مدينة ماضى
تقع على بعد 35 كم جنوب غرب الفيوم، وتعد من أهم المناطق الأثرية بالمحافظة، وقد ذكرت في النصوص المصرية القديمة باسم "DA " وقد بدأ الأثريون الألمان الاهتمام بهذه المنطقة عام 1940، ثم توقف العمل بها بسبب الحرب.
وفى
منذ عام 1966 م، بدأت حفائر منظمة بالمنطقة بواسطة بعثة جامعتى ميلانو
وبيزا الإيطاليتين، وأسفرت أعمالهما حتى الآن عن كشف معبد من الدولة
الوسطى، وبه إضافات من العصر البطلمى، وعلى معبد صغير من العصر نفسه. وقد
عثرت البعثة على كثير من الاوستراكا والبرديات الديموطيقية واليونانية،
تأكد من خلالها أن الاسم اليونانى لمدينة ماضى هو (Narmouthis)،
كما عثرت البعثة على العديد من الفخار والعملة والمسارج والأوانى الزجاجية
والمنسوجات. كما عثرت أيضاً على تمثال نصفى من الحجر الجيرى للملك أمنمحات
الثالث في أحد المنازل التي يرجع تاريخها إلى القرن الأول الميلادى.
منذ عام 1966 م، بدأت حفائر منظمة بالمنطقة بواسطة بعثة جامعتى ميلانو
وبيزا الإيطاليتين، وأسفرت أعمالهما حتى الآن عن كشف معبد من الدولة
الوسطى، وبه إضافات من العصر البطلمى، وعلى معبد صغير من العصر نفسه. وقد
عثرت البعثة على كثير من الاوستراكا والبرديات الديموطيقية واليونانية،
تأكد من خلالها أن الاسم اليونانى لمدينة ماضى هو (Narmouthis)،
كما عثرت البعثة على العديد من الفخار والعملة والمسارج والأوانى الزجاجية
والمنسوجات. كما عثرت أيضاً على تمثال نصفى من الحجر الجيرى للملك أمنمحات
الثالث في أحد المنازل التي يرجع تاريخها إلى القرن الأول الميلادى.
معبـد الدولـة الوسطى
وهو
معبد من الحجر الجيرى، وقد بدأ تشييده في عهد أمنمحات الثالث، ثم أكمله
أمنمحات الرابع. ويتكون المعبد من صالة أعمدة بها عمودان على شكل حزمة من
نبات البردى. وقد صور على جدرانها مناظر لطقس"مد الحبل" أحد مراحل شعائر
تأسيس المعبد، ثم يتبعها صالة عرضية صور على جدارانها مناظر تقديم قرابين
لآلهة المعبد، وهم: الإلهة رننوتت والإلهة إيزيس والاله سوبك. يأتى بعد ذلك
قدس الاقداس، ويتكون من ثلاث مقاصير، المقصورة الواقعة في الناحية اليسرى،
مزينة بمناظر تقديم القرابين للاله سوبك، وأمامه في الجهة المقابلة يقدم
الملك إناء عطور إلى الإلهة رننوتت التي تتخذ شكل ثعبان الكوبرا.
معبد من الحجر الجيرى، وقد بدأ تشييده في عهد أمنمحات الثالث، ثم أكمله
أمنمحات الرابع. ويتكون المعبد من صالة أعمدة بها عمودان على شكل حزمة من
نبات البردى. وقد صور على جدرانها مناظر لطقس"مد الحبل" أحد مراحل شعائر
تأسيس المعبد، ثم يتبعها صالة عرضية صور على جدارانها مناظر تقديم قرابين
لآلهة المعبد، وهم: الإلهة رننوتت والإلهة إيزيس والاله سوبك. يأتى بعد ذلك
قدس الاقداس، ويتكون من ثلاث مقاصير، المقصورة الواقعة في الناحية اليسرى،
مزينة بمناظر تقديم القرابين للاله سوبك، وأمامه في الجهة المقابلة يقدم
الملك إناء عطور إلى الإلهة رننوتت التي تتخذ شكل ثعبان الكوبرا.
وكانت
هذه المقاصير مخصصة لتماثيل الآلهة. وفى المقصورة الوسطى عثر على بقايا
مجموعة تماثيل، منها رننوتت تتوسط ملكين. ويلاحظ أن النقوش التي في الناحية
الغربية كلها تحمل اسم الملك أمنمحات الرابع. وقد اهتم الرعامسة بهذا
المعبد، وقاموا بترميمه، وظل هذا الاهتمام قائماً حتى نهاية الأسرة الثالثة
والعشرين.
هذه المقاصير مخصصة لتماثيل الآلهة. وفى المقصورة الوسطى عثر على بقايا
مجموعة تماثيل، منها رننوتت تتوسط ملكين. ويلاحظ أن النقوش التي في الناحية
الغربية كلها تحمل اسم الملك أمنمحات الرابع. وقد اهتم الرعامسة بهذا
المعبد، وقاموا بترميمه، وظل هذا الاهتمام قائماً حتى نهاية الأسرة الثالثة
والعشرين.
ثم
زاد الاهتمام بهذا المعبد في العصر البطلمى، فأضافوا له صاله من الناحية
الجنوبية وأضافوا صالة أخرى من الناحية الشمالية. أما البوابات التي تقع
أمام صالة الأعمدة فترجع للعصر البطلمى، وقد نقش على عمودى المدخل المؤدى
لصالة الأعمدة أربعة أناشيد دينية للإله إيزيس باللغة اليونانية، وعليها
توقيع مؤلفها (إزيدور Isidor).
وتقدم هذه الأناشيد الدينية مثالاً هاماً لامتزاج الحضارة المصرية
والحضارة اليونانية، فهى في جوهرها مصرية ولكنها جاءت بأسلوب الشاعر
اليونانى هوميروس، وهى موجودة الآن بمتحف الإسكندرية.
زاد الاهتمام بهذا المعبد في العصر البطلمى، فأضافوا له صاله من الناحية
الجنوبية وأضافوا صالة أخرى من الناحية الشمالية. أما البوابات التي تقع
أمام صالة الأعمدة فترجع للعصر البطلمى، وقد نقش على عمودى المدخل المؤدى
لصالة الأعمدة أربعة أناشيد دينية للإله إيزيس باللغة اليونانية، وعليها
توقيع مؤلفها (إزيدور Isidor).
وتقدم هذه الأناشيد الدينية مثالاً هاماً لامتزاج الحضارة المصرية
والحضارة اليونانية، فهى في جوهرها مصرية ولكنها جاءت بأسلوب الشاعر
اليونانى هوميروس، وهى موجودة الآن بمتحف الإسكندرية.
وقد
نقش أيضاً على هذه الأعمدة نص يفيد بأن هذه الصالة قد بنيت في العام
الثانى والعشرين من حكم بطلميوس التاسع (سوتير الثانى). ويزين الطريق
المؤدى للمدخل تماثيل أبى الهول، وتماثيل الأسود، والتى يرجع بعضها إلى
القرن الثالث بعد الميلاد. وقد ظلت هذه القرية آهلة بالسكان حتى نهاية
القرن الرابع الميلادى.
نقش أيضاً على هذه الأعمدة نص يفيد بأن هذه الصالة قد بنيت في العام
الثانى والعشرين من حكم بطلميوس التاسع (سوتير الثانى). ويزين الطريق
المؤدى للمدخل تماثيل أبى الهول، وتماثيل الأسود، والتى يرجع بعضها إلى
القرن الثالث بعد الميلاد. وقد ظلت هذه القرية آهلة بالسكان حتى نهاية
القرن الرابع الميلادى.
المعبـد البطلمـى
في
عام 1977 كشفت حفائر البعثة الإيطالية عن معبد صغير يرجع للعصر البطلمى،
مكون من صالتين، ثم قدس الأقداس المكون من مقصورة رئيسية ومقصورتين أخريين.
وما زالت المنطقة تحتاج إلى مزيد من الحفائر للكشف عن أسرارها.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ