كارثه فساد مصلحه الطب الشرعى

مصلحه الطب الشرعى التى نثق بها مثل ما نثق فى قضاة مصر الشرفاء الان اتضح عكس هذا اتضح لنا ان هناك كارثه بل مصيبه تحدث فى مصلحه الطب الشرعى الغير شرعى اولا فى الادوات المستخدمه فى التشريح ومعرفه اسباب الوفاء انها ادوات بدائيه قديمه وباليه لم اصدق حين رايت المنشار والمقص وغيرهم من الادوات هل لانه المتوفى متوفى لا ياخذنا به شفقه وكانه يقطع فى حيوان ميت عذرا للتشبيه ولا داعى للمزيد وثانيا ماحدث ايام الثورة فاجعه اكثر منها كارثه فان اغلب الاهالى الان غير متاكدين انهم دفنو جثث تخصهم ام لا واكبر دليل انه قد حضر شخص على احدى الفضائيات يروى انه بعد ان اخذ جثه ابنه ودفنها واقام العزاء وبعد عدة ايام فوجىء بابنه يتصل به من احدى المستشفيات ورجع المنزل سالما فجثه من دفن ولمن اقام العزاء لجثه مجهوله الهويه وبعد الابلاغ عن الواقعه تبين ان الجثه لشاب وعرف اسمه وجارى البحث عن اهله وثالثا فساد الادارة واولها رئيس مصلحه الطب الشرعى نفسه الدكتور السباعى الذى فى واقعه بسيطه من وجهة نظرة حسب وصفه اعطى جثه لشخص هو متاكد انها لا تخصه ولا تمت اليه بصله وقال له بالحرف الواحد حسب الراوى <خذ الجثه ادفنها والتحليل هيظهر بعد ثلاث ايام طلع اخوك خير طلع مش اخوك يبقى فيك الخير دفنته > هل هذا الكلام يعقل من رجل مسئول وحلف قسم على عدم خيانته مهنته والبقيه تاتى اغيثونا من هؤلاء الخونه الذين يتجارون فينا احياء واموات حتى موتانا ليست لهم كرامه اغيثونا اغيثونا ه