إلـــى أوبـــامـــا
بـقـلم: أبـى عـبـد الـرحـمـن الـيـافـعـي
قُـلْـتَ: الـسَّلامُ، فـهلْ جَـلَبْتَ iiسـلاما لـعـراقـنـا والــقُـدْسِ يـــا أوبَــامَـا ii؟!
قُـلْتَ: الـسَّلامُ، فَهَلْ حَمَيْتَ iiصغارَنا من أَهْلِ وُدِّكَ*؟ هل أَزَلْتَ رُكَاما ؟!
أَحَـمَـيْـتَ غــزَّةَ مــن قـذائـفِ iiظـالـمٍ قَطَع الرؤوسَ، وأحرقَ الأَحلاما ii؟!
أَتُــراكَ لــم تُـبْـصِرْ مـساجدَها iiالـتي هُـدِمَتْ ولـم تُبْصِرْ هناكَ ضِرَامَا ؟!
دَعْــنـي مـــن الـتَّـنْـميقِ فـيـمـا iiقـلْـتَه فـبَـريـقُ قــولـكَ لا يُـزيـل iiخـصـاما
وبَــريــقُ قَــوْلـكَ لا يــؤمِّـن خـائـفًـا فــيـنـا، ولا يــمـحـو بــــكَ iiالآلامـــا
الــقــولُ لا يـمـحـو جـريـمـةَ iiظــالـمٍ غَـصَـبَ الـدِّيـارَ، ولا يُـزيحُ iiظَـلاما
مـــــاذا تُــفــيـدُ قـتـيـلَـنا iiوجـريـحَـنـا أقــوالُ مــن لا يَـفْـرِضُ الأحـكاما؟!
نَــمَـطٌ مـــن الـتـخدير ظـلَّـتْ iiأمـتـي تَــطـوي عــلـى سـكـراتِهِ iiالأعـوامـا
أَرئــيـسَ دولــتِـه الـعـظـيمةِ، iiرُبَّــمـا رجـع الـكلامُ عـلى الـخطيبِ سِـهاما
هـــذا كــلامُـكَ يـــا رئــيـسَ iiبـــلادهِ سَــخَّـرْتَ فـــي تـرويـجه iiالإِعـلامـا
هَـــلَّا أَزَلْــتَ حـصـارَ غَــزَّةَ، iiإنَّـهـا كـانَـتْ أَمـامـك تـشتكي الأَسْـقَاما ii؟!
هَـــلَّا فَـتَـحْتَ لـهـا الـمـعابرَ iiحـيـنما قَــارَبْـتَـهَـا، وجَــعَـلْـتَـه إِلْـــزَامَــا ii؟!
شـكـرًا عـلى بـعضِ الـعباراتِ iiالـتي طـيَّـرْتَـهَا فـــوقَ الـــرؤوسِ iiحَـمَـامَا
شــكـرًا فــإنَّ الـشُّـكْرَ مــن iiأخـلاقـنا يـــغــدو عــلـيـنـا واجــبًــا iiولِــزَامَــا
أمَّـــا الـحـقـيقةُ فـهـي خَـلْـفَكَ، كـلَّـما ســارتْ أمـامًـا سِــرْتَ أنــتَ أمَـامَـا
أنَّــى تَـرَاهـا وهــي خَـلْـفَكَ، iiدُوْنَـهَـا وَهْـــمٌ، ومـقـلـةُ مُـخْـبِـرٍ تَـتَـعامَى ؟!
إنْ كـنـتَ تَـبـغي أنْ تـكـونَ iiعـلامـةً لـلـمـصـلحينَ، فـأَعْـلِـنِ الإِســلامـا !
انــطـقْ بـأجـمـل مــا يُـقـال iiشـهـادةً لـــلــهِ خــالــصـةً، تُـــزِيــلُ قَــتَــامـا
كُــنْ مـثـلَ جَــدِّكَ مـسلماً iiمـسترشدًا أَعْــلِــنْ بــهــا لـلـخـالـقِ iiاسـتـسـلاما
قـامـتْ عـليكَ الـحجَّةُ الـكبرى، iiفـلا تَــعْـصِ الـمـسـيحَ إذا أَرَدْتَ iiسَـلَامَـا
فــهـو الـــذي بـــثَّ الـبِـشَارَةَ مُـوْقِـنَاً عــن أَفـضـلِ الـرُّسْلِ الـكرامِ iiخـتاما
وهــو الــذي سَـيُـقِيْمُ حـيـن رجـوعهِ ديـــــنَ الإلــــهِ شــريـعـةً iiونِــظَـامـا
وسَـيَـكْـسِرُ الـصُّـلْبَانَ كَـسْـرَ iiمـوحِـدٍ كــمــحـمـدٍ إِذْ كَـــسَّـــرَ iiالأَصــنــامـا
أَوَ كـانَ عـيسَى لـو رأى التَّهْوِيدَ iiفي مَـسـرَى الـنَّـبِيِّ سـيقبَلُ الإِجـراما ؟؟
قُـلْـتَ: الـسَّـلامُ، وتـلك أَجْـمَلُ iiلـفظةٍ فــي الأرضِ تـمـنح رَحْـمَـةً وَوِئَـاما
تـحـمي الـدِّيـارَ مــن الـدَّمارِ iiوأهـلهَا تَـرْعـى الـشـيوخَ وتَـحْـرُسُ iiالأَيـتاما
إنْ كُـنْـتَ تَـعني مـا تـقولُ فَـهَبْ iiلـنا فــعــلاً جــمـيـلاً، يُــبْـهِـجُ الأَقــلامـا
عــوِّضْ مـلايـينَ الـضَّحايا إِنْ iiتَـكُنْ تَـبْـغِي الـسَّـلامَ، وأَوْقِــفِ iiالـحـاخاما
وخُــذِ الـيَـهودَ إلــى بـلادِكَ إِن iiتَـكُنْ تـبـغـي لــهـم وَطَـنـاً، وكُــنْ مِـقْـدَاما
خُـــذْهُــمْ إلـــيــكَ هـــديَّــةً iiمــبـذولـةً وارفــعْ بـهـم فـي أَرْضِـكَ الأَعـلامَا
شـــرِّفْ بـهـم مِـقْـدَارَ بَـيْـتٍ iiأبْـيَـضٍ فــهـو الـــذي مَــنَـحَ الـيَـهـودَ iiمَـقَـامَا
وهــو الــذي بـالـنَّقْضِ* أَيَّـدَ iiظُـلْمَهُمْ فـــي كـــلِّ مُـؤْتَـمَـرٍ يَــشُـدُّ iiحِــزَامَـا
فـهـناكَ ســوف تـكـونُ أكـبَـرَ iiمُـنْـقِذٍ وتـكـونُ أَرْفَــعَ فــي الـمَـحَافِلِ هَـامَا
أمَّـــــا الــعــبـاراتُ الــتِّــي iiنـمَّـقْـتَـهَا فــحـروفـهـا لا تــكـشِـفُ iiالأَلْــغَـامَـا
وحـروفُـهـا لا تُـنْـقِـذُ الأَقْــصَـى iiولا تــبـنـي الــبـيـوتَ وتَــمْـنَـعُ iiالـهـدَّامَـا
وحـروفُـهـا لا تَـمْـنَـعُ الأَفْـغَـانَ iiمــن قَـــتْــلٍ يـــنــالُ أرامـــــلاً ويَــتَـامَـى
أرئــيـسَ دَوْلــتـهِ، كــلامُـكَ خُـطْـبَـةٌ طــارتْ ونـخشى أَنْ تَـصِيْرَ iiجَـهَامَا
هـــذا الـكـلامُ، وإِنَّـمَـا الـفـعلُ iiالــذي يَـنْـفـي ويُـثْـبِـتُ يـــا رئـيـسُ iiكَـلَامَـا
كـــم مِـــنْ عَـمـالـقةٍ كِـبـارٍ iiأَسْـرَفُـوا فــــي وَهْــمِـهـم فـتـحـوَّلـوا iiأقــزامَـا
بـقـلم: أبـى عـبـد الـرحـمـن الـيـافـعـي
قُـلْـتَ: الـسَّلامُ، فـهلْ جَـلَبْتَ iiسـلاما لـعـراقـنـا والــقُـدْسِ يـــا أوبَــامَـا ii؟!
قُـلْتَ: الـسَّلامُ، فَهَلْ حَمَيْتَ iiصغارَنا من أَهْلِ وُدِّكَ*؟ هل أَزَلْتَ رُكَاما ؟!
أَحَـمَـيْـتَ غــزَّةَ مــن قـذائـفِ iiظـالـمٍ قَطَع الرؤوسَ، وأحرقَ الأَحلاما ii؟!
أَتُــراكَ لــم تُـبْـصِرْ مـساجدَها iiالـتي هُـدِمَتْ ولـم تُبْصِرْ هناكَ ضِرَامَا ؟!
دَعْــنـي مـــن الـتَّـنْـميقِ فـيـمـا iiقـلْـتَه فـبَـريـقُ قــولـكَ لا يُـزيـل iiخـصـاما
وبَــريــقُ قَــوْلـكَ لا يــؤمِّـن خـائـفًـا فــيـنـا، ولا يــمـحـو بــــكَ iiالآلامـــا
الــقــولُ لا يـمـحـو جـريـمـةَ iiظــالـمٍ غَـصَـبَ الـدِّيـارَ، ولا يُـزيحُ iiظَـلاما
مـــــاذا تُــفــيـدُ قـتـيـلَـنا iiوجـريـحَـنـا أقــوالُ مــن لا يَـفْـرِضُ الأحـكاما؟!
نَــمَـطٌ مـــن الـتـخدير ظـلَّـتْ iiأمـتـي تَــطـوي عــلـى سـكـراتِهِ iiالأعـوامـا
أَرئــيـسَ دولــتِـه الـعـظـيمةِ، iiرُبَّــمـا رجـع الـكلامُ عـلى الـخطيبِ سِـهاما
هـــذا كــلامُـكَ يـــا رئــيـسَ iiبـــلادهِ سَــخَّـرْتَ فـــي تـرويـجه iiالإِعـلامـا
هَـــلَّا أَزَلْــتَ حـصـارَ غَــزَّةَ، iiإنَّـهـا كـانَـتْ أَمـامـك تـشتكي الأَسْـقَاما ii؟!
هَـــلَّا فَـتَـحْتَ لـهـا الـمـعابرَ iiحـيـنما قَــارَبْـتَـهَـا، وجَــعَـلْـتَـه إِلْـــزَامَــا ii؟!
شـكـرًا عـلى بـعضِ الـعباراتِ iiالـتي طـيَّـرْتَـهَا فـــوقَ الـــرؤوسِ iiحَـمَـامَا
شــكـرًا فــإنَّ الـشُّـكْرَ مــن iiأخـلاقـنا يـــغــدو عــلـيـنـا واجــبًــا iiولِــزَامَــا
أمَّـــا الـحـقـيقةُ فـهـي خَـلْـفَكَ، كـلَّـما ســارتْ أمـامًـا سِــرْتَ أنــتَ أمَـامَـا
أنَّــى تَـرَاهـا وهــي خَـلْـفَكَ، iiدُوْنَـهَـا وَهْـــمٌ، ومـقـلـةُ مُـخْـبِـرٍ تَـتَـعامَى ؟!
إنْ كـنـتَ تَـبـغي أنْ تـكـونَ iiعـلامـةً لـلـمـصـلحينَ، فـأَعْـلِـنِ الإِســلامـا !
انــطـقْ بـأجـمـل مــا يُـقـال iiشـهـادةً لـــلــهِ خــالــصـةً، تُـــزِيــلُ قَــتَــامـا
كُــنْ مـثـلَ جَــدِّكَ مـسلماً iiمـسترشدًا أَعْــلِــنْ بــهــا لـلـخـالـقِ iiاسـتـسـلاما
قـامـتْ عـليكَ الـحجَّةُ الـكبرى، iiفـلا تَــعْـصِ الـمـسـيحَ إذا أَرَدْتَ iiسَـلَامَـا
فــهـو الـــذي بـــثَّ الـبِـشَارَةَ مُـوْقِـنَاً عــن أَفـضـلِ الـرُّسْلِ الـكرامِ iiخـتاما
وهــو الــذي سَـيُـقِيْمُ حـيـن رجـوعهِ ديـــــنَ الإلــــهِ شــريـعـةً iiونِــظَـامـا
وسَـيَـكْـسِرُ الـصُّـلْبَانَ كَـسْـرَ iiمـوحِـدٍ كــمــحـمـدٍ إِذْ كَـــسَّـــرَ iiالأَصــنــامـا
أَوَ كـانَ عـيسَى لـو رأى التَّهْوِيدَ iiفي مَـسـرَى الـنَّـبِيِّ سـيقبَلُ الإِجـراما ؟؟
قُـلْـتَ: الـسَّـلامُ، وتـلك أَجْـمَلُ iiلـفظةٍ فــي الأرضِ تـمـنح رَحْـمَـةً وَوِئَـاما
تـحـمي الـدِّيـارَ مــن الـدَّمارِ iiوأهـلهَا تَـرْعـى الـشـيوخَ وتَـحْـرُسُ iiالأَيـتاما
إنْ كُـنْـتَ تَـعني مـا تـقولُ فَـهَبْ iiلـنا فــعــلاً جــمـيـلاً، يُــبْـهِـجُ الأَقــلامـا
عــوِّضْ مـلايـينَ الـضَّحايا إِنْ iiتَـكُنْ تَـبْـغِي الـسَّـلامَ، وأَوْقِــفِ iiالـحـاخاما
وخُــذِ الـيَـهودَ إلــى بـلادِكَ إِن iiتَـكُنْ تـبـغـي لــهـم وَطَـنـاً، وكُــنْ مِـقْـدَاما
خُـــذْهُــمْ إلـــيــكَ هـــديَّــةً iiمــبـذولـةً وارفــعْ بـهـم فـي أَرْضِـكَ الأَعـلامَا
شـــرِّفْ بـهـم مِـقْـدَارَ بَـيْـتٍ iiأبْـيَـضٍ فــهـو الـــذي مَــنَـحَ الـيَـهـودَ iiمَـقَـامَا
وهــو الــذي بـالـنَّقْضِ* أَيَّـدَ iiظُـلْمَهُمْ فـــي كـــلِّ مُـؤْتَـمَـرٍ يَــشُـدُّ iiحِــزَامَـا
فـهـناكَ ســوف تـكـونُ أكـبَـرَ iiمُـنْـقِذٍ وتـكـونُ أَرْفَــعَ فــي الـمَـحَافِلِ هَـامَا
أمَّـــــا الــعــبـاراتُ الــتِّــي iiنـمَّـقْـتَـهَا فــحـروفـهـا لا تــكـشِـفُ iiالأَلْــغَـامَـا
وحـروفُـهـا لا تُـنْـقِـذُ الأَقْــصَـى iiولا تــبـنـي الــبـيـوتَ وتَــمْـنَـعُ iiالـهـدَّامَـا
وحـروفُـهـا لا تَـمْـنَـعُ الأَفْـغَـانَ iiمــن قَـــتْــلٍ يـــنــالُ أرامـــــلاً ويَــتَـامَـى
أرئــيـسَ دَوْلــتـهِ، كــلامُـكَ خُـطْـبَـةٌ طــارتْ ونـخشى أَنْ تَـصِيْرَ iiجَـهَامَا
هـــذا الـكـلامُ، وإِنَّـمَـا الـفـعلُ iiالــذي يَـنْـفـي ويُـثْـبِـتُ يـــا رئـيـسُ iiكَـلَامَـا
كـــم مِـــنْ عَـمـالـقةٍ كِـبـارٍ iiأَسْـرَفُـوا فــــي وَهْــمِـهـم فـتـحـوَّلـوا iiأقــزامَـا
» كنوز الفراعنه
» الثقب الاسود
» طفل بطل
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
» البطل عبدالرؤوف عمران
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
» حافظ ابراهيم
» حافظ ابراهيم
» دجاجة القاضي
» اخلاق رسول الله
» يوم العبور في يوم اللا عبور
» من اروع ما قرات عن السجود
» قصه وعبره
» كيف تصنع شعب غبي