طما المدينة التجارية أولى مدن محافظة سوهاج والمحافظة
التي شهدت أبشع الجرائم الإرهابية الجماعية ضد الأقباط في الكشح في
حادثتان متعمدتان متتاليتان - ورغم هدوء المحافظة الظاهري إلا إنها تموج
بالغليان ونار ترتكن تحت الرماد - حيث أن هذا الهدوء نسبي ومتعمد من جانب
الأمن حيث تستغل المحافظة كمحور لشد الأطراف والضغط على الأقباط نظرا لقلة
عددهم مقارنة بأسيوط والمنيا حيث يبلغون حوالي 35% من السكان في المحافظة -
وتقوم قوات الأمن بتحريك العناصر الإرهابية على مراحل وفي أوقات مختلفة
كنوع من الضغط على الأقباط في المحافظتين المجاورتين لعلمهم بان أقباط مصر
لا يفصل بينهم المسافة أو الوقت فالاتحاد الروحي موجود وقوي ولا يخضع
للمقاييس - وكما قالت لي احد السيدات الفاضلات أنها تبكي كلما سمعت بهجوم
آو حادث حتى لو عرضي يحدث لأي مسيحي لأنهم كلهم أبنائها - من هنا كان فهم
الجماعات الإرهابية أن سوهاج يجب أن تكون وسيلة للضغط وليست وسيلة للمواجهة
فيما يسمى بسياسة شد الأطراف أو الضغط على الأطراف لتليين المركز وربح
أوراق ضده وهو اتجاه صحيح نسبيا ينم عن ذكاء شديد فسوهاج بتطرف مساحتها
وقلة القبضة الأمنية بها جعل الأمن يفضل التعاون مع الجهات المدنية حتى لو
كان لها اتجاه سياسي مخالف أو غير متفق على إطاره ( الجماعات الإسلامية )
ويستغل الأمن هذه الخاصية بالضغط على الأقباط وبعض مخالفيه في الرأي مثل
الإخوان الإرهابيون مستغلا وضع المحافظة القبلي - حتى انه في فترة
التسعينيات كانت الجماعة الإسلامية تعتبر عائلة موحدة يمكن أن تواجه عائلات
أو طوائف تختلف مع الأمن في بعض النقاط ولا يستطيع احد مواجهتها لأنها
مكونة من عناصر فردية تنتمي غلى عائلات مختلفة لا يريد احد أن يدخل في
مواجهتها في ظل التراخي الأمني الواضح المتعمد
ولدرجة مدهشة بلغ التعاون الأمني مع الإرهابيين حتى أن رؤساء الجماعة في
طما مثلا على حد علمي استحوذوا على أراضي في مدينة سوهاج الجديدة في مشروع
ابني بيتك رغم عدم أهليتهم أو أحقيتهم وكله بواسطة الأمن - نوع من
الاسترضاء ينم عن ترهل جهاز امني مفروض أن يحمي الشعب ومعتقداته لا أن يحمي
معتقدات نفسه ويبطش بمن يخالفه
هذه المقدمة كان لابد منها لنفهم ماذا حدث في العاشر من أكتوبر العام
الماضي حيث تجرأ احد أفراد الجماعات أمام الكثيرين من أخوتنا وتسلق الحائط
الموجود به برج الحراسة الهزلي مستغلا السلم الذي يستخدمه الحارس والذي حسب
أقواله كان غير موجود وقام هذا الشخص بتكسير الصلبان الموجودة أعلى
البوابة الرئيسية وسط ذهول الجميع - اعتقد أنها كانت صدمة هستيرية - لدرجة
أن الكثيرين قالوا أنهم لم يستوعبوا والكثيرون نسوا ما حدث ليس عرضيا -
لفداحة الفعل - فقدان ذاكرة هستيري مؤقت - فالاعتداء على الرمز المسيحي
الأول الساكن في القلوب يمثل في ظاهرة مدهشة من ترى ابنها وهو يموت أمامها
فجأة - فلا تصدق ما حدث بل وتقاومه وتقاوم كل من يخبرها أن ابنها مات ولكن
الصليب لا يموت -
سؤال - لماذا الحادثة في هذا الوقت ؟
الإجابة عندما فقط تابعوا تسلسل الحوادث في المنيا وأسيوط قبلها والغضبة
المسيحية فيهم والذي كان لها تأثير كبير - كان لابد من تذكيرنا أن لنا إخوة
يمكن أن يصابوا فنخرس وإلا سيتكرر مشهد التسعينيات الدامي في طما
سؤال : من فعلها ولماذا
الإجابة من فعلها شخص مغني طالب في جامعة الأزهر سبق اعتقاله قبل ذلك لعدة
مرات وهو ينتمي لجماعة ولدت من رحم الجماعة الإسلامية - والغريب انه يغني
في الأفراح - والأغرب انه فعلها بعلم الجهات المفروض بها حراسة الوطن لماذا
لان تهديده كان واضحا بأنه سيعمل عمله يتحدى أي حد أن يعمل زيها - لعب
صغار ولكن بالنار - هذا الشخص يحتمي بعائلتيه عائلة والده والذي فعلا تبرأت
منه على حد علمي وعائلة الجماعة والذي تبارك الفعل في السر وتنتقده بلطف
غريب علنا - إخوتي لقد قرأت فغيما قرأت مراجعات الجماعة الإسلامية والذي
بموجبه أفرجت الدولة عنهم ورغم ما فيه من كلام يبدو ظاهريا جيد ألا أن
الواضح أن الكتاب كتب بمعرفة جهات خارج السجون وليست داخلها - جهات مسيطرة
على الوضع ولإيجاد تبرير للإفراج عن الجماعات الإرهابية - الجماعة الآن
ويعاونها جهات أمنية تستغل الشباب مثل إسلام محمد عباس من طما للقيام بما
لا تريد الجماعة القيام به وهذا الإسلام الطالب يعرف ذلك فهو يصرح بأنه
سيخرج منها سيخرج وقامت جهات عديدة بمحاولة تبرئته أو بمحاولة جعله بريئاً
أو جعله يغير أقواله واعتقد أنها ستنجح بعد أن يقدم اعتذار ( ضع إلفا من
هذه العلامة !!!!!!!!!! ) سيخرج مخرجا لسانه لكل قبطي على ارض مصر وسيكرر
فعلته في الوقت المناسب والحجة موجودة انه برئ من الفعلة الأولى -
سؤال وماذا بعد ؟؟؟
للأسف كل ما عندي أفكار اقرب للأحلام منها لذلك أنشأت هذا الموضوع لتساعدوني في إخماد النار المتوقع حدوثها في سوهاج
التي شهدت أبشع الجرائم الإرهابية الجماعية ضد الأقباط في الكشح في
حادثتان متعمدتان متتاليتان - ورغم هدوء المحافظة الظاهري إلا إنها تموج
بالغليان ونار ترتكن تحت الرماد - حيث أن هذا الهدوء نسبي ومتعمد من جانب
الأمن حيث تستغل المحافظة كمحور لشد الأطراف والضغط على الأقباط نظرا لقلة
عددهم مقارنة بأسيوط والمنيا حيث يبلغون حوالي 35% من السكان في المحافظة -
وتقوم قوات الأمن بتحريك العناصر الإرهابية على مراحل وفي أوقات مختلفة
كنوع من الضغط على الأقباط في المحافظتين المجاورتين لعلمهم بان أقباط مصر
لا يفصل بينهم المسافة أو الوقت فالاتحاد الروحي موجود وقوي ولا يخضع
للمقاييس - وكما قالت لي احد السيدات الفاضلات أنها تبكي كلما سمعت بهجوم
آو حادث حتى لو عرضي يحدث لأي مسيحي لأنهم كلهم أبنائها - من هنا كان فهم
الجماعات الإرهابية أن سوهاج يجب أن تكون وسيلة للضغط وليست وسيلة للمواجهة
فيما يسمى بسياسة شد الأطراف أو الضغط على الأطراف لتليين المركز وربح
أوراق ضده وهو اتجاه صحيح نسبيا ينم عن ذكاء شديد فسوهاج بتطرف مساحتها
وقلة القبضة الأمنية بها جعل الأمن يفضل التعاون مع الجهات المدنية حتى لو
كان لها اتجاه سياسي مخالف أو غير متفق على إطاره ( الجماعات الإسلامية )
ويستغل الأمن هذه الخاصية بالضغط على الأقباط وبعض مخالفيه في الرأي مثل
الإخوان الإرهابيون مستغلا وضع المحافظة القبلي - حتى انه في فترة
التسعينيات كانت الجماعة الإسلامية تعتبر عائلة موحدة يمكن أن تواجه عائلات
أو طوائف تختلف مع الأمن في بعض النقاط ولا يستطيع احد مواجهتها لأنها
مكونة من عناصر فردية تنتمي غلى عائلات مختلفة لا يريد احد أن يدخل في
مواجهتها في ظل التراخي الأمني الواضح المتعمد
ولدرجة مدهشة بلغ التعاون الأمني مع الإرهابيين حتى أن رؤساء الجماعة في
طما مثلا على حد علمي استحوذوا على أراضي في مدينة سوهاج الجديدة في مشروع
ابني بيتك رغم عدم أهليتهم أو أحقيتهم وكله بواسطة الأمن - نوع من
الاسترضاء ينم عن ترهل جهاز امني مفروض أن يحمي الشعب ومعتقداته لا أن يحمي
معتقدات نفسه ويبطش بمن يخالفه
هذه المقدمة كان لابد منها لنفهم ماذا حدث في العاشر من أكتوبر العام
الماضي حيث تجرأ احد أفراد الجماعات أمام الكثيرين من أخوتنا وتسلق الحائط
الموجود به برج الحراسة الهزلي مستغلا السلم الذي يستخدمه الحارس والذي حسب
أقواله كان غير موجود وقام هذا الشخص بتكسير الصلبان الموجودة أعلى
البوابة الرئيسية وسط ذهول الجميع - اعتقد أنها كانت صدمة هستيرية - لدرجة
أن الكثيرين قالوا أنهم لم يستوعبوا والكثيرون نسوا ما حدث ليس عرضيا -
لفداحة الفعل - فقدان ذاكرة هستيري مؤقت - فالاعتداء على الرمز المسيحي
الأول الساكن في القلوب يمثل في ظاهرة مدهشة من ترى ابنها وهو يموت أمامها
فجأة - فلا تصدق ما حدث بل وتقاومه وتقاوم كل من يخبرها أن ابنها مات ولكن
الصليب لا يموت -
سؤال - لماذا الحادثة في هذا الوقت ؟
الإجابة عندما فقط تابعوا تسلسل الحوادث في المنيا وأسيوط قبلها والغضبة
المسيحية فيهم والذي كان لها تأثير كبير - كان لابد من تذكيرنا أن لنا إخوة
يمكن أن يصابوا فنخرس وإلا سيتكرر مشهد التسعينيات الدامي في طما
سؤال : من فعلها ولماذا
الإجابة من فعلها شخص مغني طالب في جامعة الأزهر سبق اعتقاله قبل ذلك لعدة
مرات وهو ينتمي لجماعة ولدت من رحم الجماعة الإسلامية - والغريب انه يغني
في الأفراح - والأغرب انه فعلها بعلم الجهات المفروض بها حراسة الوطن لماذا
لان تهديده كان واضحا بأنه سيعمل عمله يتحدى أي حد أن يعمل زيها - لعب
صغار ولكن بالنار - هذا الشخص يحتمي بعائلتيه عائلة والده والذي فعلا تبرأت
منه على حد علمي وعائلة الجماعة والذي تبارك الفعل في السر وتنتقده بلطف
غريب علنا - إخوتي لقد قرأت فغيما قرأت مراجعات الجماعة الإسلامية والذي
بموجبه أفرجت الدولة عنهم ورغم ما فيه من كلام يبدو ظاهريا جيد ألا أن
الواضح أن الكتاب كتب بمعرفة جهات خارج السجون وليست داخلها - جهات مسيطرة
على الوضع ولإيجاد تبرير للإفراج عن الجماعات الإرهابية - الجماعة الآن
ويعاونها جهات أمنية تستغل الشباب مثل إسلام محمد عباس من طما للقيام بما
لا تريد الجماعة القيام به وهذا الإسلام الطالب يعرف ذلك فهو يصرح بأنه
سيخرج منها سيخرج وقامت جهات عديدة بمحاولة تبرئته أو بمحاولة جعله بريئاً
أو جعله يغير أقواله واعتقد أنها ستنجح بعد أن يقدم اعتذار ( ضع إلفا من
هذه العلامة !!!!!!!!!! ) سيخرج مخرجا لسانه لكل قبطي على ارض مصر وسيكرر
فعلته في الوقت المناسب والحجة موجودة انه برئ من الفعلة الأولى -
سؤال وماذا بعد ؟؟؟
للأسف كل ما عندي أفكار اقرب للأحلام منها لذلك أنشأت هذا الموضوع لتساعدوني في إخماد النار المتوقع حدوثها في سوهاج
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ