لجأ الناشطون في مدينة حمص الى وسائل عفا عليها الزمن للتواصل، في ظل
انقطاع وسائل الاتصال الحديثة عن مدينتهم، مستخدمين الحمام الزاجل بين
مختلف أحياء هذه المدينة التي قطع اوصالها القصف. وأظهرت مقاطع بثها ناشطون
على الانترنت اخيرا شابا يعتلي سطح منزل ويطلق حمامة قائلا “الله معك، ان
شاء الله تصلين الى حي بابا عمرو”. وقد ربط هذا الناشط المقيم في حي باب
السباع في حمص القديمة، ورقة في ساق الحمامة كتب عليها “نرجو اعلامنا بما
تحتاجون من اغاثات وادوية وطعام” آملا ان تصل الى بابا عمرو. وأضافت
الرسالة “ان شاء الله سوف نوصل المساعدات اليكم في بابا عمرو”. وقال
ناشطون إنهم لجأوا الى الحمام الزاجل نظرا للقصف العنيف الذي حد من تحركهم
لنقل رسائلهم عبر الاحياء. وأضاف الناشط متهكما “شكرا بشار لانك ارجعتنا
الى العصر القديم”. وأكد ناشطون ان حمص تحولت إلى “سجن كبير” ولم يعودوا
قادرين على التنقل فيها بسهولة لانهم “محاصرون من قبل الحواجز” التي تقيمها
السلطات حول الأحياء. ويستخدم الناشطون مواقع التواصل الاجتماعية مثل
الفيسبوك وتويتر للتواصل فيما بينهم ولتنظيم الحركة الاحتجاجية. ويقول
الناشطون في الشريط المصور إنهم باتوا يستخدون الحمام الزاجل من اجل
التواصل فيما بينهم في بعض احياء حمص عندما لا تعمل الاجهزة اللاسلكية التي
يصل مداها الى نحو مئة متر فقط في ظل انقطاع الاتصالات الأرضية والخليوية.
وفي ظل هذا الحصار تردهم أنباء عن الوضع الانساني المزري الذي
يسود في عدد من أحياء حمص حيث يضطر الأهالي الى ترطيب الخبز اليابس بالماء
لإطعام أولادهم في ظل فقدان المواد الغذائية. كما يقوم الناشطون بإرسال
اسماء “الشهداء” الذين قتلوا خلال العمليات الأمنية والعسكرية ليصار الى
نشرها عبر الاعلام بالاضافة الى طلب الاغاثة من امدادات غذائية وطبية عبر
ربطها بساق الحمام قبل اطلاقه في الفضاء. وعند اطلاقها يقول الناشط “اذهبي
بعون الله” “اذهبي الى بابا عمرو” منتظرا الحصول على رد قريب. وبحسب شريط
فيديو منفصل بث على موقع يوتيوب تقول احدى الرسائل “لقد وصلت الاخبار التي
ارسلت لنا”، “تحيا سوريا، يسقط بشار الاسد”.
إلى ذلك ، قال متحدث باسم اللجنة الدولية
للصليب الأحمر مقيم في دمشق، إن السوريين الذين يعيشون في المناطق المتضررة
بالصراع بين قوات الحكومة والمعارضة تواجه صعوبات في تدبير احتياجاتها من
المواد الغذائية الأساسية. وقال المتحدث صالح دباكي لـ”رويترز” عبر الهاتف
“الوضع يزداد عنفاً وليس من السهل على الأشخاص عمل أي شيء. الشوارع خالية
والناس لا يستطيعون الذهاب إلى أي مكان لشراء الطعام. هناك حتى مشكلة في
الحصول على الخبز”. وقال دباكي إن القتال بين قوات الحكومة
والمتمردين جعل الوصول إلى المناطق الأكثر تضرراً مثل حي بابا عمرو في حمص
شبه مستحيل لعمال الهلال الأحمر السوري المحلي. وأضاف “الوضع صعب للغاية في
بابا عمرو. إذا كان عمالنا يواجهون خطر التعرض للقتل فلن يسمح لهم
بالتأكيد بدخول ذلك الحي”. وتابع “هناك مصابون وقتلى، ولكن لا أحد يعرف
شيئاً عن الاعداد على وجه الدقة. لن اتحدث عن الاعداد، ولكن الوضع ليس
جيدا”.
وقال ان عمال الهلال الاحمر المحلي اقاموا تسعة مراكز اخرى
حول المدينة حيث يمكن للسكان الحصول على الرعاية الطبية أو الطعام
والامدادات. لكن الوصول الى تلك العيادات ربما يكون صعبا على السكان
المحاصرين داخل مناطقهم التي يعمها العنف منذ تشديد الحملة على المتمردين
قبل اسبوعين.
ونظم عمال الهلال الاحمر يوم السبت الماضي عمليات
اجلاء طبي في احد احياء حمص. وقال المتحدث “اجلوا اكثر من 80 شخصا معظمهم
من النساء والاطفال من منطقة اسمها الانشاءات كانت تشهد قتالا عنيفا.
اعطانا الجيش مهلة مدتها اربع ساعات توقف خلالها عن القصف لدخول المنطقة
واجلاء الناس”.
وقال دباكي، ان اللجنة الدولية للصليب الاحمر ارسلت
قافلة امدادات إلى حمص يوم السبت تشمل امدادات غذائية وطبية معظمها لعلاج
الجرحى. واضاف ان اللجنة تأمل في ارسال قافلة اخرى في الايام القادمة.
انقطاع وسائل الاتصال الحديثة عن مدينتهم، مستخدمين الحمام الزاجل بين
مختلف أحياء هذه المدينة التي قطع اوصالها القصف. وأظهرت مقاطع بثها ناشطون
على الانترنت اخيرا شابا يعتلي سطح منزل ويطلق حمامة قائلا “الله معك، ان
شاء الله تصلين الى حي بابا عمرو”. وقد ربط هذا الناشط المقيم في حي باب
السباع في حمص القديمة، ورقة في ساق الحمامة كتب عليها “نرجو اعلامنا بما
تحتاجون من اغاثات وادوية وطعام” آملا ان تصل الى بابا عمرو. وأضافت
الرسالة “ان شاء الله سوف نوصل المساعدات اليكم في بابا عمرو”. وقال
ناشطون إنهم لجأوا الى الحمام الزاجل نظرا للقصف العنيف الذي حد من تحركهم
لنقل رسائلهم عبر الاحياء. وأضاف الناشط متهكما “شكرا بشار لانك ارجعتنا
الى العصر القديم”. وأكد ناشطون ان حمص تحولت إلى “سجن كبير” ولم يعودوا
قادرين على التنقل فيها بسهولة لانهم “محاصرون من قبل الحواجز” التي تقيمها
السلطات حول الأحياء. ويستخدم الناشطون مواقع التواصل الاجتماعية مثل
الفيسبوك وتويتر للتواصل فيما بينهم ولتنظيم الحركة الاحتجاجية. ويقول
الناشطون في الشريط المصور إنهم باتوا يستخدون الحمام الزاجل من اجل
التواصل فيما بينهم في بعض احياء حمص عندما لا تعمل الاجهزة اللاسلكية التي
يصل مداها الى نحو مئة متر فقط في ظل انقطاع الاتصالات الأرضية والخليوية.
وفي ظل هذا الحصار تردهم أنباء عن الوضع الانساني المزري الذي
يسود في عدد من أحياء حمص حيث يضطر الأهالي الى ترطيب الخبز اليابس بالماء
لإطعام أولادهم في ظل فقدان المواد الغذائية. كما يقوم الناشطون بإرسال
اسماء “الشهداء” الذين قتلوا خلال العمليات الأمنية والعسكرية ليصار الى
نشرها عبر الاعلام بالاضافة الى طلب الاغاثة من امدادات غذائية وطبية عبر
ربطها بساق الحمام قبل اطلاقه في الفضاء. وعند اطلاقها يقول الناشط “اذهبي
بعون الله” “اذهبي الى بابا عمرو” منتظرا الحصول على رد قريب. وبحسب شريط
فيديو منفصل بث على موقع يوتيوب تقول احدى الرسائل “لقد وصلت الاخبار التي
ارسلت لنا”، “تحيا سوريا، يسقط بشار الاسد”.
|
إلى ذلك ، قال متحدث باسم اللجنة الدولية
للصليب الأحمر مقيم في دمشق، إن السوريين الذين يعيشون في المناطق المتضررة
بالصراع بين قوات الحكومة والمعارضة تواجه صعوبات في تدبير احتياجاتها من
المواد الغذائية الأساسية. وقال المتحدث صالح دباكي لـ”رويترز” عبر الهاتف
“الوضع يزداد عنفاً وليس من السهل على الأشخاص عمل أي شيء. الشوارع خالية
والناس لا يستطيعون الذهاب إلى أي مكان لشراء الطعام. هناك حتى مشكلة في
الحصول على الخبز”. وقال دباكي إن القتال بين قوات الحكومة
والمتمردين جعل الوصول إلى المناطق الأكثر تضرراً مثل حي بابا عمرو في حمص
شبه مستحيل لعمال الهلال الأحمر السوري المحلي. وأضاف “الوضع صعب للغاية في
بابا عمرو. إذا كان عمالنا يواجهون خطر التعرض للقتل فلن يسمح لهم
بالتأكيد بدخول ذلك الحي”. وتابع “هناك مصابون وقتلى، ولكن لا أحد يعرف
شيئاً عن الاعداد على وجه الدقة. لن اتحدث عن الاعداد، ولكن الوضع ليس
جيدا”.
وقال ان عمال الهلال الاحمر المحلي اقاموا تسعة مراكز اخرى
حول المدينة حيث يمكن للسكان الحصول على الرعاية الطبية أو الطعام
والامدادات. لكن الوصول الى تلك العيادات ربما يكون صعبا على السكان
المحاصرين داخل مناطقهم التي يعمها العنف منذ تشديد الحملة على المتمردين
قبل اسبوعين.
ونظم عمال الهلال الاحمر يوم السبت الماضي عمليات
اجلاء طبي في احد احياء حمص. وقال المتحدث “اجلوا اكثر من 80 شخصا معظمهم
من النساء والاطفال من منطقة اسمها الانشاءات كانت تشهد قتالا عنيفا.
اعطانا الجيش مهلة مدتها اربع ساعات توقف خلالها عن القصف لدخول المنطقة
واجلاء الناس”.
وقال دباكي، ان اللجنة الدولية للصليب الاحمر ارسلت
قافلة امدادات إلى حمص يوم السبت تشمل امدادات غذائية وطبية معظمها لعلاج
الجرحى. واضاف ان اللجنة تأمل في ارسال قافلة اخرى في الايام القادمة.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ