الملتقى العلمى السادس للاثريين |
للآثريين في الآثار المصرية هذا العام, والذي أقيم على مدار يومي الأربعاء والخميس
الماضيين بمقر المجلس الأعلي للآثار, عن عديد من الإكتشافات الآثرية التي قامت بها
بعثات المجلس الأعلى للاثار في مختلف المواقع الآثرية, كما سلط الضوء علي العديد من
المضوعات الخاصة بالآثار وترميمها.
وقد إفتتح الملتقي, الأمين العام
للمجلس الأعلي للآثار د. زاهي حواس, والذي أكد أن أعمال هذا الملتقي ستسهم في إعداد
الآثاري إعداد علمي مناسب, يساعده على كيفية الحفاظ على الآثار والتعرف على المواقع
الآثرية وأحدث الأساليب في الحفر والتنقيب عن الىثار في كافة المناطق الآثرية
والإستفادة من الخبرات في مجال العمل الآثري .
شملت الإكتشافات والحفائر
الآثرية مناطق متفرقة من الجنوب وصعيد مصر إلي شمال مصر والأسكندرية , مروراً
بمحافظة القليوبية , والقاهرة ...
في
أبيدوس.. كشف هو الأهم من نوعه
هذا العام , أكتشفت عدد من الآثار التي ترجع الي عصور زمنية مختلفة, في منطقة
ابيدوس , كما تم الكشف عن عدد من إمتداد السور الآثري المحيط بمعبد الملك سيتى
الأول من ناحيته الشمالية.
وفي منطقة السوق بجنوب ابيدوس تم
الكشف عن بقايا مبني كنسي أو مبني ذا طبيعة كنسية يرجع إلي الفترة ما بين القرن
السداس والثامن الميلادي , وكانت مساحة الموقع المختار للحفر حوالى 62 قيراط , ويقع
الموقع إلي الجنوب من معبد الملك ستي الأول بحوالى 500 متر , وكان الهدف من الحفائر
هو إيجاد بديل لمنازل الأهالى الواقعة بين معبدي ستي الأول ورمسيس الثاني من أجل
إتمام مشروع منطقة عرابة أبيدوس الآثرية , ولقد كشفت الحفئر عن جدار من الطوب اللبن
في الناحية الشمالية الشرقية من الموقع بطول 14 متر وإلي الناحية الغربية ربما ما
يشبه ثلاث غرف وربما تمثل هيكل ثلاثي لكنيسة باذيلكية, ربما شغلت الجزء الشمالي
الشرقي من الموقع .
أظهرت الحفائر ايضاً شبكة مواسير
صرف تم عملها بأنابيب فخارية موصل كل منها بالأخرى, أظهرت الحفائر منطقة خدمية إلي
الجنوب من الموقع عبارة عن حوض من الحجر الجيري وإلي الشمال منها بقايا جدار من
الحجر الجيري وإلي الشمال منها وملتصقة بها مكان به "أمفورات" تم غرسها في الأرض
بشكل رئسي, وكان يتم إستخدماها بحرق شيئاً ما مثل زيوت تستخدم فى الطقس الكنسي او
نحوه.
وربما تمثل هذه الكنسية المكتشفة
كنسية الأنبا موي, والذي جاء ذكره في مخربشات معبد سيتي الأول على انه عاش ومارس
عمله في الفترة ما بين 451م و536م , وهذه الكنسية تم ذكرها فى مخربشات المعبد على
انها تقع حول معبد الملك سيتي الأول.
حفائر أمام معابد
الكرنك
الدولة بمدينة الأقصر لجعلها متحفاً مفتوحاً ولإستيعاب أعداد وليالي سياحية أكبر
وزيادة أكبر , وفقاً لمفتش آثار الكرنك صلاح الماسخ أحمد, فبدأت الدول بإزالة
المباني والعشوئيات التي كانت كلها تحجب الرؤية لمعاب الكرنك من النيل وتطوير ساحة
الكرنك بجوار أعمال التطوير هذه كانت هناك أعمال الحفائر أمام معابد الكرنك فتم
الكشف عن : الميناء الرئيسي لمعابد الكرنك والذي يعتبر من أهم وأكبر الموانى التي
كانت ترسو السفن عليها وكذلك يعتبر المدخل الرئيسي والملكى للملك والحاشية لزيارة
معابد الكرنك وكذلك إدخال القرابين وغيرها.
كما تم الكشف عن السد الحجري
الذي كان يحوي معابد الكرنك من فيضانات النيل وكذلك النيل نفسه , ويعتبر هذا السد
من أكبر وأضخم السدود التى أقامها المصري القديم أمام معابد الكرنك, وكذلك فى داخل
جسم السد, تم العثور على عدد 6 سلالم خاصة بالزوار والحجاج لمعابد الكرنك
.
أيضاً تم العثور على حمامات
بطلمية, والتي تعتبر من أكمل وأكمل الحمامات التى تم العثور عليها في مصر وكذلك من
أوائل الحمامات التى بنيت فى مصر وتم بناءها بالقرب من معابد الكرنك, وذلك للتطهير
والإغتسال قبل الدخول لمعابد الكرنك وذلك لأن المعابد أماكن مقدسة فكان لابد لكل
شخص يريد الدخول إلي المعابد فلابد أن يكون طاهراً.
ويتميز هذا الحمام بوجود قنوات
ومواسير الصرف بطريقة هندسية غاية فى الدقة وتناسق هندسي اسفل الأرضيات
.
ويعد أهم ما تم العثور عليه
مغارة متوسطة الحجم بداخلها 460 عملة برونزية تأخد شكل الألهة أمون , زيوس وهو
الإله الرسمي للإمبراطورية البطلمية, الكثير والعديد من الأدوات الفخارية التى ترجع
إلي العصر البطلمي .
وفي
سوهاج.. مومياء ودفنات
قرية القنطة بشمال سوهاج, عن دفنات عادية ودفنات أخري داخل توابيت فخارية عبارة عن
انائين ملتصقين بطبقة طينية عند الفوهة وبداخلها المتوفي, وكان يبلغ طول الإناء
الواحد متر تقريباً وبقطر 55 سم تقريباً , كما عثر على دفنات مذهبة بقشرة خفيفة من
الذهب على الوجه, عثر على هذه الدفنات بشكل فردي أحيانا وثنائية أحيانا وجماعية تصل
لخمس دفنات ومتجاورة فى بعض المرات, كما عثر مومياء تنتمي إلي العصر البيزنطي وهي
فى حالة جديدة عليها ورقة فور وثلاث طبعات لأختام على مادة الرادتنج وضع أسلفها لوح
من الخشب بنفس طول وعرض المومياء, كما عثر على مقتنيات شخصية عقد وأساور وخواتم
تعود إلي العصر البيزنطي.
وفي
الفيوم.. مساكن لإنسان ما قبل التاريخ
وفي بحيرة قارون كشفت بعثة آثرية
مصرية بقيادة د. خالد سعد مدير عام الإدارة العامة لآثار ما قبل التاريخ, عن أكثر
من موقع جديد لآثار ما قبل التاريخ, وظهرت أدوات متنوعة لرؤس سهام الصيد وقد أخرجت
البعثة ايضا كما من المأوي للإنسان القديم دلت على سكنه وحركه وصيده, أثناء
عمل أحد المجسات عثر على سكين كبيرة كانت تستخدم فى تقطيع اللحوم, هذا إلي جانب
العثور على نماذج من الحراب والطواعن إبرة مصنوعة من العظم ومعها مخرزها المصنوع من
الصوان وهذا يدل على وجود أنواع من الحياكة للجلود في هذه الفترة
.
كما تم العثور على أكثر من 25
مقبرة صخرية جانبية على حواف التل الآثري , هذا إلي جانب وجود كميات من العظام تدل
على وجود دفنات , كما عثر على بئر صخري طوله يزيد عن سبعة أمتار, وفي نهاية البئر
تم العثور علي غرفة بها بقايا الهيكل العظمي وغرفتان بهما كميات هائلة من الرديم
حتى قرب السقف.
مبني
للعبادة ببرج العرب
هناك عدة إكتشافات آثرية, ففي برج العرب أسفر التنقيب الذي بمنطقة الهوارية قبلي
طريق الكافوري ببرج العرب عن عدة كشوفات, وفقاً لما عرضته مفتشة آثار منطقة
برج العرب , إبتهال محمد عبد الصمد, كانت عبارة عن مبني للعبادة يرجع إلي العصر
البيزنطى نهاية القرن الثاني الميلادى وبداية القرن الثالث الميلادي, تبلغ مساحته
2.80×8.40 متر , وهو مشيد من كتل الحجر الجيري ومغطي من الداخل بطبقة من الملاط
الأبيض, كما تم الكشف عن مبني ملاصق للمبنى السابق مرتفع عنه قليلاً, وهو عبارة عن
صالة مستطيلة مساحتها 5.32 متر ×3.30 سموارضيتها من الحجر
الجيري.
كما تم الكشف عن قناة للمياه
إستخدمت في قنوات المياه من أماكن تجميعها عادة قرب البحيرات والأنهار إلي أماكن
مصباتها , وهذه القناة قريبة من بحيرة مريوط, كان الإكتشاف الآخر عبارة عن حمام على
شكل حوض ولكنه كان يشكل فوتيه له مقعد ودائرتين لوضع الأيدي .
موقع أثري
بإقليم مريوط
وفي إقليم مريوط والذي يقع غرب
طريق إسكندرية القاهرة الصحراوى, كشف التنقيب الآثري بتل كندرة الآثري عن ثلات
معاصر للنبيذ, عرضها محمد علي عبد الرازق مدير إدارة حفائر أثار الأسكندرية, تمثل
مرحلتى عصر الكروم بالأقدام أو الأيدي, وذلك لأن إقليم مريوط قد شهد في الماضي
رخاءاً وشهرة واسعة بجودة منتجاته الزراعية من الحبوب والفاكهة والنباتات الطيبة,
وبصفة خاصة نبيذ مريوط.
ذلك إضافة إلي كشف حمام آثري
بالجهة القبلية الغربية من التل, كان مبلط بألواح من الرخام , ويضم صالة
(الابوتودريوم), ملحق بها أرائك للجلوس , كما يوجد بالحمام عدة قاعات ملحق بها عدد
من الأحواض , بالإضافة إلي شبكة تصريف مياه الحمام.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ