علمت الأهرام أن التحقيقات مع
ضابط المخابرات الإسرائيلي إيلان تشايم قد أثبتت تخابره لمصلحة الموساد,
وأنه حاول تجنيد مصريين وإثارة الفتنة بين الشعب والقوات المسلحة, وأن
جميع الصور ولقطات الفيديو المصورة للجاسوس التقطت من خلال رجال المخابرات
العامة
<="" div="" border="0">
وبموجب إذن صادر لها من نيابة أمن الدولة العليا لمتابعته ورصد تحركاته
بعد دخوله مصر المرة الأولي في فبراير الماضي, وأنه أرسل عدة تقارير
للمخابرات الإسرائيلية الموساد من داخل بعض الكافيهات عبر الإنترنت, الأمر
الذي ينفي الأكاذيب التي ترددت حول نقل الصور من المواقع الإلكترونية.
وعلمت الأهرام أن إيلان تشايم سبق أن قدم طلبا للسفارة المصرية في تل أبيب للحصول علي تأشيرة, وكتب في الطلب المقدم منه أنه مسلم.
وقد رفض وزير الخارجية نبيل العربي مقابلة القنصل الإسرائيلي بالقاهرة
لبحث ملابسات القضية, وكلف مدير إدارة إسرائيل بالوزارة بهذه المهمة.
ويتوقع أن تتخذ النيابة الإجراءات القانونية الأسبوع المقبل لإحالة
الجاسوس إلي المحاكمة الجنائية, عقب الانتهاء من تحقيقاتها, حيث خضع المتهم
لجلسات تحقيق مطولة أمام المستشار طاهر الخولي, المحامي العام, وتبين
قيامه بإرسال عدة تقارير للموساد بالبريد الإلكتروني من داخل عدة كافيهات,
ولم يرسل أيا منها من خلال الفندق المقيم فيه, بهدف التضليل وإمعانا في
سرية حركته, كما شارك في كل المؤتمرات والندوات التي عقدتها الأحزاب
السياسية من الليبراليين إلي اليساريين والإسلاميين, بالإضافة إلي جمع
معلومات حول المصالحة التي وقعتها حركتا فتح وحماس بالقاهرة, ورد فعل
الشارع المصري عليها, ومع أي فصيل يتعاطف الرأي العام.
وحسب التحقيقات, التي يشرف عليها المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول,
فإن المخابرات العامة رصدت بالصوت والصورة الضابط الإسرائيلي وهو يقوم
بتحفيز بعض الشباب علي مهاجمة المجلس الأعلي للقوات المسلحة وتوجيه
الاتهامات إليه.
وأوضحت التحقيقات أن تكليفات المخابرات الإسرائيلية كانت واضحة بضرورة
اختراق كل التيارات والأحزاب وائتلافات الثورة, خاصة الإخوان والسلفيين,
وجمع المعلومات من الرأي العام حول مستقبل مصر في حالة سيطرة الإسلاميين
عليها, ومدي تأثير ذلك علي العلاقات مع إسرائيل, وتحديد قبول المصريين أو
رفضهم لاتجاه الدولة في فتح صفحة جديدة من العلاقات مع إيران.
واعترف ضابط الموساد بأنه كان يحصل علي المعلومات يوميا من خلال وجوده وسط الناس, والتنقل والمشاركة في الأحداث التي أعقبت الثورة.
وكشفت التحقيقات أيضا عن محاولته السفر إلي أبوقرقاص لمتابعة الأحداث التي
شهدتها المدينة بين مسلمين ومسيحيين في إبريل الماضي, لكنه لم يتمكن من
ذلك.
ضابط المخابرات الإسرائيلي إيلان تشايم قد أثبتت تخابره لمصلحة الموساد,
وأنه حاول تجنيد مصريين وإثارة الفتنة بين الشعب والقوات المسلحة, وأن
جميع الصور ولقطات الفيديو المصورة للجاسوس التقطت من خلال رجال المخابرات
العامة
<="" div="" border="0">
وبموجب إذن صادر لها من نيابة أمن الدولة العليا لمتابعته ورصد تحركاته
بعد دخوله مصر المرة الأولي في فبراير الماضي, وأنه أرسل عدة تقارير
للمخابرات الإسرائيلية الموساد من داخل بعض الكافيهات عبر الإنترنت, الأمر
الذي ينفي الأكاذيب التي ترددت حول نقل الصور من المواقع الإلكترونية.
وعلمت الأهرام أن إيلان تشايم سبق أن قدم طلبا للسفارة المصرية في تل أبيب للحصول علي تأشيرة, وكتب في الطلب المقدم منه أنه مسلم.
وقد رفض وزير الخارجية نبيل العربي مقابلة القنصل الإسرائيلي بالقاهرة
لبحث ملابسات القضية, وكلف مدير إدارة إسرائيل بالوزارة بهذه المهمة.
ويتوقع أن تتخذ النيابة الإجراءات القانونية الأسبوع المقبل لإحالة
الجاسوس إلي المحاكمة الجنائية, عقب الانتهاء من تحقيقاتها, حيث خضع المتهم
لجلسات تحقيق مطولة أمام المستشار طاهر الخولي, المحامي العام, وتبين
قيامه بإرسال عدة تقارير للموساد بالبريد الإلكتروني من داخل عدة كافيهات,
ولم يرسل أيا منها من خلال الفندق المقيم فيه, بهدف التضليل وإمعانا في
سرية حركته, كما شارك في كل المؤتمرات والندوات التي عقدتها الأحزاب
السياسية من الليبراليين إلي اليساريين والإسلاميين, بالإضافة إلي جمع
معلومات حول المصالحة التي وقعتها حركتا فتح وحماس بالقاهرة, ورد فعل
الشارع المصري عليها, ومع أي فصيل يتعاطف الرأي العام.
وحسب التحقيقات, التي يشرف عليها المستشار هشام بدوي المحامي العام الأول,
فإن المخابرات العامة رصدت بالصوت والصورة الضابط الإسرائيلي وهو يقوم
بتحفيز بعض الشباب علي مهاجمة المجلس الأعلي للقوات المسلحة وتوجيه
الاتهامات إليه.
وأوضحت التحقيقات أن تكليفات المخابرات الإسرائيلية كانت واضحة بضرورة
اختراق كل التيارات والأحزاب وائتلافات الثورة, خاصة الإخوان والسلفيين,
وجمع المعلومات من الرأي العام حول مستقبل مصر في حالة سيطرة الإسلاميين
عليها, ومدي تأثير ذلك علي العلاقات مع إسرائيل, وتحديد قبول المصريين أو
رفضهم لاتجاه الدولة في فتح صفحة جديدة من العلاقات مع إيران.
واعترف ضابط الموساد بأنه كان يحصل علي المعلومات يوميا من خلال وجوده وسط الناس, والتنقل والمشاركة في الأحداث التي أعقبت الثورة.
وكشفت التحقيقات أيضا عن محاولته السفر إلي أبوقرقاص لمتابعة الأحداث التي
شهدتها المدينة بين مسلمين ومسيحيين في إبريل الماضي, لكنه لم يتمكن من
ذلك.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ