مواصفات موقع الهرم:
عندما فكر المهندسون في بناء الهرم كان يجب عليهم اختيار الموقع الذي سيقام عليه الهرم بدقة تبعاً للاعتبارات التالية:
يقع مدخل الهرم في الواجهة الشمالية على ارتفاع 55 قدماً فوق مستوى الأرض.
وحدة القياس التي استعملت في بناء الهرم هي الذراع الملكية التي تساوي 20062 بوصة.
عندما فكر المهندسون في بناء الهرم كان يجب عليهم اختيار الموقع الذي سيقام عليه الهرم بدقة تبعاً للاعتبارات التالية:
- يجب أن يكون الموقع غرب النيل مثل كل المقابر الفرعونية.
- يجب أن يكون الموقع فوق مستوى مياه النهر وفي نفس الوقت لا يكون بعيداً عن ضفته الغربية.
- يجب أيضاً أن الموقع قريباً من النهر لأن الأحجار اللازمة لبناء الهرم والمباني الملحقة به كانت تنقل من المحاجر بالسفن عن طريق نهر النيل.
- يجب أن تخلو الأرض الصخرية التي سيقام عليها الهرم من أي احتمال للتصدع أو عيب
- يجب أن يكون الموقع قريباً من العاصمة والقصر الملكي.
و قد توافرت هذه الشروط في مواقع هرم سقارة - أهرام أبو صير التي تقع في مواجهة منف
نظرة عامة على الهرم:
- يقدر عدد الأحجار التي بني منها الهرم 2.3000000 كتلة حجرية يتراوح وزنها في المتوسط من 2.5 طن إلي 15 طن
- قد قدرت الأبعاد الأصلية لجوانب الهرم الأصلية عند القاعدة كالآتي :-
الشمالي 755.43 قدماً
الجنوبي :- 756008 قدماً
الشرقي :- 755.88 قدماً
الغربي :- 755.77 قدماً
قدر ارتفاع الهرم عند انتهاء بناءه 481.4 قدماً وبسبب عوامل التعرية ، نقص الارتفاع 31 قدما ويصل جوانبه بزاوية مقداراها 51052 تقريباً نحو الأرض.
وبني الهرم على مساحة قدرها 13.1 فدان
استخدمت الكسوة الخارجية للهرم في العصور الماضية لبناء القناطر فوق الترع وتشييد المنازل والأسوار ومعظم المباني القريبة من القاهرة والجيزة
العمليات التمهيدية لبناء الهرم:
بعد انتقاء الموقع المناسب ، كانت أول خطوة يقوم بها المهندسون هي إزالة طبقة الرمال والأحجار الصغيرة والحصى من موقع الهرم .ودلك ليبنى الهرم على قاعدة صخرية ثابتة .و بعد ذلك يقوم المهندسون بتسوية الأرض الصخرية عن طريق الماء و ما يقطع من الأرض من صخور فكانوا يحتفظون بها لاستخدامها إذا احتاجوها . ونتيجة لعنايتهم بهذه العملية كان الانحراف في المستوى الأفقي للأرضية المقام عليها الهرم أقل من نصف بوصة عن المستوى الأفقي الصحيح.
وآخر خطوة في هذه العمليات هي التأكد أن قاعدة الهرم تأخذ شكل المربع الكامل بقدر المستطاع ، وكانوا يستعينون في هذه الخطوة بعصي من الخشب طرف كل منها إلي طرف الأخرى أو حبال طويلة . وعندما استخدموا حبال مصنوعة من ألياف الكتان أو النخيل كانت أطوالها تزداد قليلاً بشدها عند الاستعمال ، ولهذا نجد فرقاً بين أطول جانب وأقصر جانب في الهرم الأكبر يبلغ 7.9 بوصة . وهذا الخطأ حدث في جوانب يزيد طولها عن9000بوصة وهذا يدل على شدة دقة بناء الأهرام وخصوصاً وجود نتوء صخري في الوسط يجعل من الصعب قياس أقطار المربع قياساً صحيحاً.
وآخر خطوة في هذه العمليات هي التأكد أن قاعدة الهرم تأخذ شكل المربع الكامل بقدر المستطاع ، وكانوا يستعينون في هذه الخطوة بعصي من الخشب طرف كل منها إلي طرف الأخرى أو حبال طويلة . وعندما استخدموا حبال مصنوعة من ألياف الكتان أو النخيل كانت أطوالها تزداد قليلاً بشدها عند الاستعمال ، ولهذا نجد فرقاً بين أطول جانب وأقصر جانب في الهرم الأكبر يبلغ 7.9 بوصة . وهذا الخطأ حدث في جوانب يزيد طولها عن9000بوصة وهذا يدل على شدة دقة بناء الأهرام وخصوصاً وجود نتوء صخري في الوسط يجعل من الصعب قياس أقطار المربع قياساً صحيحاً.
ضبط جوانب الهرم:
استطاع بناة الأهرام ضبط جوانب الهرم نحو الجهات الأربع الأصلية بمساعدة جرم سماوي أو اكثر ، وكانت نسبة الخطأ طفيفة جداً مما لا يدع مجالاً للشك علي دقة عمل مهندسي الهرم.
و حاولنا أن نعرف الطريقة التي استخدمت في ضبط جوانب الهرم فوجدنا أن أصوب طريقة هي مراقبة نجم في النصف الشمالي من السماء،في البداية يتم تنصيف الزاوية المكونة من مكان شروقه والمكان الذي حدثت منه المراقبة ومكان غروبه.و للحصول على الدقة المطلوبة كان من الضروري إما رؤية الأفق الحقيقي عند النقطتين اللتين يشرق النجم فيهما ويغرب، وإما بعمل أفق صناعي على ارتفاع منتظم فوق هاتين النقطتين ، لما كان عدم انتظام مستوى الأرض في أي مكان يعوق معرفة الأفق الحقيقي استلزم الأمر عمل أفق صناعي. ويمكن الوصول إلي ذلك عن طريق بناء جدار دائري (قطرة بضعة أقدام) على أرضية الصخر التي سويت من أجل الهرم ويجب أن يكون ارتفاع الجدار كافياً ليمنع الشخص الواقف داخل الدائرة من رؤية أي شئ آخر خارجها سوى السماء -ولكن يجب ألا يترتب على ذلك أن يصبح الحائط أعلى من الشخص.-كما يجب أن يكون السطح الأعلى من الجدار على ارتفاع واحد مضبوط ويمكن الحصول على ذلك بسهولة بواسطة الماء وذلك بعمل جسور مؤقتة من الطين على أعلى سطوح الجدار الدائري من الداخل والخارج مع ملاحظة الاحتياط اللازم لمنع تسرب المياه. ويقوم بالمراقبة شخص واحد فينظر من فوق قضيب قصير مثبت عمودياً في الأرض عند مركز الدائرة ويقف شخص آخر داخل الدائرة يتلقى تعليماته من الشخص الأول. وعندما يظهر النجم فوق الحائط يضع علامة فوق الحائط مباشرة على امتداد الخط المستقيم بين المراقب والنجم ويجب أن تعمل هذه العملية أولاً في اتجاه الشرق ثم نحو الغرب بعد ذلك ببضع ساعات وذلك برصد النجم نفسه في الحالتين ثم يدلون ميزان البناء بين العلامتين اللتين على حائط و يضعون علامتين على الأرض في النقطتين اللتين ينزل عليهما الميزان عامودياً و بتنصيف الزاوية نحصل على الشمال الحقيقي ويصبح الخط (أ) هو الاتجاه الشمالي الجنوبي ولزيادة التحقق يمكن إعادة هذه العمل برصد بعض النجوم المختلفة بنفس الطريقة قبل هدم الجدار الدائري ويقع المشرق والمغرب عند زاوية مقدارها 90ْ من الخط الذي حصلنا عليه. ولكن لم يعثر حتى الآن على المثلث والأدوات الأخرى التي ربما كانت تستخدم لقياس مثل هذه الزاوية ، إلا إننا نرى من دراسة مبان ذلك العصر أن أركانها تكون زاوية قائمة على أتم ما يكون مما يدل على معرفتهم لآلة دقيقة أوصلتهم لهذه النتيجة.
[استعدادات البناء:
]
مثلما كانت توجد عمليات تمهيدية في موقع الهرم كانت هناك بعض الاستعدادات للبناء في مكان آخر ، حيث كانوا يضعون أساسات الطريق الصاعد من الحجر المقطوع محلياً ليستخدم في نقل مواد البناء .
ولعمل الكسوة الخارجية للهرم كانت تقطع الكسوة من الأحجار الجيرية من النوع الجيد من جبال المقطم.وكان لدي المصريين آلات نحاسية جيدة الصنع تستخدم لقطع الأحجار منها الأزاميل والمناشير. وقد كان يظن أن للمصريين طرق تعطي للنحاس درجة عالية من القوة والصلابة وكانوا أيضاً يستعملون الأزاميل والأسافين ، فالأزاميل تستخدم لفصل جوانب كتلة من الصخر أما الأسافين فكانت تستخدم لعزل الكتلة من أسفل .لذا نجد في خندق أحد المحاجر تجويفاً عميقاً يمتد بطول عرض الممر بين السقف والكتلة لتمكين أحد العمال من الزحف فوق سطح الكتلة ليحدث شقوق عمودية بواسطة الأزاميل وذلك بفصلها من الصخر من الخلف ويقوم عامل آخر بعمل شقوق رأسية مشابهة أسفل الجانبين وأخيراً توضع الأسافين في ثقوب ثقبت عند القاعدة لتفصلها أفقياً من الصخر.
ويعتقد أن هناك طريقة أخرى لفصل الكتلة عن طريق استبدال الأسافين في الطريقة السابقة بأسافين من الخشب حيث يتم فصل الكتلة ببل الخشب بالماء ليتمدد ، وبذلك لا يحتاجون إلي عمل تجويف تحت الكتلة فيبدءوا بإحداث الشقوق الرأسية مباشرة دون عمل تجويف و ذلك يوفر مكاناً واسعاً للعمال حيث لا يضطرون إلي أن يعمل فرد منهم في خندق تحت الكتلة لفصلها وهاتان الطريقتان كانتا لفصل الحجر الجيري.
أما بالنسبة لحجر الجرانيت ، فإن للجرانيت خاصية فريدة هي أنه إذا سخن إلي درجة حرارة عالية ثم برد فجأة يحدث ذلك شروخ ظاهرية ويؤدي ذلك إلي تفتت سطحه. ولذلك كانوا يسخنون الكتل الجرانيتية بالنار ثم يصب عليها ماء بارد فيؤدي ذلك إلي تفتت سطح الكتلة فتزال بمكشطة صغيرة من الحجر وتكرر هذه العملية حتى يصلوا إلي الحجر ذي الصلابة المطلوبة. وبعد ذلك كانوا يفصلون الحجر الجرانيتي، وكانت مهمة أكثر مشقة حيث كانت تؤدي بدق الصخرة حول الكتلة بكرات من حجر الدولوريت )وهو حجر صلب يميل إلي الخضرة يوجد في الصحراء الغربية )
أما نقل الكتل الحجرية كان يتم أثناء موسم الفيضان على المراكب ، وطريقة نقلها فوق سطح الأرض للوصول إلي الموقع ، عن طريق زحافات توضع عليها الكتلة الحجرية باستخدام رافعات من فوق الأرض مباشرة ثم تربط الزحافة والكتلة معا بالحبال حتى يمكن رفعها ثانية بالرافعات ليضعوا تحتها اسطوانات خشبية فتجر الزحافة المحملة فوق طريق من الخشب ثم تشد بالحبال المثبتة بها ، وعدد الرجال الذين يشدون الزحافة يتوقف على وزن الكتلة.
و حاولنا أن نعرف الطريقة التي استخدمت في ضبط جوانب الهرم فوجدنا أن أصوب طريقة هي مراقبة نجم في النصف الشمالي من السماء،في البداية يتم تنصيف الزاوية المكونة من مكان شروقه والمكان الذي حدثت منه المراقبة ومكان غروبه.و للحصول على الدقة المطلوبة كان من الضروري إما رؤية الأفق الحقيقي عند النقطتين اللتين يشرق النجم فيهما ويغرب، وإما بعمل أفق صناعي على ارتفاع منتظم فوق هاتين النقطتين ، لما كان عدم انتظام مستوى الأرض في أي مكان يعوق معرفة الأفق الحقيقي استلزم الأمر عمل أفق صناعي. ويمكن الوصول إلي ذلك عن طريق بناء جدار دائري (قطرة بضعة أقدام) على أرضية الصخر التي سويت من أجل الهرم ويجب أن يكون ارتفاع الجدار كافياً ليمنع الشخص الواقف داخل الدائرة من رؤية أي شئ آخر خارجها سوى السماء -ولكن يجب ألا يترتب على ذلك أن يصبح الحائط أعلى من الشخص.-كما يجب أن يكون السطح الأعلى من الجدار على ارتفاع واحد مضبوط ويمكن الحصول على ذلك بسهولة بواسطة الماء وذلك بعمل جسور مؤقتة من الطين على أعلى سطوح الجدار الدائري من الداخل والخارج مع ملاحظة الاحتياط اللازم لمنع تسرب المياه. ويقوم بالمراقبة شخص واحد فينظر من فوق قضيب قصير مثبت عمودياً في الأرض عند مركز الدائرة ويقف شخص آخر داخل الدائرة يتلقى تعليماته من الشخص الأول. وعندما يظهر النجم فوق الحائط يضع علامة فوق الحائط مباشرة على امتداد الخط المستقيم بين المراقب والنجم ويجب أن تعمل هذه العملية أولاً في اتجاه الشرق ثم نحو الغرب بعد ذلك ببضع ساعات وذلك برصد النجم نفسه في الحالتين ثم يدلون ميزان البناء بين العلامتين اللتين على حائط و يضعون علامتين على الأرض في النقطتين اللتين ينزل عليهما الميزان عامودياً و بتنصيف الزاوية نحصل على الشمال الحقيقي ويصبح الخط (أ) هو الاتجاه الشمالي الجنوبي ولزيادة التحقق يمكن إعادة هذه العمل برصد بعض النجوم المختلفة بنفس الطريقة قبل هدم الجدار الدائري ويقع المشرق والمغرب عند زاوية مقدارها 90ْ من الخط الذي حصلنا عليه. ولكن لم يعثر حتى الآن على المثلث والأدوات الأخرى التي ربما كانت تستخدم لقياس مثل هذه الزاوية ، إلا إننا نرى من دراسة مبان ذلك العصر أن أركانها تكون زاوية قائمة على أتم ما يكون مما يدل على معرفتهم لآلة دقيقة أوصلتهم لهذه النتيجة.
[استعدادات البناء:
]
مثلما كانت توجد عمليات تمهيدية في موقع الهرم كانت هناك بعض الاستعدادات للبناء في مكان آخر ، حيث كانوا يضعون أساسات الطريق الصاعد من الحجر المقطوع محلياً ليستخدم في نقل مواد البناء .
ولعمل الكسوة الخارجية للهرم كانت تقطع الكسوة من الأحجار الجيرية من النوع الجيد من جبال المقطم.وكان لدي المصريين آلات نحاسية جيدة الصنع تستخدم لقطع الأحجار منها الأزاميل والمناشير. وقد كان يظن أن للمصريين طرق تعطي للنحاس درجة عالية من القوة والصلابة وكانوا أيضاً يستعملون الأزاميل والأسافين ، فالأزاميل تستخدم لفصل جوانب كتلة من الصخر أما الأسافين فكانت تستخدم لعزل الكتلة من أسفل .لذا نجد في خندق أحد المحاجر تجويفاً عميقاً يمتد بطول عرض الممر بين السقف والكتلة لتمكين أحد العمال من الزحف فوق سطح الكتلة ليحدث شقوق عمودية بواسطة الأزاميل وذلك بفصلها من الصخر من الخلف ويقوم عامل آخر بعمل شقوق رأسية مشابهة أسفل الجانبين وأخيراً توضع الأسافين في ثقوب ثقبت عند القاعدة لتفصلها أفقياً من الصخر.
ويعتقد أن هناك طريقة أخرى لفصل الكتلة عن طريق استبدال الأسافين في الطريقة السابقة بأسافين من الخشب حيث يتم فصل الكتلة ببل الخشب بالماء ليتمدد ، وبذلك لا يحتاجون إلي عمل تجويف تحت الكتلة فيبدءوا بإحداث الشقوق الرأسية مباشرة دون عمل تجويف و ذلك يوفر مكاناً واسعاً للعمال حيث لا يضطرون إلي أن يعمل فرد منهم في خندق تحت الكتلة لفصلها وهاتان الطريقتان كانتا لفصل الحجر الجيري.
أما بالنسبة لحجر الجرانيت ، فإن للجرانيت خاصية فريدة هي أنه إذا سخن إلي درجة حرارة عالية ثم برد فجأة يحدث ذلك شروخ ظاهرية ويؤدي ذلك إلي تفتت سطحه. ولذلك كانوا يسخنون الكتل الجرانيتية بالنار ثم يصب عليها ماء بارد فيؤدي ذلك إلي تفتت سطح الكتلة فتزال بمكشطة صغيرة من الحجر وتكرر هذه العملية حتى يصلوا إلي الحجر ذي الصلابة المطلوبة. وبعد ذلك كانوا يفصلون الحجر الجرانيتي، وكانت مهمة أكثر مشقة حيث كانت تؤدي بدق الصخرة حول الكتلة بكرات من حجر الدولوريت )وهو حجر صلب يميل إلي الخضرة يوجد في الصحراء الغربية )
أما نقل الكتل الحجرية كان يتم أثناء موسم الفيضان على المراكب ، وطريقة نقلها فوق سطح الأرض للوصول إلي الموقع ، عن طريق زحافات توضع عليها الكتلة الحجرية باستخدام رافعات من فوق الأرض مباشرة ثم تربط الزحافة والكتلة معا بالحبال حتى يمكن رفعها ثانية بالرافعات ليضعوا تحتها اسطوانات خشبية فتجر الزحافة المحملة فوق طريق من الخشب ثم تشد بالحبال المثبتة بها ، وعدد الرجال الذين يشدون الزحافة يتوقف على وزن الكتلة.
بناء الهرم:
كان المهندسون يهتمون اهتماماً شديدا بتساوي جوانب الهرم حيث تشكل القاعدة مربعاً كاملاً بقدر الإمكان ثم تضاف كسوة داخلية من أحجار طرة بحيث تملئ المساحة الداخلية من المربع وهكذا تكون قد بنيت الدرجة الأولى من الهرم. وليستطيعوا وضع الكتل الضخمة فوق الدرجة الأولى وليضعوا الدرجة الثانية كانوا يصنعون منحدراً صاعدا تجر عليه الكتل الضخمة وذلك عن طريق وضع اسطوانات (درافيل) تحت الكتلة ليستطيعوا وضعها في مكانها الصحيح. فكانت كل كتلة تدخل في الكتلة التي تقع تحتها وساروا على هذا النمط ببناء درجة درجة عن طريق المنحدرات الصاعدة فكلما زيدت درجة كلما زاد المنحدر الصاعد.
وبعد الوصول للقمة يكون الهرم قد اصبح في شكل سلسلة من الدرجات الصغيرة ثم توضع بعد ذلك الكسوة الخارجية .وهذه الكسوة تتكون من كتل من الأحجار وضعت لتملئ الدرجات ثم تنحت من الخارج بزاوية حتى تكون سطح مائل أملس. وقد تركت ثلاث حجرات منخفضة السطح لتخفيف الضغط على الحجرة التي تسمى حجرة الملك.
كما قاموا بتجهيز الهرم بمنافذ هواء متصلة بحجرة الملك حفظت درجة حرارة حجرة الملك طوال السنة عند 22 درجة .ويوجد داخل الهرم دهليزان أحدهما صاعد من المدخل إلي غرفة الملك وهو يختلف عن الدهليز الهابط الذي نحت نحتاً غير دقيق في الصخر. وقد بني الهرم مربع الشكل لكي تواجه جوانبه الجهات الأربع الأصلية حيث يوجد المدخل في واجهتة الشمالية (البحرية)
كما قاموا بتجهيز الهرم بمنافذ هواء متصلة بحجرة الملك حفظت درجة حرارة حجرة الملك طوال السنة عند 22 درجة .ويوجد داخل الهرم دهليزان أحدهما صاعد من المدخل إلي غرفة الملك وهو يختلف عن الدهليز الهابط الذي نحت نحتاً غير دقيق في الصخر. وقد بني الهرم مربع الشكل لكي تواجه جوانبه الجهات الأربع الأصلية حيث يوجد المدخل في واجهتة الشمالية (البحرية)
قوة بناء الأهرام:
لقد وجد أن كل المباني التي تبنى على هيئة أهرام تقاوم بعض الظروف الجوية كما تقاوم أيضاً على الزلازل والعواصف مر السنين واكبر دليل على ذلك الهرم الأكبر حيث مر بعدة زلازل عاتية منها الزلزال الذي حدث في أواخر القرن 13 الميلادي ودمر القاهرة، وبعده زلزالآخر أدى إلي سقوط الكسوة الخارجية المكونة من الحجر الجيري التي استخدمت في بناء مبان جديدة في القاهرة وما حولها منها : جامع السلطان حسين (1356 م ). ولحماية الحجرات الخمس الموجودة بوسط الهرم وضع المهندسون الكتل العليا(الجزء العلوي من الهرم) فوق الحجر الجيري بدلاً من جدار الجرانيت الصلب حيث ان الحجر الجيري يمكن ان يسحق في حالة التداعي فيتحمل الصدمة بدلاً من صفوف الكتل السفلي (الجزء السفلي من الهرم )وبذلك تحفظ الجدران علي عكس الحجر الجرانيتي الذي لا يسحق فيؤدي ذلك إلي سقوطه على حجرات الهرم وتحطيمها. وكان يبنى معبدين بجانب كل هرم أحدهما يسمى المعبد الجنائزي بجانب الهرم ليقيم الكهنة الشعائر للفرعون أما الآخر يسمى معبد الوادي لعامة الشعب لزيارة الفرعون ويقام شرق النيل
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ