في الوقت الذي بدأ فيه مجلس
الأمن الدولي جلساته لإجراء مناقشة أولية لبحث إعلان الدولة الفلسطينية,
أعلن السفير اللبناني نواف سلام- الذي ترأس بلاده مجلس الأمن الشهر
الحالي-
<="" div="" border="0">
الأمن الدولي جلساته لإجراء مناقشة أولية لبحث إعلان الدولة الفلسطينية,
أعلن السفير اللبناني نواف سلام- الذي ترأس بلاده مجلس الأمن الشهر
الحالي-
<="" div="" border="0">
أن المجلس المؤلف من15 عضوا سيعقد اجتماعا رسميا اليوم. لإحالة الموضوع
إلي لجنة من الخبراء القانونيين لبحث طلب العضوية. في الوقت الذي حذر فيه
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو من أن الفلسطينيين يرتكبون ما
وصفه خطأ فادحا بعدم استئناف مفاوضات السلام.
وقال رياض منصور المندوب الفلسطيني لدي الأمم المتحدة إن العملية بدأت
ونأمل بأن يتحمل مجلس الأمن مسئوليته ويتعامل مع هذا الطلب بطريقة
ايجابية., وأضاف أن هذه عملية سيمارس فيها ضغط هائل من عدد معين من الدول
علي أعضاء مجلس الأمن لكننا نثق بأن لدينا اصدقاء كثيرين في المجلس.
ومن المنتظر أن توافق ست دول فقط علي طلب العضوية الفلسطينية, أما الدول
الأوروبية الأربع الأعضاء الأخري بالمجلس الأخري فمن المتوقع إما أن تمتنع
عن التصويت أو أن تصوت ضد الطلب, في حين لم يدل ممثلو البوسنة وكولومبيا
والجابون ونيجيريا بأي تصريحات محددة. وحاولت كل من إسرائيل والفلسطينيين
كسب تأييد تلك الدول في صفها.
وقال منصور إن من المتوقع أن تزور وفود فلسطينية البوسنة والجابون
ونيجيريا في المستقبل القريب, مشيرا إلي أن لسنا اللاعبين الوحيدين في هذه
اللعبة. لكنه أكد في الوقت نفسه أن الطلب الفلسطيني يحظي بدعم تسعة أعضاء
في مجلس الأمن, دون أن يفصح عن أسماء هذه الدول.
وفي هذه الأثناء, كشف مسئولون أمريكيون عن إدارة الرئيس الأمريكي باراك
أوباما تضغط علي الدول الأعضاء في مجلس الأمن للتفكير بإمعان في الطلب
الفلسطيني, مؤكدة أن أخذ الوقت الكافي للتفكير ربما يمنح محادثات السلام
بين الفلسطينيين والإسرائيليين فرصة دون المواجهة في المنظمة الدولية.
ومن جانبه, أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بوسعه تحقيق السلام, مدعيا أن
الفلسطينين يرتكبون مرة أخري خطأ فادحا لعدم العودة إلي طاولة المفاوضات.
وشدد نيتانياهو علي أن لن يطالب بتجميد المستوطنات مجددا لإعادة الفلسطينين
مجددا إلي مائدة المفاوضات.
وقال- في حديث لشبكة بي بي أس الإخبارية الأمريكية- إنه يحظي بدعم سياسي
كاف لتحقيق السلام في الشرق الاوسط, داعيا الفلسطينيين إلي استغلال ذلك
وصنع السلام.
وأبدي نيتانياهو استعداده للتفاوض في أي مكان وفي أي وقت من دون شروط
مسبقة, معترفا بأن فشل الدولتين في إيجاد حل دولتين ليس في مصلحة إسرائيل.
وأضاف أنه يرفض دمج السكان الفلسطينيين كمواطنين إسرائيليين أو كرعايا في
إسرائيل وأنه يتعين عليهم أن يعيشوا في دولتهم الخاصة بهم.
وتابع قائلا أرغب فقط في ضمان ألا تصبح هذه الدولة غزة أخري أو دولة
إيرانية صغيرة يمكنها أن تدمر الدولة اليهودية الوحيدة, مشيرا إلي أنه يحظي
بدعم الائتلاف الحكومي وأنه قادر علي تحقيق السلام.
وأضاف نيتانياهو أنه رفض حلا وسطا حول القدس كمدينة موحدة, موضحا أن هذا ليس شرطا مسبقا للمفاوضات.
واعترف نيتانياهو أنه يرفض العودة إلي خطوط عام1967, موضحا أنه يحظي بتأييد الرئيس الأمريكي في هذه المسألة.
وامتدح رئيس الوزراء الإسرائيلي كلمة أوباما بالأمم المتحدة التي صدقت علي
حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها, موضحا أن التعاون الأمني بين إسرائيل
والولايات المتحدة جيد, وأن أوباما يلعب دورا ايجابيا في هذه الشراكة
ولدينا بعض الخلافات حول تعريف الحدود ولكن ذلك شيء يمكن صياغته في
المفاوضات ونتفق علي ذلك.
جاء ذلك في الوقت الذي يستعد فيه نيتايناهو للرد علي بيان اللجنة الرباعية باستئناف المفاوضات بصورة مباشرة في غضون شهر.
وتوقعت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن تكون استجابة نيتانياهو إلي نداء
الرباعية إيجابية, لكنه يسعي إلي الحصول علي الموافقة من كبار الوزراء
الإسرائيليين حاليا.
وذكرت الصحيفة أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيطالب من جانبه بعقد
اجتماع مع قيادات منظمة التحرير الفلسطينية من أجل بحث بيان الرباعية,
مشيرة إلي أن عباس قال في حديث هاتفي مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل
إنه يتفهم أن الرباعية تطالب باجراء مفاوضات علي أساس حدود1967 وتعارض
التحركات أحادية الجانب, بما يعني أن عمليات الاستيطان يجب أن تتوقف.
وعلي صعيد متصل, قال وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان إنه يجب
علي اسرائيل ان تكون راضية عن نداء الرباعية بتجديد استئناف مفاوضات السلام
الشرق أوسطية, في إشارة إلي المسعي الفلسطيني لدولة مستقلة بالأمم
المتحدة.
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي أن مطالبة بيان الرباعية للجانبين
الفلسطيني والإسرائيلي بالعودة المباشرة إلي المفاوضات بمثابة إنجاز
إسرائيلي هام.
ومن جانبه, قال السفير الإسرائيلي لدي الولايات المتحدة مايكل أورين إنه
من الممكن أن يفقد الفلسطينيون الانجازات التي حققوها خلال السنوات ال15
الماضية إذا استمروا في مسعاهم أحادي الجانب لاقامة دولة فلسطينية بالأمم
المتحدة.
وأشار اورين- في تصريحات لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إلي أن ثمة
تفهما أفضل حاليا لنوع التهديدات التي يشكلها الاعلان احادي الجانب للدولة
الفلسطينية ليس فقط بالنسبة لإسرائيل ولكن أيضا بالنسبة للفلسطينيين
أنفسهم.
ومن جانبه, قال رئيس الإدارة المدنية الإسرائيلية البريجادير موتي ألموز
إن علاقات التنسيق الأمني والمدني مع السلطة الفلسطينية متواصلة علي كافة
المستويات للحفاظ علي الانجازات التي تم التوصل إليها بين الجانبين أمنيا
ومدنيا لمصلحة الطرفين.
إلي لجنة من الخبراء القانونيين لبحث طلب العضوية. في الوقت الذي حذر فيه
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو من أن الفلسطينيين يرتكبون ما
وصفه خطأ فادحا بعدم استئناف مفاوضات السلام.
وقال رياض منصور المندوب الفلسطيني لدي الأمم المتحدة إن العملية بدأت
ونأمل بأن يتحمل مجلس الأمن مسئوليته ويتعامل مع هذا الطلب بطريقة
ايجابية., وأضاف أن هذه عملية سيمارس فيها ضغط هائل من عدد معين من الدول
علي أعضاء مجلس الأمن لكننا نثق بأن لدينا اصدقاء كثيرين في المجلس.
ومن المنتظر أن توافق ست دول فقط علي طلب العضوية الفلسطينية, أما الدول
الأوروبية الأربع الأعضاء الأخري بالمجلس الأخري فمن المتوقع إما أن تمتنع
عن التصويت أو أن تصوت ضد الطلب, في حين لم يدل ممثلو البوسنة وكولومبيا
والجابون ونيجيريا بأي تصريحات محددة. وحاولت كل من إسرائيل والفلسطينيين
كسب تأييد تلك الدول في صفها.
وقال منصور إن من المتوقع أن تزور وفود فلسطينية البوسنة والجابون
ونيجيريا في المستقبل القريب, مشيرا إلي أن لسنا اللاعبين الوحيدين في هذه
اللعبة. لكنه أكد في الوقت نفسه أن الطلب الفلسطيني يحظي بدعم تسعة أعضاء
في مجلس الأمن, دون أن يفصح عن أسماء هذه الدول.
وفي هذه الأثناء, كشف مسئولون أمريكيون عن إدارة الرئيس الأمريكي باراك
أوباما تضغط علي الدول الأعضاء في مجلس الأمن للتفكير بإمعان في الطلب
الفلسطيني, مؤكدة أن أخذ الوقت الكافي للتفكير ربما يمنح محادثات السلام
بين الفلسطينيين والإسرائيليين فرصة دون المواجهة في المنظمة الدولية.
ومن جانبه, أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بوسعه تحقيق السلام, مدعيا أن
الفلسطينين يرتكبون مرة أخري خطأ فادحا لعدم العودة إلي طاولة المفاوضات.
وشدد نيتانياهو علي أن لن يطالب بتجميد المستوطنات مجددا لإعادة الفلسطينين
مجددا إلي مائدة المفاوضات.
وقال- في حديث لشبكة بي بي أس الإخبارية الأمريكية- إنه يحظي بدعم سياسي
كاف لتحقيق السلام في الشرق الاوسط, داعيا الفلسطينيين إلي استغلال ذلك
وصنع السلام.
وأبدي نيتانياهو استعداده للتفاوض في أي مكان وفي أي وقت من دون شروط
مسبقة, معترفا بأن فشل الدولتين في إيجاد حل دولتين ليس في مصلحة إسرائيل.
وأضاف أنه يرفض دمج السكان الفلسطينيين كمواطنين إسرائيليين أو كرعايا في
إسرائيل وأنه يتعين عليهم أن يعيشوا في دولتهم الخاصة بهم.
وتابع قائلا أرغب فقط في ضمان ألا تصبح هذه الدولة غزة أخري أو دولة
إيرانية صغيرة يمكنها أن تدمر الدولة اليهودية الوحيدة, مشيرا إلي أنه يحظي
بدعم الائتلاف الحكومي وأنه قادر علي تحقيق السلام.
وأضاف نيتانياهو أنه رفض حلا وسطا حول القدس كمدينة موحدة, موضحا أن هذا ليس شرطا مسبقا للمفاوضات.
واعترف نيتانياهو أنه يرفض العودة إلي خطوط عام1967, موضحا أنه يحظي بتأييد الرئيس الأمريكي في هذه المسألة.
وامتدح رئيس الوزراء الإسرائيلي كلمة أوباما بالأمم المتحدة التي صدقت علي
حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها, موضحا أن التعاون الأمني بين إسرائيل
والولايات المتحدة جيد, وأن أوباما يلعب دورا ايجابيا في هذه الشراكة
ولدينا بعض الخلافات حول تعريف الحدود ولكن ذلك شيء يمكن صياغته في
المفاوضات ونتفق علي ذلك.
جاء ذلك في الوقت الذي يستعد فيه نيتايناهو للرد علي بيان اللجنة الرباعية باستئناف المفاوضات بصورة مباشرة في غضون شهر.
وتوقعت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن تكون استجابة نيتانياهو إلي نداء
الرباعية إيجابية, لكنه يسعي إلي الحصول علي الموافقة من كبار الوزراء
الإسرائيليين حاليا.
وذكرت الصحيفة أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيطالب من جانبه بعقد
اجتماع مع قيادات منظمة التحرير الفلسطينية من أجل بحث بيان الرباعية,
مشيرة إلي أن عباس قال في حديث هاتفي مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل
إنه يتفهم أن الرباعية تطالب باجراء مفاوضات علي أساس حدود1967 وتعارض
التحركات أحادية الجانب, بما يعني أن عمليات الاستيطان يجب أن تتوقف.
وعلي صعيد متصل, قال وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان إنه يجب
علي اسرائيل ان تكون راضية عن نداء الرباعية بتجديد استئناف مفاوضات السلام
الشرق أوسطية, في إشارة إلي المسعي الفلسطيني لدولة مستقلة بالأمم
المتحدة.
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي أن مطالبة بيان الرباعية للجانبين
الفلسطيني والإسرائيلي بالعودة المباشرة إلي المفاوضات بمثابة إنجاز
إسرائيلي هام.
ومن جانبه, قال السفير الإسرائيلي لدي الولايات المتحدة مايكل أورين إنه
من الممكن أن يفقد الفلسطينيون الانجازات التي حققوها خلال السنوات ال15
الماضية إذا استمروا في مسعاهم أحادي الجانب لاقامة دولة فلسطينية بالأمم
المتحدة.
وأشار اورين- في تصريحات لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إلي أن ثمة
تفهما أفضل حاليا لنوع التهديدات التي يشكلها الاعلان احادي الجانب للدولة
الفلسطينية ليس فقط بالنسبة لإسرائيل ولكن أيضا بالنسبة للفلسطينيين
أنفسهم.
ومن جانبه, قال رئيس الإدارة المدنية الإسرائيلية البريجادير موتي ألموز
إن علاقات التنسيق الأمني والمدني مع السلطة الفلسطينية متواصلة علي كافة
المستويات للحفاظ علي الانجازات التي تم التوصل إليها بين الجانبين أمنيا
ومدنيا لمصلحة الطرفين.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ