لجنة الصلح أمس مؤتمراً جماهيرياً احتفالاً بإتمام المصالحة بين أهالي عرب
الجهمة و رزقة الدير بنفس القرية وسط حضور نحو 3000 آلاف من أهالي
القريتين و النخبة السياسية بالقوصية و عدد من المشايخ و القساوسة ومأمور
المركز وضابط مباحث القوصية .
تعود أسباب المشكلة التي حدت بين أهالي
القريتين إلى تصادم سيارة يقودها أحد أهالي عرب الجهمة بدراجة بخارية لأحد
أهالي رزقة الدير بنفس القرية، أدَّت إلى احتكاكات بين أهالي القريتين نتج
عنها كسر ذراع شاب يُدعى "شنودة" وحدوث إصابات إثنين آخرين .
وفي كلمة
ألقاها النائب السابق لمركز القوصية ، بدأ محمود حلمي بتلاوة قول الله
تعالى ( لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي
الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ ...) ،
مؤكداً أن هذه الآية القرآنية تعد عقيدة عند المسلمين وهي منهج كل مسلم في
التعامل مع المسيحيين ليست كما يدعي الجلاء أننا نداهن ونجامل بها
المسيحيين .
و أكد أننا كأبناء شعب واحد يجب أن نكون يداً واحدة لننهض
بهذا البلد ونبني مجده الذي ضيعة النظام البائد مشيراً إلى أن مصر لن تعود
إلا بأحرارها الذين يحرصون على مصلحة هذا البلد.
وقال الشيخ أحمد الهندي
أننا أبناء وطن واحد و أسرة واحدة نعيش في مكان واحد ، يجب أن نعمل من أجل
هذه الأسرة وهذا الوطن ، عملاً بقول الحق تبارك وتعالى (يَا أَيُّهَا
النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ
شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا).
ودعا إلى ضرورة عمل مشاريع مشتركة بين المسلمين والمسيحيين لتنمية ونهضة مصر .
وفي
كلمة ألقاها الأب جرجس قال أننا عندما تحدث مشكلة بين إنسان و آخر
نستقبلها باستغراب شديد ، مشيراً إلى أن المشاكل تحدث بين أبناء الأسرة فهو
شيء طبيعي، مشيراً ، أننا كمسيحيين ومسلمين يد واحدة لن يفرق بيننا أحد
مهما حدث من مشاكل واختلافات يومية أو شبه يومية.
و سرد الأب أدلة من القرآن والسنة في سماحة الإسلام و في التعامل مع المسيحيين كما سرد آيات من الإنجيل تدعوا للحب والتسامح .
و
أضاف الأب كرولس أننا شعب واحد نعيش معاً نأكل ونشرب معاً مشيراً إلى أن
الإنجليز قديما كانوا يقولون أنه لا شيء يفرق بين المسلمين والمسيحيين إلى
إذا دخل المسلم المسجد والمسيحي الكنيسة.
وقال أن القرآن الكريم يحثنا
أن نحب بعضنا بعضاً مستدلاً بالآية الكريمة : "وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ
النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ
وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا" ، مشيراً إلى أن
الشيخ الشعراوي كان يردد دائما : لو تكلمنا على الآيات التي تجمع بين
المسيحيين والإسلام لن يكون هناك وقت للخلاف.
وقال مصطفى رمضان نقيب
المحامين وعضو لجنة الصلح أن هذه الأرض التي يتم عليها الصلح الآن احتضنت
المسيح عليه السلام مع السيدة مريم 6 أشهر بالدير المحرق ، مشيراً إلى أن
هذه الأرض ترفض وتلفظ أي بوادر للفتنة الطائفية .
و أضاف مصطفى عبد
الرحيم عن شاب ائتلاف الثورة بالقوصية أن جميع الأديان السماوية نادت بنبذ
العنف و التعصب مؤكداً أن التصدي لهذه الفتنة يخرج مصر إلى بر الأمان .
الاحتتفالية في صور
» كنوز الفراعنه
» الثقب الاسود
» طفل بطل
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
» البطل عبدالرؤوف عمران
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
» حافظ ابراهيم
» حافظ ابراهيم
» دجاجة القاضي
» اخلاق رسول الله
» يوم العبور في يوم اللا عبور
» من اروع ما قرات عن السجود
» قصه وعبره
» كيف تصنع شعب غبي