لم يكن البوعزيزي هو شرارة الثورات العربية كما يعتقد ( البسطاء )
إذ ان البداية كانت منذ عام 2002م عندما بدأت عمليات المضاربه على اسعار
النفط حتى تم القفز باسعارها الى الــ170 دولار والتي ادت الى ارتفاع في
اسعار السلع المستورده وحتى المحلية بحجة ان الصناعات المحلية اصبحت مكلفه
بارتفاع اسعار ادوات صناعتها.. ثم تم بعد ذلك رفع البورصات العربية لأرقام
فلكيه إلى ان تهاوت دفعة واحده فزاد بذلك الفقراء فقرا والحانقين حنقا
والمكبوتين مزيدا من الكبت ... وظل الجميع يغلي بعد ان تمت اكبر عملية قذره
لافلاس الشعوب العربية ... ثم جاء الدور على الحكومات العربية انفسها في
عملية افلاس اخرى بحقها عبر مايسمى بالازمة المالية عام 2007-2008م .. ادت
العمليتين تلك الى تكريس ثقافة النهب عبر مايسمى بالفساد الاداري الذي
استشرى في تلك البلاد .. في ذلك الحين اعلنت كوندليزا رايس عما يسمى بسياسة
الفوضى الخلاقه التي بلا شك سوف تجد لها مؤيدين بعد عمليات الافلاس تلك
التي اصبحت الشعوب تلوم حكوماتها لوحدها كمسئول اول عن تلك الافلاسات ...
وبعد ان ضاق الشارع العربي ذرعا بدأت حالات انتحار عديده لم يلتفت لها
بالرغم من اشارة سريعه لها عبر وسائل الاعلام لكن ما ان حان دور فتح الستار
على سيناريو سياسي جديد حتى تم مع مطلع عام 2011م استقبال اول حالة انتحار
وهذه المره لم تكن مجرد انتحار وحسب بل انتحار بابشع انواع الالم وهو
الاحراق ... حينها كانت وسائل الاعلام جاهزة لتنقل الحدث اول باول ... عبر
الجزيرة – العربية – فيس بوك - تويتر – بي بي سي – الفرنسيه – وغيرها من
وسائل الاعلام الاخرى .. ولولم يحرق البوعزيزي نفسه لظهر اخرين غيره لان
الجميع محتقن بفعل الضائقه المعيشيه التي تمت صناعتها منذ عام 2002 وفق
ماذكرناه اعلاه ... كانت الرشاوي وقتها تدفع بمئات الملايين لنزع الولاءات
سواء من المسئولين في الداخل او سفراء تلك البلدان في الخارج والتي ساهمت
بشكل فعال في عملية تحفيز بقية الخائفين من الانظمام للثوره بنزع الخوف
والانظمام للمسيرات الجماهيريه الداعيه لاسقاط النظام وليس اصلاحه
ولم يكن تصريح خادم الحرمين الشريفين " حفظة
الله " من فراغ أبان الأزمة المالية وفق ما نشرته صحيفة ميدل ايست أونلاين
بتاريخ 26/10/2008م حيث حمل جلالته على الأطراف الدولية التي تقف وراء
الأزمة المالية الاقتصادية العالمية ووصفها بأنها " حرب اقتصادية خفية "..
وان هذه الحرب تحاول أن تستنزف القدرات المالية للدول التي تقع ضحيتها ..
وتضيف هذه الصحيفة في خبرها : ويتفق خبراء اقتصاديون على أن السبب الرئيسي
الذي أدى إلى اندلاع الأزمة هو أن العديد من المصارف الأميركية باعت سندات
ديون قروض لعقارات وتأمين تقدر بمئات المليارات من الدولار إلى مصارف في
مختلف أرجاء العالم، قبل أن يتضح أن هذه السندات لا قيمة لها في الواقع،
وهو الأمر الذي سبب ما يسمى "أزمة الرهون العقارية"، وهي ما عرض معظم مصارف العالم وخزائن الدول لواحدة من أكبر عمليات التحايل في تاريخ الاقتصاد
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ