أستضاف
الإعلامي محمود سعد الدكتور محمد سليم العوا في برنامج "في الميدان" والذي
بدأ حديثه مؤكدا على أن مصر تعيش حالة ربكة كبيرة جدا وأن كل يوم مخزون
الثقة يقل وذلك لأن الشعب لديه إحساس أن نظام حسنى مبارك لم يسقط بعد
وذيوله مازالت مبعثرة في البلد..
كتبت: مي عبد الله
وأستكمل العوا حديثه وقال: ثورة يناير لها هدف اجتماعي ونهضوي وهو "العيش
والحرية والعدالة الاجتماعية"، وحينما حدثت القسوة المقصودة من الشرطة تطور
الهدف إلى "الشعب يريد إسقاط النظام" أي أن الهدف الأساسي كان تحقيق
العدالة الاجتماعية ولكن اليوم يشعر الناس أن هذا الهدف أصبح بعيد المنال،
فقد قطعت رأس النظام ولكن ذيوله مازالت منتعشة، وأعرب العوا عن استيائه من
الفيديو المنتشر على الانترنت والذي يظهر فيه ضابط شرطة يمسك في يديه سيف
وسنجة ويرقص على رؤوس المتظاهرين في ميدان التحرير ويشتم بألفاظ بذيئة
ويمثل بيده حركات شنيعة، وبالرغم من أن وجهه ظاهر كقرص الشمس إلا أننا لم
نسمع انه قبض عليه أو تم التحقيق معه، فمثل هؤلاء الضباط هم بقايا حبيب
العادلي, وأكد العوا انه كان سعيدا ببرنامج اللواء منصور العيسوي لتأهيل
صغار الضباط قبل نزولهم إلى الشارع لأننا بالفعل في حاجة إلى إعادة تأهيل
الشرطة، حيث أن هذا أكثر أهمية من الحركات الكبيرة التي تقوم بها الداخلية،
وأشار العوا في حديثه إلى خطورة ما يفعله بعض أهالي الشهداء الذين
يتنازلون عن حقوق أولادهم بقبول الدية، حيث أن القتلة لابد أن يقتص منهم
وهناك نص قرآني يقول: "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها وغضب
الله عليه ولعنه" فما يحدث هو أسلوب النظام السابق والدليل على ذلك أن قيمة
الدية 500 ألف جنيه، فمن من الضباط لديه هذا المبلغ؟ وبالتالي من المؤكد
أن هذه الدية مدفوعة من أموال دولة ولذلك لابد أن يكون هناك رقابة عليها،
وأكد العوا أيضا في حديثه على أن مصر لا يوجد بها شيعة حيث أن الحقيقة
العلمية تقول أن لا يوجد أفراد يعتنقون المذهب الشيعي في مصر، وإذا وجد فهم
قلة غير مرئية ولذلك لا مجال أن نفتعل أزمة غير موجودة أصلا!
وتطرق الدكتور العوا إلى الجدال حول الدستور أولا أم الانتخابات أولا
قائلا: أنا منتصر إلى فكرة التعديلات الدستورية التي وافق عليها 14 مليون
مصري، ولكني منزعج من تدين التصويت وأيضا منزعج من الكلام والجدل الذي حدث
حول المادة الثانية من الدستور، وأيضا منزعج من العبث الذي حدث بعد النتيجة
وكأن دينا انتصر على دين، أما عن علاقته بالأقباط فأكد العوا أنها علاقة
حميمة ولا يعتقد أن التصويت له سيبنى على أي أساس ديني، وأشار العوا إلى
أن مصر بها ثلاث مشكلات كبيرة وهى التعليم والصحة والاقتصاد، وهذه المشكلات
الثلاثة أدت إلى تخبط برامج مرشحي الرئاسة، ولكنه يرى من وجهة نظره أن
هناك مشكلة رابعة وهي استرداد مصر لمكانتها بين العربية.
الإعلامي محمود سعد الدكتور محمد سليم العوا في برنامج "في الميدان" والذي
بدأ حديثه مؤكدا على أن مصر تعيش حالة ربكة كبيرة جدا وأن كل يوم مخزون
الثقة يقل وذلك لأن الشعب لديه إحساس أن نظام حسنى مبارك لم يسقط بعد
وذيوله مازالت مبعثرة في البلد..
كتبت: مي عبد الله
وأستكمل العوا حديثه وقال: ثورة يناير لها هدف اجتماعي ونهضوي وهو "العيش
والحرية والعدالة الاجتماعية"، وحينما حدثت القسوة المقصودة من الشرطة تطور
الهدف إلى "الشعب يريد إسقاط النظام" أي أن الهدف الأساسي كان تحقيق
العدالة الاجتماعية ولكن اليوم يشعر الناس أن هذا الهدف أصبح بعيد المنال،
فقد قطعت رأس النظام ولكن ذيوله مازالت منتعشة، وأعرب العوا عن استيائه من
الفيديو المنتشر على الانترنت والذي يظهر فيه ضابط شرطة يمسك في يديه سيف
وسنجة ويرقص على رؤوس المتظاهرين في ميدان التحرير ويشتم بألفاظ بذيئة
ويمثل بيده حركات شنيعة، وبالرغم من أن وجهه ظاهر كقرص الشمس إلا أننا لم
نسمع انه قبض عليه أو تم التحقيق معه، فمثل هؤلاء الضباط هم بقايا حبيب
العادلي, وأكد العوا انه كان سعيدا ببرنامج اللواء منصور العيسوي لتأهيل
صغار الضباط قبل نزولهم إلى الشارع لأننا بالفعل في حاجة إلى إعادة تأهيل
الشرطة، حيث أن هذا أكثر أهمية من الحركات الكبيرة التي تقوم بها الداخلية،
وأشار العوا في حديثه إلى خطورة ما يفعله بعض أهالي الشهداء الذين
يتنازلون عن حقوق أولادهم بقبول الدية، حيث أن القتلة لابد أن يقتص منهم
وهناك نص قرآني يقول: "ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها وغضب
الله عليه ولعنه" فما يحدث هو أسلوب النظام السابق والدليل على ذلك أن قيمة
الدية 500 ألف جنيه، فمن من الضباط لديه هذا المبلغ؟ وبالتالي من المؤكد
أن هذه الدية مدفوعة من أموال دولة ولذلك لابد أن يكون هناك رقابة عليها،
وأكد العوا أيضا في حديثه على أن مصر لا يوجد بها شيعة حيث أن الحقيقة
العلمية تقول أن لا يوجد أفراد يعتنقون المذهب الشيعي في مصر، وإذا وجد فهم
قلة غير مرئية ولذلك لا مجال أن نفتعل أزمة غير موجودة أصلا!
وتطرق الدكتور العوا إلى الجدال حول الدستور أولا أم الانتخابات أولا
قائلا: أنا منتصر إلى فكرة التعديلات الدستورية التي وافق عليها 14 مليون
مصري، ولكني منزعج من تدين التصويت وأيضا منزعج من الكلام والجدل الذي حدث
حول المادة الثانية من الدستور، وأيضا منزعج من العبث الذي حدث بعد النتيجة
وكأن دينا انتصر على دين، أما عن علاقته بالأقباط فأكد العوا أنها علاقة
حميمة ولا يعتقد أن التصويت له سيبنى على أي أساس ديني، وأشار العوا إلى
أن مصر بها ثلاث مشكلات كبيرة وهى التعليم والصحة والاقتصاد، وهذه المشكلات
الثلاثة أدت إلى تخبط برامج مرشحي الرئاسة، ولكنه يرى من وجهة نظره أن
هناك مشكلة رابعة وهي استرداد مصر لمكانتها بين العربية.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ