أوباما يستفز القاهرة بـ "مجموعة عمل مصر"
في ذروة الجدل المحتدم داخل مصر حول الانتخابات البرلمانية ، فوجيء الجميع باجتماع "مستفز" في واشنطن جمع عددا من المسئولين الكبار في إدارة أوباما وأعضاء ما أطلق عليه "مجموعة العمل الخاصة بمصر" .ولم يقف الأمر عند ما سبق ، بل إن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيليب كراولي خرج هو الآخر على الملأ ليؤكد أن الولايات المتحدة تدعم رقابة أجنبية على الانتخابات البرلمانية في مصر ، مطالبا القاهرة بالسماح بحضور مراقبين دوليين.ورغم أن البعض في مصر طالب برقابة دولية على الانتخابات البرلمانية ، إلا أن الدعوات الأمريكية يبدو أنها ليست بريئة على الإطلاق ، فمعروف أن "مجموعة العمل الخاصة بمصر" هي هيئة برلمانية أمريكية تضم نوابا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي وتسعى في العلن للضغط على إدارة أوباما للتشدد مع القاهرة بشأن سجلات حقوق الإنسان وقضايا الإصلاح الديمقراطي ، إلا أن أغلب التحليلات تجمع أنها تهدف بالأساس لابتزاز مصر وخاصة فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي والقضايا العربية والإسلامية.فإدارة أوباما تسعى حاليا لترويج خطة جديدة تتعلق بتمديد تجميد الاستيطان لفترة قصيرة في الضفة الغربية واستمرار البناء بالقدس الشرقية المحتلة ، وبالنظر إلى رفض الفلسطينيين والعرب مثل تلك الخطة ، فقد عقدت "مجموعة العمل الخاصة بمصر" اجتماعا في واشنطن مع عدد من المسئولين الكبار في إدارة أوباما في 18 نوفمبر بهدف الضغط على القاهرة ليس كما هو معلن للقبول بمراقبين دوليين وإنما للقبول بالخطة الأمريكية الجديدة .غضب مصري
ويبدو أن القاهرة على وعي تام بأبعاد التحركات الأمريكية السابقة حيث سارع مصدر رسمي في وزارة الخارجية المصرية لمهاجمة الاجتماع الذي عقده مسئولون أمريكيون مع أعضاء مجموعة العمل الخاصة بمصر ومناقشتهم أموراً تتعلق بالشئون الداخلية المصرية.وأضاف المصدر الذي لم يذكر اسمه أن هذا الإجراء يعبر عن مواقف أمريكية غير مقبولة إزاء التحفظات المصرية القوية والمبررة تجاه تعامل الإدارة الأمريكية مع الشأن الداخلي المصري عموما ومع تلك المجموعة التي تدعي اهتماماً بهذا الشأن علي وجه الخصوص.وتابع أن المواقف الأخيرة للإدارة الأمريكية تجاه الشئون الداخلية المصرية هي أمر مرفوض بشكل قاطع من جانب مصر، مشيراً إلى أن رفض هذا السلوك الأمريكي يأتي بغض النظر عن أية حجج أو ذرائع يمكن أن يسوقها البعض لتبرير هذا الأمر.ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن المصدر السابق القول أيضا إن مصر تعتز كل الاعتزاز بسيادتها واستقلال إرادتها الوطنية ولن تسمح لأي طرف كان بما في ذلك الولايات المتحدة بالتدخل في شأنها الداخلي تحت أي ذريعة.
وتابع " لكن يبدو أن الجانب الأمريكي يصر علي عدم احترام خصوصية المجتمع المصري بتصرفات وتصريحات تستفز الشعور الوطني المصري وكأن الولايات المتحدة تحولت إلى وصي علي كيفية إدارة المجتمع المصري لشئونه السياسية ، من يعتقد أن هذا أمر ممكن فهو واهم".واختتم المصدر المصري قائلا :" أما تلك المجموعة التى تسمى نفسها مجموعة عمل مصر فيكفي النظر إلى أعضائها لنتبين أهدافها وأجندتها فهي مجموعة من أولئك الأمريكيين الذين يظنون أنهم علي علم بالمجتمعات إما من خلال قراءة التقارير التى يعدها أتباعهم من ذوي الأجندات المحددة أو من خلال تنظيم الرحلات أو اللقاءات القاصرة وهي من نوعية المجموعات نفسها التي تهدف إلى إشاعة الفوضى في الشرق الأوسط من دون الاكتراث بأية اعتبارات سوى أجندتها الضيقة فى التغيير وفقاً لرؤاها القاصرة".وفي السياق ذاته ، رفض الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر الدعوات المطالبة بمراقبين أجانب للإشراف على الانتخابات التشريعية المقررة في 28 نوفمبر ووصفها بأنها تدخل في شئون مصر.وأكد أمين عام الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم صفوت الشريف إن الانتخابات التشريعية ستتم بمتابعة المجتمع المدني المصري ، قائلا في تصريحات صحفية :"ليس هناك مجال لمن يرددون الأقاويل حول فرض رقابة دولية على الانتخابات لأن ذلك يعتبر تدخلا في الشأن المصري ، الحزب الوطني والأحزاب الشرعية ترفض هذا التدخل من أي جهة".كما أكد الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية في مصر أن القاهرة ليست فى حاجة إلى صك دولى لإثبات نزاهة الانتخابات البرلمانية ، قائلا :" مصر لا توافق على الرقابة الدولية على الانتخابات لأن هناك نظاما يسمح بأن تكون هناك انتخابات نزيهة وفيها شفافية فى ظل ما تتمتع به اللجنة العليا للانتخابات من اختصاصات".وعن قبول بعض الدول بتلك الرقابة الأجنبية ، قال شهاب :"إذا أحصينا عدد الدول التى تقبل الرقابة الدولية أوالمراقبين الدوليين نجدها قليلة جدا وإن عددا كبيرا من تلك الدول لها ظروف استثنائية غير طبيعية فمثلا بلاد مثل العراق والسودان والصومال يوجد فيها انقسامات واضطرابات فلابد من وجود رقابة دولية أما الدول المستقرة التى يسودها النظام وبها دساتير تكفل تلك الضمانات فلا تقبل بهذا".وأشار شهاب في مقابلة مع برنامج "بلا حدود" الذى أذاعته قناة "الجزيرة" الفضائية مساء الأربعاء الموافق 17 نوفمبر إلى وجود نظام جديد سيتبع ويطبق فى انتخابات مجلس الشعب القادمة لأول مرة وهو اللجنة العليا للانتخابات التى من حقها أن تسمح لمنظمات المجتمع المدنى بأن تقوم بالمراقبة ، موضحا أن جميع أعضاء اللجنة وعددهم 11 عضوا أغلبهم من القضاة الحاليين والسابقين .جدل واسع
وجاءت تصريحات الشريف وشهاب السابقة بعد أن دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيليب كراولي القاهرة للقبول برقابة أجنبية للانتخابات البرلمانية ، قائلا في 17 نوفمبر :" إن الولايات المتحدة تدعم انتخابات حرة في مصر يتعين أن تجرى بحسب المعايير الدولية وحضور مراقبين دوليين". واللافت للانتباه أن الدعوة الأمريكية تزامنت مع تصاعد الجدل داخل مصر حول نزاهة الانتخابات البرلمانية ، ففي 10 نوفمبر ، حذرت جماعة الإخوان المسلمين المحظورة الحكومة من غضب شعبي في حال حصول عمليات تزوير خلال الانتخابات التشريعية المقررة في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر .وقال المرشد العام للجماعة محمد بديع في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني للإخوان المسلمين :"نحن الآن في وقت يجب أن تتضافر فيه كل الجهود والقوى من أجل حماية سفينة الوطن قبل غرقها على يد الحزب الوطني الحاكم " .وأكد بديع أن الشعب المصري لن يسمح بالتزوير في الانتخابات البرلمانية ، داعيا النظام إلى أن يتقي شره إذا غضب.
وفي السياق ذاته ، حذر الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد المعارض في 15 نوفمبر من تزوير الانتخابات البرلمانية ، مشيرا إلي أن هذا التزوير إن حدث سيكون للوفد موقفا حازما .كما اعتبرت منظمات مصرية غير حكومية أن الانتخابات البرلمانية لايمكن أن تكون حرة وشفافة بسبب محظورات عدة تفرضها السلطات على بعض المرشحين وعلى وسائل الإعلام بشكل خاص ، هذا بالإضافة إلى اعتقال العشرات من أنصار الإخوان المسلمين خلال الحملة الانتخابية .وفي المقابل ، تشدد مصادر حكومية على نزاهة الانتخابات وتستند في هذا الصدد إلى تعهد الرئيس حسني مبارك في خطاب ألقاه مؤخرا أمام الهيئة العليا للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بإجراء انتخابات حرة ونزيهة. كما أكد وزير التنمية المحلية في مصر عبد السلام المحجوب في تصريحات له في 13 نوفمبر أنه لا مجال لتزوير الانتخابات البرلمانية أو التلاعب في نتائجها ، مشددا علي الضمانات التي وضعها الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم لنزاهة وشفافية العملية الانتخابية.وأضاف المحجوب أن أقوى ضمانات شفافية العملية الانتخابية هي نزول المواطنين إلي صناديق الانتخابات والإدلاء بأصواتهم لاختيار مرشح يمثلهم في مجلس الشعب , موضحا أنه لا يجب الانسياق وراء الشائعات التي يروجها البعض حول أحداث عنف .وانتقد المحجوب في هذا الصدد سلبية البعض في العزوف عن ممارسة حقهم في العملية الانتخابية ، مؤكدا أن المشاركة الإيجابية في اختيار نواب الشعب هي الطريق للحصول علي كافة الخدمات والحقوق.وبصرف النظر عن مواقف المعارضة والحكومة السابقة ، فإن أغلب التحليلات ترجح أن الانتخابات البرلمانية لن تشهد أية مفاجآت كتلك التي حدثت في انتخابات 2005 . صحيح أن جماعة الإخوان أعلنت أنها ستخوض الانتخابات على 30% من إجمالي عدد مقاعد مجلس الشعب البالغة 508 مقاعد ، إلا أن تلك الجماعة التي تشكل أكبر قوة معارضة في مصر وعادة يخوض مرشحوها الانتخابات مستقلين لن تحقق على الأرجح مفاجأة جديدة بعد أن نجحت خلال انتخابات مجلس الشعب الماضية عام 2005 بالفوز بـ88 مقعدا تمثل نحو 20% من مقاعد المجلس.ويبدو أن التوقعات السابقة تستند إلى ما يتردد عن وجود بعض التراجع في عملية الإصلاح ، بالإضافة إلى استفادة الحزب الحاكم على ما يبدو من أخطائه في الانتخابات السابقة .وأيا كانت صحة التوقعات السابقة ، فإن الأمر الذي لاجدال فيه أن الدعوات الأمريكية لرقابة دولية على الانتخابات البرلمانية هي أمر مرفوض تماما من قبل الحكومة والمعارضة في مصر على حد سواء باعتبار أن مثل تلك الدعوات يجب أن تصدر من داخل مصر وليس من خارجها ، هذا بالإضافة إلى أن الولايات المتحدة التي تدعي ليل نهار أنها راعية حقوق الإنسان في العالم هي التي تنتهكها يوميا على مرأى ومسمع الجميع وخاصة في أفغانستان.
الحملة الانتخابية في مصر |
وتابع " لكن يبدو أن الجانب الأمريكي يصر علي عدم احترام خصوصية المجتمع المصري بتصرفات وتصريحات تستفز الشعور الوطني المصري وكأن الولايات المتحدة تحولت إلى وصي علي كيفية إدارة المجتمع المصري لشئونه السياسية ، من يعتقد أن هذا أمر ممكن فهو واهم".واختتم المصدر المصري قائلا :" أما تلك المجموعة التى تسمى نفسها مجموعة عمل مصر فيكفي النظر إلى أعضائها لنتبين أهدافها وأجندتها فهي مجموعة من أولئك الأمريكيين الذين يظنون أنهم علي علم بالمجتمعات إما من خلال قراءة التقارير التى يعدها أتباعهم من ذوي الأجندات المحددة أو من خلال تنظيم الرحلات أو اللقاءات القاصرة وهي من نوعية المجموعات نفسها التي تهدف إلى إشاعة الفوضى في الشرق الأوسط من دون الاكتراث بأية اعتبارات سوى أجندتها الضيقة فى التغيير وفقاً لرؤاها القاصرة".وفي السياق ذاته ، رفض الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في مصر الدعوات المطالبة بمراقبين أجانب للإشراف على الانتخابات التشريعية المقررة في 28 نوفمبر ووصفها بأنها تدخل في شئون مصر.وأكد أمين عام الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم صفوت الشريف إن الانتخابات التشريعية ستتم بمتابعة المجتمع المدني المصري ، قائلا في تصريحات صحفية :"ليس هناك مجال لمن يرددون الأقاويل حول فرض رقابة دولية على الانتخابات لأن ذلك يعتبر تدخلا في الشأن المصري ، الحزب الوطني والأحزاب الشرعية ترفض هذا التدخل من أي جهة".كما أكد الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية في مصر أن القاهرة ليست فى حاجة إلى صك دولى لإثبات نزاهة الانتخابات البرلمانية ، قائلا :" مصر لا توافق على الرقابة الدولية على الانتخابات لأن هناك نظاما يسمح بأن تكون هناك انتخابات نزيهة وفيها شفافية فى ظل ما تتمتع به اللجنة العليا للانتخابات من اختصاصات".وعن قبول بعض الدول بتلك الرقابة الأجنبية ، قال شهاب :"إذا أحصينا عدد الدول التى تقبل الرقابة الدولية أوالمراقبين الدوليين نجدها قليلة جدا وإن عددا كبيرا من تلك الدول لها ظروف استثنائية غير طبيعية فمثلا بلاد مثل العراق والسودان والصومال يوجد فيها انقسامات واضطرابات فلابد من وجود رقابة دولية أما الدول المستقرة التى يسودها النظام وبها دساتير تكفل تلك الضمانات فلا تقبل بهذا".وأشار شهاب في مقابلة مع برنامج "بلا حدود" الذى أذاعته قناة "الجزيرة" الفضائية مساء الأربعاء الموافق 17 نوفمبر إلى وجود نظام جديد سيتبع ويطبق فى انتخابات مجلس الشعب القادمة لأول مرة وهو اللجنة العليا للانتخابات التى من حقها أن تسمح لمنظمات المجتمع المدنى بأن تقوم بالمراقبة ، موضحا أن جميع أعضاء اللجنة وعددهم 11 عضوا أغلبهم من القضاة الحاليين والسابقين .جدل واسع
وفي السياق ذاته ، حذر الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد المعارض في 15 نوفمبر من تزوير الانتخابات البرلمانية ، مشيرا إلي أن هذا التزوير إن حدث سيكون للوفد موقفا حازما .كما اعتبرت منظمات مصرية غير حكومية أن الانتخابات البرلمانية لايمكن أن تكون حرة وشفافة بسبب محظورات عدة تفرضها السلطات على بعض المرشحين وعلى وسائل الإعلام بشكل خاص ، هذا بالإضافة إلى اعتقال العشرات من أنصار الإخوان المسلمين خلال الحملة الانتخابية .وفي المقابل ، تشدد مصادر حكومية على نزاهة الانتخابات وتستند في هذا الصدد إلى تعهد الرئيس حسني مبارك في خطاب ألقاه مؤخرا أمام الهيئة العليا للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بإجراء انتخابات حرة ونزيهة. كما أكد وزير التنمية المحلية في مصر عبد السلام المحجوب في تصريحات له في 13 نوفمبر أنه لا مجال لتزوير الانتخابات البرلمانية أو التلاعب في نتائجها ، مشددا علي الضمانات التي وضعها الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم لنزاهة وشفافية العملية الانتخابية.وأضاف المحجوب أن أقوى ضمانات شفافية العملية الانتخابية هي نزول المواطنين إلي صناديق الانتخابات والإدلاء بأصواتهم لاختيار مرشح يمثلهم في مجلس الشعب , موضحا أنه لا يجب الانسياق وراء الشائعات التي يروجها البعض حول أحداث عنف .وانتقد المحجوب في هذا الصدد سلبية البعض في العزوف عن ممارسة حقهم في العملية الانتخابية ، مؤكدا أن المشاركة الإيجابية في اختيار نواب الشعب هي الطريق للحصول علي كافة الخدمات والحقوق.وبصرف النظر عن مواقف المعارضة والحكومة السابقة ، فإن أغلب التحليلات ترجح أن الانتخابات البرلمانية لن تشهد أية مفاجآت كتلك التي حدثت في انتخابات 2005 . صحيح أن جماعة الإخوان أعلنت أنها ستخوض الانتخابات على 30% من إجمالي عدد مقاعد مجلس الشعب البالغة 508 مقاعد ، إلا أن تلك الجماعة التي تشكل أكبر قوة معارضة في مصر وعادة يخوض مرشحوها الانتخابات مستقلين لن تحقق على الأرجح مفاجأة جديدة بعد أن نجحت خلال انتخابات مجلس الشعب الماضية عام 2005 بالفوز بـ88 مقعدا تمثل نحو 20% من مقاعد المجلس.ويبدو أن التوقعات السابقة تستند إلى ما يتردد عن وجود بعض التراجع في عملية الإصلاح ، بالإضافة إلى استفادة الحزب الحاكم على ما يبدو من أخطائه في الانتخابات السابقة .وأيا كانت صحة التوقعات السابقة ، فإن الأمر الذي لاجدال فيه أن الدعوات الأمريكية لرقابة دولية على الانتخابات البرلمانية هي أمر مرفوض تماما من قبل الحكومة والمعارضة في مصر على حد سواء باعتبار أن مثل تلك الدعوات يجب أن تصدر من داخل مصر وليس من خارجها ، هذا بالإضافة إلى أن الولايات المتحدة التي تدعي ليل نهار أنها راعية حقوق الإنسان في العالم هي التي تنتهكها يوميا على مرأى ومسمع الجميع وخاصة في أفغانستان.
السبت يوليو 27, 2019 4:19 am من طرف طلعت شرموخ
» كنوز الفراعنه
السبت مايو 18, 2019 1:00 am من طرف طلعت شرموخ
» الثقب الاسود
السبت أبريل 13, 2019 1:22 am من طرف طلعت شرموخ
» طفل بطل
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:15 am من طرف طلعت شرموخ
» دكتور زاكي الدين احمد حسين
الأربعاء أبريل 10, 2019 10:12 am من طرف طلعت شرموخ
» البطل عبدالرؤوف عمران
الإثنين أبريل 01, 2019 9:17 pm من طرف طلعت شرموخ
» نماذج مشرفه من الجيش المصري
الإثنين أبريل 01, 2019 9:12 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» حافظ ابراهيم
السبت مارس 02, 2019 1:23 pm من طرف طلعت شرموخ
» دجاجة القاضي
الخميس فبراير 28, 2019 5:34 am من طرف طلعت شرموخ
» اخلاق رسول الله
الأربعاء فبراير 27, 2019 1:50 pm من طرف طلعت شرموخ
» يوم العبور في يوم اللا عبور
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:59 pm من طرف طلعت شرموخ
» من اروع ما قرات عن السجود
الثلاثاء فبراير 26, 2019 5:31 pm من طرف طلعت شرموخ
» قصه وعبره
الأربعاء فبراير 20, 2019 11:12 am من طرف طلعت شرموخ
» كيف تصنع شعب غبي
الخميس فبراير 14, 2019 12:55 pm من طرف طلعت شرموخ