مشادة بين عضوين بحزبي الوسط والتجمع بأسيوط حول التعديلات الدستورية

وقعت مشادة كلامية بين أحمد عطا، عضو حزب الوسط بأسيوط، منظم ندوة حول
التعديلات الدستورية بمركز ساحل سليم، وهلال عبد الحميد عضو اللجنة
المركزية المستقيل من حزب التجمع، وذلك علي خلفية رفض الأول إعطاء الفرصة
للأخير للتعبير عن رأيه برفض التعديلات الدستورية، خلال ندوة بأسيوط.


وقال أحمد عطا الذي يتبني عملية قبول التعديلات لهلال عبد الحميد (
اللي عايز يرفض التعديلات يعمله ندوة غير دي)، ورد عليه عبد الحميد بقوله
إن هذه ديكتاتورية قامت الثورة من أجل إلغائها، وإننا نظمنا ندوة بـ 5
أضعاف هذا العدد الأسبوع الماضي، وُطرحت فيها كل الآراء والأفكار المختلفة.



وقالت إحدى الطالبات الحاضرات للندوة إنك جئت بنا لتفرض علينا رأيك دون
أن تشرح لنا أسباب قبولك لهذه التعديلات، كما إنك رفضت أن يتحدث الرافضون
لهذه التعديلات عن وجهة نظرهم، وتساءلت هل جئنا هنا من أجل أن نسمع كلامك
فقط وأن ننفذه دون مناقشة؟.


وقال يحيى محمود، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمحلي مدينة ساحل سليم
المستقيل من حزب التجمع، (لا يصح أن تفرض رأيك، وعلى كل الأطراف أن تطرح
رأيها).متساءلًا كيف نقبل تعديلات كلها تناقضات فالمواد المعدلة تحدد فترة
الرئاسة بـ 4 سنوات، وهناك مواد في الدستور المطلوب تعديله مازالت تتحدث عن
6 سنوات لفترة الرئاسة.وقبل نهاية الندوة انسحب عدد كبير من الحضور بسبب
تبني منظم الندوة وجه نظره فقط، دون إعطاء الفرصة لباقي الآراء لأن تعبر عن
وجهة نظرها.