الأهالى: استنجدنا بالشرطة لمواجهته فقالوا لنا "خلى الثورة تنفعكم"..
"دسوق" تستنشق "نسيم الحرية" بعد انتهاء أسطورة "أحمد بربار"
المنزل الذى شهد قتل البلطجى
"دسوق" تستنشق "نسيم الحرية" بعد انتهاء أسطورة "أحمد بربار"
المنزل الذى شهد قتل البلطجى
اختلطت مشاعر الفرح بالحزن فى حى المنشية بمدينة دسوق، بعد قيام الأهالى
بقتل أحد بلطجية المدينة الذى روع الآمنين ولم يتمكن رجال الشرطة من إلقاء
القبض عليه.
اسمه "أحمد السعيد حشاد" وشهرته (أحمد بربار) نشأ فى أسرة متوسطة، كان
والده يمتلك ماكينة طحين ومحبوب بين الناس ولديه ثلاث أبناء، وبعد وفاة
والده عمل أحمد حداداً، وكان فى بداية حياته ثم تزوج، وأنجب ولدا وبنت،
وبمرور الوقت تعرف بعض رجال الشرطة وأمن الدولة وتحول لمرشد، وبعدها تحول
للبلطجة.
تورط أحمد حشاد فى 29 قضية ودخل سجن طرة لكنه هرب منه فى الأحداث الأخيرة،
وبدأ فى الاستيلاء على منازل الأهالى عنوة وسرقة المواطنين بالإكراه
وإرهابهم بالأسلحة الآلية والبيضاء.
تجولت "اليوم السابع" بالمنزل الذى قتل به والملاصق لمنزله، حيث استولى
عليه وطرد أصحابه منه، ووجدنا آثار حريق كبير بجدران المنزل ومحتوياته بعد
أن حاول مقاومة الأهالى الذين تجمعوا للفتك به باستخدام قنابل المولوتوف
والأسلحة الآلية، وعندما اقتحم الأهالى المكان فوجئوا بأكثر من باب وضعهم
لتحصين نفسه من الشرطة كما وجدوا بابا جانبيا مؤدى للمنزل المجاور الذى قتل
فيه.
وقالت شقيقته إن الأهالى اقتحموا منزلنا، وحرقوا جدرانه ومحتوياته التى لم
أدفع ثمنها بعد واتهمت قتلة أخيها أمام وكيل النيابة بالبلطجة، مطالبة
بالقصاص.
وأضافت أن شقيقها ذهب لفتح الباب بحسن نية وفوجئ بهم أمامه وقاموا
بالاعتداء عليه وحرق جهاز ابنتها الذى يقدر بـ50 ألف جنيه، وكانت دخلتها
بعد العيد وقالت إنه كان طيبا ومثالا للرجولة، لكن الظروف هى التى وضعته فى
بعض القضايا التى وجده نفسه بها بمعرفة البلطجية ورفقاء السوء.
وأضافت جاره لها تدعى ليلى محمد أنها أكدت فى محضر النيابة أن الأهالى هم
الذين اعتدوا على أحمد واقتحموا المنزل وسرقوا 80 ألف جنيه واستولوا على
بعض المصوغات وأنهم حسب قولها قاموا بتحطيم كل شىء بالمنزل وحرقه.
أما أهالى المنطقة فكان لهم رأى آخر، فقال أحمد السعيد على: ماذا نفعل فى
رجل يفرض سيطرته على الأهالى ولا يوجد من يقف فى وجهه، وأضاف مسعود محمود
عمر: مع أن أحمد بلطجى لكن نحن مسلمون ولا نرضى التمثيل بالجثث بهذه
الطريقة، فكان يربى الكلاب لإرهاب المارة والأهالى ويحاول فرض سيطرته على
الجميع، ورغم ذلك كان لابد من السيطرة عليه وتسليمه للشرطة وإذا كانت
الشرطة خائفة منه كما كنا نرى فكان يمكن تسليمه للحاكم العسكرى.
ويضيف محمد أبو الضراير أحد جيران البلطجى أن ما حدث عبرة لكل إنسان تغره
نفسه ويحاول إذلال جيرانه وأهل بلده، والشرطة عندها علم بكل شىء، وتركته
حتى نركع لها ونتوسل لها لحمايتنا، ولو لم تتدخل الشرطة سيزيد عدد البلطجية
وإذا قضت على بلطجى سيخرج العشرات غيره وكان فيه رغبة عند الناس كلهم
التخلص منه، والكارثة أن الجيل الموجود حاليا لديه اعتقاد أن كل إنسان لابد
أن يأخذ حقه بنفسه غير أن القتل كان يجب ألا يتم بهذه الطريقة.
وتضيف ميرفت محمد فوزى أبو نصرة أرملة أن الشقى قبل وفاته قام بالسطو على
منزلى لمجرد سماعه من البعض بقيام نجلى الصغير محمد 17سنة بحرق أحد الكلاب
التى كان يقوم بتربيتها واستغل وجودى بالخارج فوجئت باستيلائه على منزلى
وسرقة ما به وتحطيم محتوياته، ومنها أجهزة ابنتى فذهبت إلى قسم شرطة دسوق
لعمل محضر ورقمه 4482 لسنة2011 جنح قسم دسوق وعندما شكوت لمعاون المباحث
وجدته يقول لى: "أحمى نفسك بالثورة التى عملتوها" فلم أجد أمامى إلا التوسل
للبلطجى لترك منزلى إلا أنه طلب منى 3 آلاف جنيه، فقام شقيقى بجمعهم من
الأهالى ودفعهم له مقابل ترك المنزل.
وكان أهالى حى المنشية التابع بمدينة دسوق أنهوا أسطورة أحمد السعيد حشاد
وشهرته (احمد بربار) 30 سنة، وقاموا بقتله، والتمثيل بجثته، بعد أن نشر
الإرهاب والبلطجة والذعر داخل شوارع المدينة منذ هروبه من السجن بعد
الثورة.
بقتل أحد بلطجية المدينة الذى روع الآمنين ولم يتمكن رجال الشرطة من إلقاء
القبض عليه.
اسمه "أحمد السعيد حشاد" وشهرته (أحمد بربار) نشأ فى أسرة متوسطة، كان
والده يمتلك ماكينة طحين ومحبوب بين الناس ولديه ثلاث أبناء، وبعد وفاة
والده عمل أحمد حداداً، وكان فى بداية حياته ثم تزوج، وأنجب ولدا وبنت،
وبمرور الوقت تعرف بعض رجال الشرطة وأمن الدولة وتحول لمرشد، وبعدها تحول
للبلطجة.
تورط أحمد حشاد فى 29 قضية ودخل سجن طرة لكنه هرب منه فى الأحداث الأخيرة،
وبدأ فى الاستيلاء على منازل الأهالى عنوة وسرقة المواطنين بالإكراه
وإرهابهم بالأسلحة الآلية والبيضاء.
تجولت "اليوم السابع" بالمنزل الذى قتل به والملاصق لمنزله، حيث استولى
عليه وطرد أصحابه منه، ووجدنا آثار حريق كبير بجدران المنزل ومحتوياته بعد
أن حاول مقاومة الأهالى الذين تجمعوا للفتك به باستخدام قنابل المولوتوف
والأسلحة الآلية، وعندما اقتحم الأهالى المكان فوجئوا بأكثر من باب وضعهم
لتحصين نفسه من الشرطة كما وجدوا بابا جانبيا مؤدى للمنزل المجاور الذى قتل
فيه.
وقالت شقيقته إن الأهالى اقتحموا منزلنا، وحرقوا جدرانه ومحتوياته التى لم
أدفع ثمنها بعد واتهمت قتلة أخيها أمام وكيل النيابة بالبلطجة، مطالبة
بالقصاص.
وأضافت أن شقيقها ذهب لفتح الباب بحسن نية وفوجئ بهم أمامه وقاموا
بالاعتداء عليه وحرق جهاز ابنتها الذى يقدر بـ50 ألف جنيه، وكانت دخلتها
بعد العيد وقالت إنه كان طيبا ومثالا للرجولة، لكن الظروف هى التى وضعته فى
بعض القضايا التى وجده نفسه بها بمعرفة البلطجية ورفقاء السوء.
وأضافت جاره لها تدعى ليلى محمد أنها أكدت فى محضر النيابة أن الأهالى هم
الذين اعتدوا على أحمد واقتحموا المنزل وسرقوا 80 ألف جنيه واستولوا على
بعض المصوغات وأنهم حسب قولها قاموا بتحطيم كل شىء بالمنزل وحرقه.
أما أهالى المنطقة فكان لهم رأى آخر، فقال أحمد السعيد على: ماذا نفعل فى
رجل يفرض سيطرته على الأهالى ولا يوجد من يقف فى وجهه، وأضاف مسعود محمود
عمر: مع أن أحمد بلطجى لكن نحن مسلمون ولا نرضى التمثيل بالجثث بهذه
الطريقة، فكان يربى الكلاب لإرهاب المارة والأهالى ويحاول فرض سيطرته على
الجميع، ورغم ذلك كان لابد من السيطرة عليه وتسليمه للشرطة وإذا كانت
الشرطة خائفة منه كما كنا نرى فكان يمكن تسليمه للحاكم العسكرى.
ويضيف محمد أبو الضراير أحد جيران البلطجى أن ما حدث عبرة لكل إنسان تغره
نفسه ويحاول إذلال جيرانه وأهل بلده، والشرطة عندها علم بكل شىء، وتركته
حتى نركع لها ونتوسل لها لحمايتنا، ولو لم تتدخل الشرطة سيزيد عدد البلطجية
وإذا قضت على بلطجى سيخرج العشرات غيره وكان فيه رغبة عند الناس كلهم
التخلص منه، والكارثة أن الجيل الموجود حاليا لديه اعتقاد أن كل إنسان لابد
أن يأخذ حقه بنفسه غير أن القتل كان يجب ألا يتم بهذه الطريقة.
وتضيف ميرفت محمد فوزى أبو نصرة أرملة أن الشقى قبل وفاته قام بالسطو على
منزلى لمجرد سماعه من البعض بقيام نجلى الصغير محمد 17سنة بحرق أحد الكلاب
التى كان يقوم بتربيتها واستغل وجودى بالخارج فوجئت باستيلائه على منزلى
وسرقة ما به وتحطيم محتوياته، ومنها أجهزة ابنتى فذهبت إلى قسم شرطة دسوق
لعمل محضر ورقمه 4482 لسنة2011 جنح قسم دسوق وعندما شكوت لمعاون المباحث
وجدته يقول لى: "أحمى نفسك بالثورة التى عملتوها" فلم أجد أمامى إلا التوسل
للبلطجى لترك منزلى إلا أنه طلب منى 3 آلاف جنيه، فقام شقيقى بجمعهم من
الأهالى ودفعهم له مقابل ترك المنزل.
وكان أهالى حى المنشية التابع بمدينة دسوق أنهوا أسطورة أحمد السعيد حشاد
وشهرته (احمد بربار) 30 سنة، وقاموا بقتله، والتمثيل بجثته، بعد أن نشر
الإرهاب والبلطجة والذعر داخل شوارع المدينة منذ هروبه من السجن بعد
الثورة.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ