اختفت
الطوابير من أمام اللجان الانتخابية ولم يهتم أحد بمعرفة من هم المرشحين
علي القوائم أو الفردي في الدوائر الانتخابية المختلفة ، وعلي عكس انتخابات
مجلس الشعب كان المشهد اليوم في الشوري خالياً وشعاره " لم يحضر أحد " ..
وفسر الدكتور محمد الجوادي الكاتب والخبير السياسي هذا الغياب الجماهيري
عن انتخابات الشوري - حيث جاءت نسبة الحضور 2% في بعض اللجان – بأنه يرجع
لعدم اقتناع الناس بأهمية وجود مجلس الشوري من الأساس ، والدليل أنه لم يكن
لدينا في يوم من الأيام أي اهتمام بانتخابات الشوري اضافة الي أن الناس
عموما لديها حالة " زهق " من الانتخابات بسبب نتائج مجلس الشعب ، فهناك 5
ظواهر جعلت هناك حالة من الزهق لدي الناس من الانتخابات أولها المبالغة من
قبل الهيئة العليا للانتخابات في اعلان أرقام الفائزين خاصة الفردي منهم
والذي يعرف الجميع أنهم لا يمكن أن ينجحوا ويحصدوا كل هذه الأصوات ،
وبالتالي الناس شعرت بأن هناك شيئاً ما غير طبيعي ، اضافة الي أن نسب
النجاح بالنسبة للقوائم أيضا مبالغ فيها بدليل أن اللجنة تراجعت في بعض
الأرقام التي أعلنتها ، اضافة الي أن كشوف الانتخابات تضمنت اسماء موتي ،
فأنا مثلا الأسم التالي لي في الكشف هو شخص متوفي منذ سنتين وبالرغم من ذلك
وجدت اسمه في الكشوف ، اضافة الي أن الاخوان حاربوا من اجل أن ينجح بعض
الأشخاص علي قوائمهم مثل أمين اسكندر وكمال أبوعيطة وخسروا أصواتاً علي
الفردي وبالتالي داخل الجماعة هناك تساؤل عن دعم أشخاص من خارج الجماعة
لمجرد غسل وجه الجماعة ، اضافة الي أن توزيع اللجان الانتخابية داخل
المحافظات يجعل المنافسة شديدة والفوز صعب جدا ..
وأضاف : عموما كل هذه المؤشرات أعطت حالة من عدم الاقتناع علي مستوي
المؤتمرات والهيئات البرلمانية بأهمية وحرية وجدوي الانتخابات اضافة الي
أنه لا يوجد رقابة من المجتمع المدني علي الانتخابات ولا من الاعلام .
ومن ناحية أخري أوضح محمد عيد منسق مباردة المشاركة المجتمعية للرقابة علي
الانتخابات أن فريق من 500 عضو قام بمراقبة الانتخابات اليوم بحيث يكون من
30 الي 50 مراقب في كل لجنة وأكد أن الانتهاكات العامة التي تم رصدها هي
نفس انتهاكات الشعب من حيث التوجيه وتعليق اللافتات والدعاية الانتخابية
أمام اللجان اضافة الي عدم وجود اقبال جماهيري فهناك لجان كاملة لم يأتي
اليها ناخب واحد خاصة بعد توسيع اللجان ، فباستثناء محافظتي القاهرة
والقليوبية باقي المحافظات تعتبر كل محافظة دائرة كاملة بمفردها ولا يوجد
مرشح فردي واحد يستطيع المنافسة في محافظة كاملة " ولذلك نحن نطالب بالغاء
انتخابات الشوري بعد المرحلة الأولي توفيرا للنفقات ولخلق حالة من الحشد في
اتجاه انتخابات رئاسة الجمهورية "
الطوابير من أمام اللجان الانتخابية ولم يهتم أحد بمعرفة من هم المرشحين
علي القوائم أو الفردي في الدوائر الانتخابية المختلفة ، وعلي عكس انتخابات
مجلس الشعب كان المشهد اليوم في الشوري خالياً وشعاره " لم يحضر أحد " ..
وفسر الدكتور محمد الجوادي الكاتب والخبير السياسي هذا الغياب الجماهيري
عن انتخابات الشوري - حيث جاءت نسبة الحضور 2% في بعض اللجان – بأنه يرجع
لعدم اقتناع الناس بأهمية وجود مجلس الشوري من الأساس ، والدليل أنه لم يكن
لدينا في يوم من الأيام أي اهتمام بانتخابات الشوري اضافة الي أن الناس
عموما لديها حالة " زهق " من الانتخابات بسبب نتائج مجلس الشعب ، فهناك 5
ظواهر جعلت هناك حالة من الزهق لدي الناس من الانتخابات أولها المبالغة من
قبل الهيئة العليا للانتخابات في اعلان أرقام الفائزين خاصة الفردي منهم
والذي يعرف الجميع أنهم لا يمكن أن ينجحوا ويحصدوا كل هذه الأصوات ،
وبالتالي الناس شعرت بأن هناك شيئاً ما غير طبيعي ، اضافة الي أن نسب
النجاح بالنسبة للقوائم أيضا مبالغ فيها بدليل أن اللجنة تراجعت في بعض
الأرقام التي أعلنتها ، اضافة الي أن كشوف الانتخابات تضمنت اسماء موتي ،
فأنا مثلا الأسم التالي لي في الكشف هو شخص متوفي منذ سنتين وبالرغم من ذلك
وجدت اسمه في الكشوف ، اضافة الي أن الاخوان حاربوا من اجل أن ينجح بعض
الأشخاص علي قوائمهم مثل أمين اسكندر وكمال أبوعيطة وخسروا أصواتاً علي
الفردي وبالتالي داخل الجماعة هناك تساؤل عن دعم أشخاص من خارج الجماعة
لمجرد غسل وجه الجماعة ، اضافة الي أن توزيع اللجان الانتخابية داخل
المحافظات يجعل المنافسة شديدة والفوز صعب جدا ..
وأضاف : عموما كل هذه المؤشرات أعطت حالة من عدم الاقتناع علي مستوي
المؤتمرات والهيئات البرلمانية بأهمية وحرية وجدوي الانتخابات اضافة الي
أنه لا يوجد رقابة من المجتمع المدني علي الانتخابات ولا من الاعلام .
ومن ناحية أخري أوضح محمد عيد منسق مباردة المشاركة المجتمعية للرقابة علي
الانتخابات أن فريق من 500 عضو قام بمراقبة الانتخابات اليوم بحيث يكون من
30 الي 50 مراقب في كل لجنة وأكد أن الانتهاكات العامة التي تم رصدها هي
نفس انتهاكات الشعب من حيث التوجيه وتعليق اللافتات والدعاية الانتخابية
أمام اللجان اضافة الي عدم وجود اقبال جماهيري فهناك لجان كاملة لم يأتي
اليها ناخب واحد خاصة بعد توسيع اللجان ، فباستثناء محافظتي القاهرة
والقليوبية باقي المحافظات تعتبر كل محافظة دائرة كاملة بمفردها ولا يوجد
مرشح فردي واحد يستطيع المنافسة في محافظة كاملة " ولذلك نحن نطالب بالغاء
انتخابات الشوري بعد المرحلة الأولي توفيرا للنفقات ولخلق حالة من الحشد في
اتجاه انتخابات رئاسة الجمهورية "
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ