"ابن الوز عوام".. مقولة تترد كثيرًا في مصر وتنطبق بكافة حذافيرها
على الإعلامي تامر أمين الذي أصبح مشهورًا دون أن يبذل الكثير فى
ذلك.
ففي بداية عمله دخل مجال الاذاعة بـ"الواسطة" وهذا
ما أكده تامر مسبقا فوالده "أمين
بسيوني" كان رئيسًا لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، وهو الأمر الذي ساعده فى الوصول
للمجال الاعلامي بسهولة على الرغم من أنه تخرج من كلية الألسن عام 1996، تلك الكلية
التي لا تمت للإعلام بأي صلة، وبعد عمله بالإذاعة انتقل تامر للتليفزيون حيث عمل في
قناة النيل للأخبار كمذيع نشرات إخبارية ومقدم برامج من أهمها: الحدود الملتهبة،
ترمومتر، صناع التاريخ، النيل يعانق، مساحة اتفاق وبرنامج بالبنط الصغير. ويقوم
الآن بتقديم برنامج "مصر النهارده" (البيت بيتك سابقاً) منذ عام
2004.
وبعدما حصل تامر أمين على مكانة إعلامية كبيرة لم
ينسَ والده الذي ساعده فى الوصول لما هو فيه ففكر في أن يردّ الجميل لوالده، ولم
يجد أمامه سوى أن يقرن اسم والده باسمه ليصبح " تامر أمين " على عكس أخيه " علاء
بسيوني " الذي لم يقرن اسمه بوالده وإنما أخذ لقب العائلة
.
وقد تدخلت "الواسطة" أيضًا فى مساعدة زوجته
"شيرين" حيث كانت تعمل مذيعة بـ "قناة النيل للأخبار" ثم عملت مذيعه لمدة عامين في
"صباح الخير يامصر" إلا أنها اختارت فى النهاية أن تترك المجال لتتفرغ للاهتمام
بمنزلها.
تامر فى عيون
جمهوره
"تامر أمين " من الشخصيات التي وصفها الجمهور
بالغرور و"الغلاسة" ، فالجميع لمسوا فيه سمة الغرور، ولم يكن يخفى على تامر أن
جمهوره يراه بهذه الصورة، ولكنه كان على قناعة تامة بمقولة "أول مسمار في نعش النجاح" لعدة أسباب أولها لأنهم يحكمون عليه من
خلال الشخصية التي يشاهدونها على شاشة التليفزيون لارتداءه عباءة الوقار والجدية وهذا يمثل
80% من طبعه، والسبب الثاني هو ثقته الزائدة
بنفسه.
أما بالنسبة بالنسبة "للغلاسة" على الضيوف فقد
بررها تامر بأن كل ضيف له الحق فى الحصول على كل الاحترام مع مراعاة أنه يجب أن
ينتقدهم أو يواجههم ولا يهاجمهم فهذا ليس دوره أيضاًَ.
وقد أُطلق على تامر ألقاب كثيرة منها "وكيل
نيابة"، ذلك المصطلح الذي يشعره بالسعادة حيث يرى تامر دائما أنه يتقمص دور وكيل
النيابة أثناء ظهوره على شاشة التليفزيون المصري كمقدم برامج موضحاً أنه "مذيع
للسلطة" حيث إنه استخدم سلطة الإعلام التى تمثل السلطة الرابعة، لاسيما انه ينبغي
على الإعلامي أن يكون وكيل نيابة،
فالمذيع يعد ممثل الشعب في الادعاء أو بالأحرى هو وكيل النائب العام ، إذ ينبغي على
الإعلامي أن يقوم بهذا الدور للمُذنب من
الضيوف.
ولم يسلم أيضًا تامر من نقد زملائه الإعلاميين حيث
وجّه الاعلامي حافظ الميرازي نقدًا لتامر وكشف حقيقته على الملأ وعلى الهواء مباشرة
عندما وصفه بأنه دائما يتبني مقولة مبارك "أنا الدولة والدولة أنا"، حيث يتحدث عنها
دائما ، فانتماء المذيع سواء للنظام أو المعارضة بمثابة الخيانة فيجب على الإعلامي
أن يتعامل بمهنية .
مساندته للنظام
السابق
لقد كان تامر أمين عضوًا في الحزب الوطني سنة
2003، وأمضي في عضويته عدة أشهر ثم أنهى علاقته بالحزب لأنه رأى أن الانتماءات
الحزبية تفقد الإعلامي جزءًا من مصداقيته، فابتعاد تامر عن الحزب لم يهز من إيمانه به ولم يمنعه من الترويج له، ولم
يمنعه أيضًا من الدفاع عن الحكومة باستماتة، حيث اتضح ذلك بشدة أثناء أزمة
الإعلامية "نيرفانا إدريس" فقد أعلنت
وقتها على الهواء خبرًا يفيد بأن الحكومة تنوي رفع أسعار البنزين علمًا بأن الخبر
وقتها كان انفراد للبرنامج " البيت بيتك "، إلا أن تامر كان يجيد اللعبة ويعرف ما
يزعج الحكومة فسارع بالإعلان عن أن ماقالته "نيرفانا" شائعة، وبذلك استطاع تامر أن
يتخلص من نيرفانا ويخرجها من دائرة ماسبيرو، ولكن سرعان ما تحولت الشائعة لحقيقة
حيث رفعت الحكومة بالفعل أسعار البنزين بعدها بأيام قليلة
.
تغيير موقفه من
الثورة
توالت انتقادات تامر أمين في برنامجه "مصر
النهارده" التي وصفت أحداث ثورة 25 يناير بالفوضى، لأن الأمر بالطبع لم يكن يرضي
النظام السابق، ولأن تامر أيضًا لم
يكن يتوقع هذا النجاح للثورة.
وبعد النجاح الذي حققته الثورة، تغير موقف تامر
وسارع بالاعتذار للجمهور عن مابدر منه من أخطاء في حق الشباب الثوار، وذلك تفاديًا
لأن يصبح ضمن الوجوه المكروهة أو أن يدرج ضمن القوائم
السوداء.
على الإعلامي تامر أمين الذي أصبح مشهورًا دون أن يبذل الكثير فى
ذلك.
ففي بداية عمله دخل مجال الاذاعة بـ"الواسطة" وهذا
ما أكده تامر مسبقا فوالده "أمين
بسيوني" كان رئيسًا لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، وهو الأمر الذي ساعده فى الوصول
للمجال الاعلامي بسهولة على الرغم من أنه تخرج من كلية الألسن عام 1996، تلك الكلية
التي لا تمت للإعلام بأي صلة، وبعد عمله بالإذاعة انتقل تامر للتليفزيون حيث عمل في
قناة النيل للأخبار كمذيع نشرات إخبارية ومقدم برامج من أهمها: الحدود الملتهبة،
ترمومتر، صناع التاريخ، النيل يعانق، مساحة اتفاق وبرنامج بالبنط الصغير. ويقوم
الآن بتقديم برنامج "مصر النهارده" (البيت بيتك سابقاً) منذ عام
2004.
وبعدما حصل تامر أمين على مكانة إعلامية كبيرة لم
ينسَ والده الذي ساعده فى الوصول لما هو فيه ففكر في أن يردّ الجميل لوالده، ولم
يجد أمامه سوى أن يقرن اسم والده باسمه ليصبح " تامر أمين " على عكس أخيه " علاء
بسيوني " الذي لم يقرن اسمه بوالده وإنما أخذ لقب العائلة
.
وقد تدخلت "الواسطة" أيضًا فى مساعدة زوجته
"شيرين" حيث كانت تعمل مذيعة بـ "قناة النيل للأخبار" ثم عملت مذيعه لمدة عامين في
"صباح الخير يامصر" إلا أنها اختارت فى النهاية أن تترك المجال لتتفرغ للاهتمام
بمنزلها.
تامر فى عيون
جمهوره
"تامر أمين " من الشخصيات التي وصفها الجمهور
بالغرور و"الغلاسة" ، فالجميع لمسوا فيه سمة الغرور، ولم يكن يخفى على تامر أن
جمهوره يراه بهذه الصورة، ولكنه كان على قناعة تامة بمقولة "أول مسمار في نعش النجاح" لعدة أسباب أولها لأنهم يحكمون عليه من
خلال الشخصية التي يشاهدونها على شاشة التليفزيون لارتداءه عباءة الوقار والجدية وهذا يمثل
80% من طبعه، والسبب الثاني هو ثقته الزائدة
بنفسه.
أما بالنسبة بالنسبة "للغلاسة" على الضيوف فقد
بررها تامر بأن كل ضيف له الحق فى الحصول على كل الاحترام مع مراعاة أنه يجب أن
ينتقدهم أو يواجههم ولا يهاجمهم فهذا ليس دوره أيضاًَ.
وقد أُطلق على تامر ألقاب كثيرة منها "وكيل
نيابة"، ذلك المصطلح الذي يشعره بالسعادة حيث يرى تامر دائما أنه يتقمص دور وكيل
النيابة أثناء ظهوره على شاشة التليفزيون المصري كمقدم برامج موضحاً أنه "مذيع
للسلطة" حيث إنه استخدم سلطة الإعلام التى تمثل السلطة الرابعة، لاسيما انه ينبغي
على الإعلامي أن يكون وكيل نيابة،
فالمذيع يعد ممثل الشعب في الادعاء أو بالأحرى هو وكيل النائب العام ، إذ ينبغي على
الإعلامي أن يقوم بهذا الدور للمُذنب من
الضيوف.
ولم يسلم أيضًا تامر من نقد زملائه الإعلاميين حيث
وجّه الاعلامي حافظ الميرازي نقدًا لتامر وكشف حقيقته على الملأ وعلى الهواء مباشرة
عندما وصفه بأنه دائما يتبني مقولة مبارك "أنا الدولة والدولة أنا"، حيث يتحدث عنها
دائما ، فانتماء المذيع سواء للنظام أو المعارضة بمثابة الخيانة فيجب على الإعلامي
أن يتعامل بمهنية .
مساندته للنظام
السابق
لقد كان تامر أمين عضوًا في الحزب الوطني سنة
2003، وأمضي في عضويته عدة أشهر ثم أنهى علاقته بالحزب لأنه رأى أن الانتماءات
الحزبية تفقد الإعلامي جزءًا من مصداقيته، فابتعاد تامر عن الحزب لم يهز من إيمانه به ولم يمنعه من الترويج له، ولم
يمنعه أيضًا من الدفاع عن الحكومة باستماتة، حيث اتضح ذلك بشدة أثناء أزمة
الإعلامية "نيرفانا إدريس" فقد أعلنت
وقتها على الهواء خبرًا يفيد بأن الحكومة تنوي رفع أسعار البنزين علمًا بأن الخبر
وقتها كان انفراد للبرنامج " البيت بيتك "، إلا أن تامر كان يجيد اللعبة ويعرف ما
يزعج الحكومة فسارع بالإعلان عن أن ماقالته "نيرفانا" شائعة، وبذلك استطاع تامر أن
يتخلص من نيرفانا ويخرجها من دائرة ماسبيرو، ولكن سرعان ما تحولت الشائعة لحقيقة
حيث رفعت الحكومة بالفعل أسعار البنزين بعدها بأيام قليلة
.
تغيير موقفه من
الثورة
توالت انتقادات تامر أمين في برنامجه "مصر
النهارده" التي وصفت أحداث ثورة 25 يناير بالفوضى، لأن الأمر بالطبع لم يكن يرضي
النظام السابق، ولأن تامر أيضًا لم
يكن يتوقع هذا النجاح للثورة.
وبعد النجاح الذي حققته الثورة، تغير موقف تامر
وسارع بالاعتذار للجمهور عن مابدر منه من أخطاء في حق الشباب الثوار، وذلك تفاديًا
لأن يصبح ضمن الوجوه المكروهة أو أن يدرج ضمن القوائم
السوداء.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ