على الرغم من أن الرجل والمرأة مخلوقان متشابهان إلى حد بعيد من الناحية
الجسمانية والبيولوجية والسلوكية إلا أن لكل منهما طبيعة خاصة تختلف عن
طبيعة الأخر في نواحي حياتيه كثيرة : في التفكير والحب والمشاعر والادراكات
والتواصل والاهتمامات والاستنتاجات .
فالمرأة تركز في حياتها على الحب
والتواصل والعلاقات الإنسانية , والرجل يركز في حياته على تحقيق آماله
وطموحاته والدقة والعقلانية في غالب أموره .
لذا فقد كان الإسلام واقعياً في وصفه لشخصية المرأة وفي تحديده لسبل التعامل مع تلك الشخصية .
1- واقعية الإسلام في مجال القوامة :
أعطى
الله تعالى حق القوامة في الحياة الزوجية للرجل , لما منح الله تعالى
الرجل من قوى وإمكانات عقلية وبدنية، وما يستتبع ذلك من بُعد نظر في مبادئ
الأمور ونهاياتها فكان من المناسب والحكمة أن يكون هو صاحب القوامة على
المرأة.
قال تعالى : " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا
فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ
أَمْوَالِهِمْ .. (34) سورة النساء .
فقد ذكر المولى عز وجل لهذه القوامة سببين اثنين أولهما: وهبي وثانيهما:
كسبي.
أما الأول منهما: فهو ما أشار إليه قوله تعالى: (بِمَا فَضَّلَ
اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) أي بتفضيل الله الرجال على النساء، بأن
جعل منهم الأنبياء والخلفاء والسلاطين والحكام والغزاة، وزيادة التعصيب
والنصيب في الميراث، وجعل الطلاق بأيديهم، والانتساب إليهم، وغير ذلك مما
فضل الله به جنس الرجال على جنس النساء.
والسبب الثاني في جعل القوامة
للرجل على المرأة هو: ما أنفقه عليها، وما دفعه إليها من مهر، وما يتكلفه
من نفقة في الجهاد، وما يلزمه في العقل والدية، وغير ذلك مما لم تكن المرأة
ملزمة به، وقد أشار إليه في الآية بقوله (وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ
أَمْوَالِهِم).
ذكر أبوبكر ابن العربي رحمه الله في تفسيره أحكام القرآن
(1/416): أنَّ سبب تفضيل الرجل على المرأة في القوامة ثلاثة أشياء ، فقال:
"وذلك لثلاثة أشياء:
الأول: كمال العقل والتمييز.
الثاني: كمال الدين والطاعة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على العموم، وغير ذلك.
الثالث: بذلهُ لها المال من الصداق والنفقة، وقد نصَّ الله عليها ها هنا" اهـ.
والقوامة
في الإسلام ليست استئساداً ولا سيطرة ولا تسلطاً إنما هي مسؤولية وعطاء
وبذل ورضا , وذلك كله يقتضي المعاشرة بالمعروف , والصبر على الهفوات وتحمل
الزلات , قال تعالى : " وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ
كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ
فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19) سورة النساء.
وقال: " وَأْمُرْ أَهْلَكَ
بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ
نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى (132) سورة طه.
وعَنْ عَطَاءٍ
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ؛ عن النبي صلى الله عليه وسلم , قال: خَيْرُكُمْ
خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِى. أخرجه ابن ماجة (1977).
وعنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ
صلى الله عليه وسلم: اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ ، فَإِنَّ الْمَرْأَةَ
خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاَهُ ،
فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ
أَعْوَجَ ، فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ. أخرجه ابن أبي شَيْبَة (19272) .
والبخاري (3331) و"مسلم" 3638 و"النَّسائي" في "الكبرى".
لذا فإن
على الرجل إذا رأي مكن زوجته ما لا يعجبه أو يوافق رغباته , فعليه أن يكون
واقعيا وأن يعرف أن لها محاسن كما لها عيوب , فهي كسائر الناس في هذا الأمر
, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه
وسلم:لاَ يَفْرَكُ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً ، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا
رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ. أخرجه أحمد 2/329(8345) و"مسلم" 3639 و"أبو
يَعْلَى" 6418 .
قال الشاعر:
والعيش ليس يطيب من * * * إلفين من غير اتفاق
روي
أن رجلاً جاء إلى عمر رضي الله عنه يشكو خلق زوجته فوقف على باب عمر ينتظر
خروجه فسمع امرأة عمر تستطيل عليه بلسانها وتخاصمه وعمر ساكت لا يرد عليها
فانصرف الرجل راجعاً وقال : إن كان هذا حال عمر مع شدته وصلابته وهو أمير
المؤمنين فكيف حالي ؟ فخرج عمر فرآه مولياً عن بابه فناداه وقال ما حاجتك
يا رجل فقال: يا أمير المؤمنين جئت أشكو إليك سوء خلق امرأتي واستطالتها
علي فسمعت زوجتك كذلك فرجعت وقلت: إذا كان حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف
حالي فقال: عمر يا أخي إني احتملتها لحقوق لها علي إنها طبَّاخة لطعامي
خبَّازة لخبزي غسَّالة لثيابي مُرْضِعة لولدي وليس ذلك كله بواجب عليها
ويسكن قلبي بها عن الحرام فأنا أحتملها لذلك. فقال الرجل: يا أمير المؤمنين
وكذلك زوجتي قال عمر: فاحتملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة.انظر : النسائي :
عشرة النساء 1/28).
وقال الشافعي :
خذي العفـو مني تسـتديمي مَوَدَتِي* * * ولا تنطقي في سورتي حين أغضب
ولا تنقـريني نقرك الدف مــــرةً* * * فإنك لا تدرين كيـــــف المُغَيَبُ
ولا تكثـري الشـكوى فتذهب بالهوى* * * ويأباك قلبـي والقلــــوبُ تُقَلَّبُ
فإني وجدت الحـب في القلب والأذى* * * إذا اجتمــعا لم يلبث الحب يذهبُ
فإعطاء
الإسلام حق القوامة للرجل وليس للمرأة دليل على واقعية هذا الدين وتمامه
في فهم طبيعة المرأة وإمكاناتها التي تجعل غالبية النساء غير قادرات على
تحمل مسؤولية البيت مسؤولية كاملة وتحمل أعبائه بشكل دائم ومستمر.
وقد
يتساءل البعض : هناك رجال يتخلون عن دور القوامة في البيت ويتركونه للمرأة
فهي تتحمل مسؤولية البيت في كل شيء في حين أن الرجل قد نفض يده من كل شيء ,
فهل ذلك يعطي الحق في نقل حق القوامة من الرجل إلى المرأة ؟ .
بالطبع :
لا , فالحالات الاستثنائية لا يقاس عليها ولا تخرق القاعدة , فالإسلام
يتعامل مع المجموع وليس مع حالة فردية يقيس عليها بقية الحالات
الجسمانية والبيولوجية والسلوكية إلا أن لكل منهما طبيعة خاصة تختلف عن
طبيعة الأخر في نواحي حياتيه كثيرة : في التفكير والحب والمشاعر والادراكات
والتواصل والاهتمامات والاستنتاجات .
فالمرأة تركز في حياتها على الحب
والتواصل والعلاقات الإنسانية , والرجل يركز في حياته على تحقيق آماله
وطموحاته والدقة والعقلانية في غالب أموره .
لذا فقد كان الإسلام واقعياً في وصفه لشخصية المرأة وفي تحديده لسبل التعامل مع تلك الشخصية .
1- واقعية الإسلام في مجال القوامة :
أعطى
الله تعالى حق القوامة في الحياة الزوجية للرجل , لما منح الله تعالى
الرجل من قوى وإمكانات عقلية وبدنية، وما يستتبع ذلك من بُعد نظر في مبادئ
الأمور ونهاياتها فكان من المناسب والحكمة أن يكون هو صاحب القوامة على
المرأة.
قال تعالى : " الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا
فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ
أَمْوَالِهِمْ .. (34) سورة النساء .
فقد ذكر المولى عز وجل لهذه القوامة سببين اثنين أولهما: وهبي وثانيهما:
كسبي.
أما الأول منهما: فهو ما أشار إليه قوله تعالى: (بِمَا فَضَّلَ
اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) أي بتفضيل الله الرجال على النساء، بأن
جعل منهم الأنبياء والخلفاء والسلاطين والحكام والغزاة، وزيادة التعصيب
والنصيب في الميراث، وجعل الطلاق بأيديهم، والانتساب إليهم، وغير ذلك مما
فضل الله به جنس الرجال على جنس النساء.
والسبب الثاني في جعل القوامة
للرجل على المرأة هو: ما أنفقه عليها، وما دفعه إليها من مهر، وما يتكلفه
من نفقة في الجهاد، وما يلزمه في العقل والدية، وغير ذلك مما لم تكن المرأة
ملزمة به، وقد أشار إليه في الآية بقوله (وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ
أَمْوَالِهِم).
ذكر أبوبكر ابن العربي رحمه الله في تفسيره أحكام القرآن
(1/416): أنَّ سبب تفضيل الرجل على المرأة في القوامة ثلاثة أشياء ، فقال:
"وذلك لثلاثة أشياء:
الأول: كمال العقل والتمييز.
الثاني: كمال الدين والطاعة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على العموم، وغير ذلك.
الثالث: بذلهُ لها المال من الصداق والنفقة، وقد نصَّ الله عليها ها هنا" اهـ.
والقوامة
في الإسلام ليست استئساداً ولا سيطرة ولا تسلطاً إنما هي مسؤولية وعطاء
وبذل ورضا , وذلك كله يقتضي المعاشرة بالمعروف , والصبر على الهفوات وتحمل
الزلات , قال تعالى : " وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ
كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ
فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19) سورة النساء.
وقال: " وَأْمُرْ أَهْلَكَ
بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ
نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى (132) سورة طه.
وعَنْ عَطَاءٍ
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ؛ عن النبي صلى الله عليه وسلم , قال: خَيْرُكُمْ
خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِى. أخرجه ابن ماجة (1977).
وعنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ
صلى الله عليه وسلم: اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ ، فَإِنَّ الْمَرْأَةَ
خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلاَهُ ،
فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ
أَعْوَجَ ، فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ. أخرجه ابن أبي شَيْبَة (19272) .
والبخاري (3331) و"مسلم" 3638 و"النَّسائي" في "الكبرى".
لذا فإن
على الرجل إذا رأي مكن زوجته ما لا يعجبه أو يوافق رغباته , فعليه أن يكون
واقعيا وأن يعرف أن لها محاسن كما لها عيوب , فهي كسائر الناس في هذا الأمر
, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه
وسلم:لاَ يَفْرَكُ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً ، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا
رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ. أخرجه أحمد 2/329(8345) و"مسلم" 3639 و"أبو
يَعْلَى" 6418 .
قال الشاعر:
والعيش ليس يطيب من * * * إلفين من غير اتفاق
روي
أن رجلاً جاء إلى عمر رضي الله عنه يشكو خلق زوجته فوقف على باب عمر ينتظر
خروجه فسمع امرأة عمر تستطيل عليه بلسانها وتخاصمه وعمر ساكت لا يرد عليها
فانصرف الرجل راجعاً وقال : إن كان هذا حال عمر مع شدته وصلابته وهو أمير
المؤمنين فكيف حالي ؟ فخرج عمر فرآه مولياً عن بابه فناداه وقال ما حاجتك
يا رجل فقال: يا أمير المؤمنين جئت أشكو إليك سوء خلق امرأتي واستطالتها
علي فسمعت زوجتك كذلك فرجعت وقلت: إذا كان حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف
حالي فقال: عمر يا أخي إني احتملتها لحقوق لها علي إنها طبَّاخة لطعامي
خبَّازة لخبزي غسَّالة لثيابي مُرْضِعة لولدي وليس ذلك كله بواجب عليها
ويسكن قلبي بها عن الحرام فأنا أحتملها لذلك. فقال الرجل: يا أمير المؤمنين
وكذلك زوجتي قال عمر: فاحتملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة.انظر : النسائي :
عشرة النساء 1/28).
وقال الشافعي :
خذي العفـو مني تسـتديمي مَوَدَتِي* * * ولا تنطقي في سورتي حين أغضب
ولا تنقـريني نقرك الدف مــــرةً* * * فإنك لا تدرين كيـــــف المُغَيَبُ
ولا تكثـري الشـكوى فتذهب بالهوى* * * ويأباك قلبـي والقلــــوبُ تُقَلَّبُ
فإني وجدت الحـب في القلب والأذى* * * إذا اجتمــعا لم يلبث الحب يذهبُ
فإعطاء
الإسلام حق القوامة للرجل وليس للمرأة دليل على واقعية هذا الدين وتمامه
في فهم طبيعة المرأة وإمكاناتها التي تجعل غالبية النساء غير قادرات على
تحمل مسؤولية البيت مسؤولية كاملة وتحمل أعبائه بشكل دائم ومستمر.
وقد
يتساءل البعض : هناك رجال يتخلون عن دور القوامة في البيت ويتركونه للمرأة
فهي تتحمل مسؤولية البيت في كل شيء في حين أن الرجل قد نفض يده من كل شيء ,
فهل ذلك يعطي الحق في نقل حق القوامة من الرجل إلى المرأة ؟ .
بالطبع :
لا , فالحالات الاستثنائية لا يقاس عليها ولا تخرق القاعدة , فالإسلام
يتعامل مع المجموع وليس مع حالة فردية يقيس عليها بقية الحالات
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ