مثقفون سوريون يؤسسون حركة "معا من أجل سوريا حرة وديمقراطية" سيد محمود

أحداث سوريا



أعلن مثقفون سوريون أمس عن تشكيل هيئة المؤسسين لحركة " معاً من أجل سورية حرة وديمقراطية" كهيئة مدنية تحت التأسيس".

كلفت لجنة مؤقتة من بين أعضائها لإدارة نشاط الحركة خلال المرحلة
الانتقالية، ريثما تتم إجراءات ترخيصها أصولا لدى وزارة الشئون الاجتماعية
والعمل وفق قانون الجمعيات. وبعد انتهاء اجتماع الهيئة.

وكلفت اللجنة التنسيقية للحركة الدكتور منذر بدر حلوم لإدارتها
خلال مرحلة التأسيس، كما اختير الدكتور منذر خدام ناطق إعلامي باسم
الحركة.

وقال البيان التأسيسي للحركة "تمر سورية بمرحلة تاريخية عنوانها
العريض أنَّ الشعب السوري لم يعد يرضى العيش بالطريقة السابقة، وأنَّه يرفض
نظام الاستبداد، ويتطلع إلى الحرية عبر نظام سياسي ديمقراطي يؤسس لبناء
دولة مدنية ديمقراطية. وحيث إن حركة الاحتجاج السلمي لشعبنا السوري تهدف
إلى تحقيق انتقال بلدنا من وضعية الاستبداد إلى وضعية الحرية والديمقراطية،
فإن اعتماد الخيارات الأمنية لا يحل الأزمة السياسية الراهنة، بل يعرض
بلادنا لمخاطر الاقتتال الداخلي، واستثارة التدخل الخارجي. وانطلاقا من
قناعتنا بأن شعبنا عريق في تاريخه ونضالاته ووطنيته العالية، لن يسمح
للطائفية والطائفيين، ولا للفساد والفاسدين التحكم بمصيره. وبناء على
انحيازنا التام لشعبنا، ودعمنا الكامل لحركة احتجاجه السلمية الرامية
لتحقيق مطالبه المحقة والمشروعة، نعلن عن تأسيس حركة مدنية باسم: [معاً من
أجل سورية حرة وديمقراطية] تسترشد في نشاطها بالمبادئ الآتية: 1- دعم
النضال السلمي للشعب من أجل الحرية والديمقراطية وبناء الدولة المدنية. 2-
فضح نهج العنف ومقاومته بأشكاله ومصادره كافة. 3- تعزيز الوحدة الوطنية
ومقاومة كل أشكال التحريض الطائفي والتفرقة بين السوريين. 4-تعزيز القيم
الوطنية ومناهضة التدخل الخارجي وسياسات الهيمنة. 5- تعزيز ثقافة الاختلاف
وقبول الآخر. 6-نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان . 7- تعزيز مفهوم المواطنة
والأسس التي ينبني عليها. إننا ندعو جميع الذين يؤمنون بالأسس والمبادئ
السابقة من السوريين للانضمام إلينا للعمل المشترك، وبلورة ما يمكن القيام
به إسهاماً منا في تجاوز هذا المنعطف التاريخي الحاسم نحو سورية مدنية
ديمقراطية يتمتع فيها المواطنون جميعاً بالحقوق والواجبات على قدم
المساواة.