الخميس: 17 نوفمبر 2011 , الساعة 3:01 مساء
انقسمت مواقف القوى والتيارات السياسية حول وثيقة
المبادئ الدستورية قبل ساعات من مليونية الغد الجمعة ما بين رفض الوثيقة
بشكل كلي من جانب التيارات الإسلامية ، أو رفض بعض البنود المتعلقة بوضع
الجيش في الدستور المقبل ، ولم تتوحد القوى الليبرالية والمدنية بشأن قرار
المشاركة للمرة الأولى .
وعن حزب التجمع الذي
كان دعا الشعب المصري منذ أيام إلى عدم المشاركة قال عاطف مغاوري عضو
الأمانة العامة للحزب إن التيارات الإسلامية تناقض نفسها بإصراراها على
إقامة مليونية الغد في ميدان التحرير اعتراضا على الوثيقة ، واصفا ما تعيشه
مصر الآن بأنه فتنة سياسية بدأت في يوم 19 مارس بتحريض القوى الإسلامية
على التيارات التي يختلفون معها.
ودعا مغاوري تلك
التيارات إلى أن تعود إلى رشدها وأن تفكر في صالح البلاد ، وتساءل : "لماذا
الخوف من بعض مواد الوثيقة التي تعبر عن المصريين بمختلف تياراتهم؟ فهذه
الوثيقة تحظى بالقبول فيما يخص مبادىء المدنية وحقوق الإنسان".
وأشار مغاوري في الوقت نفسه إلى أن بعض المواد في الوثيقة يمكن الاتفاق أوالاختلاف عليها
إلا أن الاعتراض عليها تماما هو كلمة حق يراد بها باطل .
وعلى النقيض أكد محمد
حسان حماد سكرتير عام الجماعة الإسلامية مشاركة الجماعة في مليونية الجمعة
بميدان التحرير مؤكدا أن الجماعة تعترض على الوثيقة من حيث المبدأ لأنها
تتمسك بالرفض الكامل لفرض مبادىء فوق دستورية على الشعب إلا في حال عرضها
للاستفتاء معتبرا أن الوثيقة افتئات على سلطة الشعب .
من ناحية أخرى رفض أحمد
حسن الأمين العام للحزب الناصري مليونية الغد . مؤكدا أن هذه الوثيقة لا
تستحق كل هذا الجدل والهجوم لأن الدستور القادم سيجب كل ما قبله ويعرض على
الشعب للاستفتاء عليه، متهما الدعاة إلى المليونية بالتخريب، كما دعا إلى
الحفاظ على هيبة الجيش المصري بكل الوسائل .
أما "حركة كفاية" فقد
أصدرت بيانا اليوم الخميس على موقعها الرسمي حثت فيه جماهير الشعب المصري
على الاحتشاد في ميدان التحرير غدا بهدف رئيسي هو "تسليم السلطة إلى
المدنيين" في موعد أقصاه 30 إبريل 2012.
وأكدت "كفاية" رفضها لوثيقة الدكتور علي السلمي نائب
رئيس مجلس الوزراء جملة وتفصيلا، مؤكدة أنها تجعل من المجلس العسكري دولة
فوق الدولة، كما أكدت رفض تدخل المجلس في اختيار الجمعية التأسيسية لوضع
الدستور، ودعت إلى اعتبار البرلمان بأكمله قائما بدور الجمعية التأسيسية
على أن يصدر مشروع الدستور بالتوافق بين الأعضاء المنتخبين، كما طالبت
بإصدار قانون العزل السياسي لجميع من أفسد الحياة السياسية.
من جانبها أكدت هدى عبد
الباسط المتحدثة الإعلامية بحملة حمدين صباحي للرئاسة أن الحملة لن تشارك
في مليونية الغد، مؤكدة أنها كانت تنوي المشاركة عندما كان الهدف هو تسليم
السلطة إلى المدنيين بحلول أبريل 2012، إلا أنه الآن وبعد تغير الهدف إلى
إسقاط وثيقة المبادئ الدستورية فإن الحملة قررت الانسحاب لأنها لم تكن
معترضة سوى على المادتين التاسعة والعاشرة في الوثيقة، والتي أوضحت الحكومة
أن لديها اتجاها لتعديلها.
المبادئ الدستورية قبل ساعات من مليونية الغد الجمعة ما بين رفض الوثيقة
بشكل كلي من جانب التيارات الإسلامية ، أو رفض بعض البنود المتعلقة بوضع
الجيش في الدستور المقبل ، ولم تتوحد القوى الليبرالية والمدنية بشأن قرار
المشاركة للمرة الأولى .
وعن حزب التجمع الذي
كان دعا الشعب المصري منذ أيام إلى عدم المشاركة قال عاطف مغاوري عضو
الأمانة العامة للحزب إن التيارات الإسلامية تناقض نفسها بإصراراها على
إقامة مليونية الغد في ميدان التحرير اعتراضا على الوثيقة ، واصفا ما تعيشه
مصر الآن بأنه فتنة سياسية بدأت في يوم 19 مارس بتحريض القوى الإسلامية
على التيارات التي يختلفون معها.
ودعا مغاوري تلك
التيارات إلى أن تعود إلى رشدها وأن تفكر في صالح البلاد ، وتساءل : "لماذا
الخوف من بعض مواد الوثيقة التي تعبر عن المصريين بمختلف تياراتهم؟ فهذه
الوثيقة تحظى بالقبول فيما يخص مبادىء المدنية وحقوق الإنسان".
وأشار مغاوري في الوقت نفسه إلى أن بعض المواد في الوثيقة يمكن الاتفاق أوالاختلاف عليها
إلا أن الاعتراض عليها تماما هو كلمة حق يراد بها باطل .
وعلى النقيض أكد محمد
حسان حماد سكرتير عام الجماعة الإسلامية مشاركة الجماعة في مليونية الجمعة
بميدان التحرير مؤكدا أن الجماعة تعترض على الوثيقة من حيث المبدأ لأنها
تتمسك بالرفض الكامل لفرض مبادىء فوق دستورية على الشعب إلا في حال عرضها
للاستفتاء معتبرا أن الوثيقة افتئات على سلطة الشعب .
من ناحية أخرى رفض أحمد
حسن الأمين العام للحزب الناصري مليونية الغد . مؤكدا أن هذه الوثيقة لا
تستحق كل هذا الجدل والهجوم لأن الدستور القادم سيجب كل ما قبله ويعرض على
الشعب للاستفتاء عليه، متهما الدعاة إلى المليونية بالتخريب، كما دعا إلى
الحفاظ على هيبة الجيش المصري بكل الوسائل .
أما "حركة كفاية" فقد
أصدرت بيانا اليوم الخميس على موقعها الرسمي حثت فيه جماهير الشعب المصري
على الاحتشاد في ميدان التحرير غدا بهدف رئيسي هو "تسليم السلطة إلى
المدنيين" في موعد أقصاه 30 إبريل 2012.
وأكدت "كفاية" رفضها لوثيقة الدكتور علي السلمي نائب
رئيس مجلس الوزراء جملة وتفصيلا، مؤكدة أنها تجعل من المجلس العسكري دولة
فوق الدولة، كما أكدت رفض تدخل المجلس في اختيار الجمعية التأسيسية لوضع
الدستور، ودعت إلى اعتبار البرلمان بأكمله قائما بدور الجمعية التأسيسية
على أن يصدر مشروع الدستور بالتوافق بين الأعضاء المنتخبين، كما طالبت
بإصدار قانون العزل السياسي لجميع من أفسد الحياة السياسية.
من جانبها أكدت هدى عبد
الباسط المتحدثة الإعلامية بحملة حمدين صباحي للرئاسة أن الحملة لن تشارك
في مليونية الغد، مؤكدة أنها كانت تنوي المشاركة عندما كان الهدف هو تسليم
السلطة إلى المدنيين بحلول أبريل 2012، إلا أنه الآن وبعد تغير الهدف إلى
إسقاط وثيقة المبادئ الدستورية فإن الحملة قررت الانسحاب لأنها لم تكن
معترضة سوى على المادتين التاسعة والعاشرة في الوثيقة، والتي أوضحت الحكومة
أن لديها اتجاها لتعديلها.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ