ترددت دعوات فى الفترة الأخيرة دعم التنظيم الدولى للإخوان المسلمين
لعمليات تصويت المصريين فى الخارج بمختلف الدول العربية والغربية، من خلال
رسائل عبر الهواتف المحمولة أو من خلال تنظيم مؤتمرات وندوات فى عواصم تلك
البلاد من أجل دعم التصويت لمرشحى الإخوان، الذين أكدوا أن التنظيم الدولى
كيان غير موجود، ولم يرتبوا بأى شكل لعمليات التصويت فى الخارج، وهناك من
يروج للشائعات حول هذا الموضوع.
فى البداية أكد الدكتور كمال الهلباوى، رئيس الرابطة المصرية فى بريطانيا
والمتحدث الرسمى السابق باسم التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، أن
التنظيم العالمى أو الدولى للإخوان المسلمين كيان تاريخى هيكلى ليس له
وجود حقيقى فى الواقع، بل كان مجرد فكرة لم يتم تنفيذها بشكل كامل نتيجة
الظروف الأمنية.
ونفى الهلباوى أن يكون للتنظيم الخاص بالإخوان فى الخارج أى دور فى
التصويت لهم، لأن طبيعة المصريين خلال تلك الفترة تميل للتصويت ناحية
الإسلاميين بعدما أحسوا أنهم أهل ثقة، وفى أى مكان بالداخل أو الخارج
ينادون بعضهم البعض، والكتلة الصامتة أو حزب الكنبة، كما يطلق عليه البعض،
يسألون دائماً عن من الأفضل لتمثيلهم فلا يجدون إلا الإسلاميين أمامهم.
وأشار الهلباوى لـ" اليوم السابع " إلى أن الإخوان المسلمين ليسوا أول من
فكر فى تفعيل تصويت المصريين فى الخارج، ولكن جبهة إنقاذ مصر كان لها
الدور الأكبر فى هذا الاتجاه، ثم جاء قرار القضاء بأحقية تصويت المصريين
فى الخارج بشكل مفاجئ، ولم يعد الإخوان أى ترتيبات فى هذا الشأن، ولم يكن
لهم أى دور فى تصويت المصريين بالخارج، لافتاً إلى أن الإعلام يحاول إثارة
قضايا وهمية ليس لها وجود فى الواقع.
وبيّن الهلباوى أن فكرة تأسيس تنظيم دولى لجماعة الإخوان المسلمين يمكن أن
يتم تفعيلها خلال المرحلة الحالية مع تصاعد الحريات، وسقوط النظام السابق
بكل المآسى التى كان يعانى منها الإخوان المسلمون.
من جانبه قال الدكتور محمد البلتاج ، أمين عام حزب الحرية والعدالة
بالقاهرة، إن تصويت المصريين بالخارج ودعمهم للإخوان ينفى مايتم الترويج
له بأن المعدمين فى مصر منحوا أصواتهم للإخوان مقابل كيس سكر أو زجاجة
زيت، فالمصريون فى كندا أو استراليا يمثلون قطاعات حرة لا تخضع لرشوة
الزيت والسكر ويتميزون بالنضج السياسى.
أضاف البلتاجى أن الوقت كان أضيق من توزيع أدوار على الإخوان فى الخارج،
قائلا: " إذا كان المصريون فى الخارج إخوان مسلمين وجزء من التنظيم فى
الخارج إذن فالإخوان أصبحوا جنساً بشرياً ممثلاً فى كل دول العالم ويجب
التعامل معهم على هذا الأساس"، مشيراً إلى أن النتيجة واضحة أمام المصريين
ومن يبحث عن تبريرات لأسباب ارتفاع أصوات المصريين بالخارج فتكفيه أرقام
ونسب التصويت التى جاءت لصالح الإخوان دون أن يستخدموا أى شعارات دينية أو
مساعدات اجتماعية.
وفى كلمات مقتضبة قال الدكتور عصام العريان :" لقد كان إحدى الآمال
الكبيرة أن يشارك المصريون فى الخارج فى الانتخابات، وما تحقق لهم خلال
الانتخابات البرلمانية يعد بداية الطريق، وأعتقد أن الخطوة القادمة تكمن
فى تمكين المصريين فى الخارج من الانتماء للأحزاب، ولا شك أن الإخوان
المصريين المتواجدين فى الخارج دعموا حزب الحرية والعدالة بأصواتهم ".
من ناحية أخرى قال أحد الإخوان المقيمين بالكويت: إن الإخوان فى الكويت لم
يكن لهم دور واضح، نظراً للظرف السياسى فى الكويت والذى يحظر العمل
السياسى على المقيمين بها، مستشهداً بما حدث مع أنصار الدكتور البرادعى
والذين تم ترحيلهم فور إعلانهم دعم البرادعى.
وأشار الى أن الدعم الذى قدمه الإخوان المصريون بالكويت اقتصر على الدعم
الفردى من خلال التواصل الفردى مع المصريين بالكويت، مضيفاً: " لا يوجد أى
دعاية للتحالف الديمقراطى إلا بصورة فردية خشية من الترحيل، فنحن غير
مسموح لنا بممارسة السياسة".
لعمليات تصويت المصريين فى الخارج بمختلف الدول العربية والغربية، من خلال
رسائل عبر الهواتف المحمولة أو من خلال تنظيم مؤتمرات وندوات فى عواصم تلك
البلاد من أجل دعم التصويت لمرشحى الإخوان، الذين أكدوا أن التنظيم الدولى
كيان غير موجود، ولم يرتبوا بأى شكل لعمليات التصويت فى الخارج، وهناك من
يروج للشائعات حول هذا الموضوع.
فى البداية أكد الدكتور كمال الهلباوى، رئيس الرابطة المصرية فى بريطانيا
والمتحدث الرسمى السابق باسم التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، أن
التنظيم العالمى أو الدولى للإخوان المسلمين كيان تاريخى هيكلى ليس له
وجود حقيقى فى الواقع، بل كان مجرد فكرة لم يتم تنفيذها بشكل كامل نتيجة
الظروف الأمنية.
ونفى الهلباوى أن يكون للتنظيم الخاص بالإخوان فى الخارج أى دور فى
التصويت لهم، لأن طبيعة المصريين خلال تلك الفترة تميل للتصويت ناحية
الإسلاميين بعدما أحسوا أنهم أهل ثقة، وفى أى مكان بالداخل أو الخارج
ينادون بعضهم البعض، والكتلة الصامتة أو حزب الكنبة، كما يطلق عليه البعض،
يسألون دائماً عن من الأفضل لتمثيلهم فلا يجدون إلا الإسلاميين أمامهم.
وأشار الهلباوى لـ" اليوم السابع " إلى أن الإخوان المسلمين ليسوا أول من
فكر فى تفعيل تصويت المصريين فى الخارج، ولكن جبهة إنقاذ مصر كان لها
الدور الأكبر فى هذا الاتجاه، ثم جاء قرار القضاء بأحقية تصويت المصريين
فى الخارج بشكل مفاجئ، ولم يعد الإخوان أى ترتيبات فى هذا الشأن، ولم يكن
لهم أى دور فى تصويت المصريين بالخارج، لافتاً إلى أن الإعلام يحاول إثارة
قضايا وهمية ليس لها وجود فى الواقع.
وبيّن الهلباوى أن فكرة تأسيس تنظيم دولى لجماعة الإخوان المسلمين يمكن أن
يتم تفعيلها خلال المرحلة الحالية مع تصاعد الحريات، وسقوط النظام السابق
بكل المآسى التى كان يعانى منها الإخوان المسلمون.
من جانبه قال الدكتور محمد البلتاج ، أمين عام حزب الحرية والعدالة
بالقاهرة، إن تصويت المصريين بالخارج ودعمهم للإخوان ينفى مايتم الترويج
له بأن المعدمين فى مصر منحوا أصواتهم للإخوان مقابل كيس سكر أو زجاجة
زيت، فالمصريون فى كندا أو استراليا يمثلون قطاعات حرة لا تخضع لرشوة
الزيت والسكر ويتميزون بالنضج السياسى.
أضاف البلتاجى أن الوقت كان أضيق من توزيع أدوار على الإخوان فى الخارج،
قائلا: " إذا كان المصريون فى الخارج إخوان مسلمين وجزء من التنظيم فى
الخارج إذن فالإخوان أصبحوا جنساً بشرياً ممثلاً فى كل دول العالم ويجب
التعامل معهم على هذا الأساس"، مشيراً إلى أن النتيجة واضحة أمام المصريين
ومن يبحث عن تبريرات لأسباب ارتفاع أصوات المصريين بالخارج فتكفيه أرقام
ونسب التصويت التى جاءت لصالح الإخوان دون أن يستخدموا أى شعارات دينية أو
مساعدات اجتماعية.
وفى كلمات مقتضبة قال الدكتور عصام العريان :" لقد كان إحدى الآمال
الكبيرة أن يشارك المصريون فى الخارج فى الانتخابات، وما تحقق لهم خلال
الانتخابات البرلمانية يعد بداية الطريق، وأعتقد أن الخطوة القادمة تكمن
فى تمكين المصريين فى الخارج من الانتماء للأحزاب، ولا شك أن الإخوان
المصريين المتواجدين فى الخارج دعموا حزب الحرية والعدالة بأصواتهم ".
من ناحية أخرى قال أحد الإخوان المقيمين بالكويت: إن الإخوان فى الكويت لم
يكن لهم دور واضح، نظراً للظرف السياسى فى الكويت والذى يحظر العمل
السياسى على المقيمين بها، مستشهداً بما حدث مع أنصار الدكتور البرادعى
والذين تم ترحيلهم فور إعلانهم دعم البرادعى.
وأشار الى أن الدعم الذى قدمه الإخوان المصريون بالكويت اقتصر على الدعم
الفردى من خلال التواصل الفردى مع المصريين بالكويت، مضيفاً: " لا يوجد أى
دعاية للتحالف الديمقراطى إلا بصورة فردية خشية من الترحيل، فنحن غير
مسموح لنا بممارسة السياسة".
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ