الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وحبيبه وخليله الأمين،محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، أما بعد:
قال تعالى ( ولذكر الله أكبر )
وقال تعالى ( الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا أدلكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة. وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم. قال الصحابة: بلى يا رسول الله قال: (ذكر الله تعالى)
فالذكر من علامات الإخلاص وأهل الذكر تحف مجالسهم الملائكة
وهو سبب لفك عقد الشيطان فإذا استيقظ العبد وذكر الله فك عقده وإذا توضأ فك الثانية
قال صلى الله عليه وسلم (مثل الذي يذكر ربه ومثل الذي لايذكر ربه كمثل الحي والميت)
ويتحسر أهل الجنة على ساعة لم يذكروا الله فيها
فمن فوائد الذكر أن تضاريس الأرض تشهد للذاكر عند الله عندما يذكر الله، فما من عبد يذكر ربه في سهل ولا جبل، ولا طريق ولا بقعة أرض في سفر ولا حضر، في بيت أو خارج البيت، على أريكة أو كرسي أو على الأرض، قائماً أو قاعداً أو نائماً يذكر الله إلا شهدت له هذه البقاع عند الله، جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية" يومئذٍ تحدّث أخبارها" قال: أتدرون ما أخبارُها؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة بما عمل على ظهرها، أن تقول؛ عملت عَليَّ كذا وكذا يوم كذا وكذا" وكما قال عليه الصلاة والسلام في حق المؤذن " لا يَسمعُ مَدَى صَوْتِ المؤذِّنِ جنٌّ ولا إنسٌ ولا شيء إلا شهد لهُ يومَ القيامةِ "
والذاكر يذكره الله فقد ثبت في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال فيما يرويه عن ربه عز وجل، قال: (يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم )
وذكر الله يزيل الوحشة بين العبد وربه
والتسبيح والتهليل والتحميد تدور حول العرش ولها دوي كدوي النحل يذكرون بصاحبها
قال صلى الله عليه وسلم (إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتهليل والتحميد ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها أما يحب أحدكم أن يكون له أو لا يزال له من يذكر به )رواه ابن ماجه.
والذكر يكون عون لصاحبه يوم القيامة
قال صلى الله عليه وسلم (كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
وقال صلى الله عليه وسلم (لقيت ليلة أسري بي إبراهيم الخليل عليه السلام فقال يا محمد : أقريء أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر ) حديث صحيح رواه الترمذي
من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة .
فذكر الله وحمده على أن هدانا للإسلام ينبغي أن يكون ديدننا في المجالس بكثرة .
والذكر يبعد الهم والغم ويعطي الذاكر قوة في بدنه وقلبه.
فاطمة وعلي رضي الله عنهما شكيا الضعف إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فأمرهم أن يسبحا ويهللا ويكبرا قبل النوم ثلاث وثلاثين.
عن أبي إسحق عن الأغر أبي مسلم قال أشهد على أبي سعيد وأبي هريرة أنهما شهدا على النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(من قال لا إله إلا الله والله أكبر صدقه ربه فقال لا إله إلا أنا وأنا أكبر
وإذا قال لا إله إلا الله وحده قال يقول الله لا إله إلا أنا وحدي
وإذا قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له
قال الله لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي
وإذا قال لا إله إلا الله له الملك وله الحمد
قال الله لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد
وإذا قال لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
قال لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي
وكان يقول من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه النار)رواه الترمذي .
والمسلم إذا رأى مبتلى له في الإسلام والعقيدة بمرض ما فإن من السنة والأدب أن يحمد الله على العافية ومما ابتلاه به ربه، فإنه إذا قال ذلك الدعاء لم يصبه ذاك البلاء، قال صلى الله عليه وسلم ( مَنْ رَأى صَاحِبَ بَلاَءٍ فَقَالَ الْحَمدُ لله الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاَكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلقَ تَفْضِيلاً، إلاّ عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ البَلاَءِ كَائِناً مَا كَانَ مَا عَاشَ) كما أن الذكر يقي من شر ما خُلق في الأرض، عن أبي هريرة رضي الله عنه : جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال ( ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة
فقال عليه الصلاة والسلام : ( أما لو قلت حين أمسيت أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق لم تضرك ) . من قالها ثلاث مرات قبل النوم لم تضره حمى تلك الليلة.
فالسلام ورد السلام والرد عند العطس والحب في الله والرد تقرب بين المسلمين .
فالأذكار ليست نصوص تقرأ فقط لا ولكنا ردة فعل للمسلم لما يراه ويسمعه
فبعد القيام من النوم ( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور ) .
وعند الجماع : ( بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ) .
هذا، وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يمنَّ علينا جميعاً بالهدى والاستقامة، وأن يؤتي نفوسنا وقلوبنا تقواها فإنه خير من زكاها، وهو وليها ومولاها، إنه سميع مجيب، والحمد لله رب العالمين
قال تعالى ( ولذكر الله أكبر )
وقال تعالى ( الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا أدلكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة. وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم. قال الصحابة: بلى يا رسول الله قال: (ذكر الله تعالى)
فالذكر من علامات الإخلاص وأهل الذكر تحف مجالسهم الملائكة
وهو سبب لفك عقد الشيطان فإذا استيقظ العبد وذكر الله فك عقده وإذا توضأ فك الثانية
قال صلى الله عليه وسلم (مثل الذي يذكر ربه ومثل الذي لايذكر ربه كمثل الحي والميت)
ويتحسر أهل الجنة على ساعة لم يذكروا الله فيها
فمن فوائد الذكر أن تضاريس الأرض تشهد للذاكر عند الله عندما يذكر الله، فما من عبد يذكر ربه في سهل ولا جبل، ولا طريق ولا بقعة أرض في سفر ولا حضر، في بيت أو خارج البيت، على أريكة أو كرسي أو على الأرض، قائماً أو قاعداً أو نائماً يذكر الله إلا شهدت له هذه البقاع عند الله، جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية" يومئذٍ تحدّث أخبارها" قال: أتدرون ما أخبارُها؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة بما عمل على ظهرها، أن تقول؛ عملت عَليَّ كذا وكذا يوم كذا وكذا" وكما قال عليه الصلاة والسلام في حق المؤذن " لا يَسمعُ مَدَى صَوْتِ المؤذِّنِ جنٌّ ولا إنسٌ ولا شيء إلا شهد لهُ يومَ القيامةِ "
والذاكر يذكره الله فقد ثبت في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال فيما يرويه عن ربه عز وجل، قال: (يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم )
وذكر الله يزيل الوحشة بين العبد وربه
والتسبيح والتهليل والتحميد تدور حول العرش ولها دوي كدوي النحل يذكرون بصاحبها
قال صلى الله عليه وسلم (إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتهليل والتحميد ينعطفن حول العرش لهن دوي كدوي النحل تذكر بصاحبها أما يحب أحدكم أن يكون له أو لا يزال له من يذكر به )رواه ابن ماجه.
والذكر يكون عون لصاحبه يوم القيامة
قال صلى الله عليه وسلم (كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم )
وقال صلى الله عليه وسلم (لقيت ليلة أسري بي إبراهيم الخليل عليه السلام فقال يا محمد : أقريء أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر ) حديث صحيح رواه الترمذي
من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة .
فذكر الله وحمده على أن هدانا للإسلام ينبغي أن يكون ديدننا في المجالس بكثرة .
والذكر يبعد الهم والغم ويعطي الذاكر قوة في بدنه وقلبه.
فاطمة وعلي رضي الله عنهما شكيا الضعف إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فأمرهم أن يسبحا ويهللا ويكبرا قبل النوم ثلاث وثلاثين.
عن أبي إسحق عن الأغر أبي مسلم قال أشهد على أبي سعيد وأبي هريرة أنهما شهدا على النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(من قال لا إله إلا الله والله أكبر صدقه ربه فقال لا إله إلا أنا وأنا أكبر
وإذا قال لا إله إلا الله وحده قال يقول الله لا إله إلا أنا وحدي
وإذا قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له
قال الله لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي
وإذا قال لا إله إلا الله له الملك وله الحمد
قال الله لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد
وإذا قال لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
قال لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي
وكان يقول من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه النار)رواه الترمذي .
والمسلم إذا رأى مبتلى له في الإسلام والعقيدة بمرض ما فإن من السنة والأدب أن يحمد الله على العافية ومما ابتلاه به ربه، فإنه إذا قال ذلك الدعاء لم يصبه ذاك البلاء، قال صلى الله عليه وسلم ( مَنْ رَأى صَاحِبَ بَلاَءٍ فَقَالَ الْحَمدُ لله الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاَكَ بِهِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلقَ تَفْضِيلاً، إلاّ عُوفِيَ مِنْ ذَلِكَ البَلاَءِ كَائِناً مَا كَانَ مَا عَاشَ) كما أن الذكر يقي من شر ما خُلق في الأرض، عن أبي هريرة رضي الله عنه : جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال ( ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة
فقال عليه الصلاة والسلام : ( أما لو قلت حين أمسيت أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق لم تضرك ) . من قالها ثلاث مرات قبل النوم لم تضره حمى تلك الليلة.
فالسلام ورد السلام والرد عند العطس والحب في الله والرد تقرب بين المسلمين .
فالأذكار ليست نصوص تقرأ فقط لا ولكنا ردة فعل للمسلم لما يراه ويسمعه
فبعد القيام من النوم ( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور ) .
وعند الجماع : ( بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ) .
هذا، وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يمنَّ علينا جميعاً بالهدى والاستقامة، وأن يؤتي نفوسنا وقلوبنا تقواها فإنه خير من زكاها، وهو وليها ومولاها، إنه سميع مجيب، والحمد لله رب العالمين
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ