أبـو صير "بنا"
تقع جنوب غرب سمنود بحوالي ستة كيلو مترات. كانت تعرف في النصوص المصرية القديمة باسم (بو –
أوزير)، أي: "مقر أوزير"، ثم أصبحت "بوزيريس" في اليونانية، ثم أضيفت
إليها الألف في العربية لتصبح أبو صير، وكانت عاصمة الإقليم التاسع من
أقليم مصر السفلى. وهي موطن الإله أوزير. وتعتبر
من أهم المزارات التي كانت تحج إليها مومياوات المصريين القدماء، كما كانت
مكانًا مقدسًا يؤمه الناس للزيارات الدينية، واشتهرت كذلك ببعض الطقوس
الدينية التي تجري فيها، مثل طقس عزق الأرض، والذي نشأت فكرته هنا، ثم
انتقلت إلى أبيدوس.
ارتبط
هذا الطقس ـ الذي يمثل إحدى شعائر تأسيس المعبد ـ بالإله أوزير ارتباطًا
خاصًا اكتسب معه معنىً آخر، وهو دفن جسد الإله أوزير رمز الخصوبة في الأرض
لكي تبعث فيه الحياة من جديد، مثله مثل الحبة التي توضع في الأرض بعد
عزقها، وتغطي بالتربة فتظل كامنةً إلى أن تنبت وتدب فيها الحياة. أي
أن الطقس في مجمله يرمز إلى بعث الحياة من الموت، ويعتبر إشارة موجزة إلى
الطقوس الدينية الخاصة بالإله أوزيريس، والتي يحتفل بها كل عام في الفترة
من 30-12 من شهر كيهك. ولقد زار هيرودوت هذه المنطقة، وتحدث عن معبد الإله
أوزير، وذكر أنه يوجد معبد آخر للإلهة إيزيس.
وليس
لدينا معلومات كافية عن تاريخ هذه المنطقة، إلا أنها كانت مقرًا لإقامة
الأمراء الليبيين منذ الأسرة الثانية والعشرين، وحتى الخامسة والعشرين. وقد
تعرضت هذه المنطقة للدمار بعد عام 293، بسب غضب الحكام الرومان عليها
لتمردها عليهم، فحطموها لدرجة أنه لم يبق منها إلا بعض أطلال لمعبد أسسه
الملك الفارسي دارا الأول. وقد أجرت هيئة الآثار حفائر في المنطقة عامى
1964، 1965، أسفرت عن اكتشاف بعض الآثار.
كان أهمها
جزء من تمثال الملك (واح إيب رع) من الأسرة السادسة والعشرين، وجزء من
تمثال للملك بسماتيك الأول (موجود الآن بالمتحف المصرى)، كما عثر على مقاشط
من القاشاني، وبعض الأواني من المرمر والفخار.
تقع جنوب غرب سمنود بحوالي ستة كيلو مترات. كانت تعرف في النصوص المصرية القديمة باسم (بو –
أوزير)، أي: "مقر أوزير"، ثم أصبحت "بوزيريس" في اليونانية، ثم أضيفت
إليها الألف في العربية لتصبح أبو صير، وكانت عاصمة الإقليم التاسع من
أقليم مصر السفلى. وهي موطن الإله أوزير. وتعتبر
من أهم المزارات التي كانت تحج إليها مومياوات المصريين القدماء، كما كانت
مكانًا مقدسًا يؤمه الناس للزيارات الدينية، واشتهرت كذلك ببعض الطقوس
الدينية التي تجري فيها، مثل طقس عزق الأرض، والذي نشأت فكرته هنا، ثم
انتقلت إلى أبيدوس.
ارتبط
هذا الطقس ـ الذي يمثل إحدى شعائر تأسيس المعبد ـ بالإله أوزير ارتباطًا
خاصًا اكتسب معه معنىً آخر، وهو دفن جسد الإله أوزير رمز الخصوبة في الأرض
لكي تبعث فيه الحياة من جديد، مثله مثل الحبة التي توضع في الأرض بعد
عزقها، وتغطي بالتربة فتظل كامنةً إلى أن تنبت وتدب فيها الحياة. أي
أن الطقس في مجمله يرمز إلى بعث الحياة من الموت، ويعتبر إشارة موجزة إلى
الطقوس الدينية الخاصة بالإله أوزيريس، والتي يحتفل بها كل عام في الفترة
من 30-12 من شهر كيهك. ولقد زار هيرودوت هذه المنطقة، وتحدث عن معبد الإله
أوزير، وذكر أنه يوجد معبد آخر للإلهة إيزيس.
وليس
لدينا معلومات كافية عن تاريخ هذه المنطقة، إلا أنها كانت مقرًا لإقامة
الأمراء الليبيين منذ الأسرة الثانية والعشرين، وحتى الخامسة والعشرين. وقد
تعرضت هذه المنطقة للدمار بعد عام 293، بسب غضب الحكام الرومان عليها
لتمردها عليهم، فحطموها لدرجة أنه لم يبق منها إلا بعض أطلال لمعبد أسسه
الملك الفارسي دارا الأول. وقد أجرت هيئة الآثار حفائر في المنطقة عامى
1964، 1965، أسفرت عن اكتشاف بعض الآثار.
كان أهمها
جزء من تمثال الملك (واح إيب رع) من الأسرة السادسة والعشرين، وجزء من
تمثال للملك بسماتيك الأول (موجود الآن بالمتحف المصرى)، كما عثر على مقاشط
من القاشاني، وبعض الأواني من المرمر والفخار.
» كنوز الفراعنه
» الثقب الاسود
» طفل بطل
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
» البطل عبدالرؤوف عمران
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
» حافظ ابراهيم
» حافظ ابراهيم
» دجاجة القاضي
» اخلاق رسول الله
» يوم العبور في يوم اللا عبور
» من اروع ما قرات عن السجود
» قصه وعبره
» كيف تصنع شعب غبي