محمد رفاعه الطهطاوي :من القوصيه لولا وصول كتيبة إخوانية إلى ميدان التحرير لضرب الثوار!

كد
السفير محمد رفاعي الطهطاوي المتحدث السابق باسم الأزهر الشريف: أن أعظم
ما حققته الثورة المصرية هي الحرية مشيراً أنها هي الآداه للاختيار الصحيح و
أن الثورة عبرت عن مأزق تاريخي وضعنا فيه النظام .




كتبت: ليلى مصطفى

و أضاف قائلا: خلال المؤتمرالذي نظمه ائتلاف شباب الثورة بمركز القوصية فى
أسيوط مساء أمس أن مصر استعادة مكانتها الإ قليمية والدولية عندما حققت
الحرية والرخاء ، و استعادة هيبتها أمام عدوها عندما أصبحت النصير الأول
للقضية الفلسطينية إلى أن تعود القدس وندخلها محررة بإذن الله .
كما حذر الطهطاوي الحضور من التصويت للمفسدين في انتخابات النيابية
القادمة ، أو أصحاب العائلات بدعوى صلة القرابة، مهيباً بالجماهير التصويت
لأصحاب الدين والخلق الذين يقولون الحق ولا يسكتون عن الظلم ولا يرضون
بفتاة العيش مقابل الظلم.
وقال أن الوحدة الوطنية هي أهم دعائم قوتنا مشيداً بالوحدة الوطنية بمركز
القوصية و ترشيح جمال أسعد عبد الملاك على قائمة الإخوان سنة 84 م .
وعن مستقبل العلاقات الإيرانية إجاب قائلا: إن إيران تعد ركن ركين من
أركان العالم الإسلامي و أن إسرائيل سعت لتوقيع اتفاقية كامب ديفيد بعد
الثورة الإيرانية بشهر و 12 يوماً لتحدث خلل في ميزان القوة في الشرق
الأوسط مشيراً أن تعاون مصر وتركيا و إيران سيحدث توازن استراتيجي ضد
إسرائيل في المنطقة ، مشيراً إلى أن نظام مبارك كان مدعوماً من الموساد
الإسرائيلي وقوى الشر في الغرب .
وعن الدولة المدنية إجاب: أن الدولة المدنية لها مصدران الأول أن تكون
عسكرية والثاني أن يكون الشعب فيها هو مصدر السلطات، مشدداً في الوقت نفسه
إنه لا دولة مدنية بغير هوية مشيراً إلى أن دول أوربا هويتها مسيحية ، وفي
دول الشرق هويتها المدنية هي الهوية إسلامية .
وعن دور الإخوان في الثورة قال الطهطاوي: أن الإخوان هم من دافعوا عن
الثوار يوم موقعة الجمل ولولا وصول كتيبة إخوانية إلى ميدان التحرير لضرب
الثوار و أكد أنه لولا أن انضم الإخوان للثورة في 28 يناير لما صلب عودها
وتابع الإخوان هم من دافعوا عن الثوار يوم موقعة الجمل ولولا دفاع الإخوان
عن الثورة في ميدان التحرير لضرب الثوار .
وفي اتصال هتافي من خالد مشعل أثناء المؤتمر قال: أن مصر هي بوابة الإصلاح
لفلسطين، و أن المصالحة الفلسطينة هي ثمرة الثورة مؤكداً في الوقت نفسه
أنها ليست مقابل المقاومة .
أما الإعلامي نزيه السبيعي فقد ركز في كلمته على توحيد الصف وتوحيد الكلمة
لأنهما يجب أن يكونا أولى أولويتنا فى الفترة المقبلة مشيراً أن التفرقة
أدت إلى ضياع الوطن والأمة بأثرها .
وقال أن الإعلاميين أكثر من عانوا من تكميم الأفواه وإسكات الأصوات
الناطقة في عصر النظام البائد حتى أن أمن الدولة أمرت بوقف حلقة حوارية
دعيت فيها أيمن نور قبل الحركة بساعتين .