والد قاتل شقيقه بالعجوزة يروى لـ"اليوم السابع" تفاصيل الجريمة
الإثنين، 25 أكتوبر 2010 - 18:44 والد قاتل شقيقه بالعجوزة
كتب بهجت أبو ضيف
لم يكن أهالى منطقة أرض اللواء وبالأخص سكان شارع عبده خطاب يدرون أنهم سيكونون على موعد مع جريمة قتل راح ضحيتها عامل على يد شقيقه الأصغر، لتنتهى قصتهما بدفن أحدهما تحت التراب والزج بالاخر خلف الأسوار.
"اليوم السابع" انتقل إلى منزلهما وتقابلت مع والدهما الحاج "أحمد" الذى بلغ عقده الثامن من العمر والذى بدت عليه ملامح الحزن والانكسار بعد خسارته نجليه التى يرتكز عليهما، كما وصفهما، وبالرغم من ذلك روى لنا وقائع المأساة أثناء جلوسه لتلقى العزاء من أقاربه وأولاد عمومته الذين توافدوا على المنزل للوقوف بجانبه فى محنته.
قال الحاج أحمد "لدى أسرة مكونة من 3 أبناء "إسماعيل" نجلى الأكبر ويدى اليمنى الذى اعتمد عليه فى قضاء معظم الأمور، و"خالد" الذى يليه فى العمر والبالغ (20 عاما)، و"محمد" الطالب بالمرحلة الابتدائية وامتلك محل علافة بمنطقة ميت عقبة أعيش من دخله الذى يرزقنى الله به، ويساعدنى فى إدارته نجلى الأكبر "إسماعيل" بعدما فشل فى تعليمه، بينما انشغل نجلى الثانى بعمله كشرطى".
تابع "يوم الحادث كان ابنى "خالد" عاد من عمله فى إجازة قصيرة وعقب حصوله على الراحة من نومه نشبت مشادة كلامية بسيطة من الممكن أن تحدث بين أى شقيقين بينه وشقيقه إسماعيل على 50 جنيها كان اقترضها إسماعيل من شقيقه، وانتهت المشكلة بعدما تدخلت للصلح بينهما، وعرضت عليهما إعطاءهما ما يرغبان لإنهاء الخلاف، وانتهى الخصام بينهما، ثم استأذن نجلى الأكبر بالانصراف من أجل الجلوس على المقهى الكائنة أسفل المنزل، وظل شقيقه بالمنزل وسارت الأمور، كما تمنيتها وعقب ذلك انصرف "خالد" هو الآخر للجلوس على ذات المقهى، وبعد مرور ما يقرب من نصف ساعة سمعت عويل النساء وصرخات الأطفال الصادرة من الشارع فهممت لاستكشاف الأمر، وأخبرنى من قابلونى بالشارع أن نجلى أصيب بسكين على المقهى، فتوجهت إليه ووجدته ملقى أرضا وملابسه ملطخة بالدماء، فحملته بمساعدة باقى أقاربى ووضعناه داخل "توك توك" لنقله إلى أقرب مستشفى حتى وصلنا إلى الشارع الرئيسى، واستوقفنا تاكسى لتوصيلنا إلى المستشفى، إلا أنه كان فارق الحياة ورأسه موضوعة على صدرى".
أضاف الأب "توجهنا إلى مستشفى العجوزة فى محاولة لإنقاذه إلا أن أطباء المستشفى أكدوا وفاته، وعندما حضر رجال المباحث ليسألونى عن القاتل أخبرتهم بعدم علمى، فلم أكن أدرى حتى هذه اللحظة حقيقة شخصيته، حتى حضر نجلى "خالد"، وأخبر الضابط أنه مرتكب الواقعة، وذكر له أنه لم يكن يقصد قتله وسلم نفسه للشرطة".
الحاج أحمد دعا لنجله إسماعيل بالرحمة ولـ "خالد" بأن يخفف عنه فى محنته قائلا: "إنه يرضى بقضاء الله وقدره"، واصفا ما حدث بأنه ابتلاء، داعيا الله أن يرزقه القدرة على تحمله.
الإثنين، 25 أكتوبر 2010 - 18:44 والد قاتل شقيقه بالعجوزة
كتب بهجت أبو ضيف
لم يكن أهالى منطقة أرض اللواء وبالأخص سكان شارع عبده خطاب يدرون أنهم سيكونون على موعد مع جريمة قتل راح ضحيتها عامل على يد شقيقه الأصغر، لتنتهى قصتهما بدفن أحدهما تحت التراب والزج بالاخر خلف الأسوار.
"اليوم السابع" انتقل إلى منزلهما وتقابلت مع والدهما الحاج "أحمد" الذى بلغ عقده الثامن من العمر والذى بدت عليه ملامح الحزن والانكسار بعد خسارته نجليه التى يرتكز عليهما، كما وصفهما، وبالرغم من ذلك روى لنا وقائع المأساة أثناء جلوسه لتلقى العزاء من أقاربه وأولاد عمومته الذين توافدوا على المنزل للوقوف بجانبه فى محنته.
قال الحاج أحمد "لدى أسرة مكونة من 3 أبناء "إسماعيل" نجلى الأكبر ويدى اليمنى الذى اعتمد عليه فى قضاء معظم الأمور، و"خالد" الذى يليه فى العمر والبالغ (20 عاما)، و"محمد" الطالب بالمرحلة الابتدائية وامتلك محل علافة بمنطقة ميت عقبة أعيش من دخله الذى يرزقنى الله به، ويساعدنى فى إدارته نجلى الأكبر "إسماعيل" بعدما فشل فى تعليمه، بينما انشغل نجلى الثانى بعمله كشرطى".
تابع "يوم الحادث كان ابنى "خالد" عاد من عمله فى إجازة قصيرة وعقب حصوله على الراحة من نومه نشبت مشادة كلامية بسيطة من الممكن أن تحدث بين أى شقيقين بينه وشقيقه إسماعيل على 50 جنيها كان اقترضها إسماعيل من شقيقه، وانتهت المشكلة بعدما تدخلت للصلح بينهما، وعرضت عليهما إعطاءهما ما يرغبان لإنهاء الخلاف، وانتهى الخصام بينهما، ثم استأذن نجلى الأكبر بالانصراف من أجل الجلوس على المقهى الكائنة أسفل المنزل، وظل شقيقه بالمنزل وسارت الأمور، كما تمنيتها وعقب ذلك انصرف "خالد" هو الآخر للجلوس على ذات المقهى، وبعد مرور ما يقرب من نصف ساعة سمعت عويل النساء وصرخات الأطفال الصادرة من الشارع فهممت لاستكشاف الأمر، وأخبرنى من قابلونى بالشارع أن نجلى أصيب بسكين على المقهى، فتوجهت إليه ووجدته ملقى أرضا وملابسه ملطخة بالدماء، فحملته بمساعدة باقى أقاربى ووضعناه داخل "توك توك" لنقله إلى أقرب مستشفى حتى وصلنا إلى الشارع الرئيسى، واستوقفنا تاكسى لتوصيلنا إلى المستشفى، إلا أنه كان فارق الحياة ورأسه موضوعة على صدرى".
أضاف الأب "توجهنا إلى مستشفى العجوزة فى محاولة لإنقاذه إلا أن أطباء المستشفى أكدوا وفاته، وعندما حضر رجال المباحث ليسألونى عن القاتل أخبرتهم بعدم علمى، فلم أكن أدرى حتى هذه اللحظة حقيقة شخصيته، حتى حضر نجلى "خالد"، وأخبر الضابط أنه مرتكب الواقعة، وذكر له أنه لم يكن يقصد قتله وسلم نفسه للشرطة".
الحاج أحمد دعا لنجله إسماعيل بالرحمة ولـ "خالد" بأن يخفف عنه فى محنته قائلا: "إنه يرضى بقضاء الله وقدره"، واصفا ما حدث بأنه ابتلاء، داعيا الله أن يرزقه القدرة على تحمله.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ