمان، و كان
هذا العرض قد أثار ضجة كبيرة و أرباح طائلة و هو من أوائل العروض المسرحية
الكبيرة ليوسف وهبي. و بعد سنوات طويلة، قام يوسف وهبي بإقناع فريد بدور
أرمان و مريم فخر الدين بدور مرجريت أما يوسف وهبه نفسه فأكتفى بدور الأب. و
كان فريد الأطرش يختار القصص بعناية، و بالذات القصص التي تتقاطع و لو
قليلا مع قصة حياته. ففيلم عهد الهوى هذا، يمثل فقدان الحبيب بعد أن غفر له
كل زلاته أو حتى كبائره، و خداع الآخرين له.. و فيلم حكاية العمر كله، و
هو من الأفلام المهمة لفريد، فيمثل ضياع العمر بالنسبه له، و عدم جدوى
فائدة البحث عن الحبيب بعد ذلك. أما فيلم ودعت حبك و الذي أثار ضجة كبيرة
حين عرضه، بسبب وفاة البطل في النهاية، فلم يقنع المتفرجين سوى خروج فريد
فاتحا الستار ليقول للمتفرجين هاأنا ذا لم أمت. و لا ننسى فيلم رسالة من
امرأة مجهولة و كم تقاطعت الأحداث مع قصة حياة الموسيقار الكبير فريد
الأطرش. وكان الفيلم هذا تحولا في حياة الفنانة التي شاركته بطولة الفيلم،
لبنى عبد العزيز، و غرس حب الموسيقار و طيبته. والتي طالما أنصفته و تكلمت
بجرأة عنه غير مهتمة بآراء الآخرين التي تريد تذويب قيمة فن و مشوار هذا
الموسيقار الكبير. و بالنسبة للخدمات الفنية الكبيرة التي قدمها الموسيقار
الأطرش للفنانين الآخرين و الفنانات، يطفو على السطح ما صرحت به الفنانة
اللبنانية صباح مؤخرا: لا عيب في أن أقول أن من رفعني و من قدمني للجمهور
هو الموسيقار فريد الأطرش. حدث هذا عندما تنكرت الفنانة رولا لدور صباح في
شهرتها ووقوفها معها. و لكن، سيدتي صباح، لم تنصفي الموسيقار في حياته، و
لم تقولي هذا الشيء إلا الآن، بعد فوات الأوان. مع أن الموسيقار الأطرش لم
يصرح إلا تصريحا واحدا يخص صباح عندما قال قبل وفاته: لم تقدرني صباح كما
يجب، لقد قدمت لها خدمات تستحق التقدير.
من أقواله :
- في لحظة خيل لي أن الدنيا إنتهت، في لحظة ثانية بدت وكأنها تشرق من جديد، هل هي إبتسامة الأم وما تفعله في نفس وليدها؟
- إنني منذ إستمعت إلى غناء وعزف أمي وأنا أسبح في هذا البحر الكبير كقطرة.
- فالحب هو السلك الذي يضيء الحياة ويجدد النفس ويبسط الأمل جنات.
- إذا غنيت فإن الكلمة حزينة، وإذا لحنت فإن النغم أكثر حزنا، وكأن الأغنية كلمة وموسيقى الجسر الوحيد للتعبير عن هذا الحب.
- وعلمتني الحياة أن اليوم الذي
يمر لايعود أبدا، وأنه ليس بالإمكان أن يعود مهما كانت المحاولة والبذل،
الوقت هو أثمن ما في الحياة وأغلى من كنوز الأرض. - إن الحقيقة الأولى التي حدتني
بالفعل هو هذا الواقع الذي صرنا إليه دفعة واحدة، كما أن الصدمة التي هزتني
هو مشهد والدتي وهي تكد على شغل الإبرة إكراما لبعض العيش. - يخرج الإنسان من مشكلة ليواجه مشكلة ثانية، هل هو اختبار الحياة؟
- كنت سعيدا رغم كل التعب الذي كنت
أبذله في النهار فإحساسي أنني أعيل أسرة كان يمنحني قسطا من الرضى، وشعوري
أنني أتعلم الموسيقى كان يمدني بالموسيقى. - إن النجاح إذا ما تم في ليلة بدا كأنه نسيج حلم...إن الحقيقة تكمن فيما هو مستمر وفيما هو دائم.
- رحت أبتهل إلى الله لكي يمدني
بالقوة ويبعد عني المرض أو أي زكام في الطريق، أما إذا لم يكن هناك من مفر،
فليكن المرض بعد الإمتحان وليس قبله يا رب. - وحده الفنان يسعى إلى الحب ولا يشبع منه على ما أظن، فالحب هو السلك الذي يضيء الحياة ويجدد النفس ويبسط الأمل جنات.
- دارت الكاميرا فدار قلبي معها، وتوقفت فلم يتوقف دوران القلب، كان خليطا من فضول وقلق وترقب يشبه مشاعر الأم لحظة الولادة.
- أنا أعتقد أن الفنان لم يخلق للزواج، الفنان يتزوج فنه وهو ينجب ألحانا وأغنيات وأفلام.
- علمتني الحياة أنها تيار مستمر متغير يتطلب العناد والحركة والمقاومة، أما من يتوقف فإن التيار يجرفه ويغرقه.
- أحمد بدرخان
- أحمد خميس
- أحمد رامي
- أحمد شفيق كامل
- أحمد منصور
- الأخطل الصغير (بشارة الخوري)
- إسماعيل الحبروك
- أمين صدقي
- أنور عبد الله
- أيمن الهيري
- بديع خيري
- بيرم التونسي
- توفيق بركات
- حسين السيد
- حسين شفيق المصري
- خالد الفيصل
- أبو السعود الإبياري
- شريفة فتحي
- صالح جودت
- عبد الجليل وهبة
- عبد العزيز سلام
- فتحي قورة
- كامل الشناوي
- مأمون الشناوي
- محمد حلمي حكيم
- محمود فتحي إبراهيم
- مدحت عاصم
- مرسي جميل عزيز
- ميشال طعمه
- يحيى اللبابيدي
- يوسف بدروس
- أسمهان
- إسماعيل ياسين
- تحية كاريوكا
- ثريا حلمي
- سامية جمال
- سيد سليمان
- شادية
- فايزة أحمد
- صباح
- عصمت عبد العليم
- فتحية أحمد
- ليلى الجزائرية
- مها صبري
- نادية جمال
- دلال الشمالي
- وديع الصافي
- عصام رجي
- نادية فهمي
- نور الهدى
- وردة الجزائرية
- فهد بلان
- محرم فؤاد
أتمنى أن يعجبكم الموضوع
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ