القاهرة - أ ش أ
أكد عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات
الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى بوزارة الأثار، أن الدعوات التى
تفصل تاريخ مصر بحجة أن مصر فرعونية فقط أو مسيحية أو إسلامية قائمة على
أسس غير علمية ، رافضا العنصرية فى تحديد هوية مصر .
وأكد أن تاريخ مصر لا يتجزأ وهويتها مصرية قديمة "فرعونية مسيحية
إسلامية" وأن آثار مصر عامة وآثار سيناء خاصة تؤكد هذا المعنى من خلال
التعاقب الحضارى فى منطقة واحدة تشمل آثارا منذ عصور ما قبل التاريخ مرورا
بالآثار المصرية القديمة والمسيحية والإسلامية حتى نهاية أسرة محمد على .
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت بمقر نقابة المرشدين السياحيين بالقاهرة
الليلة الماضية تحت عنوان (الاكتشافات الأثرية بسيناء وكيفية استغلالها
سياحيا) وتناولت الندوة 3 محاور : الأول تكذيب الإدعاءات الصهيونية بسيناء
وتصحيح المعلومات الخاطئة ، والثانى تأكيد التعايش السلمى بين الأديان ،
والثالث تقديم مشروع قومى لإحياء الطرق التاريخية بسيناء .
وصحح عالم الآثار الكثير من المعلومات المغلوطة لدى المرشدين السياحيين
والمستقاة من كتيبات سياحية باللغات المختلفة مصدرها الأبحاث الصهيونية
المنشورة بالدوريات العلمية بالخارج والناتجة عن أعمال الحفائر الإسرائيلية
فترة احتلال سيناء والتى زورت تاريخها بالكامل ، ومنها أن قلعة صلاح الدين
بطابا يهودية وطريق الحج المسيحى بسيناء هو طريق حج لليهود وأن معبد
سرابيت الخادم يهودى .
وأكد أن الأدلة الأثرية الدامغة من خلال أعمال حفائر بعثات الآثار
المصرية بعد استرداد سيناء أكدت من خلال نصوص تأسيسية مكتشفة أن قلعة صلاح
الدين بطابا أيوبية من عهد صلاح الدين وكان لها الدور الرئيسى فى موقعة
حطين واسترداد القدس، كما أكدت الاكتشافات الأثرية للعديد من الأديرة
والكنائس والنقوش الصخرية المسيحية أن الطريق هو طريق حج للمسيحيين .
كما أكدت النقوش واللوحات الأثرية ومواقع تعدين الفيروز بسيناء أن معبد
سرابيت الخادم مصرى 100% ، كما صحح المعلومات الخاطئة عن دير سانت كاترين
بخصوص الجامع الفاطمى داخل الدير والقصص الخرافية عن بنائه المأخوذة من
كتابات غربية .
وأكد أن بناءه فى عهد الآمر بأحكام الله (500هـ / 1106م) وأوضح أن
المقامات الموجودة حول الدير لا علاقة لها بالأنبياء مثل المقام المشهور
بمقام النبى صالح ومقام النبى هارون ، موضحا أن الأول مدفون به أحد شيوخ
البدو الشيخ صالح الذى أطلق اسمه على أشهر الأودية بالمنطقة وادى الشيخ .
أما مقام النبي هارون فهو مقام رمزى لأن سيدنا موسى وهارون (عليهما
السلام) توفيا بسيناء ولم يكشف عن جسامينهم فى أى مكان ، كما أكد أن منظر
البقرة المنحوتة بالصخر بمنطقة سانت كاترين والمشهورة بعجل نبى الله موسى
لا علاقة لها بمكان عبادة العجل الذهبى والذى أكد ريحان من خلال تحقيقه
لطريق خروج بنى إسرائيل بسيناء أن مكان عبادة العجل كان بمنطقة ساحلية بنص
القرآن وهى منطقة الطور حاليا والتى تتوافق مع خط سير الرحلة .
وعرض الكتور ريحان - خلال الندوة - تفاصيل مشروع قومى لإحياء الطرق
التاريخية بسيناء وباحيائها سيصل عدد سياح سيناء إلى 20 مليون سائح فى خلال
عامين ، وتضمنت الندوة عرض لوحات ومخططات وخرائط لسيناء بلغت 120 شريحة
تؤكد هويتها المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ