سيد بلال مات تحت التعذيب
فى أول رد فعل على خطاب وزارة الداخلية إلى نيابة استئناف الإسكندرية والتى
نفت فيه وجود أى من الضباط التابعين لجهاز أمن الدولة المنحل والمتهمين
بقتل سيد بلال عمداً وتعذيبه حتى الموت على خلفية التحقيق معه فى قضية
تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، قدم المحامى أحمد أمين مشالى وإبراهيم
بلال، شقيق سيد بلال لعصام عبد الرازق، رئيس نيابة غرب الكلية، الأسماء
الحقيقية للمتهمين، وكذلك الأسماء المستعارة التى كانوا يتعاملون بها مع
كافة البيانات كاملة بالعناوين المقيمون فيها، وكذلك أرقام هواتفهم
المحمولة والشخصية.
وقررت النيابة سرعة ضبط وإحضار الضباط المتهمين بطلب من المجلس العسكرى هذه
المرة وليس من وزارة الداخلية، وهم النقيب حسام إبراهيم محمد الشناوى
والذى كان معروف باسم حسام الشناوى، والنقيب أدهم محمد منصور البدرى والذى
كان اسمه الوهمى أدهم البدرى، وكذلك النقيب سمير محمد صبرى سليمان والذى
كان معروفاً باسم سمير صبري، والرائد محمد الشيمى والذى كان يحمل اسم علاء
زيدان، وجميعهم مقيمون خلف مديرية أمن الإسكندرية الجديدة بعمارات سموحة
فوق سوبر ماركت خير زمان.
من جانبه أكد إبراهيم بلال شقيق السيد بلال أنه وعلى الرغم من استمرار
التهديدات له ولأسرته، إلا أنه قرر أن ينفذ وعده لشقيقه حينما وقعت عيناه
عليه جثة هامدة بألا يترك دمه يضيع هدر"، قائلاً: "حتى لو عملوا فيا 10
مرات مافعلوه بسيد".
وخاطب إبراهيم وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى ومدير أمن الإسكندرية
اللواء خالد غرابة قائلاً: "إذا لم تكنوا تعرفوا من هو قاتل سيد بلال
فلتسألوا الضباط الذين شهدوا دفن بلال وأمروا بسرعة دفنه، وقال أحدهم
باللفظ "ادفنوا الرمة دى دلوقتى والا حندفنها فى مدافن الصدقة".
كما طالب بسؤال المقدم أسامة الشيخ، رئيس باحث قسم شرطة اللبان والضابط،
وائل الكومى عن إحضارهم بلطجية بالسيوف ومحاصرتهم المنطقة، لمنع الشيوخ
وأصدقاء سيد من الحضور لجنازته وتساءل: "لصالح من فعلوا كل ذلك وبأوامر مِن
مَن ؟".
وكانت تحقيقات النيابة كشفت عن قيام الضباط المتهمين بإلقاء القبض على بلال
دون وجه حق ثم تعذيبه أثناء التحقيق معه حتى لقى مصرعه، بعد أن استمعت
النيابة إلى أقوال الشهود من زملاء المتوفى، من بينهم المحامى أحمد أمين
مشالى والذى قال إنه كان فى الصالة المقابلة لغرفة التعذيب، وكان يرى من
تحت غمامته الداخلين والخارجين من غرفة التعذيب وكان يسمع تكبيرات بلال
وإهانته أثناء التعذيب دون أن يوجه له أحدهم أى اتهام، مشيرا إلى أنهم
كانوا يقومون بتعذيبه بالكهرباء لإجباره على الاعتراف والتوقيع على ذلك
واستمر التعذيب من الساعة الواحدة ظهراً وحتى العاشرة مساء بعدها غاب عن
الوعى.
نفت فيه وجود أى من الضباط التابعين لجهاز أمن الدولة المنحل والمتهمين
بقتل سيد بلال عمداً وتعذيبه حتى الموت على خلفية التحقيق معه فى قضية
تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، قدم المحامى أحمد أمين مشالى وإبراهيم
بلال، شقيق سيد بلال لعصام عبد الرازق، رئيس نيابة غرب الكلية، الأسماء
الحقيقية للمتهمين، وكذلك الأسماء المستعارة التى كانوا يتعاملون بها مع
كافة البيانات كاملة بالعناوين المقيمون فيها، وكذلك أرقام هواتفهم
المحمولة والشخصية.
وقررت النيابة سرعة ضبط وإحضار الضباط المتهمين بطلب من المجلس العسكرى هذه
المرة وليس من وزارة الداخلية، وهم النقيب حسام إبراهيم محمد الشناوى
والذى كان معروف باسم حسام الشناوى، والنقيب أدهم محمد منصور البدرى والذى
كان اسمه الوهمى أدهم البدرى، وكذلك النقيب سمير محمد صبرى سليمان والذى
كان معروفاً باسم سمير صبري، والرائد محمد الشيمى والذى كان يحمل اسم علاء
زيدان، وجميعهم مقيمون خلف مديرية أمن الإسكندرية الجديدة بعمارات سموحة
فوق سوبر ماركت خير زمان.
من جانبه أكد إبراهيم بلال شقيق السيد بلال أنه وعلى الرغم من استمرار
التهديدات له ولأسرته، إلا أنه قرر أن ينفذ وعده لشقيقه حينما وقعت عيناه
عليه جثة هامدة بألا يترك دمه يضيع هدر"، قائلاً: "حتى لو عملوا فيا 10
مرات مافعلوه بسيد".
وخاطب إبراهيم وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى ومدير أمن الإسكندرية
اللواء خالد غرابة قائلاً: "إذا لم تكنوا تعرفوا من هو قاتل سيد بلال
فلتسألوا الضباط الذين شهدوا دفن بلال وأمروا بسرعة دفنه، وقال أحدهم
باللفظ "ادفنوا الرمة دى دلوقتى والا حندفنها فى مدافن الصدقة".
كما طالب بسؤال المقدم أسامة الشيخ، رئيس باحث قسم شرطة اللبان والضابط،
وائل الكومى عن إحضارهم بلطجية بالسيوف ومحاصرتهم المنطقة، لمنع الشيوخ
وأصدقاء سيد من الحضور لجنازته وتساءل: "لصالح من فعلوا كل ذلك وبأوامر مِن
مَن ؟".
وكانت تحقيقات النيابة كشفت عن قيام الضباط المتهمين بإلقاء القبض على بلال
دون وجه حق ثم تعذيبه أثناء التحقيق معه حتى لقى مصرعه، بعد أن استمعت
النيابة إلى أقوال الشهود من زملاء المتوفى، من بينهم المحامى أحمد أمين
مشالى والذى قال إنه كان فى الصالة المقابلة لغرفة التعذيب، وكان يرى من
تحت غمامته الداخلين والخارجين من غرفة التعذيب وكان يسمع تكبيرات بلال
وإهانته أثناء التعذيب دون أن يوجه له أحدهم أى اتهام، مشيرا إلى أنهم
كانوا يقومون بتعذيبه بالكهرباء لإجباره على الاعتراف والتوقيع على ذلك
واستمر التعذيب من الساعة الواحدة ظهراً وحتى العاشرة مساء بعدها غاب عن
الوعى.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ