* لقد بني التاريخ الإسلامي المجيد على حادثة الهجرة النبوية العظيمة والتي تمثل انتقال المصطفى صلى الله عليه وسلم بدعوته من مكة المكرمة إلى يثرب (المدينة النبوية) في 16 يوليو من سنة 622 للميلاد. والذي اتخذه سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه منطلقاً للتاريخ الهجري المبارك أثناء خلافته.
- قال تعالى: ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) التوبة : 40.
- أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأسباب التمكين أن يكون حدث الهجرة نقلة نوعية. ويشكل تحولاً فاصلاً في تاريخ الدعوة الناشئة لتنتقل بعدها من مرحلة بناء الجماعة إلى مرحلة تأسيس الدولة. ومن رفع شعار "كفوا أيديكم" بمكة إلى ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) بالمدينة. ومن الصبر على إيذاء الكفار وتحمل تعذيبهم وتهجمهم عليه وصحبه الكرام إلى إعداد العدة ورفع الرايات في سبيل الله.
- فبدأت عملية الهجرة المباركة وما حفتها من تضحيات وما قام به الأنصار من إيثار، ترسم لوحات إيمانية مضيئة منذ انطلاقتها الميمونة فعلى قاعدة "الأجر على قدر المشقة" وكذلك على قاعدة " أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل" فقد حفت أكثر أنواع المكاره والأخطار بهجرته صلى الله عليه وسلم ولكنه تجاوزها. ووصل إلى طيبة الطيبة بفضل تفويض أمره إلى الله وتوكله عليه واستسلامه له.
- فهذا الحدث يعد فيصلاً بين مرحلتين من مراحل الدعوة الإسلامية هما المرحلة المكية والمرحلة المدنية.
- ولقد كان لهذه الهجرة آثار جليلة على المسلمين، ليس فقط في عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن آثاره الخيرة فقد امتدت لتشمل حياة المسلمين في كل مكان وزمان.
- كما أن آثاره شملت الإنسانية جمعاء أيضاً. لأن الحضارة الإسلامية قامت على أساس الحق والعدل والحرية والمساواة هي حضارة إنسانية قدمت ولا تزال تقدم للبشرية أسمى القواعد الروحية والتشريعية الكاملة التي تنظم حياة الفرد والأسرة والمجتمع، والتي تصلح لتنظيم حياة الإنسان كإنسان بغض النظر عن مكانه أو زمانه أو معتقداته.
- غار ثور: الغار الذي لجأ إليه الرسول صلى الله عليه وسلم في هجرته مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
- قال تعالى: ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) التوبة : 40.
- أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بأسباب التمكين أن يكون حدث الهجرة نقلة نوعية. ويشكل تحولاً فاصلاً في تاريخ الدعوة الناشئة لتنتقل بعدها من مرحلة بناء الجماعة إلى مرحلة تأسيس الدولة. ومن رفع شعار "كفوا أيديكم" بمكة إلى ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) بالمدينة. ومن الصبر على إيذاء الكفار وتحمل تعذيبهم وتهجمهم عليه وصحبه الكرام إلى إعداد العدة ورفع الرايات في سبيل الله.
- فبدأت عملية الهجرة المباركة وما حفتها من تضحيات وما قام به الأنصار من إيثار، ترسم لوحات إيمانية مضيئة منذ انطلاقتها الميمونة فعلى قاعدة "الأجر على قدر المشقة" وكذلك على قاعدة " أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل" فقد حفت أكثر أنواع المكاره والأخطار بهجرته صلى الله عليه وسلم ولكنه تجاوزها. ووصل إلى طيبة الطيبة بفضل تفويض أمره إلى الله وتوكله عليه واستسلامه له.
- فهذا الحدث يعد فيصلاً بين مرحلتين من مراحل الدعوة الإسلامية هما المرحلة المكية والمرحلة المدنية.
- ولقد كان لهذه الهجرة آثار جليلة على المسلمين، ليس فقط في عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن آثاره الخيرة فقد امتدت لتشمل حياة المسلمين في كل مكان وزمان.
- كما أن آثاره شملت الإنسانية جمعاء أيضاً. لأن الحضارة الإسلامية قامت على أساس الحق والعدل والحرية والمساواة هي حضارة إنسانية قدمت ولا تزال تقدم للبشرية أسمى القواعد الروحية والتشريعية الكاملة التي تنظم حياة الفرد والأسرة والمجتمع، والتي تصلح لتنظيم حياة الإنسان كإنسان بغض النظر عن مكانه أو زمانه أو معتقداته.
[url=http://www.lovely0smile.com/Msg-2659.html]
[/url]طريق الهجرة المباركة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة
[url=http://www.lovely0smile.com/Msg-2659.html]
[/url]- غار ثور: الغار الذي لجأ إليه الرسول صلى الله عليه وسلم في هجرته مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ