حد شايف
حاجة..
نساء سعوديات يخضن ثورة التحدي
ويقدن سياراتهن
رصدت صحيفة الإندبندنت البريطانية الصادرة
اليوم السبت في تحقيق لمراسلتها في العاصمة السعودية الرياض، لبنى حسين،مظاهر
وانعكاسات القرار "التاريخي" الذي اتخذته بعض النساء السعوديات اللواتي قدن
سياراتهن في وضح النهار يوم أمس الجمعة في العديد من شوارع البلاد في واحد من أكبر
مظاهر التحدي للعادات والتقاليد في المملكة المحافظة.
فتحت عنوان "النساء السعوديات يخرجن إلى الشارع في
مظهر تحدٍّ"، تأخذنا المراسلة في رحلة داخل سيارة مها القحطاني، وهي أم لأربعة
أطفال، واحدة من عدة نساء قررن مواجهة عرف قديم يجعل من السعودية ربما البلد الوحيد
في العالم الذي لا يُسمح فيه حتى الآن للمرأة بقيادة السيارات.
تقول المراسلة إن مها بادرتها بالقول إنها "ستذهب إلى
السوق لتشتري بعض الهدايا لإحدى صديقات ابنتها".
وتضيف المراسلة قائلة إنها
فوجئت عندما رأت نفسها مدعوة لتجلس في المقعد الخلفي لسيارة عائلة القحطاني، حيث
احتلت الزوجة مها مقعد السائق هذه المرة، بينما جلس زوجها محمد في مقعد الركاب إلى
جانبها، كل ذلك كان في غضون لحظات، "وقبل أن تخبرنا مها ما هي الهدية التي ستذهب
لشرائها".
بعدها تنقلنا الصحيفة إلى المشهد الثاني من الحدث
الدرامي، إذ تقول: "بينما كنا نغادر الكراج، شاهدنا بعض العمال المغتربين إلى جانب
الطريق وقد راحوا يحدقون بالسائقة التي لم تبدِ كثير ارتباك أو انزعاج
للأمر".
أمَّا الزوج، محمد القحطاني، وهو أستاذ جامعي في
العاصمة الرياض، فكان باستمرار يوجهها ويخبرها كيف تواجه حركة السير وتتعامل معها،
إذا كان يعطيها تعليمات من قبيل: "ابقِ في هذه الحارة"، و"خفِّفي السرعة، فأنت
تسرعين جدا!"
تقول الصحيفة إن مها وغيرها من النساء السعوديات
اللواتي تحدين الأعراف والتقاليد الجمعة لم يثرن على حظر قيادة المرأة للسيارات
فحسب، بل كانت خطوتهن التاريخية أيضا احتجاجا على حرمانهن من حقوق أساسية أخرى، كحق
الاقتراع وحق السفر خارج البلاد بدون مُحرَم".
تقول مها: "أعتقد انني كنت أتوقع أن يخرج عدد أكبر من
النساء اليوم، وليس مجرََّد أن يبقين جالسات في بيوتهن يرسلن الرسائل عبر تويتر.
ربما يكون لديهن أسبابهن، لكنني أشعر اليوم أنه واجبي أن أقول إن هذا حق وعلينا
اقتناصه".
وعن استعداداتها للأسوأ، تحدثنا مها قائلة إنها أعدَّت
حقيبتها استعدادا لإمضاء ليلتها في السجن في حال أُلقي القبض
عليها.
وتضيف: "تعلمين، لقد أحضرت بعض الثياب المريحة
لارتدائها أثناء الليل، بالإضافة إلى مزيل الرائحة وسجادة صغيرة لكي أستخدمها
للصلاة وللنوم، وذلك لأنني أسمع أن السجن ليس نظيفا جدا".
تُرى، هل كانت مها خائفة. هل فكَّرت بالعواقب التي قد
تنطوي عليها فعلتها تلك؟
وتختم المراسلة قصتها مع مها بما عرضته عليها السائقة
السعودية الجديدة عندما سألتها في نهاية الرحلة "هل تحتاجين أن
أوصلك؟"
حاجة..
نساء سعوديات يخضن ثورة التحدي
ويقدن سياراتهن
سيدة سعودية تقود السيارة |
اليوم السبت في تحقيق لمراسلتها في العاصمة السعودية الرياض، لبنى حسين،مظاهر
وانعكاسات القرار "التاريخي" الذي اتخذته بعض النساء السعوديات اللواتي قدن
سياراتهن في وضح النهار يوم أمس الجمعة في العديد من شوارع البلاد في واحد من أكبر
مظاهر التحدي للعادات والتقاليد في المملكة المحافظة.
فتحت عنوان "النساء السعوديات يخرجن إلى الشارع في
مظهر تحدٍّ"، تأخذنا المراسلة في رحلة داخل سيارة مها القحطاني، وهي أم لأربعة
أطفال، واحدة من عدة نساء قررن مواجهة عرف قديم يجعل من السعودية ربما البلد الوحيد
في العالم الذي لا يُسمح فيه حتى الآن للمرأة بقيادة السيارات.
تقول المراسلة إن مها بادرتها بالقول إنها "ستذهب إلى
السوق لتشتري بعض الهدايا لإحدى صديقات ابنتها".
وتضيف المراسلة قائلة إنها
فوجئت عندما رأت نفسها مدعوة لتجلس في المقعد الخلفي لسيارة عائلة القحطاني، حيث
احتلت الزوجة مها مقعد السائق هذه المرة، بينما جلس زوجها محمد في مقعد الركاب إلى
جانبها، كل ذلك كان في غضون لحظات، "وقبل أن تخبرنا مها ما هي الهدية التي ستذهب
لشرائها".
بعدها تنقلنا الصحيفة إلى المشهد الثاني من الحدث
الدرامي، إذ تقول: "بينما كنا نغادر الكراج، شاهدنا بعض العمال المغتربين إلى جانب
الطريق وقد راحوا يحدقون بالسائقة التي لم تبدِ كثير ارتباك أو انزعاج
للأمر".
أمَّا الزوج، محمد القحطاني، وهو أستاذ جامعي في
العاصمة الرياض، فكان باستمرار يوجهها ويخبرها كيف تواجه حركة السير وتتعامل معها،
إذا كان يعطيها تعليمات من قبيل: "ابقِ في هذه الحارة"، و"خفِّفي السرعة، فأنت
تسرعين جدا!"
تقول الصحيفة إن مها وغيرها من النساء السعوديات
اللواتي تحدين الأعراف والتقاليد الجمعة لم يثرن على حظر قيادة المرأة للسيارات
فحسب، بل كانت خطوتهن التاريخية أيضا احتجاجا على حرمانهن من حقوق أساسية أخرى، كحق
الاقتراع وحق السفر خارج البلاد بدون مُحرَم".
ثورة التحدي بالمملكة |
تقول مها: "أعتقد انني كنت أتوقع أن يخرج عدد أكبر من
النساء اليوم، وليس مجرََّد أن يبقين جالسات في بيوتهن يرسلن الرسائل عبر تويتر.
ربما يكون لديهن أسبابهن، لكنني أشعر اليوم أنه واجبي أن أقول إن هذا حق وعلينا
اقتناصه".
وعن استعداداتها للأسوأ، تحدثنا مها قائلة إنها أعدَّت
حقيبتها استعدادا لإمضاء ليلتها في السجن في حال أُلقي القبض
عليها.
وتضيف: "تعلمين، لقد أحضرت بعض الثياب المريحة
لارتدائها أثناء الليل، بالإضافة إلى مزيل الرائحة وسجادة صغيرة لكي أستخدمها
للصلاة وللنوم، وذلك لأنني أسمع أن السجن ليس نظيفا جدا".
تُرى، هل كانت مها خائفة. هل فكَّرت بالعواقب التي قد
تنطوي عليها فعلتها تلك؟
وتختم المراسلة قصتها مع مها بما عرضته عليها السائقة
السعودية الجديدة عندما سألتها في نهاية الرحلة "هل تحتاجين أن
أوصلك؟"
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ