قال
الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن مجلس
الشعب، أمامه مهام كبرى، وأن دوره الرئيسي لا يقتصر على استكمال الخطب عن
شهداء الثورة كما حدث في أولى جلسات البرلمان.
وأكد العوا في المؤتمر الشعبي الذي عقد بقرية دمليج بمحافظة المنوفية
وحضره العشرات من أبناء القرية والقرى المجاورة، أن المجلس لابد أن يهتم في
جلسته يوم الثلاثاء القادم بإصدار قانون الانتخابات الرئاسي، ولا ينتظر
إحالة المشروع إليه من المجلس العسكري، أو من مجلس الوزراء، وأن يتم هذا
بأقصى سرعة، لأن هذه الخطوة تجعلنا نتحول من دولة ديكتاتورية إلي نصف
ديكتاتورية ثم إلى دولة ديمقراطية، حتى يعود الجيش لثكناته مرة أخرى، وأنه
إذا لم تتم هذه الخطوة لن يتحقق حلم الديمقراطية التي يسعى إليها الجميع.
وأشار العوا إلى أن مجلس الشعب عليه أن يراجع عشرات القوانين التي صدرت
منذ يوم 11 فبراير 2011 وهو اليوم الذي تولى فيه المجلس العسكري السلطة،
وحتى يوم 23 يناير 2012 وهو موعد أول جلسة لمجلس الشعب المنتخب، فخلال هذه
الفترة صدرت العديد من التشريعات، وحذر العوا من تقبل هذه التشريعات على
أنها أمر واقع، لأن إقرارها فيه أغراض لا أعرفها، وهذا له دلالة غير عادية
فهو موقف مريب، وبالتالي يجب أن يقف البرلمان أمام هذا بكل هدوء.
وتعجب العوا، من صدور قانون الأزهر الشريف يوم 19 يناير الماضي، أي قبل
انعقاد مجلس الشعب بـ4 ايام، وتساءل عن سبب إصدار القانون في هذا القانون،
وعدم انتظار عقد جلسات البرلمان حتى تتم مراجعته من قبل مجلس الشعب
المنتخب، وتساءل العوا، لماذ لم يصدر قانون دور العبادة الموحد، أو قانون
بناء الكنائس بهذه السرعة؟.
وأكد العوا أن العلاقة بين المسلمين والأقباط في مصر أكبر من أن تكون
محلا للمناقشة، مشيرا إلى أن طرفي الأمة يعيشون في هذا البلد منذ أكثر من
14 قرنا، وخلال هذه الفترة لم يفلح اي مستعمر في الوقيعة بينهما، لأنه ليست
هناك عداوة أو روح سيئة، مؤكدا أنه لا توجد مشكلة بين المسلمين والمسيحيين
في مصر، وأن ما ينسب لذلك غير صحيح.
وحاول العوا طمأنه المتخوفين من سيطرة التيارات الإسلامية على البرلمان
المصري، وقال إنه عندما نظر إلى تشكيلة البرلمان التي تضم 489 عضوا، وجد
أنها تشكيلة تضم كل الفئات والتيارات من الإسلاميين والأقباط والليبراليين
والفلول.
مؤكدا أن الشعب المصري ذكي جدا، ولديه عقل وحكمة أفضل من الحكام، لأنه
جرب كل شيء قبل ذلك، فلجأ هذه المرة إلى شعار "الإسلام هو الحل"، واختار
الأخوان السلفيين، وأكد العوا أن المجلس مدته 5 سنوات، وإذا لم يكن
الإسلاميين على السمتوى المطلوب فإنهم لن يستمروا ولن ينتخبهم الناس مرة
أخرى، لأن كل التيارات زائلة والشعب هو الباقي، وأكد أن الأخوان والسلفيين
ليسوا حائطا صلبا، وإنما بشر، جاءوا بإرادة الشعب وسيستمروا أو يرحلوا أيضا
بإرادته.
وأضاف العوا أنه يسعى في برنامجه الانتخابي في التركيز على شخصية الانسان
المصري واستعادته لهويته، الإنسان المصري الذي ولد حرا شجاعا بعد ثورة 25
يناير، بعد أن ذاق الأمرين خلال العهد البائد، وأن يستعيد المواطن قدرته
على طلب الحق والدفاع عنه حتى الموت، والتصدي ايضا للباطل.
كما أكد ايضا أنه سيركز على إرساء معالم دولة القانون، وتحقيق المساواة
والعدل بين الجميع/ مشيرا إلى أننا لدينا في مصر 12 ألف قانون والمشكلة
أنها ليست مفعلة، مؤكدا أن هذا العدد كبير إذا نظرنا إلى دولة مثل بريطانيا
لديها 1034 قانون، ويعتبرونها كثيرة جدا.
مؤكدا أن الصحة والتعليم والسياحة والاقتصاد متمثلا في المشروعات متناهية الصغر ستكون محل اهتمامه.
وأكد العوا أنه لا ينتمي ولا يتبع اي حزب سياسي، وهو أيضا لا يقف على
مسافة واحدة من جميع الاحزاب والتيارات، مؤكدا أنه يوافق هذا في الرأي
ويختلف مع ذلك، وأن هناك أحزاب يحاسبها على ما تفعل، وأخرى يقف في وجه
تصرفاتها، مؤكدا أن "المجاملة في العمل السياسي خيبة".
الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن مجلس
الشعب، أمامه مهام كبرى، وأن دوره الرئيسي لا يقتصر على استكمال الخطب عن
شهداء الثورة كما حدث في أولى جلسات البرلمان.
وأكد العوا في المؤتمر الشعبي الذي عقد بقرية دمليج بمحافظة المنوفية
وحضره العشرات من أبناء القرية والقرى المجاورة، أن المجلس لابد أن يهتم في
جلسته يوم الثلاثاء القادم بإصدار قانون الانتخابات الرئاسي، ولا ينتظر
إحالة المشروع إليه من المجلس العسكري، أو من مجلس الوزراء، وأن يتم هذا
بأقصى سرعة، لأن هذه الخطوة تجعلنا نتحول من دولة ديكتاتورية إلي نصف
ديكتاتورية ثم إلى دولة ديمقراطية، حتى يعود الجيش لثكناته مرة أخرى، وأنه
إذا لم تتم هذه الخطوة لن يتحقق حلم الديمقراطية التي يسعى إليها الجميع.
وأشار العوا إلى أن مجلس الشعب عليه أن يراجع عشرات القوانين التي صدرت
منذ يوم 11 فبراير 2011 وهو اليوم الذي تولى فيه المجلس العسكري السلطة،
وحتى يوم 23 يناير 2012 وهو موعد أول جلسة لمجلس الشعب المنتخب، فخلال هذه
الفترة صدرت العديد من التشريعات، وحذر العوا من تقبل هذه التشريعات على
أنها أمر واقع، لأن إقرارها فيه أغراض لا أعرفها، وهذا له دلالة غير عادية
فهو موقف مريب، وبالتالي يجب أن يقف البرلمان أمام هذا بكل هدوء.
وتعجب العوا، من صدور قانون الأزهر الشريف يوم 19 يناير الماضي، أي قبل
انعقاد مجلس الشعب بـ4 ايام، وتساءل عن سبب إصدار القانون في هذا القانون،
وعدم انتظار عقد جلسات البرلمان حتى تتم مراجعته من قبل مجلس الشعب
المنتخب، وتساءل العوا، لماذ لم يصدر قانون دور العبادة الموحد، أو قانون
بناء الكنائس بهذه السرعة؟.
وأكد العوا أن العلاقة بين المسلمين والأقباط في مصر أكبر من أن تكون
محلا للمناقشة، مشيرا إلى أن طرفي الأمة يعيشون في هذا البلد منذ أكثر من
14 قرنا، وخلال هذه الفترة لم يفلح اي مستعمر في الوقيعة بينهما، لأنه ليست
هناك عداوة أو روح سيئة، مؤكدا أنه لا توجد مشكلة بين المسلمين والمسيحيين
في مصر، وأن ما ينسب لذلك غير صحيح.
وحاول العوا طمأنه المتخوفين من سيطرة التيارات الإسلامية على البرلمان
المصري، وقال إنه عندما نظر إلى تشكيلة البرلمان التي تضم 489 عضوا، وجد
أنها تشكيلة تضم كل الفئات والتيارات من الإسلاميين والأقباط والليبراليين
والفلول.
مؤكدا أن الشعب المصري ذكي جدا، ولديه عقل وحكمة أفضل من الحكام، لأنه
جرب كل شيء قبل ذلك، فلجأ هذه المرة إلى شعار "الإسلام هو الحل"، واختار
الأخوان السلفيين، وأكد العوا أن المجلس مدته 5 سنوات، وإذا لم يكن
الإسلاميين على السمتوى المطلوب فإنهم لن يستمروا ولن ينتخبهم الناس مرة
أخرى، لأن كل التيارات زائلة والشعب هو الباقي، وأكد أن الأخوان والسلفيين
ليسوا حائطا صلبا، وإنما بشر، جاءوا بإرادة الشعب وسيستمروا أو يرحلوا أيضا
بإرادته.
وأضاف العوا أنه يسعى في برنامجه الانتخابي في التركيز على شخصية الانسان
المصري واستعادته لهويته، الإنسان المصري الذي ولد حرا شجاعا بعد ثورة 25
يناير، بعد أن ذاق الأمرين خلال العهد البائد، وأن يستعيد المواطن قدرته
على طلب الحق والدفاع عنه حتى الموت، والتصدي ايضا للباطل.
كما أكد ايضا أنه سيركز على إرساء معالم دولة القانون، وتحقيق المساواة
والعدل بين الجميع/ مشيرا إلى أننا لدينا في مصر 12 ألف قانون والمشكلة
أنها ليست مفعلة، مؤكدا أن هذا العدد كبير إذا نظرنا إلى دولة مثل بريطانيا
لديها 1034 قانون، ويعتبرونها كثيرة جدا.
مؤكدا أن الصحة والتعليم والسياحة والاقتصاد متمثلا في المشروعات متناهية الصغر ستكون محل اهتمامه.
وأكد العوا أنه لا ينتمي ولا يتبع اي حزب سياسي، وهو أيضا لا يقف على
مسافة واحدة من جميع الاحزاب والتيارات، مؤكدا أنه يوافق هذا في الرأي
ويختلف مع ذلك، وأن هناك أحزاب يحاسبها على ما تفعل، وأخرى يقف في وجه
تصرفاتها، مؤكدا أن "المجاملة في العمل السياسي خيبة".
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ