التظاهرات تتواصل في القاهرة للمطالبة بطرد سفير تل أبيب.. ودعوة إلى مليونية الجمعة
تقارير: مصر أنقذت غزة من عدوان اسرائيلي
كشفت تقارير اعلامية اسرائيلية عن الاسباب «الحقيقية» التي
منعت الحكومة الاسرائيلية من تنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة إثر
عملية ايلات، مؤكدا ان مصر حذرت إسرائيل، عقب هجمات إيلات، من أن عملية
عسكرية واسعة ضد غزة ستشكل خطرا على السلام بين الدولتين وستؤدي إلى قطع
العلاقات بينهما، فيما واصل آلاف المصريين تظاهرهم أمام السفارة
الإسرائيلية بالقاهرة، مطالبين بطرد السفير الإسرائيلي وسحب السفير المصري
من إسرائيل رداً على مقتل عسكريين مصريين بنيران إسرائيلية.
وقالت صحيفة «معاريف» أن التحذير المصري يفسر سبب «رد الفعل الإسرائيلي
الضعيف نسبيا» على هجمات الأسبوع الماضي التي قتل فيها 8 إسرائيليين
بسلسلة هجمات ضد حافلتي ركاب وسيارة وجيب عسكري عند الطريق المؤدية إلى
مدينة إيلات وبمحاذاة الحدود الإسرائيلية - المصرية. وأضافت أن مسؤولا
إسرائيليا رفيعا جدا قال لمسؤول مصري رفيع خلال محادثة بينهما الأسبوع
الحالي «أوقفنا التصعيد في غزة من أجلكم»، وأنه سبق ذلك محادثات بين وزير
الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك وبين رئيس المجلس العسكري الأعلى في مصر
الفريق حسين طنطاوي ورئيس المخابرات المصرية مراد موافي. وأشارت إلى أن
قرار طاقم الوزراء الثمانية خلال اجتماع طارئ عقد مساء السبت الماضي أن لا
تدخل إسرائيل قوات برية إلى قطاع غزة.
وبحث طاقم الوزراء الثمانية في بديلين للرد على هجمات إيلات وهما غارات
جوية ضد منشآت «حماس» وفصائل أخرى بالقطاع واغتيال قياديين بالفصائل. وقالت
«معاريف» إنه تقرر عدم تنفيذ هذين النوعين من الهجمات بعدما استمع الوزراء
إلى تقارير تحدثت عن أن الوضع الحساس في مصر وهجوم شديد ضد غزة سيصعدان
الإحتجاجات في الشارع المصري ضد إسرائيل، الأمر الذي سيدفع الحكومة المصرية
إلى التجاوب مع المطالب الشعبية وقطع العلاقات معها.
اجتماع الوزاري
وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اجتماعا للمجلس الوزاري
المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) ليلة الأحد الإثنين وتم خلاله
استعراض تقرير مشابه حول الأوضاع في مصر.وقالت الصحيفة إنه خلافا للمعهود،
فإنه لم يجر التصويت في الكابينيت حول امتناع إسرائيل عن شن عملية عسكرية
واسعة في غزة، وإنما ستشن غارات ضد خلايا مسلحة تسعى لإطلاق صواريخ باتجاه
جنوب إسرائيل. ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع قوله «قررنا في
الحكومة أننا سننتقل الى إحباط أية خلية تحاول إطلاق صاروخ أو تنفيذ هجوم
لكننا لن نبادر إلى توجيه ضربة في غزة».
وحول احتمال شن عملية عسكرية واسعة في غزة قال المسؤول الإسرائيلي إن
«كلمات السر هنا هي (الحذر) و(المسؤولية)، ويحظر علينا الإنجرار إلى حرب
فقط لأن أحدا ما فعل شيئا ما، ويحظر أن ننظر إلى عملية عسكرية واسعة من
خلال مصطلحات عسكرية فقط، وإنما يجب النظر إلى المنطقة وإلى مصر وسوريا
والفلسطينيين وليس فقط من خلال جهوزية فوهة البندقية».
من جهة اخرى طالب المتظاهرون أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة الحكومة
المصرية بقطع جميع أشكال العلاقات مع إسرائيل خاصة إلغاء معاهدة السلام
المصرية الإسرائيلية، ووقف تصدير الغاز لها، وطالبوا بطرد السفير
الإسرائيلي وسحب السفير المصري من إسرائيل رداً على مقتل عسكريين مصريين
بنيران إسرائيلية.وانتشرت قوات الشرطة العسكرية معززة بآليات عسكرية خفيفة
بمحيط البناية التي تتخذ السفارة الإسرائيلية من ثلاث طبقات بها مقراً.كما
تظاهر مئات المصريين، لليلة الخامسة على التوالي، أمام منزل السفير
الإسرائيلي بضاحية المعادي القاهرية رافعين لافتات تطالب برحيله.
تظاهرة مليونية وقال مشاركون بالتظاهرة ليونايتد برس انترناشونال إن بعض
القوى والتيارات والحركات السياسية المصرية دعت إلى «تظاهرة مليونية» يوم
الجمعة المقبل أمام مقر السفارة الإسرائيلية للمطالبة بطرد السفير
الإسرائيلي من القاهرة وسحب السفير المصري من تل أبيب. وتواصلت التظاهرات
كذلك بعدد من المحافظات المصرية طلباً للثأر من إسرائيل لتعمدها قتل
العسكريين المصريين.
مساعدات مقابل السلام
الى ذلك ربط زعيم الاغلبية الجمهورية في مجلس النواب الاميركي ايريك
كانتور اول من امس استمرار تقديم المساعدة الاميركية الى مصر بابقاء
القاهرة على السلام مع اسرائيل.
وقال كانتور في مؤتمر صحافي في القدس انه «من الاهمية الكبرى لاستمرار
المساعدة الاميركية الى مصر ان تبقى الحكومة المصرية موقعة لمعاهدة السلام
مع اسرائيل». واضاف ان الولايات المتحدة«تدعم الذين يدعمون السلام وفي
الكونغرس نريد ان نرى من هم الذين يدعمون السلام».واكد كانتور الذي يقود
وفدا يضم 25 نائبا جمهوريا، من جديد معارضته لاتفاق المصالحة بين حركتي فتح
وحماس ولطلب الفلسطينيين المقبل انضمام دولتهم الى الامم المتحدة. وذكر في
هذا السياق بان مجلسي الشيوخ والنوات صوتا على قرارات هدف الى «قطع
المساعدة عن السلطة الفلسطينية» اذا «طبق الاتفاق مع حماس» او اذا قامت
السلطة «بتحرك احادي الجانب» في الامم المتحدة.
تقارير: مصر أنقذت غزة من عدوان اسرائيلي
كشفت تقارير اعلامية اسرائيلية عن الاسباب «الحقيقية» التي
منعت الحكومة الاسرائيلية من تنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة إثر
عملية ايلات، مؤكدا ان مصر حذرت إسرائيل، عقب هجمات إيلات، من أن عملية
عسكرية واسعة ضد غزة ستشكل خطرا على السلام بين الدولتين وستؤدي إلى قطع
العلاقات بينهما، فيما واصل آلاف المصريين تظاهرهم أمام السفارة
الإسرائيلية بالقاهرة، مطالبين بطرد السفير الإسرائيلي وسحب السفير المصري
من إسرائيل رداً على مقتل عسكريين مصريين بنيران إسرائيلية.
وقالت صحيفة «معاريف» أن التحذير المصري يفسر سبب «رد الفعل الإسرائيلي
الضعيف نسبيا» على هجمات الأسبوع الماضي التي قتل فيها 8 إسرائيليين
بسلسلة هجمات ضد حافلتي ركاب وسيارة وجيب عسكري عند الطريق المؤدية إلى
مدينة إيلات وبمحاذاة الحدود الإسرائيلية - المصرية. وأضافت أن مسؤولا
إسرائيليا رفيعا جدا قال لمسؤول مصري رفيع خلال محادثة بينهما الأسبوع
الحالي «أوقفنا التصعيد في غزة من أجلكم»، وأنه سبق ذلك محادثات بين وزير
الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك وبين رئيس المجلس العسكري الأعلى في مصر
الفريق حسين طنطاوي ورئيس المخابرات المصرية مراد موافي. وأشارت إلى أن
قرار طاقم الوزراء الثمانية خلال اجتماع طارئ عقد مساء السبت الماضي أن لا
تدخل إسرائيل قوات برية إلى قطاع غزة.
وبحث طاقم الوزراء الثمانية في بديلين للرد على هجمات إيلات وهما غارات
جوية ضد منشآت «حماس» وفصائل أخرى بالقطاع واغتيال قياديين بالفصائل. وقالت
«معاريف» إنه تقرر عدم تنفيذ هذين النوعين من الهجمات بعدما استمع الوزراء
إلى تقارير تحدثت عن أن الوضع الحساس في مصر وهجوم شديد ضد غزة سيصعدان
الإحتجاجات في الشارع المصري ضد إسرائيل، الأمر الذي سيدفع الحكومة المصرية
إلى التجاوب مع المطالب الشعبية وقطع العلاقات معها.
اجتماع الوزاري
وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اجتماعا للمجلس الوزاري
المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) ليلة الأحد الإثنين وتم خلاله
استعراض تقرير مشابه حول الأوضاع في مصر.وقالت الصحيفة إنه خلافا للمعهود،
فإنه لم يجر التصويت في الكابينيت حول امتناع إسرائيل عن شن عملية عسكرية
واسعة في غزة، وإنما ستشن غارات ضد خلايا مسلحة تسعى لإطلاق صواريخ باتجاه
جنوب إسرائيل. ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع قوله «قررنا في
الحكومة أننا سننتقل الى إحباط أية خلية تحاول إطلاق صاروخ أو تنفيذ هجوم
لكننا لن نبادر إلى توجيه ضربة في غزة».
وحول احتمال شن عملية عسكرية واسعة في غزة قال المسؤول الإسرائيلي إن
«كلمات السر هنا هي (الحذر) و(المسؤولية)، ويحظر علينا الإنجرار إلى حرب
فقط لأن أحدا ما فعل شيئا ما، ويحظر أن ننظر إلى عملية عسكرية واسعة من
خلال مصطلحات عسكرية فقط، وإنما يجب النظر إلى المنطقة وإلى مصر وسوريا
والفلسطينيين وليس فقط من خلال جهوزية فوهة البندقية».
من جهة اخرى طالب المتظاهرون أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة الحكومة
المصرية بقطع جميع أشكال العلاقات مع إسرائيل خاصة إلغاء معاهدة السلام
المصرية الإسرائيلية، ووقف تصدير الغاز لها، وطالبوا بطرد السفير
الإسرائيلي وسحب السفير المصري من إسرائيل رداً على مقتل عسكريين مصريين
بنيران إسرائيلية.وانتشرت قوات الشرطة العسكرية معززة بآليات عسكرية خفيفة
بمحيط البناية التي تتخذ السفارة الإسرائيلية من ثلاث طبقات بها مقراً.كما
تظاهر مئات المصريين، لليلة الخامسة على التوالي، أمام منزل السفير
الإسرائيلي بضاحية المعادي القاهرية رافعين لافتات تطالب برحيله.
تظاهرة مليونية وقال مشاركون بالتظاهرة ليونايتد برس انترناشونال إن بعض
القوى والتيارات والحركات السياسية المصرية دعت إلى «تظاهرة مليونية» يوم
الجمعة المقبل أمام مقر السفارة الإسرائيلية للمطالبة بطرد السفير
الإسرائيلي من القاهرة وسحب السفير المصري من تل أبيب. وتواصلت التظاهرات
كذلك بعدد من المحافظات المصرية طلباً للثأر من إسرائيل لتعمدها قتل
العسكريين المصريين.
مساعدات مقابل السلام
الى ذلك ربط زعيم الاغلبية الجمهورية في مجلس النواب الاميركي ايريك
كانتور اول من امس استمرار تقديم المساعدة الاميركية الى مصر بابقاء
القاهرة على السلام مع اسرائيل.
وقال كانتور في مؤتمر صحافي في القدس انه «من الاهمية الكبرى لاستمرار
المساعدة الاميركية الى مصر ان تبقى الحكومة المصرية موقعة لمعاهدة السلام
مع اسرائيل». واضاف ان الولايات المتحدة«تدعم الذين يدعمون السلام وفي
الكونغرس نريد ان نرى من هم الذين يدعمون السلام».واكد كانتور الذي يقود
وفدا يضم 25 نائبا جمهوريا، من جديد معارضته لاتفاق المصالحة بين حركتي فتح
وحماس ولطلب الفلسطينيين المقبل انضمام دولتهم الى الامم المتحدة. وذكر في
هذا السياق بان مجلسي الشيوخ والنوات صوتا على قرارات هدف الى «قطع
المساعدة عن السلطة الفلسطينية» اذا «طبق الاتفاق مع حماس» او اذا قامت
السلطة «بتحرك احادي الجانب» في الامم المتحدة.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ