أبرزت ندوة ثقافية ايطالية كويتية هنا اليوم وجود اتصال قديم بين الحضارات
الغربية والكويت على مر العصور القديمة ما يسمح باستكشاف الجذور المشتركة
وبناء جسور قوية نحو العالم عبر الثقافة.
جاء ذلك في ندوة علمية حول
(الاكتشافات الأثرية والأدب في تاريخ الكويت) في القبة الهوائية في ساحة
(الدومو) وسط ميلانو شارك فيها علماء آداب وتاريخ وأثار ايطاليون وكويتيون
في ثالث أيام الفعاليات الكويتية فعاليات (أيام كويتية في ميلانو).
وتطرق
كل من رئيس بعثة الحفريات الايطالية في الكويت أستاذ الاثار بجامعة
(بيروجا) البروفيسور جان لوكا غراسيلي ومسؤول الاثار بالمجلس الوطني
للثقافة والفنون والآداب الدكتور شهاب عبد الحميد الى اخر اكتشافات فريق
الحفريات الايطالي في جزيرة فيلكا.
واشار الدكتور عبدالحميد الى "اثار
ذات قيمة علمية اكتشفت في الكويت بالتعاون مع البعثة الايطالية تشير احدها
الى اقدم تواجد مسيحي في جزيرة فيلكا التي تفتح جدلا علميا عن تاريج
التواجد المسيحي في المنطقة".
واشاد بالتعاون العلمي الكويتي الايطالي
الذي "يوثق علاقات التواصل العلمي بين البلدين" مؤكدا على "حرص الكويت على
الموروث الثقافي والحضاري الانساني الذي يؤكد على اهميتها في بناء الحضارة
الانسانية سواء على المستوى الاقليمي أو العالمي".
وشدد على "القيمة
الكبيرة" للتظاهرات الثقافية والاعلامية خارج العالم معتبرا انها "تفتح
نافذة على الكويت أكثر فعالية في التواصل والانتشار وأيضا في تقديم الشباب
الكويتي الذي نفخر ونعتز به وفي تغيير الصور النمطية".
من جهته استعرض
أستاذ الحضارة العربية والاسلامية بالجامعة الكاثوليكية بميلانو البروفيسور
باولو برانكا بعثات الاسكندر الاكبر نحو منطقة الخليج ذات الطابع
الاستكشافي مؤكدا أهمية العناصر العديدة التي تتيحها الاستكشافات الأثرية
في "توثيق الاتصال القديم بين الغرب والمجتمعات التي تعاقبت في الكويت على
مر العصور القديمة".
وشدد على حاجة شباب اليوم الى استمداد المعرفة
والحكمة لمواجهة التحديات الجديدة الماثلة عبر التواصل الثقافي وذلك
"بابراز القيم والمبادئ الحضارية المشتركة منذ قرون بعيدة بين الغرب
والاسلام".
ورأي أن "ذلك يتطلب تشجيع التواصل الثقافي وتوصيل الصورة
الحقيقية من خلال مثل هذه المبادرة الكويتية المحمودة" مستغربا الحديث
الشائع حاليا عن الجذور اليهودية المسيحية لأوروبا والذي يتجاهل الجذور
والإسهامات الاسلامية في الحضارة الغربية. وقال ان العلاقات بين أوروبا
والعالم العربي ليست كلها مشكلات بل "هناك فرص ذهبية يتعين اغتنامها وان
الكويت وايطاليا يمكنهما القيام بدور اكثر فاعلية في التواصل الحضاري حيث
أن معرفة التاريخ تسمح بعدم الوقوع في الأخطاء الماضية".
الغربية والكويت على مر العصور القديمة ما يسمح باستكشاف الجذور المشتركة
وبناء جسور قوية نحو العالم عبر الثقافة.
جاء ذلك في ندوة علمية حول
(الاكتشافات الأثرية والأدب في تاريخ الكويت) في القبة الهوائية في ساحة
(الدومو) وسط ميلانو شارك فيها علماء آداب وتاريخ وأثار ايطاليون وكويتيون
في ثالث أيام الفعاليات الكويتية فعاليات (أيام كويتية في ميلانو).
وتطرق
كل من رئيس بعثة الحفريات الايطالية في الكويت أستاذ الاثار بجامعة
(بيروجا) البروفيسور جان لوكا غراسيلي ومسؤول الاثار بالمجلس الوطني
للثقافة والفنون والآداب الدكتور شهاب عبد الحميد الى اخر اكتشافات فريق
الحفريات الايطالي في جزيرة فيلكا.
واشار الدكتور عبدالحميد الى "اثار
ذات قيمة علمية اكتشفت في الكويت بالتعاون مع البعثة الايطالية تشير احدها
الى اقدم تواجد مسيحي في جزيرة فيلكا التي تفتح جدلا علميا عن تاريج
التواجد المسيحي في المنطقة".
واشاد بالتعاون العلمي الكويتي الايطالي
الذي "يوثق علاقات التواصل العلمي بين البلدين" مؤكدا على "حرص الكويت على
الموروث الثقافي والحضاري الانساني الذي يؤكد على اهميتها في بناء الحضارة
الانسانية سواء على المستوى الاقليمي أو العالمي".
وشدد على "القيمة
الكبيرة" للتظاهرات الثقافية والاعلامية خارج العالم معتبرا انها "تفتح
نافذة على الكويت أكثر فعالية في التواصل والانتشار وأيضا في تقديم الشباب
الكويتي الذي نفخر ونعتز به وفي تغيير الصور النمطية".
من جهته استعرض
أستاذ الحضارة العربية والاسلامية بالجامعة الكاثوليكية بميلانو البروفيسور
باولو برانكا بعثات الاسكندر الاكبر نحو منطقة الخليج ذات الطابع
الاستكشافي مؤكدا أهمية العناصر العديدة التي تتيحها الاستكشافات الأثرية
في "توثيق الاتصال القديم بين الغرب والمجتمعات التي تعاقبت في الكويت على
مر العصور القديمة".
وشدد على حاجة شباب اليوم الى استمداد المعرفة
والحكمة لمواجهة التحديات الجديدة الماثلة عبر التواصل الثقافي وذلك
"بابراز القيم والمبادئ الحضارية المشتركة منذ قرون بعيدة بين الغرب
والاسلام".
ورأي أن "ذلك يتطلب تشجيع التواصل الثقافي وتوصيل الصورة
الحقيقية من خلال مثل هذه المبادرة الكويتية المحمودة" مستغربا الحديث
الشائع حاليا عن الجذور اليهودية المسيحية لأوروبا والذي يتجاهل الجذور
والإسهامات الاسلامية في الحضارة الغربية. وقال ان العلاقات بين أوروبا
والعالم العربي ليست كلها مشكلات بل "هناك فرص ذهبية يتعين اغتنامها وان
الكويت وايطاليا يمكنهما القيام بدور اكثر فاعلية في التواصل الحضاري حيث
أن معرفة التاريخ تسمح بعدم الوقوع في الأخطاء الماضية".
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ