خلاف بين دينا عبد الرحمن و"دريم" وأنباء عن رحيلها

الإعلامية دينا عبد الرحمن

نشب خلاف كبير بين كل من الإعلامية دينا عبد الرحمن مقدمة برنامج
صباح دريم وإدارة قناة دريم على أثر المداخلة الهاتفية التى أجرتها مع
اللواء عبد المنعم كاطو المستشار بإدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة،
فى محاولة منها للتحرى عن صحة ما حدث فى موقعة العباسية والاستقصاء والتحرى
عن دقة ما نشر حول الأحداث.

فيما ترددت أنباء من مصادر داخل دريم حول انسحاب دينا عبد الرحمن من القناة.

ويبدو أن طريقة إدارة الحوار لم تنل إعجاب قيادات قناة دريم، الأمر الذى
انتهى بتوتر الموقف بينهما خصوصا بعد أن تطور الأمر فى النقاش عندما اتهم
اللواء كاطو الكاتبة نجلاء بدير بأنها مخربة بعد مقالها الذى نشرته تحت
عنوان "أنا بالفعل آسفة"، وذكرت فيه أن ما قاله اللواء حسن الروينى يعنى
شيئا واحدا "أن الثورة ومطالبها فى وادٍ وهو فى وادٍ آخر".

واتهم اللواء كاطو اثنين من مرشحى الرئاسة بأنهم عملاء لأمريكا وألقى بذات
الاتهام على حركة 6 أبريل فسألته دينا: هل لديك دلائل على هذا الاتهام أم
مجرد استنتاج فقال، إنه استنتاج فأجابته: هل يصح أن نلقى الاتهامات بناءً
على استنتاجات؟!

والأمر الذى أشعل الموقف أكثر مداخلة هاتفية قام بها العقيد محمود عبد
النبى عضو ائتلاف "ضباط ولكن شرفاء"، والذى قال إن أحداث العباسية تشبه
معركة الجمل وحملت قدرا كبيرا من التحريض على قتل المتظاهرين واتهم المجلس
العسكرى فى التورط بتدبيرها.

من جانبه اتصل اليوم السابع بأسامة عز الدين رئيس مجلس إدارة قنوات دريم
والذى رفض التعليق على الأمر بانفعال شديد، وقال "معنديش حاجة أقولها فى
الموضوع ده".

كما علم اليوم السابع أنه بعد انتهاء الهواء مباشرة اتصل رجل الأعمال أحمد
بهجت صاحب القناة بدينا عبد الرحمن وقال إن العقد بينهما "انتهى".