لم يمنع ارتداء السفيرة
الأمريكية آن باترسون الحجاب في أول زيارة لها لمشيخة الأزهر, من هجوم
الإمام الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر, علي السياسة الأمريكية تجاه
الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.
آن باترسون الحجاب خلال اللقاء
الأمريكية آن باترسون الحجاب في أول زيارة لها لمشيخة الأزهر, من هجوم
الإمام الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر, علي السياسة الأمريكية تجاه
الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.
آن باترسون الحجاب خلال اللقاء
حضرت السفيرة ظهر أمس للقاء هو الأول من نوعه مرتدية الحجاب الأحمر في
حضرة الإمام الأكبر, وبادرها شيخ الأزهر بسيل من الانتقادات للسياسات
الأمريكية طوال اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعة, معبرا لها عن استيائه من
التصرفات المسيئة للمواطنين الأمريكيين المسلمين بأمريكا, مشيرا إلي أن ذلك
يخالف قواعد الديمقراطية التي تدعي أمريكا انها مجتمع حر يرعي الديمقراطية
في كل بلدان العالم.
واتهم الامام الأكبر الولايات المتحدة ووسائل الإعلام الغربية بتعمد
الإساءة إلي الاسلام بالترويج لما يسمي بالإسلاموفوبيا, واصفا هذا المصطلح
بأنه وهم كريه لا يتفق مع تقاليد الديمقراطية التي من المفترض أن تسود
المجتمعات الحديثة.
وأكد الإمام الأكبر أن الثورات هي من إرادات الشعوب وأن فعاليتها فعالية
داخلية ذاتية بالرغم من الأموال والأدوات التي رصدت من الغرب بعامة
والولايات المتحدة بخاصة لإحداث التحول الديمقراطي في المنطقة إلا أنها لم
تكن ذات أثر وأنه من الممكن أن ندرك أن هذه الشعوب تتحرك وفق منطقها الذاتي
ومواريثها الحضارية وبما يمثل خصوصياتها التي يجب ان تحترم, مشيرا إلي أن
وثيقة الأزهر أنموذج لهذه الخصوصية.
وأكد الإمام الأكبر للسفيرة الأمريكية أن الربيع العربي والثورات كانت
تجسيد مجموعة من قيم المواطنة والحرية والعدالة والكرامة وعدم الاقصاء,
وأنها قيم عالية ينادي بها الأزهر ويسهم في اثرائها عبر حوار داخلي يدرك
خصوصيات كل مجتمع قطري داخل المجتمع العربي والإسلامي الكبير.
وانتقد الإمام الأكبر الانحياز الأمريكي الكامل في أم القضايا الإسلامية,
وهي القضية الفلسطينية, للكيان الصهيوني, مؤكدا أن هذا الانحياز يزيد من
حالة الكراهية واليأس من عدالة الإدارة الأمريكية, وسيزيد من اصرار الأزهر
علي مناصرة ومساندة الشعب الفلسطيني لقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس
الشريف.
وأكد الدكتور أحمد الطيب, خلال لقائه السفيرة الأمريكية, رفضه التام الدعم
السخي من الاتحاد الأوروبي وأمريكا الذي يخصص لبعض الجمعيات التي تهتم
بتوافه الأمور, بينما تهمل المساعدات الجادة للتعليم ومحاربة الفقر
والأمراض, مشيرا أن الشعوب العربية تعادي سياسات الإدارة الأمريكية, ولا
تكن عداء للشعب الأمريكي.
ومن جانبها طالبت السفيرة الأمريكية بالتعاون في مجالات البحث العلمي مع
الأزهر, وأبدي الإمام الأكبر استعداده بشرط عدم التدخل في شئون الأزهر لا
من قريب ولا من بعيد.
حضرة الإمام الأكبر, وبادرها شيخ الأزهر بسيل من الانتقادات للسياسات
الأمريكية طوال اللقاء الذي استمر لأكثر من ساعة, معبرا لها عن استيائه من
التصرفات المسيئة للمواطنين الأمريكيين المسلمين بأمريكا, مشيرا إلي أن ذلك
يخالف قواعد الديمقراطية التي تدعي أمريكا انها مجتمع حر يرعي الديمقراطية
في كل بلدان العالم.
واتهم الامام الأكبر الولايات المتحدة ووسائل الإعلام الغربية بتعمد
الإساءة إلي الاسلام بالترويج لما يسمي بالإسلاموفوبيا, واصفا هذا المصطلح
بأنه وهم كريه لا يتفق مع تقاليد الديمقراطية التي من المفترض أن تسود
المجتمعات الحديثة.
وأكد الإمام الأكبر أن الثورات هي من إرادات الشعوب وأن فعاليتها فعالية
داخلية ذاتية بالرغم من الأموال والأدوات التي رصدت من الغرب بعامة
والولايات المتحدة بخاصة لإحداث التحول الديمقراطي في المنطقة إلا أنها لم
تكن ذات أثر وأنه من الممكن أن ندرك أن هذه الشعوب تتحرك وفق منطقها الذاتي
ومواريثها الحضارية وبما يمثل خصوصياتها التي يجب ان تحترم, مشيرا إلي أن
وثيقة الأزهر أنموذج لهذه الخصوصية.
وأكد الإمام الأكبر للسفيرة الأمريكية أن الربيع العربي والثورات كانت
تجسيد مجموعة من قيم المواطنة والحرية والعدالة والكرامة وعدم الاقصاء,
وأنها قيم عالية ينادي بها الأزهر ويسهم في اثرائها عبر حوار داخلي يدرك
خصوصيات كل مجتمع قطري داخل المجتمع العربي والإسلامي الكبير.
وانتقد الإمام الأكبر الانحياز الأمريكي الكامل في أم القضايا الإسلامية,
وهي القضية الفلسطينية, للكيان الصهيوني, مؤكدا أن هذا الانحياز يزيد من
حالة الكراهية واليأس من عدالة الإدارة الأمريكية, وسيزيد من اصرار الأزهر
علي مناصرة ومساندة الشعب الفلسطيني لقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس
الشريف.
وأكد الدكتور أحمد الطيب, خلال لقائه السفيرة الأمريكية, رفضه التام الدعم
السخي من الاتحاد الأوروبي وأمريكا الذي يخصص لبعض الجمعيات التي تهتم
بتوافه الأمور, بينما تهمل المساعدات الجادة للتعليم ومحاربة الفقر
والأمراض, مشيرا أن الشعوب العربية تعادي سياسات الإدارة الأمريكية, ولا
تكن عداء للشعب الأمريكي.
ومن جانبها طالبت السفيرة الأمريكية بالتعاون في مجالات البحث العلمي مع
الأزهر, وأبدي الإمام الأكبر استعداده بشرط عدم التدخل في شئون الأزهر لا
من قريب ولا من بعيد.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ