تجمهر عمال "أسمنت أسيوط" للمطالبة بعودة المصنع للدولة

تجمهر
عشرات العمال المحالين إلى المعاش المبكر في مصنع أسمنت أسيوط، داخل مجمع
محاكم أسيوط، للمطالبة بعودة المصنع مرة أخرى إلى الدولة، والتأكيد علي
بطلان خصخصته للمستثمر الأجنبي، وذلك عقب تأجيل قضية بيع المصنع اليوم
الخميس إلى جلسة 17 نوفمبر المقبل.


قال عبد العظيم شعبان، أحد العمال المتجمهرين: إن إدارة المصنع الجديدة
أجبرتنا على الخروج إلى المعاش المبكر، في الوقت الذي صرفت لنا تعويضات
زهيدة جدا، فضلا عن عدم تخصيص معاش لنا، ومن ثم أصبحنا في الشارع بعد أن
سلطت علينا إدارة المصنع جهاز أمن الدولة لإجبارنا علي قبول الاستقالة وصرف
التعويضات أو الاعتقال.



وأضاف حسن همام، المحامي، أننا تقدمنا بدعوى قضائية لاسترداد المصنع
الذى تم بيعه فى عهد النظام البائد بمبلغ 1.3 مليار جنيه بالرغم أن قيمته
الفعلية تبلغ 13 مليار جنيه، علما بأن المصنع كان يحقق أرباحا سنوية تقدر
بنحو 400 مليون جنيه، واتهم الدكتور عاطف عبيد بالتواطؤ وبيع المصنع لجمال
مبارك وحسين سالم مستشهدا بعدم ظهور عقد الشراء حتى الآن أمام القضاء
بالرغم من المطالبة به أكثر من مرة فى الجلسات، والدليل على ذلك ظهور جمال
مبارك أكثر من مرة في صور مع المستثمر الأجنبي "خوسيه" رئيس مجلس الإدارة
المصنع.