د.على السلمى رئيس حكومة الظل الوفدية
قال الدكتور على السلمى، وزير الدولة الأسبق للتنمية الإدارية ونائب رئيس
جامعة القاهرة الأسبق، ورئيس حكومة الظل بحزب الوفد، إن حركة تعيين
المحافظين الجدد التى تمت مؤخرا، هى بمثابة اتجاه نحو نظام مبارك الساقط من
جديد، موضحا أن كثيرا من هؤلاء المحافظين تم رفضهم من جانب أهالى
محافظتهم، وعلى رأسهم قنا والمنيا، مضيفا: لا أعلم لماذا تم التعامل معنا
بهذه الطريقة وكان من الأفضل ان يجرى استفتاء ويستمع الجميع لرغبتنا
ورأينا.
وأوضح السلمى خلال اللقاء المفتوح الذى عُقد معه مساء أمس، بساقية الصاوى،
تحت عنوان "مطلوب ثورة لتحقيق مطالب الثورة"، أن هناك ثلاثة تواريخ سيظل
الشعب يتذكرهم دائما وهم 25 يناير تاريخ اندلاع الثورة، 11 فبراير يوم تنحى
الرئيس السابق حسنى مبارك و13 إبريل يوم صدور قرار بحبس مبارك 15 يوما على
ذمة التحقيقات، مشيرا إلى أن الرقم الأخير على الرغم من أنه كان يثير
تشاؤم وغضب الكثيرين إلا أنه سيكون لنا جميعا مصدرا للتفاؤل.
وقال السلمى، إن الشهيد خالد سعيد كان بمثابة نقطة النور وبداية التغيير
الحقيقية وطريق المستقبل لمصر، مضيفا أنه على الرغم من نجاح الثورة، إلا
أننا مازلنا أمامنا الكثير لنفعله لبناء مستقبل هذا البلد، داعيا لنبذ كل
من تعاون مع النظام السابق واستبعاده من المشاركة السياسية بشكل عام خلال
الفترة القادمة.
وأضاف: قبل حدوث ثورة 25 يناير، شعرنا جميعا بالذل والضعف والهوان وحلمنا
كثيرا بالتغيير وانتظرنا أن تتدخل المعجزة الألهية وتحقق لنا هذا، ولكن حدث
ما لم نكن نتوقعه واندلعت الثورة ومنذ ذلك الحين، حدثت تغييرات كثيرة ولكن
مازال هناك ما لم يتحقق بعد، فلم تكن غاية الثورة أبدا هو التخلص من
الرئيس مبارك ولكن كان الهدف منها تطبيق الشعار العبقرى الذى أنطلق منا
وقتها "الشعب يريد إسقاط النظام"، هذا الشعار الذى انتقل لكل البلاد
المقهورة الساعية للحرية، ومازلنا نريد القضاء على كل رؤوس النظام الذين
حولوا مصر إلى مستنقع فساد.
وأشار السلمى، إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب بناء مصر بشكل ثورى وليس
تقليدى، بناء قائم على أن تكون السيادة فيه للشعب وتطبيق المواطنة والعدالة
الاجتماعية وتكافؤ الفرص، إضافة إلى ضرورة تفعيل المشاركة السياسية وتوعية
المواطنين بحقوقهم وواجبتهم وهذا كله للدخول بمصر عصر الديمقراطية.
وأكد السلمى على أن جزء كبير من الأحزاب المعارضة قبل انطلاق الثورة كانت
عميلة لجهاز أمن الدولة بل يمكننا القول أنها كانت منبثقة منها فأصبحت تلك
الأحزاب إما مقيدة أو مسيسة لذلك لابد على تلك الأحزاب أن تراجع نفسها الآن
وتغير من سياستها.
وشدد السلمى على ضرورة أن تكون جماعة الإخوان المسلمين صريحة مع نفسها ومع
الناس قائلا: لا دين فى السياسة ولا سياسة فى الدين وإذا الأزهر والكنيسة
رفعوا أيديهم عن السياسة واكتفوا بتوعية المواطنين أخلاقيا سينصلح حالنا.
جامعة القاهرة الأسبق، ورئيس حكومة الظل بحزب الوفد، إن حركة تعيين
المحافظين الجدد التى تمت مؤخرا، هى بمثابة اتجاه نحو نظام مبارك الساقط من
جديد، موضحا أن كثيرا من هؤلاء المحافظين تم رفضهم من جانب أهالى
محافظتهم، وعلى رأسهم قنا والمنيا، مضيفا: لا أعلم لماذا تم التعامل معنا
بهذه الطريقة وكان من الأفضل ان يجرى استفتاء ويستمع الجميع لرغبتنا
ورأينا.
وأوضح السلمى خلال اللقاء المفتوح الذى عُقد معه مساء أمس، بساقية الصاوى،
تحت عنوان "مطلوب ثورة لتحقيق مطالب الثورة"، أن هناك ثلاثة تواريخ سيظل
الشعب يتذكرهم دائما وهم 25 يناير تاريخ اندلاع الثورة، 11 فبراير يوم تنحى
الرئيس السابق حسنى مبارك و13 إبريل يوم صدور قرار بحبس مبارك 15 يوما على
ذمة التحقيقات، مشيرا إلى أن الرقم الأخير على الرغم من أنه كان يثير
تشاؤم وغضب الكثيرين إلا أنه سيكون لنا جميعا مصدرا للتفاؤل.
وقال السلمى، إن الشهيد خالد سعيد كان بمثابة نقطة النور وبداية التغيير
الحقيقية وطريق المستقبل لمصر، مضيفا أنه على الرغم من نجاح الثورة، إلا
أننا مازلنا أمامنا الكثير لنفعله لبناء مستقبل هذا البلد، داعيا لنبذ كل
من تعاون مع النظام السابق واستبعاده من المشاركة السياسية بشكل عام خلال
الفترة القادمة.
وأضاف: قبل حدوث ثورة 25 يناير، شعرنا جميعا بالذل والضعف والهوان وحلمنا
كثيرا بالتغيير وانتظرنا أن تتدخل المعجزة الألهية وتحقق لنا هذا، ولكن حدث
ما لم نكن نتوقعه واندلعت الثورة ومنذ ذلك الحين، حدثت تغييرات كثيرة ولكن
مازال هناك ما لم يتحقق بعد، فلم تكن غاية الثورة أبدا هو التخلص من
الرئيس مبارك ولكن كان الهدف منها تطبيق الشعار العبقرى الذى أنطلق منا
وقتها "الشعب يريد إسقاط النظام"، هذا الشعار الذى انتقل لكل البلاد
المقهورة الساعية للحرية، ومازلنا نريد القضاء على كل رؤوس النظام الذين
حولوا مصر إلى مستنقع فساد.
وأشار السلمى، إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب بناء مصر بشكل ثورى وليس
تقليدى، بناء قائم على أن تكون السيادة فيه للشعب وتطبيق المواطنة والعدالة
الاجتماعية وتكافؤ الفرص، إضافة إلى ضرورة تفعيل المشاركة السياسية وتوعية
المواطنين بحقوقهم وواجبتهم وهذا كله للدخول بمصر عصر الديمقراطية.
وأكد السلمى على أن جزء كبير من الأحزاب المعارضة قبل انطلاق الثورة كانت
عميلة لجهاز أمن الدولة بل يمكننا القول أنها كانت منبثقة منها فأصبحت تلك
الأحزاب إما مقيدة أو مسيسة لذلك لابد على تلك الأحزاب أن تراجع نفسها الآن
وتغير من سياستها.
وشدد السلمى على ضرورة أن تكون جماعة الإخوان المسلمين صريحة مع نفسها ومع
الناس قائلا: لا دين فى السياسة ولا سياسة فى الدين وإذا الأزهر والكنيسة
رفعوا أيديهم عن السياسة واكتفوا بتوعية المواطنين أخلاقيا سينصلح حالنا.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ