في
الوقت الذي كان يدرس فيه المجلس الأعلى للآثار الموافقة على إقامة حفل تحت
سفح الهرم لمجموعة من اليهود يمارسون فيه طقوسهم وشعائرهم الدينية التي
دائما ما يتسفزون بها الفلسطينيين ، فإن وزارة الداخلية وأجهزة أمنية أخرى
رفضت بشكل قاطع إقامة هذا الحفل حيث أنه سيتسبب في مشاكل كثيرة ويهدد الأمن
في منطقة الأهرامات.
فبعد صمت على مدى 3 أيام منذ أن أثارت وسائل الإعلام خبر اعتزام شركة
سياحية إقامة حفل لمجموعة يهودية تحت سفح الهرم، أصدر الدكتور مصطفى أمين،
الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بيانا اليوم اعترف فيه أنه بالفعل تقدمت
شركة سياحية بطلب للمجلس لإقامة حفل بحضور مجموعة يهودية وماسونية، وأن
هذا الطلب كان لايزال تحت الدراسة ويتخذ الإجراءات القانونية بشأنه والتى
من بينها إجراء استطلاع أمني حول ذلك والحصول على موافقات خاصة من عدة جهات
أمنية.
وأكد أن المجلس الأعلى للآثار رفض لتلك الشركة إقامة حفلتها بعد ما أثير
من أقاويل وشبهات أن وراء هذه الاحتفالية غرض دينى وتفاديا لأى لغط من
الممكن حدوثه.
ومن جانبه أكد مصدر أمني لـ"بوابة الشباب" أنه بمجرد ورود طلب من الآثار
إلينا لاستطلاع الرأي الأمني حول الحفل،كان الرفض مطلقا من جانبا بدون
تفكير لأن حفل مثل هذا وفي مثل هذه الظروف ليس له أي معنى بل أن غرضه مريب
ولن يعود على البلاد إلا بالضرر، وتعجب المصدر من أن المجلس الأعلى للآثار
لم يرفض الطلب فور وروده إليه لأنه بالقطع لن يكون هناك أي تأييد أمني
لقبول إقامة حفل مثل هذا.
الجدير بالذكر أن الأزمة مثارة منذ 3 أيام حينما بدأت وسائل الإعلام في
نشر أخبار حول موافقة المجلس الأعلى للآثار لإحدى الشركات الأجنبية لإقامة
حفل بمنطقة الأهرامات، وأن المجلس وافق على إقامة حفل بحضور مجموعة
"يهودية" او "ماسونية" سوف يقومون بوضع هريم من الذهب على شكل نجمة داوود
أعلي قمة الهرم .
إلا أن المجلس التزم الصمت والتجاهل وها هو اليوم يؤكد أنه رفض إقامة
الحفل ولكن الرفض كان من جانب الأمن أي أنه لو أن الامن وافق كان المجلس
سيسمح لليهود بالاحتفال تحت سفح الهرم.
ومن ناحية أخري ، أكد الأثرى على الأصفر، رئيس منطقة آثار الهرم، أنه لا
صحة لموافقة المجلس الأعلى للآثار على إقامة حفل ماسونى يتضمن وضع هريم أو
ماسة على شكل نجمة داود على قمة الهرم يوم 11 نوفمبر المقبل الذى يحمل
تاريخ 11 من شهر 11 لعام 2011 وفقا لمعتقدات اليهود والماسونية.
وأوضح الأصفر، أن المجلس الاعلى للاثار وفق خطتة يوافق على اقامة حفلات
خاصة فى منطقة الهرم وذلك بعد الحصول على موافقات خاصة من عدة جهات أمنية
متنوعه من بينها المجلس الأعلى للاثار، لافتًا إلى أن هذه الإحتفالات تقام
حول الهرم منذ سنوات طويلة، اعتقادا من أصحابها أنه تمنحهم القوة وذلك
ايمانا منهم ببعض المعتقدات الدينية.
وأضاف على الاصفر؛ أن الاثار لم تسمح من قبل ولن تسمح حاليا بوضع أي شىء
على أهرامات مصر، ولن يسمح للمشاركين فى أي احتفال بالدخول بأدوات أو أجهزة
أو ما شابه ذلك، حيث يخضعوا قبل دخولهم للتفتيش، مشيرا الى أن هذة
الاحتفالات الخاصة تتم بعد المواعيد الرسمية للزيارة بمنطقة الهرم ويحصل
عليها رسوما كبيرة تدخل خزينة الدولة، فى إطار من المحافظة على المنطقة
الاثرية ودون أي أفعال تؤذى الاثار من أي نوع.
وقال :''إن ما تردد من معلومات فى بعض الصحف والمواقع الاخبارية عن قيام
مجموعة من شركات السياحة العالمية ستقيم حفل ماسوني يتم من خلاله وضع هريم
من الذهب على شكل نجمة داود أعلى قمة الهرم عار تماما عن الصحة، ولن يسمح
المجلس الاعلى للاثار بوضع أى شىء على قمة الهرم أو الاضرار بآثار مصر بأى
شكل من الاشكال''.
وأوضح أن اليهود يعتقدون أن هذا اليوم لن يتكرر فى العالم لأنه يحمل تاريخ
11 نوفمبر عام 2011 ومنهم من يعتقد أن العالم سينتهي فى هذا اليوم، الذى
يعد يوما فاصلا فى حياة الماسونية واليهود، موضحا أن الحاضرين فى الحفل
سيلتفون حول الهرم فى شكل نجمة داود، وسيضعون ماسة على شكل النجمة أيضا على
قمة الهرم، وكذلك وضع هريم من الذهب على قمة الهرم لاكتساب قوة وفقا
لمعتقداتهم الدينية بعد ممارسة بعض الشعائر حول الهرم.
الوقت الذي كان يدرس فيه المجلس الأعلى للآثار الموافقة على إقامة حفل تحت
سفح الهرم لمجموعة من اليهود يمارسون فيه طقوسهم وشعائرهم الدينية التي
دائما ما يتسفزون بها الفلسطينيين ، فإن وزارة الداخلية وأجهزة أمنية أخرى
رفضت بشكل قاطع إقامة هذا الحفل حيث أنه سيتسبب في مشاكل كثيرة ويهدد الأمن
في منطقة الأهرامات.
فبعد صمت على مدى 3 أيام منذ أن أثارت وسائل الإعلام خبر اعتزام شركة
سياحية إقامة حفل لمجموعة يهودية تحت سفح الهرم، أصدر الدكتور مصطفى أمين،
الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بيانا اليوم اعترف فيه أنه بالفعل تقدمت
شركة سياحية بطلب للمجلس لإقامة حفل بحضور مجموعة يهودية وماسونية، وأن
هذا الطلب كان لايزال تحت الدراسة ويتخذ الإجراءات القانونية بشأنه والتى
من بينها إجراء استطلاع أمني حول ذلك والحصول على موافقات خاصة من عدة جهات
أمنية.
وأكد أن المجلس الأعلى للآثار رفض لتلك الشركة إقامة حفلتها بعد ما أثير
من أقاويل وشبهات أن وراء هذه الاحتفالية غرض دينى وتفاديا لأى لغط من
الممكن حدوثه.
ومن جانبه أكد مصدر أمني لـ"بوابة الشباب" أنه بمجرد ورود طلب من الآثار
إلينا لاستطلاع الرأي الأمني حول الحفل،كان الرفض مطلقا من جانبا بدون
تفكير لأن حفل مثل هذا وفي مثل هذه الظروف ليس له أي معنى بل أن غرضه مريب
ولن يعود على البلاد إلا بالضرر، وتعجب المصدر من أن المجلس الأعلى للآثار
لم يرفض الطلب فور وروده إليه لأنه بالقطع لن يكون هناك أي تأييد أمني
لقبول إقامة حفل مثل هذا.
الجدير بالذكر أن الأزمة مثارة منذ 3 أيام حينما بدأت وسائل الإعلام في
نشر أخبار حول موافقة المجلس الأعلى للآثار لإحدى الشركات الأجنبية لإقامة
حفل بمنطقة الأهرامات، وأن المجلس وافق على إقامة حفل بحضور مجموعة
"يهودية" او "ماسونية" سوف يقومون بوضع هريم من الذهب على شكل نجمة داوود
أعلي قمة الهرم .
إلا أن المجلس التزم الصمت والتجاهل وها هو اليوم يؤكد أنه رفض إقامة
الحفل ولكن الرفض كان من جانب الأمن أي أنه لو أن الامن وافق كان المجلس
سيسمح لليهود بالاحتفال تحت سفح الهرم.
ومن ناحية أخري ، أكد الأثرى على الأصفر، رئيس منطقة آثار الهرم، أنه لا
صحة لموافقة المجلس الأعلى للآثار على إقامة حفل ماسونى يتضمن وضع هريم أو
ماسة على شكل نجمة داود على قمة الهرم يوم 11 نوفمبر المقبل الذى يحمل
تاريخ 11 من شهر 11 لعام 2011 وفقا لمعتقدات اليهود والماسونية.
وأوضح الأصفر، أن المجلس الاعلى للاثار وفق خطتة يوافق على اقامة حفلات
خاصة فى منطقة الهرم وذلك بعد الحصول على موافقات خاصة من عدة جهات أمنية
متنوعه من بينها المجلس الأعلى للاثار، لافتًا إلى أن هذه الإحتفالات تقام
حول الهرم منذ سنوات طويلة، اعتقادا من أصحابها أنه تمنحهم القوة وذلك
ايمانا منهم ببعض المعتقدات الدينية.
وأضاف على الاصفر؛ أن الاثار لم تسمح من قبل ولن تسمح حاليا بوضع أي شىء
على أهرامات مصر، ولن يسمح للمشاركين فى أي احتفال بالدخول بأدوات أو أجهزة
أو ما شابه ذلك، حيث يخضعوا قبل دخولهم للتفتيش، مشيرا الى أن هذة
الاحتفالات الخاصة تتم بعد المواعيد الرسمية للزيارة بمنطقة الهرم ويحصل
عليها رسوما كبيرة تدخل خزينة الدولة، فى إطار من المحافظة على المنطقة
الاثرية ودون أي أفعال تؤذى الاثار من أي نوع.
وقال :''إن ما تردد من معلومات فى بعض الصحف والمواقع الاخبارية عن قيام
مجموعة من شركات السياحة العالمية ستقيم حفل ماسوني يتم من خلاله وضع هريم
من الذهب على شكل نجمة داود أعلى قمة الهرم عار تماما عن الصحة، ولن يسمح
المجلس الاعلى للاثار بوضع أى شىء على قمة الهرم أو الاضرار بآثار مصر بأى
شكل من الاشكال''.
وأوضح أن اليهود يعتقدون أن هذا اليوم لن يتكرر فى العالم لأنه يحمل تاريخ
11 نوفمبر عام 2011 ومنهم من يعتقد أن العالم سينتهي فى هذا اليوم، الذى
يعد يوما فاصلا فى حياة الماسونية واليهود، موضحا أن الحاضرين فى الحفل
سيلتفون حول الهرم فى شكل نجمة داود، وسيضعون ماسة على شكل النجمة أيضا على
قمة الهرم، وكذلك وضع هريم من الذهب على قمة الهرم لاكتساب قوة وفقا
لمعتقداتهم الدينية بعد ممارسة بعض الشعائر حول الهرم.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ