"ليبيا" دولة عربية تقع في شمال أفريقيا على الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط ، يحدها من الشرق "مصر"، ومن الجنوب الشرقي "السودان"، ومن الجنوب "تشاد" و"النيجر"، ومن الغرب "الجزائر" ومن الشمال الغربي "تونس".
اسمها الرسمي "الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى" ، ومختصراً "الجماهيرية العظمى" ، وهي دولة عضو في عدد من المنظمات والتجمعات الإقليمية والدولية بينها "منظمة الأمم المتحدة"، "الاتحاد الأفريقي"، اتحاد المغرب العربي"، "جامعة الدول العربية"، "حركة عدم الانحياز"، "منظمة المؤتمر الإسلامي" و"منظمة الدول المصدرة للنفط".
- عدد سكان ليبيا ضئيل مقارنة بمساحة البلاد، حيث تبلغ مساحتها 1,759,540 كم مربع ، لذا تعد الدولة السابعة عشرة على مستوى العالم من حيث المساحة ، كما أنها تملك أطول ساحل بين الدول المطلة على البحر المتوسط ، الذي يبلغ طوله حوالي 1.955 كم.
- تشكل الصحارى القسم الأكبر من الأراضي الليبية، والأراضي عبارة عن هضبة هي امتداد للهضبة الأفريقية، وعن سهل ساحلي يمتد على طول البحر المتوسط. فيها واحات كثيرة، وأهم جبالها "الجبل الأخضر" ، وجبل "نفوسة" في الشمال الغربي ، وجبال "تيبستي" في الجنوب، وفيها أعلى قمة هي قمة "بتة" التي تصل ارتفاعها إلي 2286 متراً، وجبال "أكاكوس" وجبل "واو الناموس" ; وأهم هضابها هضبة "البطنان".
تاريخياً ، أطلق اسم "ليبيا" على الإقليم الواقع في شمال أفريقا بين مصر وتونس نسبة إلى قبيلة "الليبو" الليبية التي سكنت هذه المنطقة منذ آلاف السنين ، ثم هاجر الإغريق من جزيرة كريت في حوالي القرن الثامن قبل الميلاد ليؤسسوا المدن الخمس الإغريقية (البنتابوليس) في برقة (سيرينايكا)، وهي المدن الأكثر ازدهارا في "أفريقيا" في ذلك العصر.
- أما السجلات التاريخية الموجودة تشير إلى أن "ليبيا" كانت مأهولة قديما بقبائل أمازيغية، أما الساحل الغربي فقد قطنه الفينيقيون ، الذين هاجروا من ساحل المتوسط الغربي بدءاً من القرن العاشر قبل الميلاد ، وفي القرن السادس قبل الميلاد صعد نجم قرطاج كدولة ذات قوة ومكانة على المتوسط، واستمرت قرطاج حتى سقوطها بيد الرومان في القرن الثاني قبل الميلاد.
- وفي القرن الخامس بعد الميلاد أصبحت ليبيا في قبضة الوندال ومن ثم تحت سيطرة البيزنطيين في القرن السادس للميلاد ، ثم دخلها العرب المسلمون في القرن السابع للميلاد.
* المناخ:
- مناخ "ليبيا" ، يتسم بالاعتدال في الربيع والخريف ويكون الصيف حارًا والشتاء بارداً نسبياً، وهو طقس متنوع يغلب عليه مناخ البحر المتوسط وشبه الصحراوي في الشمال الأوسط، والمناخ الصحراوي في الجنوب أي بارد شتاءً وحار صيفا ونادر الأمطار، بينما حال الجبل الأخضر يختلف فتجد في فصل الصيف درجة الحرارة لا تتعدى 30 درجة مئوية والشتاء أحياناً تصل لدرجة التجمد مما ينتج عن ذلك سقوط الثلوج في بعض المدن.
- المناخ الصحراوي الحار صيفاً يسود معظم البلاد، ولا يستثنى من ذلك إلا شريط ضيق يمتد على طول البحر المتوسط.
- وعموماً يتصف المناخ الليبي في معظمه بمناخ الصحراء المدارية، حيث يغلب عليه الجفاف نتيجة لعدة عوامل متعلقة بطبيعة الجو والسطح والموقع الجغرافي ، كما أن "ليبيا" لا تمتلك مورد مائي سطحي عذب دائم الجريان، وذلك لقلة تذبذب معدلات سقوط الأمطار وطبيعة التكوينات الجيولوجية، لذلك مصادر المياه هي من مياه الأمطار والمياه الجوفية، حيث أن دراسة الموارد المائية التي تعتمد على نسبة 95% منها على المياه الباطنية.
- وتعد مشكلة عدم توفر المياه وقلة مصادرها من العوامل الرئيسية المؤثرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعتمد "ليبيا" على المياه الجوفية بنسبة 95.6% ومياه الوديان بنسبة 2.7% ومياه التحلية بنسبة 1.4% والمياه المعاد استخدامها بعد معالجتها بنسبة 0.7%.
- ومن أجل التغلب على مشكلة العجز المائي في الشريط الساحلي، فقد تحقق إنجاز واحد من أضخم المشاريع بتكلفة حوالي 30 مليار دولار تحت اسم النهر الصناعي العظيم، ويهدف المشروع من خلال المراحل الأربعة وعبر شبكة من الأنابيب الضخمة يصل طولها 4040 كيلو متر، إلى نقل ما يقرب من 5.5 مليون متر مكعب من الماء يومياً من الأحواض المائية الجوفية في الجنوب إلى المناطق الساحلية في الشمال.
- كما تم إنشاء العديد من محطات التحلية الصغيرة والمتوسطة حيث بلغت طاقتها الإنتاجية 700 مليون متر مكعب في السنة ويجري العمل لإنشاء محطات ضخمة لتحلية مياه البحر في كل من طرابلس وبنغازي وبعض المدن الأخرى.
عدد السكان:
- يبلغ عدد سكان ليبيا 6,461,454، بينهم عشرات الآلاف من غير المواطنين ، أما الكثافة السكانية فهي عالية في المناطق الساحلية في شمال البلاد، يبلغ معدلها 50 نسمة/كم مربع، بينما هي حوالي 1 نسمة/كم في الجنوب ، أما المجموعات العرقية في ليبيا فهي العرب والأمازيغ الذين يشكلون نحو 97 % من السكان ، إضافة لنحو 3 % من أصول مختلفة.
- أما عن اللغة ، فإن اللغة العربية هي الأكثر انتشارًا وهي اللغة الرسمية وتتكلم بها الغالبية العظمى من السكان، كما تعد اللغة الإنجليزية لغة الدراسة الجامعية في كليات العلوم التطبيقية، وتستخدم كذلك في العديد من قطاعات الأعمال ، كما يوجد بعض اللغات الأخرى مثل اللغة الأمازيغية التي تتحدثها القبائل البربرية في البلاد ، اللغة الهوساية ، ولغة التيدا.
- أما من الناحية الدينية ، فتعد "ليبيا" متجانسة حيث يدين غالبية السكان بالدين الإسلامي 97% مسلمون، و 3% ينتمون إلى ديانات أخرى معظمهم من الأجانب غير المقيمين بشكل دائم.
- تعتبر العاصمة "طرابلس" أكبر مدن البلاد من حيث الكثافة السكانية ، أما العملة الأساسية فهي الدينار ، كما تعد "ليبيا" من الدول السياحية ، التي لم يسوّق لها إعلاميًا كوجهة سياحية إلا بشكل بسيط وخجول بسبب الحصار واعتماد الدولة على موارد النفط بشكل كامل ،إلا أنه في السنوات الأخيرة بدأ المشهد السياحي في "ليبيا" آخذ في النمو بعد رفع الحظر الجوي وتطبيع العلاقات مع الغرب ،فقد شهدت العاصمة طرابلس خلال السنوات الأخيرة نهضة عمرانية شملت إنشاء فنادق ومراكز تسوق وتحديث شبكات الطرق والبدء في تنفيذ مطار طرابلس العالمي الجديد والقادر على تقديم الخدمات لعشرين مليون مسافر سنوياً ،كما شهدت مدينة "بنغازي" ثاني كبرى المدن إطلاق مشروع بنغازي 2025 ،كما أن مشاريع بناء المنتجعات السياحية انطلقت في مناطق الجبل الأخضر وزواره ومناطق أخرى، وقد استفادت الدولة من الطفرة النفطية الأخيرة في دعم البنية التحتية الأساسية للسياحة.
اسمها الرسمي "الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى" ، ومختصراً "الجماهيرية العظمى" ، وهي دولة عضو في عدد من المنظمات والتجمعات الإقليمية والدولية بينها "منظمة الأمم المتحدة"، "الاتحاد الأفريقي"، اتحاد المغرب العربي"، "جامعة الدول العربية"، "حركة عدم الانحياز"، "منظمة المؤتمر الإسلامي" و"منظمة الدول المصدرة للنفط".
- عدد سكان ليبيا ضئيل مقارنة بمساحة البلاد، حيث تبلغ مساحتها 1,759,540 كم مربع ، لذا تعد الدولة السابعة عشرة على مستوى العالم من حيث المساحة ، كما أنها تملك أطول ساحل بين الدول المطلة على البحر المتوسط ، الذي يبلغ طوله حوالي 1.955 كم.
- تشكل الصحارى القسم الأكبر من الأراضي الليبية، والأراضي عبارة عن هضبة هي امتداد للهضبة الأفريقية، وعن سهل ساحلي يمتد على طول البحر المتوسط. فيها واحات كثيرة، وأهم جبالها "الجبل الأخضر" ، وجبل "نفوسة" في الشمال الغربي ، وجبال "تيبستي" في الجنوب، وفيها أعلى قمة هي قمة "بتة" التي تصل ارتفاعها إلي 2286 متراً، وجبال "أكاكوس" وجبل "واو الناموس" ; وأهم هضابها هضبة "البطنان".
| ||||
القسم : من دول العالم | التاريخ : 21/3/1432 هـ الموافق 24/02/2011 م | |||
تاريخياً ، أطلق اسم "ليبيا" على الإقليم الواقع في شمال أفريقا بين مصر وتونس نسبة إلى قبيلة "الليبو" الليبية التي سكنت هذه المنطقة منذ آلاف السنين ، ثم هاجر الإغريق من جزيرة كريت في حوالي القرن الثامن قبل الميلاد ليؤسسوا المدن الخمس الإغريقية (البنتابوليس) في برقة (سيرينايكا)، وهي المدن الأكثر ازدهارا في "أفريقيا" في ذلك العصر.
- أما السجلات التاريخية الموجودة تشير إلى أن "ليبيا" كانت مأهولة قديما بقبائل أمازيغية، أما الساحل الغربي فقد قطنه الفينيقيون ، الذين هاجروا من ساحل المتوسط الغربي بدءاً من القرن العاشر قبل الميلاد ، وفي القرن السادس قبل الميلاد صعد نجم قرطاج كدولة ذات قوة ومكانة على المتوسط، واستمرت قرطاج حتى سقوطها بيد الرومان في القرن الثاني قبل الميلاد.
- وفي القرن الخامس بعد الميلاد أصبحت ليبيا في قبضة الوندال ومن ثم تحت سيطرة البيزنطيين في القرن السادس للميلاد ، ثم دخلها العرب المسلمون في القرن السابع للميلاد.
* المناخ:
- مناخ "ليبيا" ، يتسم بالاعتدال في الربيع والخريف ويكون الصيف حارًا والشتاء بارداً نسبياً، وهو طقس متنوع يغلب عليه مناخ البحر المتوسط وشبه الصحراوي في الشمال الأوسط، والمناخ الصحراوي في الجنوب أي بارد شتاءً وحار صيفا ونادر الأمطار، بينما حال الجبل الأخضر يختلف فتجد في فصل الصيف درجة الحرارة لا تتعدى 30 درجة مئوية والشتاء أحياناً تصل لدرجة التجمد مما ينتج عن ذلك سقوط الثلوج في بعض المدن.
- المناخ الصحراوي الحار صيفاً يسود معظم البلاد، ولا يستثنى من ذلك إلا شريط ضيق يمتد على طول البحر المتوسط.
- وعموماً يتصف المناخ الليبي في معظمه بمناخ الصحراء المدارية، حيث يغلب عليه الجفاف نتيجة لعدة عوامل متعلقة بطبيعة الجو والسطح والموقع الجغرافي ، كما أن "ليبيا" لا تمتلك مورد مائي سطحي عذب دائم الجريان، وذلك لقلة تذبذب معدلات سقوط الأمطار وطبيعة التكوينات الجيولوجية، لذلك مصادر المياه هي من مياه الأمطار والمياه الجوفية، حيث أن دراسة الموارد المائية التي تعتمد على نسبة 95% منها على المياه الباطنية.
- وتعد مشكلة عدم توفر المياه وقلة مصادرها من العوامل الرئيسية المؤثرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعتمد "ليبيا" على المياه الجوفية بنسبة 95.6% ومياه الوديان بنسبة 2.7% ومياه التحلية بنسبة 1.4% والمياه المعاد استخدامها بعد معالجتها بنسبة 0.7%.
- ومن أجل التغلب على مشكلة العجز المائي في الشريط الساحلي، فقد تحقق إنجاز واحد من أضخم المشاريع بتكلفة حوالي 30 مليار دولار تحت اسم النهر الصناعي العظيم، ويهدف المشروع من خلال المراحل الأربعة وعبر شبكة من الأنابيب الضخمة يصل طولها 4040 كيلو متر، إلى نقل ما يقرب من 5.5 مليون متر مكعب من الماء يومياً من الأحواض المائية الجوفية في الجنوب إلى المناطق الساحلية في الشمال.
- كما تم إنشاء العديد من محطات التحلية الصغيرة والمتوسطة حيث بلغت طاقتها الإنتاجية 700 مليون متر مكعب في السنة ويجري العمل لإنشاء محطات ضخمة لتحلية مياه البحر في كل من طرابلس وبنغازي وبعض المدن الأخرى.
عدد السكان:
- يبلغ عدد سكان ليبيا 6,461,454، بينهم عشرات الآلاف من غير المواطنين ، أما الكثافة السكانية فهي عالية في المناطق الساحلية في شمال البلاد، يبلغ معدلها 50 نسمة/كم مربع، بينما هي حوالي 1 نسمة/كم في الجنوب ، أما المجموعات العرقية في ليبيا فهي العرب والأمازيغ الذين يشكلون نحو 97 % من السكان ، إضافة لنحو 3 % من أصول مختلفة.
- أما عن اللغة ، فإن اللغة العربية هي الأكثر انتشارًا وهي اللغة الرسمية وتتكلم بها الغالبية العظمى من السكان، كما تعد اللغة الإنجليزية لغة الدراسة الجامعية في كليات العلوم التطبيقية، وتستخدم كذلك في العديد من قطاعات الأعمال ، كما يوجد بعض اللغات الأخرى مثل اللغة الأمازيغية التي تتحدثها القبائل البربرية في البلاد ، اللغة الهوساية ، ولغة التيدا.
- أما من الناحية الدينية ، فتعد "ليبيا" متجانسة حيث يدين غالبية السكان بالدين الإسلامي 97% مسلمون، و 3% ينتمون إلى ديانات أخرى معظمهم من الأجانب غير المقيمين بشكل دائم.
- تعتبر العاصمة "طرابلس" أكبر مدن البلاد من حيث الكثافة السكانية ، أما العملة الأساسية فهي الدينار ، كما تعد "ليبيا" من الدول السياحية ، التي لم يسوّق لها إعلاميًا كوجهة سياحية إلا بشكل بسيط وخجول بسبب الحصار واعتماد الدولة على موارد النفط بشكل كامل ،إلا أنه في السنوات الأخيرة بدأ المشهد السياحي في "ليبيا" آخذ في النمو بعد رفع الحظر الجوي وتطبيع العلاقات مع الغرب ،فقد شهدت العاصمة طرابلس خلال السنوات الأخيرة نهضة عمرانية شملت إنشاء فنادق ومراكز تسوق وتحديث شبكات الطرق والبدء في تنفيذ مطار طرابلس العالمي الجديد والقادر على تقديم الخدمات لعشرين مليون مسافر سنوياً ،كما شهدت مدينة "بنغازي" ثاني كبرى المدن إطلاق مشروع بنغازي 2025 ،كما أن مشاريع بناء المنتجعات السياحية انطلقت في مناطق الجبل الأخضر وزواره ومناطق أخرى، وقد استفادت الدولة من الطفرة النفطية الأخيرة في دعم البنية التحتية الأساسية للسياحة.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ