مسقط في 5 ديسمبر/العمانية/ اعلنت وزارة التراث والثقافة عن نجاح بعثة التنقيب العمانية الفرنسية في العثور على
اكتشافات اثرية جديدة لمدينة قلهات تظهر الدور التاريخي والاقتصادي الذي لعبته /قلهات/ خلال العصور الوسطى .
واوضحت بيوبا علي الصابري مديرة دائرة التنقيب والدراسات الاثرية بالوزارة في مؤتمر صحفي عقدته اليوم بديوان عام الوزارة بحضور الدكتورة اكسل روجييل رئيسة فريق التنقيب ان الاكتشافات الاخيرة التي عثر عليها الفريق يشكل فارقة مهمة في سبر اغوار تاريخ هذه المدينة الاثرية ولعل الانجاز الأكبر الذي دار حوله مشروع قلهات حتى الأن هي عمليات التنقيب والإكتشافات التي تمخض عنها العثور على مسجد الجامع بقلهات الذي أمرت ببنائه بيبي مريم في 1300 الميلادي وتم تدميره من قبل البرتغاليين عام 1508مـ .
واشارت الى ان المسجد يقع على شاطئ البحر مقابل الميناء وبجانبه مبنى ضخم يعتقد أنه كان مقر إقامة لحاكم المدينة أنذاك و يعتبر هذا الصرح نادراً ومثيراً للأعجاب في نفس الوقت حيث تم بناءه على ارتفاع خمسة أمتار ويتكون من منبر ومحراب وحوائط وأعمدة واقواس وأبواب ومنارة تم زخرفتها بزخارف جصية وبلاط زجاجي تم صنع البعض منها من الكاشان كما تم
العثور على بركة لتخزين المياه .
واضافت انه تم إكتشاف فرن لحرق الأواني الفخارية يرجع تاريخه إلى القرن 14 الميلادي ووجد في الموقع بعض الخزف الفخاري المصقول والغير مصقول وجرار وقدور وأواني فخارية وقد شكل هذا الاكتشاف فارقة مهمة في الصناعات الفخارية التي أنتجتها قلهات والتي يمكن إستخدامها في تتبع مواقع الموانئ الأخرى في المحيط الهندي.
واشارت الى ان تلك الزخارف والنقوش والعناصر الكيميائية مستخدمة في التصنيع وستكشف عن الكثير من المعلومات التي سوف توضح طرق صنع الفخار في عمان وبالتالي تاريخ العالم الإسلامي في تلك الفترة .
وقالت مدير التنقيب والدراسات الاثرية بوزارة التراث والثقافة ان الإنجاز الاخر لفريق التنقيب يتمثل في الانتهاء
من إعداد خارطة للمباني الأثرية خلال القرون الوسطى. حيث تم تحديد مواقع أكثر من 400 مبنى و1600 قبر وتسعة مساجد صغيرة وخزانات مياه وعدة اسطبلات للخيول ومراسي لسفن غارقة وأنواع مختلفة من الصور الفوتوغرافية الملتقطة بواسطة الكاميرا المثبتة على طائرة ورقية وخرائط جغرافية بنظام ثلاثي الأبعاد والتي أوضحت الموقع المكاني للمدينة وأبعاده المختلفة بالإضافة إلى المباني الرئيسة وشبكة من الطرق الداخلية وبهذه الإكتشافات سوف تمكن الباحث من فهم طبيعة
الحياة اليومية لسكان القرون الوسطى لمدينة قلهات.
واشارت ان قلهات تعد واحدة من أشهر المواقع الأثرية
المثيرة للإعجاب في السلطنة والتي تقع على ساحل المنطقة
الشرقية وتبعد عن ولاية صور بحوالي 20 كيلومتراً ونظراً
للظروف التي مرت بها فيعتبر الموقع حقلاً مندثراً تحيط به
جدران محصنة والذي تبقى منه فقط ميناء ضخم يرجع أثره
للعصور الوسطى حيث لعب هذا الميناء دوراً رئيسياً في عمان
وذلك في القرنين 13 و15 قبل الميلاد وقد عثر على هذه
المدينة العريقة في سنة 1100ميلادي والتي كانت عبارة عن
قرية ضخمة متمركزة على شاطئ البحر وفي عام 1250مـ تضاعف
نشاط هذا الميناء خاصة عندما كان الإقليم تحت قيادة الحاكم
أياز وزوجته بيبي مريم ما بين 1285- 1315.
وتعتزم وزارة التراث والثقافة تأهيل الموقع إلى منتزهاً
أثرياً تتوفر فيه العناصر اللازمة للزائر والمرافق الأساسية
للإرشاد ضمن منظومة متكاملة تغطي مجال السياحة التراثية.
الجدير بالذكر ان وزاره التراث والثقافة قامت عام 2007م
بإطلاق مشروع ضخم من أجل دراسة هذه المنطقة وتطويرها. وكانت
البداية الفعلية للمشروع عام 2008 بالتعاون مع فريق فرنسي
مختص برئاسة الدكتورة أكسل روجييل والمتخصصة في دراسة
تاريخ تجارة المحيط الهندي والموانئ خلال العصر الإسلامي . تم
تنفيذ هذا المشروع بإشراف فريقين ، فريق من الجانب العماني
والمتمثل في وزارة التراث والثقافة والجانب الفرنسي
المتمثل بوزارة الشؤون الخارجية تحت قيادة المركز الوطني
للأبحاث العلمية الفرنسي , ولقد مر المشروع بثلاث مراحل
ومازالت المرحلة الرابعة قيد الإستمرار , تم من خلال هذا
المشروع دراسة المباني المحصنة وأنظمة الري وبعض المباني
الضخمة والمساجد الصغيرة.
اكتشافات اثرية جديدة لمدينة قلهات تظهر الدور التاريخي والاقتصادي الذي لعبته /قلهات/ خلال العصور الوسطى .
واوضحت بيوبا علي الصابري مديرة دائرة التنقيب والدراسات الاثرية بالوزارة في مؤتمر صحفي عقدته اليوم بديوان عام الوزارة بحضور الدكتورة اكسل روجييل رئيسة فريق التنقيب ان الاكتشافات الاخيرة التي عثر عليها الفريق يشكل فارقة مهمة في سبر اغوار تاريخ هذه المدينة الاثرية ولعل الانجاز الأكبر الذي دار حوله مشروع قلهات حتى الأن هي عمليات التنقيب والإكتشافات التي تمخض عنها العثور على مسجد الجامع بقلهات الذي أمرت ببنائه بيبي مريم في 1300 الميلادي وتم تدميره من قبل البرتغاليين عام 1508مـ .
واشارت الى ان المسجد يقع على شاطئ البحر مقابل الميناء وبجانبه مبنى ضخم يعتقد أنه كان مقر إقامة لحاكم المدينة أنذاك و يعتبر هذا الصرح نادراً ومثيراً للأعجاب في نفس الوقت حيث تم بناءه على ارتفاع خمسة أمتار ويتكون من منبر ومحراب وحوائط وأعمدة واقواس وأبواب ومنارة تم زخرفتها بزخارف جصية وبلاط زجاجي تم صنع البعض منها من الكاشان كما تم
العثور على بركة لتخزين المياه .
واضافت انه تم إكتشاف فرن لحرق الأواني الفخارية يرجع تاريخه إلى القرن 14 الميلادي ووجد في الموقع بعض الخزف الفخاري المصقول والغير مصقول وجرار وقدور وأواني فخارية وقد شكل هذا الاكتشاف فارقة مهمة في الصناعات الفخارية التي أنتجتها قلهات والتي يمكن إستخدامها في تتبع مواقع الموانئ الأخرى في المحيط الهندي.
واشارت الى ان تلك الزخارف والنقوش والعناصر الكيميائية مستخدمة في التصنيع وستكشف عن الكثير من المعلومات التي سوف توضح طرق صنع الفخار في عمان وبالتالي تاريخ العالم الإسلامي في تلك الفترة .
وقالت مدير التنقيب والدراسات الاثرية بوزارة التراث والثقافة ان الإنجاز الاخر لفريق التنقيب يتمثل في الانتهاء
من إعداد خارطة للمباني الأثرية خلال القرون الوسطى. حيث تم تحديد مواقع أكثر من 400 مبنى و1600 قبر وتسعة مساجد صغيرة وخزانات مياه وعدة اسطبلات للخيول ومراسي لسفن غارقة وأنواع مختلفة من الصور الفوتوغرافية الملتقطة بواسطة الكاميرا المثبتة على طائرة ورقية وخرائط جغرافية بنظام ثلاثي الأبعاد والتي أوضحت الموقع المكاني للمدينة وأبعاده المختلفة بالإضافة إلى المباني الرئيسة وشبكة من الطرق الداخلية وبهذه الإكتشافات سوف تمكن الباحث من فهم طبيعة
الحياة اليومية لسكان القرون الوسطى لمدينة قلهات.
واشارت ان قلهات تعد واحدة من أشهر المواقع الأثرية
المثيرة للإعجاب في السلطنة والتي تقع على ساحل المنطقة
الشرقية وتبعد عن ولاية صور بحوالي 20 كيلومتراً ونظراً
للظروف التي مرت بها فيعتبر الموقع حقلاً مندثراً تحيط به
جدران محصنة والذي تبقى منه فقط ميناء ضخم يرجع أثره
للعصور الوسطى حيث لعب هذا الميناء دوراً رئيسياً في عمان
وذلك في القرنين 13 و15 قبل الميلاد وقد عثر على هذه
المدينة العريقة في سنة 1100ميلادي والتي كانت عبارة عن
قرية ضخمة متمركزة على شاطئ البحر وفي عام 1250مـ تضاعف
نشاط هذا الميناء خاصة عندما كان الإقليم تحت قيادة الحاكم
أياز وزوجته بيبي مريم ما بين 1285- 1315.
وتعتزم وزارة التراث والثقافة تأهيل الموقع إلى منتزهاً
أثرياً تتوفر فيه العناصر اللازمة للزائر والمرافق الأساسية
للإرشاد ضمن منظومة متكاملة تغطي مجال السياحة التراثية.
الجدير بالذكر ان وزاره التراث والثقافة قامت عام 2007م
بإطلاق مشروع ضخم من أجل دراسة هذه المنطقة وتطويرها. وكانت
البداية الفعلية للمشروع عام 2008 بالتعاون مع فريق فرنسي
مختص برئاسة الدكتورة أكسل روجييل والمتخصصة في دراسة
تاريخ تجارة المحيط الهندي والموانئ خلال العصر الإسلامي . تم
تنفيذ هذا المشروع بإشراف فريقين ، فريق من الجانب العماني
والمتمثل في وزارة التراث والثقافة والجانب الفرنسي
المتمثل بوزارة الشؤون الخارجية تحت قيادة المركز الوطني
للأبحاث العلمية الفرنسي , ولقد مر المشروع بثلاث مراحل
ومازالت المرحلة الرابعة قيد الإستمرار , تم من خلال هذا
المشروع دراسة المباني المحصنة وأنظمة الري وبعض المباني
الضخمة والمساجد الصغيرة.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ