طرابلس (رويترز) - قال المجلس الوطني الانتقالي الحاكم في ليبيا يوم
الاحد انه عثر على مقبرة جماعية في العاصمة طرابلس تضم رفات أكثر من 1270
شخصا قتلتهم قوات الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي في مذبحة عام 1996 في
سجن أبو سليم بالعاصمة.
ووضعت أكوام صغيرة من الرفات نالت منها عوامل التعرية في حقل خارج
السجن. واستخرج بعض هذه العظام من باطن الارض أقارب لعدد من الضحايا أو
مقاتلون من المجلس الوطني الانتقالي توافدوا على الموقع.
وظلت المذبحة التي وقعت قبل 16 عاما طي الكتمان على مدى سنوات لكنها
أسهمت بشكل أساسي في الاطاحة بالقذافي لان الانتفاضة التي أطاحت بحكمه
ارتبطت بغضب أقارب ضحايا قتلو في سجن أبو سليم.
وقال سامي السعدي (45 عاما) الذي يعتقد ان اثنين من أشقائه قتلا في
المذبحة "أنا سعيد لان هذه الثورة نجحت وبلدنا سيكون أفضل. لكن حين أقف هنا
أتذكر أخواي اللذين قتلا."
وصاح مقاتلون مناوئون للقذافي اقتربوا من المكان "الله أكبر". ووضع
كثيرون منهم أسلحتهم وأدوا صلاة الغائب على ضحايا المذبحة قبل انخراطهم في
استخراج الرفات من الارض.
وقال مسؤولون ان رفات القتلى منتشرة في قطعة أرض مساحتها ألف متر
مربع ثم انتشلت من داخل جدران السجن وأعيد دفنها خلف الجدران مباشرة عام
2000.
وقال الطبيب عثمان عبد الجليل المسؤول الطبي ان المجلس يتعامل مع
أكثر من 1270 "شهيدا" ويسعى للتعرف على هوية كل منهم عن طريق اختبارات
الحمض النووي.
وأضاف ان الامر قد يستغرق سنوات للوصول الى الحقيقة كاملة.
والكشف عن اراقة الدم في السجن الذي يقع في منطقة تابعة لطرابلس
المعروفة بولائها للقذافي له اشارة رمزية لحكام ليبيا الجدد الذين تفجرت
انتفاضتهم ضده أولا حين تظاهر أسر قتلى سجن أبو سليم في مدينة بنغازي شرق
ليبيا للمطالبة باطلاق سراح محاميهم.
ووفقا لروايات سجناء سابقين ظهرت منذ ذلك الحين فقد انتفض السجناء
على سجانيهم في يونيو حزيران عام 1996 وقتلوا رميا بالرصاص من قوات يقودها
بعض المقربين من القذافي.
وقال عبد الوهاب القاضي الذي قدمه مسؤولون على انه أحد الناجين من
أحداث سجن أبو سليم للصحفيين انه نجا من القتل بالرصاص لانه كان مصابا قبل
عملية الاعدام الجماعي.
واضاف ان القتلة تلقوا أوامرهم من عبد الله السنوسي رئيس مخابرات القذافي وعبد الله منصور المسؤول البارز بالمخابرات.
وقال خالد الشريف المتحدث باسم المجلس العسكري في طرابلس ان محققين
اكتشفوا الموقع قبل نحو اسبوعين بناء على معلومات من اشخاص اعتقلوا
للاشتباه في ضلوعهم في المذبحة.
ومنذ الاطاحة بالقذافي الشهر الماضي اكتشف نحو 13 مكانا ذكر انها لمقابر جماعية
الاحد انه عثر على مقبرة جماعية في العاصمة طرابلس تضم رفات أكثر من 1270
شخصا قتلتهم قوات الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي في مذبحة عام 1996 في
سجن أبو سليم بالعاصمة.
ووضعت أكوام صغيرة من الرفات نالت منها عوامل التعرية في حقل خارج
السجن. واستخرج بعض هذه العظام من باطن الارض أقارب لعدد من الضحايا أو
مقاتلون من المجلس الوطني الانتقالي توافدوا على الموقع.
وظلت المذبحة التي وقعت قبل 16 عاما طي الكتمان على مدى سنوات لكنها
أسهمت بشكل أساسي في الاطاحة بالقذافي لان الانتفاضة التي أطاحت بحكمه
ارتبطت بغضب أقارب ضحايا قتلو في سجن أبو سليم.
وقال سامي السعدي (45 عاما) الذي يعتقد ان اثنين من أشقائه قتلا في
المذبحة "أنا سعيد لان هذه الثورة نجحت وبلدنا سيكون أفضل. لكن حين أقف هنا
أتذكر أخواي اللذين قتلا."
وصاح مقاتلون مناوئون للقذافي اقتربوا من المكان "الله أكبر". ووضع
كثيرون منهم أسلحتهم وأدوا صلاة الغائب على ضحايا المذبحة قبل انخراطهم في
استخراج الرفات من الارض.
وقال مسؤولون ان رفات القتلى منتشرة في قطعة أرض مساحتها ألف متر
مربع ثم انتشلت من داخل جدران السجن وأعيد دفنها خلف الجدران مباشرة عام
2000.
وقال الطبيب عثمان عبد الجليل المسؤول الطبي ان المجلس يتعامل مع
أكثر من 1270 "شهيدا" ويسعى للتعرف على هوية كل منهم عن طريق اختبارات
الحمض النووي.
وأضاف ان الامر قد يستغرق سنوات للوصول الى الحقيقة كاملة.
والكشف عن اراقة الدم في السجن الذي يقع في منطقة تابعة لطرابلس
المعروفة بولائها للقذافي له اشارة رمزية لحكام ليبيا الجدد الذين تفجرت
انتفاضتهم ضده أولا حين تظاهر أسر قتلى سجن أبو سليم في مدينة بنغازي شرق
ليبيا للمطالبة باطلاق سراح محاميهم.
ووفقا لروايات سجناء سابقين ظهرت منذ ذلك الحين فقد انتفض السجناء
على سجانيهم في يونيو حزيران عام 1996 وقتلوا رميا بالرصاص من قوات يقودها
بعض المقربين من القذافي.
وقال عبد الوهاب القاضي الذي قدمه مسؤولون على انه أحد الناجين من
أحداث سجن أبو سليم للصحفيين انه نجا من القتل بالرصاص لانه كان مصابا قبل
عملية الاعدام الجماعي.
واضاف ان القتلة تلقوا أوامرهم من عبد الله السنوسي رئيس مخابرات القذافي وعبد الله منصور المسؤول البارز بالمخابرات.
وقال خالد الشريف المتحدث باسم المجلس العسكري في طرابلس ان محققين
اكتشفوا الموقع قبل نحو اسبوعين بناء على معلومات من اشخاص اعتقلوا
للاشتباه في ضلوعهم في المذبحة.
ومنذ الاطاحة بالقذافي الشهر الماضي اكتشف نحو 13 مكانا ذكر انها لمقابر جماعية
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ