كانت
الهند مهدًا لواحدة من أقدم الحضارات في العالم. ووصلت عمليات الحفر
والتنقيب في وادي نهر الإندس في غربي شبه القارة، إلى آثار حضارة يرجع
تاريخها إلى ما لا يقل عن خمسة آلاف سنة. ومن بين آثار الماضي الرسومات
التي وجدت في كهوف آجنتا، والمعابد المزينة بنقوش رائعة، وتاج محل في أجرا
وغيرها.
تاج محل
وفي حوالي عام 1500 ق.م. جاءت القبائل الآرية التي كانت تتحدث اللغة
السانسكريتية، جاءت من الشمال الغربي واندمجت مع السكان الأصليين وأنشئوا
حضارة الهند القديمة.
تأسست البوذية في الهند في القرن السادس ق.م. وانتشرت في شمال البلاد بفضل
واحد من أعظم الملوك القدماء واسمه أسوكا (توفي في 232 ق.م.) الذي قام
كذلك بتوحيد معظم أجزاء شبه القارة الهندية. لكن الديانة الهندوسية انتعشت
وكانت لها السيادة في النهاية.
وفي المدة من سنة 320 ميلادية إلى سنة 480 تولت حكم البلاد أسرة جوبتا وفي
عهدها شهدت العلوم والآداب والفنون عصرها الذهبي. لكن قبائل الهون أغاروا
على البلاد من وسط آسيا وحطموا أسرة جوبتا، وانتكست الهند لتصبح ممالك
كثيرة متحاربة. وجاء العرب لينشروا الإسلام في شبه القارة، وأسسوا قاعدة
إسلامية في غرب البلاد في القرن الثامن. وفي عام 1206 تأسست في دلهي أول
أسرة حاكمة مسلمة. وامتد الحكم الإسلامي ليشمل شمال الهند وهضبة الدكن على
امتداد المدة من القرن الرابع عشر إلى القرن السادس عشر.
وفي عام 1526 قام الفاتحون المسلمون بتأسيس الإمبراطورية المغولية
الإسلامية العظيمة، التي تمركزت حول مدينة دلهي والتي استمرت حتى عام 1858.
أسسها السلطان بابور وهو من سلالة تيمورلنك، القائد المغولي الذي عاش في
القرن الرابع عشر. وفي المدة من 1542 إلى 1605 قام الإمبراطور أكبر العظيم
بدعم الإمبراطورية وتقويتها، ووصلت في عهد ابن حفيده، الإمبراطور أورانجزب،
مداها الأعظم وإن كنت قد احتوت في كيانها الجذور الأولى لبدأ تحللها. وكان
عهد هذه الإمبراطورية المغولية المسلمة عهد ازدهار الفنون والحضارة
والتنمية. وكان آخر أباطرتها الإمبراطور بهادر شاه الثاني الذي خلعه
البريطانيون من على العرش ونفوه خارج البلاد.
المسجد الاعظم في الهند
في عام 1498 وصل فاسكو داجاما، المستكشف البرتغالي، إلى الهند. ثم تبعه
التجار البرتغاليون والهولنديون والفرنسيون والإنجليز. وعلى امتداد المائة
سنة التي تلت ذلك، احتكر البرتغاليون بالفعل التجارة مع شبه القارة
الهندية. وفي تلك الأثناء أسس الإنجليز شركة الهند الشرقية التي أقامت أول
مصنع لها في سورات في عام 1612، وبدأت توسع من نفوذها وحاربت في وقت واحد
كلا من الحكام الهنود والتجار الفرنسيين والهولنديين والبرتغاليين.
وفي عام 1687 أخذ الإنجليز من البرتغالين مدينة بومباي التي أصبحت مقرًّا
لحكمهم. وبعد هزيمة الجيوش الفرنسية والإسلامية على يد القائد الإنجليزي
لورد كلايف في نهاية 1760 تأسست الإمبراطورية البريطانية في الهند. وفيما
بين 1772 و1785 أنشأ وارن هاستينجز، الحاكم البريطاني العام، جيشًا وطنيًّا
وواصل سياساته التوسعية. وفي أوائل القرن التاسع عشر سيطر البريطانيون
(بشكل مباشر أو غير مباشر) على جميع أنحاء الهند بعد أن هزموا الولايات
الهندية القوية في سلسلة من الحروب الإقليمية.
في 1858 اندلع «التمرد الهندي» وهو ثورة داخل صفوف جيش البنغال وأراد
الثوار استعادة سلطات الإمبراطور المغولي، لكن الإنجليز أخمدوا الثورة، وتم
حل شركة الهند الشرقية، وخضعت الهند لسلطان التاج البريطاني.
في عام 1885 تأسس في بومباي حزب المؤتمر الوطني الهندي كبؤرة تجمع وطني.
وفي عام 1909 كانت هناك إصلاحات مورلي ـ مينتو: فحصل الهنود على حق انتخاب
أعضاء في المجالس التشريعية. وقام الهندوس والمسلمون بتشكيل دوائر
انتخابية خاصة بكل فريق منهم.
في الحرب العالمية الأولى أرسلت الولايات الهندية أكثر من ستة ملايين رجل
ليحاربوا في صفوف الحلفاء. وبعد الحرب تزايدت الاضطرابات الوطنية في الهند
ووصلت ذرى جديدة بزعامة محام هندوسي ضئيل الحجم يدعى ماهاتما غاندي. وكانت
القوات البريطانية قد قتلت في عام 1919 حوالي 379 من المتظاهرين الهنود في
بلدة آمريتسار، ثم صدر قانون الهند عن البرلمان البريطاني، ومنح البلاد
قدرًا من الحكم الذاتي المحلي.
نمت الروح الوطنية نموًّا سريعًا، وطالب حزب المؤتمر الوطني والجماعة
الإسلامية بإصلاحات دستورية. ونادى غاندي بالحكم الذاتي، وتجنب العنف،
وإلغاء نظام المنبوذين. وفي عام 1930 نادى بالعصيان المدني، وبمقاطعة
البضائع البريطانية، ورفض دفع الضرائب ما لم يكن لدافعيها ممثلون في
البرلمان.
في عام 1935 أعطت بريطانيا الهند دستورًا ينص على برلمان ثنائي المجلس، مع
بقاء الشئون الدفاعية والخارجية بيد المندوب السامي البريطاني. وراح محمد
على جناح، رئيس الجامعة الإسلامية، يسعى إلى إنشاء دولة مسلمة هي دولة
باكستان. وفي عام 1940 نادت الجامعة الإسلامية ودعت إلى تقسيم الهند على
أسس دينية.
في 1942 كانت القوات اليابانية تمارس ضغوطها على الحدود الشرقية للهند،
وحاولت الحكومة البريطانية التوصل إلى تسوية سياسية مع الزعماء الوطنيين في
الهند ولم تنجح. وخشيت من اتساع دائرة العصيان المدني فقامت باعتقال عدد
كبير من زعماء حزب المؤتمر بما فيهم غاندي.
في يونيو 1947 توصل اللورد ماونت باتن، المندوب السامي البريطاني في
الهند، إلى اتفاق حول تقسيم الهند على أسس دينية، وكانت حكومة العمال
البريطانية قد أعلنت قبل ذلك (في شهر فبراير) عزمها على نقل السلطة في
الهند إلى «أيدي هندية مسئولة». وهكذا وافق البرلمان البريطاني على قانون
استقلال الهند، ووافقت عليه الحكومة في 18 يوليو 1947. وهكذا قسمت الهند
البريطانية إلى دولتين مستقلتين: الهند (ومعظم سكانها من الهندوس) وباكستان
(ومعظم سكانها من المسلمين). وقد حدثت اضطرابات دموية أثناء انتقال ملايين
اللاجئين من الهندوس والمسلمين بين الدولتين الجديدتين، وبلغ عدد القتلى
حوالي 200000 شخص.
احد معابد الهندوس
قتل غاندي في يناير 1948، وتولى نهرو رئاسة الوزارة الهندية. اندلع صراع
مسلح بسبب ادعاء كل من الدولتين الجديدتين الحق في أراضي ولاية جامو وكشمير
العظيمة، وتنافسهما عليها. ولم يتم استعادة السلم بين الدولتين إلا بمشقة
شديدة.
في 1949 صدر دستور على غرار دستور الولايات المتحدة الأمريكية، وأصبحت
الهند جمهورية ذات سيادة داخل الكومنولث البريطاني. وكانت الأغلبية
المتسيدة لحزب المؤتمر عاملاً هامًّا في تحقيق الاستقرار للبلاد. وفي عام
1956 ابتلعت الهند المستوطنات الفرنسية السابقة، وبعد ذلك بخمس سنوات ضمت
بالقوة الجيوب البرتغالية التي كانت داخل أراضيها، وهي: جوا، وداماو، وديو.
في 1962 خسرت الهند حرب حدود قصيرة مع الصين. وفي 1965 استبقت في حوزتها ولاية كشمير بعد حرب مع باكستان.
الهند مهدًا لواحدة من أقدم الحضارات في العالم. ووصلت عمليات الحفر
والتنقيب في وادي نهر الإندس في غربي شبه القارة، إلى آثار حضارة يرجع
تاريخها إلى ما لا يقل عن خمسة آلاف سنة. ومن بين آثار الماضي الرسومات
التي وجدت في كهوف آجنتا، والمعابد المزينة بنقوش رائعة، وتاج محل في أجرا
وغيرها.
تاج محل
وفي حوالي عام 1500 ق.م. جاءت القبائل الآرية التي كانت تتحدث اللغة
السانسكريتية، جاءت من الشمال الغربي واندمجت مع السكان الأصليين وأنشئوا
حضارة الهند القديمة.
تأسست البوذية في الهند في القرن السادس ق.م. وانتشرت في شمال البلاد بفضل
واحد من أعظم الملوك القدماء واسمه أسوكا (توفي في 232 ق.م.) الذي قام
كذلك بتوحيد معظم أجزاء شبه القارة الهندية. لكن الديانة الهندوسية انتعشت
وكانت لها السيادة في النهاية.
وفي المدة من سنة 320 ميلادية إلى سنة 480 تولت حكم البلاد أسرة جوبتا وفي
عهدها شهدت العلوم والآداب والفنون عصرها الذهبي. لكن قبائل الهون أغاروا
على البلاد من وسط آسيا وحطموا أسرة جوبتا، وانتكست الهند لتصبح ممالك
كثيرة متحاربة. وجاء العرب لينشروا الإسلام في شبه القارة، وأسسوا قاعدة
إسلامية في غرب البلاد في القرن الثامن. وفي عام 1206 تأسست في دلهي أول
أسرة حاكمة مسلمة. وامتد الحكم الإسلامي ليشمل شمال الهند وهضبة الدكن على
امتداد المدة من القرن الرابع عشر إلى القرن السادس عشر.
وفي عام 1526 قام الفاتحون المسلمون بتأسيس الإمبراطورية المغولية
الإسلامية العظيمة، التي تمركزت حول مدينة دلهي والتي استمرت حتى عام 1858.
أسسها السلطان بابور وهو من سلالة تيمورلنك، القائد المغولي الذي عاش في
القرن الرابع عشر. وفي المدة من 1542 إلى 1605 قام الإمبراطور أكبر العظيم
بدعم الإمبراطورية وتقويتها، ووصلت في عهد ابن حفيده، الإمبراطور أورانجزب،
مداها الأعظم وإن كنت قد احتوت في كيانها الجذور الأولى لبدأ تحللها. وكان
عهد هذه الإمبراطورية المغولية المسلمة عهد ازدهار الفنون والحضارة
والتنمية. وكان آخر أباطرتها الإمبراطور بهادر شاه الثاني الذي خلعه
البريطانيون من على العرش ونفوه خارج البلاد.
المسجد الاعظم في الهند
في عام 1498 وصل فاسكو داجاما، المستكشف البرتغالي، إلى الهند. ثم تبعه
التجار البرتغاليون والهولنديون والفرنسيون والإنجليز. وعلى امتداد المائة
سنة التي تلت ذلك، احتكر البرتغاليون بالفعل التجارة مع شبه القارة
الهندية. وفي تلك الأثناء أسس الإنجليز شركة الهند الشرقية التي أقامت أول
مصنع لها في سورات في عام 1612، وبدأت توسع من نفوذها وحاربت في وقت واحد
كلا من الحكام الهنود والتجار الفرنسيين والهولنديين والبرتغاليين.
وفي عام 1687 أخذ الإنجليز من البرتغالين مدينة بومباي التي أصبحت مقرًّا
لحكمهم. وبعد هزيمة الجيوش الفرنسية والإسلامية على يد القائد الإنجليزي
لورد كلايف في نهاية 1760 تأسست الإمبراطورية البريطانية في الهند. وفيما
بين 1772 و1785 أنشأ وارن هاستينجز، الحاكم البريطاني العام، جيشًا وطنيًّا
وواصل سياساته التوسعية. وفي أوائل القرن التاسع عشر سيطر البريطانيون
(بشكل مباشر أو غير مباشر) على جميع أنحاء الهند بعد أن هزموا الولايات
الهندية القوية في سلسلة من الحروب الإقليمية.
في 1858 اندلع «التمرد الهندي» وهو ثورة داخل صفوف جيش البنغال وأراد
الثوار استعادة سلطات الإمبراطور المغولي، لكن الإنجليز أخمدوا الثورة، وتم
حل شركة الهند الشرقية، وخضعت الهند لسلطان التاج البريطاني.
في عام 1885 تأسس في بومباي حزب المؤتمر الوطني الهندي كبؤرة تجمع وطني.
وفي عام 1909 كانت هناك إصلاحات مورلي ـ مينتو: فحصل الهنود على حق انتخاب
أعضاء في المجالس التشريعية. وقام الهندوس والمسلمون بتشكيل دوائر
انتخابية خاصة بكل فريق منهم.
في الحرب العالمية الأولى أرسلت الولايات الهندية أكثر من ستة ملايين رجل
ليحاربوا في صفوف الحلفاء. وبعد الحرب تزايدت الاضطرابات الوطنية في الهند
ووصلت ذرى جديدة بزعامة محام هندوسي ضئيل الحجم يدعى ماهاتما غاندي. وكانت
القوات البريطانية قد قتلت في عام 1919 حوالي 379 من المتظاهرين الهنود في
بلدة آمريتسار، ثم صدر قانون الهند عن البرلمان البريطاني، ومنح البلاد
قدرًا من الحكم الذاتي المحلي.
نمت الروح الوطنية نموًّا سريعًا، وطالب حزب المؤتمر الوطني والجماعة
الإسلامية بإصلاحات دستورية. ونادى غاندي بالحكم الذاتي، وتجنب العنف،
وإلغاء نظام المنبوذين. وفي عام 1930 نادى بالعصيان المدني، وبمقاطعة
البضائع البريطانية، ورفض دفع الضرائب ما لم يكن لدافعيها ممثلون في
البرلمان.
في عام 1935 أعطت بريطانيا الهند دستورًا ينص على برلمان ثنائي المجلس، مع
بقاء الشئون الدفاعية والخارجية بيد المندوب السامي البريطاني. وراح محمد
على جناح، رئيس الجامعة الإسلامية، يسعى إلى إنشاء دولة مسلمة هي دولة
باكستان. وفي عام 1940 نادت الجامعة الإسلامية ودعت إلى تقسيم الهند على
أسس دينية.
في 1942 كانت القوات اليابانية تمارس ضغوطها على الحدود الشرقية للهند،
وحاولت الحكومة البريطانية التوصل إلى تسوية سياسية مع الزعماء الوطنيين في
الهند ولم تنجح. وخشيت من اتساع دائرة العصيان المدني فقامت باعتقال عدد
كبير من زعماء حزب المؤتمر بما فيهم غاندي.
في يونيو 1947 توصل اللورد ماونت باتن، المندوب السامي البريطاني في
الهند، إلى اتفاق حول تقسيم الهند على أسس دينية، وكانت حكومة العمال
البريطانية قد أعلنت قبل ذلك (في شهر فبراير) عزمها على نقل السلطة في
الهند إلى «أيدي هندية مسئولة». وهكذا وافق البرلمان البريطاني على قانون
استقلال الهند، ووافقت عليه الحكومة في 18 يوليو 1947. وهكذا قسمت الهند
البريطانية إلى دولتين مستقلتين: الهند (ومعظم سكانها من الهندوس) وباكستان
(ومعظم سكانها من المسلمين). وقد حدثت اضطرابات دموية أثناء انتقال ملايين
اللاجئين من الهندوس والمسلمين بين الدولتين الجديدتين، وبلغ عدد القتلى
حوالي 200000 شخص.
احد معابد الهندوس
قتل غاندي في يناير 1948، وتولى نهرو رئاسة الوزارة الهندية. اندلع صراع
مسلح بسبب ادعاء كل من الدولتين الجديدتين الحق في أراضي ولاية جامو وكشمير
العظيمة، وتنافسهما عليها. ولم يتم استعادة السلم بين الدولتين إلا بمشقة
شديدة.
في 1949 صدر دستور على غرار دستور الولايات المتحدة الأمريكية، وأصبحت
الهند جمهورية ذات سيادة داخل الكومنولث البريطاني. وكانت الأغلبية
المتسيدة لحزب المؤتمر عاملاً هامًّا في تحقيق الاستقرار للبلاد. وفي عام
1956 ابتلعت الهند المستوطنات الفرنسية السابقة، وبعد ذلك بخمس سنوات ضمت
بالقوة الجيوب البرتغالية التي كانت داخل أراضيها، وهي: جوا، وداماو، وديو.
في 1962 خسرت الهند حرب حدود قصيرة مع الصين. وفي 1965 استبقت في حوزتها ولاية كشمير بعد حرب مع باكستان.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ