التنقيب عن الآثار
[color:0f02=#000000 !important]طالب عدد كبير من الأثريين العاملين بقطاعات العمل الأثرى المختلفة بضرورة إنهاء احتكار البعثات الأجنبية لأعمال الترميم والتنقيب عن الآثار، وتمصير أعمال الصيانة والمكتشفات الأثرية، وإنشاء مدرسة متخصصة فى أعمال الترميم الأثرى بمختلف جوانبه.
ودعا الأثريون - فى ندوة "مستقبل العمل الأثرى فى مصر" ببيت السنارى الأثرى بالقاهرة التابع لمكتبة الإسكندرية - إلى ضرورة تطهير المؤسسة الأثرية من الفساد، والبدء فورا فى تأسيس نقابة للأثريين ترعى مصالحهم، وتحقق أهدافهم لخدمة العمل الأثرى.
وكشف حضور الندوة عن أن قادة النظام السابق أمثال زكريا عزمى وصفوت الشريف وفتحى سرور كانوا يطالبون مسئولي الآثار بتعيين أشخاص بعينهم فى مواقع مهمة بالمجلس الأعلى للآثار ، قبل تحويله إلى وزارة دولة ، "وأن أمثال هؤلاء ارتكبوا جرائم فساد عديدة بالمؤسسة الأثرية، وقاموا سريعا بعد الثورة بترك مناصبهم".
ودعوا الحضور قادة العمل الأثري إلى تجنب استعراض الحديث المتكرر عن الذات ، وتحقيق مصالح شخصية على حساب العمل الأثرى..منتقدين البطولات الزائفة التى وصفها بعضهم فيما يتعلق بما نسبته شرطة السياحة والآثار لنفسها بضبط الآثار المسروقة من المتحف المصري، وإهدار دور الأثري محمد عبد الرحمن،الذى كان السبب المباشر وراء استعادة هذه القطع.
وحرص المشرف على بيت السنارى الدكتور خالد عزب على تكريم الأثري محمد عبد الرحمن ، وإهدائه مطبوعات مكتبة الإسكندرية،اعترافا بدوره فى تتبع 12 قطعة أثرية كان اللصوص قد قاموا بسرقتها من المتحف المصري بميدان التحرير، وتمكنه من الوصول إليهم ، واستعادة هذه القطع كاملة،عقب حالة الفراغ الأمنى الذى تسببت فيه الشرطة بانسحابها من الشوارع، عقب "جمعة الغضب" فى 28 يناير .
وجاء تكريم الأثرى محمد عبد الرحمن من قبل مكتبة الإسكندرية، سابقا المؤسسة الأثرية ذاتها،وحيا دوره فى تتبع اللصوص واستعادة الكنوز الأثرية المصرية من اللصوص، رغم تعريض حياته لخطر محقق .
يأتى ذلك على خلفية ادعاء شرطة السياحة والآثار أنها هى التى قامت بهذا الدور، ما دفع رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف إلى الذهاب بنفسه إلى مقرهم لتكريمهم،دون أدنى إشارة منهم إلى دور محمد عبد الرحمن فى استعادة الآثار المسروقة.
وكشف عبد الرحمن عن انه خلال تتبعه للصوص الآثار عرض حياته للخطر ،وتلقي تهديدات متواصلة من أهالى اللصوص،الذين توعدوه بالقتل لكشفه أبناءهم وتسليمهم لضباط الشرطة، وهو ماعرض عبد الرحمن ووالدته المسنة لخطر شديد.
واللافت أن عبد الرحمن،والذى لم يتجاوز الثلاثين من عمره، هو مفتش آثار غير معين، ما دفع حضور الندوة إلى رفع توصية عاجلة إلى الوزير المكلف زاهى حواس بأن يكون أول قرار يتخذه تعيين عبد الرحمن وتثبيته،وأن ينطبق ذلك على جميع غير المثبتين .
ورأى مدير آثار الهرم على الأصفر ،أن ما تمت سرقته يعد من السرقات المحدودة للغاية ، فى ظل ماشهدته مصر من فراغ أمنى مساء يوم 28 يناير الماضى، بشهادة خبراء منظمة اليونسكو، الذين تفقدوا المواقع الأثرية بمصر قبل أسبوع..وقالوا:إنه "لولا الدروع البشرية على المواقع الأثرية،لتم استنزاف الكنوز الأثرية الضخمة".
ومن جانبه ،انتقد خالد عزب تركيز "علم المصريات" على الباحثين الأجانب دون المصريين، ورفض بعض علماء المصريات الأجانب تعريب رسائلهم العلمية، "وهو ما يثير الدهشة والاستغراب"، على حد تعبيره.
كما انتقد عزل الأثريين المصريين عن مشروع المتحف المصرى الكبير لصالح شخصيات اعتبرهم لاعلاقة لهم بعلم المصريات ..مشددا على أهمية تصحيح هيكل أجور الأثريين ، وتعيين من هم أهل الاختصاص، وليس كما هو حاصل فى قطاع المشروعات، على سبيل المثال، "حتى لا يرتبك العمل بمن هم غير أثريين".
ودعا مدير إدارة البعثات الأجنبية بالآثار الإسلاميةالأثرى ممدوح جودة ،إلى إعادة هيكلة وزارة الآثار، وإنشاء قطاع للصيانة والترميم الدقيق ، ووضع كادر خاص لجميع الأثريين ، وإنشاء قطاع لأمن الآثار بالوزارة، بدلا من إدارة الأمن القائمة، وفصل شرطة السياحة عن الآثار ، وصرف بدل مخاطر للأثريين.
واعتبر مدير الآثار الإسلامية بالقاهرة والجيزة الأثرى محمد عبد العزيز أن هناك مشكلات حقيقية فى المؤسسة الأثرية بمصر تتطلب الإحلال والتحديث ، وإزالة الأجزاء الفاسدة بها ، والوقوف على أرضية صلبة من العمل الأثرى.
ودعا الأثريون - فى ندوة "مستقبل العمل الأثرى فى مصر" ببيت السنارى الأثرى بالقاهرة التابع لمكتبة الإسكندرية - إلى ضرورة تطهير المؤسسة الأثرية من الفساد، والبدء فورا فى تأسيس نقابة للأثريين ترعى مصالحهم، وتحقق أهدافهم لخدمة العمل الأثرى.
وكشف حضور الندوة عن أن قادة النظام السابق أمثال زكريا عزمى وصفوت الشريف وفتحى سرور كانوا يطالبون مسئولي الآثار بتعيين أشخاص بعينهم فى مواقع مهمة بالمجلس الأعلى للآثار ، قبل تحويله إلى وزارة دولة ، "وأن أمثال هؤلاء ارتكبوا جرائم فساد عديدة بالمؤسسة الأثرية، وقاموا سريعا بعد الثورة بترك مناصبهم".
ودعوا الحضور قادة العمل الأثري إلى تجنب استعراض الحديث المتكرر عن الذات ، وتحقيق مصالح شخصية على حساب العمل الأثرى..منتقدين البطولات الزائفة التى وصفها بعضهم فيما يتعلق بما نسبته شرطة السياحة والآثار لنفسها بضبط الآثار المسروقة من المتحف المصري، وإهدار دور الأثري محمد عبد الرحمن،الذى كان السبب المباشر وراء استعادة هذه القطع.
وحرص المشرف على بيت السنارى الدكتور خالد عزب على تكريم الأثري محمد عبد الرحمن ، وإهدائه مطبوعات مكتبة الإسكندرية،اعترافا بدوره فى تتبع 12 قطعة أثرية كان اللصوص قد قاموا بسرقتها من المتحف المصري بميدان التحرير، وتمكنه من الوصول إليهم ، واستعادة هذه القطع كاملة،عقب حالة الفراغ الأمنى الذى تسببت فيه الشرطة بانسحابها من الشوارع، عقب "جمعة الغضب" فى 28 يناير .
وجاء تكريم الأثرى محمد عبد الرحمن من قبل مكتبة الإسكندرية، سابقا المؤسسة الأثرية ذاتها،وحيا دوره فى تتبع اللصوص واستعادة الكنوز الأثرية المصرية من اللصوص، رغم تعريض حياته لخطر محقق .
يأتى ذلك على خلفية ادعاء شرطة السياحة والآثار أنها هى التى قامت بهذا الدور، ما دفع رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف إلى الذهاب بنفسه إلى مقرهم لتكريمهم،دون أدنى إشارة منهم إلى دور محمد عبد الرحمن فى استعادة الآثار المسروقة.
وكشف عبد الرحمن عن انه خلال تتبعه للصوص الآثار عرض حياته للخطر ،وتلقي تهديدات متواصلة من أهالى اللصوص،الذين توعدوه بالقتل لكشفه أبناءهم وتسليمهم لضباط الشرطة، وهو ماعرض عبد الرحمن ووالدته المسنة لخطر شديد.
واللافت أن عبد الرحمن،والذى لم يتجاوز الثلاثين من عمره، هو مفتش آثار غير معين، ما دفع حضور الندوة إلى رفع توصية عاجلة إلى الوزير المكلف زاهى حواس بأن يكون أول قرار يتخذه تعيين عبد الرحمن وتثبيته،وأن ينطبق ذلك على جميع غير المثبتين .
ورأى مدير آثار الهرم على الأصفر ،أن ما تمت سرقته يعد من السرقات المحدودة للغاية ، فى ظل ماشهدته مصر من فراغ أمنى مساء يوم 28 يناير الماضى، بشهادة خبراء منظمة اليونسكو، الذين تفقدوا المواقع الأثرية بمصر قبل أسبوع..وقالوا:إنه "لولا الدروع البشرية على المواقع الأثرية،لتم استنزاف الكنوز الأثرية الضخمة".
ومن جانبه ،انتقد خالد عزب تركيز "علم المصريات" على الباحثين الأجانب دون المصريين، ورفض بعض علماء المصريات الأجانب تعريب رسائلهم العلمية، "وهو ما يثير الدهشة والاستغراب"، على حد تعبيره.
كما انتقد عزل الأثريين المصريين عن مشروع المتحف المصرى الكبير لصالح شخصيات اعتبرهم لاعلاقة لهم بعلم المصريات ..مشددا على أهمية تصحيح هيكل أجور الأثريين ، وتعيين من هم أهل الاختصاص، وليس كما هو حاصل فى قطاع المشروعات، على سبيل المثال، "حتى لا يرتبك العمل بمن هم غير أثريين".
ودعا مدير إدارة البعثات الأجنبية بالآثار الإسلاميةالأثرى ممدوح جودة ،إلى إعادة هيكلة وزارة الآثار، وإنشاء قطاع للصيانة والترميم الدقيق ، ووضع كادر خاص لجميع الأثريين ، وإنشاء قطاع لأمن الآثار بالوزارة، بدلا من إدارة الأمن القائمة، وفصل شرطة السياحة عن الآثار ، وصرف بدل مخاطر للأثريين.
واعتبر مدير الآثار الإسلامية بالقاهرة والجيزة الأثرى محمد عبد العزيز أن هناك مشكلات حقيقية فى المؤسسة الأثرية بمصر تتطلب الإحلال والتحديث ، وإزالة الأجزاء الفاسدة بها ، والوقوف على أرضية صلبة من العمل الأثرى.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ