كشفت المسؤولة عن بعثة المتحف البريطاني كلود سرحال ضومط التي تواصل اعمال
الحفر والتنقيب والترميم والارشفة خلال فصل الصيف منذ 13 عاما في حفرية
الفرير الاثرية والتاريخية في مدينة صيدا القديمة، عن اكتشافات اثرية جديدة
تبرز اهمية المدينة تاريخيا منذ ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد وحتى العصر
الاسلامي الاخير. ومن الاكتشافات الجديدة، اداة موسيقية من العصر الحديدي
تستخدم في الاحتفالات الدينية وتعرف باسم الشخشيخة، ومخزن جديد يحتوي على
اقدم انواع القمح في بلاد الشرق يعود الى الألف الثالث قبل الميلاد، اضافة
الى عدد كبير من الفخاريات والاجران والمدافن والهياكل العظمية.
تحدثت سرحال امام عدد من وسائل الاعلام بعد جولة داخل الموقع، مشيرة الى
انه "منذ عام 1998 وحتى وقتنا الحاضر، تعتبر حفريات المتحف البريطاني
بالتعاون مع المديرية العامة للآثار في موقع الفرير (صيدا) من اهم المشاريع
الاثرية في لبنان، وهي مثال آخر على تحالف الجهود البريطانية واللبنانية
المشتركة بغية الكشف عنها ونشرها في الداخل والخارج، لما تحمله من حضارات
قديمة لم تزل مدفونة.
ويعتبر مشروع الحفر في صيدون، مشروعا رائدا من اجل لبنان، فقد اصبح على
مدى الاعوام الـ13 الماضية مصدرا اساسيا في الكشف عن تاريخ احد اهم المرافئ
الرئيسة للمدينة. كما سلط الضوء على احدث الاكتشافات الخاصة بكل فترة
زمنية كفيلة بتجديد تاريخ الثقافة الصيداوية خصوصا والشرقية عموما، لما
تحتويه من معتقدات وانشطة تجارية جرت في الالفية الاولى والثانية والثالثة
قبل الميلاد".
ولفتت الى ان اهم الاكتشافات الجديدة في الالفية الثالثة هي "الكشف عن
المزيد من غرف التخزين، مستطيلة الشكل (26 غرفة حتى الآن) كما كشفت للمرة
الاولى عن غرفة تخزين مهمة بنيت من حجارة وليس من طين. لقد عثر في داخله
على قمح (Triricum Dicoccum) وهذا النوع هو أقدم قمح بيتي وجد في الشرق ولم
يعد مستخدما في الوقت الحاضر. كذلك وجدت كومة كبيرة من الحطب محروقة كليا،
قرب احدى حفر الدعم التي كانت تستخدم لدعم السقف". وأشارت الى انه تم حفر
116 مدفنا تعود الى النصف الاول من الالف الثاني قبل الميلاد. وتكتسب هذه
السنة أهمية خاصة، إذ تم اكتشاف قبر جماعي لا يقل عن ثمانية أفراد، اثنان
منهم من الاحداث. كما عثر ايضا على عدد كبير من الاواني الفخارية وبقايا
العظام الحيوانية. كذلك استمر العمل في محيط المعبد، فكشف عن معبد يبلغ
طوله نحو 45 مترا، يضم 6 غرف كانت تقام فيها احتفالات الولائم الدينية".
ومن العصر الحديدي، أكدت سرحال أنه يجري حاليا الكشف على اكثر من 3 معابد،
عثر في أحدها على 16 تمثالا طينيا وضعت جنبا الى جنب مع أداة موسيقية
(الشخشيخة)، كانت تستخدم في الرقصات والاحتفالات الدينية، خصوصا في عبادة
الآلهة حتحور المصرية.
كذلك وجدت العشرات من الجرار الملقاة بعضها على بعض، متخذة اتجاهات مختلفة
خارج المعبد، في دلالة واضحة على أنها كانت تستخدم خصيصا لاستهلاك
المعبد".
الحفر والتنقيب والترميم والارشفة خلال فصل الصيف منذ 13 عاما في حفرية
الفرير الاثرية والتاريخية في مدينة صيدا القديمة، عن اكتشافات اثرية جديدة
تبرز اهمية المدينة تاريخيا منذ ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد وحتى العصر
الاسلامي الاخير. ومن الاكتشافات الجديدة، اداة موسيقية من العصر الحديدي
تستخدم في الاحتفالات الدينية وتعرف باسم الشخشيخة، ومخزن جديد يحتوي على
اقدم انواع القمح في بلاد الشرق يعود الى الألف الثالث قبل الميلاد، اضافة
الى عدد كبير من الفخاريات والاجران والمدافن والهياكل العظمية.
تحدثت سرحال امام عدد من وسائل الاعلام بعد جولة داخل الموقع، مشيرة الى
انه "منذ عام 1998 وحتى وقتنا الحاضر، تعتبر حفريات المتحف البريطاني
بالتعاون مع المديرية العامة للآثار في موقع الفرير (صيدا) من اهم المشاريع
الاثرية في لبنان، وهي مثال آخر على تحالف الجهود البريطانية واللبنانية
المشتركة بغية الكشف عنها ونشرها في الداخل والخارج، لما تحمله من حضارات
قديمة لم تزل مدفونة.
ويعتبر مشروع الحفر في صيدون، مشروعا رائدا من اجل لبنان، فقد اصبح على
مدى الاعوام الـ13 الماضية مصدرا اساسيا في الكشف عن تاريخ احد اهم المرافئ
الرئيسة للمدينة. كما سلط الضوء على احدث الاكتشافات الخاصة بكل فترة
زمنية كفيلة بتجديد تاريخ الثقافة الصيداوية خصوصا والشرقية عموما، لما
تحتويه من معتقدات وانشطة تجارية جرت في الالفية الاولى والثانية والثالثة
قبل الميلاد".
ولفتت الى ان اهم الاكتشافات الجديدة في الالفية الثالثة هي "الكشف عن
المزيد من غرف التخزين، مستطيلة الشكل (26 غرفة حتى الآن) كما كشفت للمرة
الاولى عن غرفة تخزين مهمة بنيت من حجارة وليس من طين. لقد عثر في داخله
على قمح (Triricum Dicoccum) وهذا النوع هو أقدم قمح بيتي وجد في الشرق ولم
يعد مستخدما في الوقت الحاضر. كذلك وجدت كومة كبيرة من الحطب محروقة كليا،
قرب احدى حفر الدعم التي كانت تستخدم لدعم السقف". وأشارت الى انه تم حفر
116 مدفنا تعود الى النصف الاول من الالف الثاني قبل الميلاد. وتكتسب هذه
السنة أهمية خاصة، إذ تم اكتشاف قبر جماعي لا يقل عن ثمانية أفراد، اثنان
منهم من الاحداث. كما عثر ايضا على عدد كبير من الاواني الفخارية وبقايا
العظام الحيوانية. كذلك استمر العمل في محيط المعبد، فكشف عن معبد يبلغ
طوله نحو 45 مترا، يضم 6 غرف كانت تقام فيها احتفالات الولائم الدينية".
ومن العصر الحديدي، أكدت سرحال أنه يجري حاليا الكشف على اكثر من 3 معابد،
عثر في أحدها على 16 تمثالا طينيا وضعت جنبا الى جنب مع أداة موسيقية
(الشخشيخة)، كانت تستخدم في الرقصات والاحتفالات الدينية، خصوصا في عبادة
الآلهة حتحور المصرية.
كذلك وجدت العشرات من الجرار الملقاة بعضها على بعض، متخذة اتجاهات مختلفة
خارج المعبد، في دلالة واضحة على أنها كانت تستخدم خصيصا لاستهلاك
المعبد".
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ